الإمارات في أسبوع.. الدولة الـ18 عالمياً في تنمية السياحة وأبوظبي تطالب بإصلاح نظام مجلس الأمن
نشرة أسبوعية لأهم أخبار الإمارات العربية المتحدة.. خاص مركز العرب
بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط، يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
محمد بن زايد: الإمارات حريصة على التعاون لتعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية في غزة
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس ـ خلال اتصال هاتفي ـ مع شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي.
مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات والاتحاد ودوله الأعضاء وإمكانات تعزيزه بما يخدم المصالح المشتركة للجانبين، وذلك في إطار العلاقات المتينة التي تجمع دولة الإمارات ودول الاتحاد الأوروبي والحرص المتبادل على مواصلة تطويرها.
واستعرض سموه ورئيس المجلس الأوروبي – خلال الاتصال – مستجدات الأوضاع الخطيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاه الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، إلى جانب العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع.. وشددا في هذا السياق على ضرورة التهدئة والتحرك العاجل للمجتمع الدولي للدفع تجاه مسار السلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على «حل الدولتين» بما يحفظ أمن المنطقة واستقرارها.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال الاتصال، حرص دولة الإمارات على التعاون مع جميع الأطراف بما فيها الاتحاد الأوروبي من أجل تعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية التي تزداد تفاقماً في قطاع غزة، وضمان إيصال مساعدات كافية ومستدامة إلى سكانه.. مشدداً على أولوية الحفاظ على أرواح المدنيين وتكثيف الجهود الهادفة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة لتجنب توسع دائرة الصراع في المنطقة بما يهدد أمنها واستقرارها.
وأعرب صاحب السمو رئيس الدولة عن تقديره لجهود الاتحاد الأوروبي لدعم المساعي الدولية الإنسانية الهادفة إلى إيصال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة.
من جانبه، عبّر رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي عن شكره وتقديره لدور دولة الإمارات الإنساني في تقديم المساعدات الإنسانية عبر مختلف الطرق الممكنة إلى سكان قطاع غزة، مؤكداً حرص الاتحاد على مواصلة تعاونه مع الإمارات في هذا الشأن لتعزيز الجهود الإنسانية في القطاع.
من جهة ثانية، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، برونو لومير وزير الاقتصاد والمالية في الجمهورية الفرنسية.
ونقل الوزير إلى سموه في بداية اللقاء ــ الذي جرى في مجلس قصر البحر في أبوظبي ــ تحيات إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها مزيداً من الازدهار.. فيما حمّله سموه تحياته إلى الرئيس إيمانويل ماكرون وتمنياته لفرنسا وشعبها دوام التقدم والنماء.
وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات وفرنسا والعمل المشترك لتوطيدها ودفعها إلى الأمام خاصة في القطاعات الحيوية ذات الأولوية بالنسبة للبلدين وفي مقدمتها الاقتصاد والتكنولوجيا والصناعة والطاقة وغيرها من المجالات الحيوية التي تدعم التنمية المستدامة في البلدين.
وتطرق اللقاء إلى مخرجات الحوار الاستراتيجي الإماراتي – الفرنسي السادس عشر الذي عقد في أبوظبي مؤخراً وأهميتها في توسيع آفاق الشراكة التنموية المثمرة بين البلدين.
التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي مساء اليوم الثلاثاء، في ديوان عام الوزارة بأبوظبي ،مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ.
جرى خلال اللقاء بحث آفاق التعاون والشراكة بين دولة الإمارات والأمم المتحدة ومنظماتها وبرامجها المختلفة لاسيما على الصعيد الإنساني.
وتطرقت محادثات الجانبين إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والتطورات الخطيرة في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد دعم دولة الإمارات للجهود الأممية المبذولة كافة بالتعاون مع المجتمع الدولي لتقديم الدعم الإنساني الكافي والمستدام للمدنيين في قطاع غزة بما يسهم في التخفيف من معاناتهم.
وأشار وزير الخارجية الإماراتي، إلى حرص الإمارات على العمل مع الأمم المتحدة بما يدعم جهود الاستجابة للتداعيات الإنسانية الملحة في المنطقة والعالم ويسهم في صون السلم والأمن الإقليمي والدولي، مؤكدا في الوقت ذاته ضرورة تكثيف المساعي المبذولة لإنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في منطقة الشرق الأوسط والتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار وضمان أمن وسلامة المدنيين كافة.
الإمارات الأولى إقليمياً والـ18 عالمياً في تنمية السياحة والسفر خلال 2024
تصدرت دولة الإمارات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحلت في المركز الـ18 عالمياً في مؤشر تنمية السياحة والسفر الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.وبحسب التقرير، فقد رفعت دولة الإمارات نقاطها بنسبة 4.4 بالمائة في مؤشر عام 2024 لتصعد 7 مراتب من المركز 25 عالمياً في النسخة السابقة من التقرير الذي صدر في عام 2021.
وتصدرت الولايات المتحدة المؤشر تبعتها إسبانيا واليابان لتحافظ البلدان ذات المراكز الثلاثة الأولى على ترتيبها كما في النسخة السابقة من التقرير.
وتوقع التقرير أن تتعافى صناعة السياحة العالمية من أدنى مستوياتها التي سجلتها جائحة كوفيد-19 وأن تتجاوز المستويات التي شهدتها قبل الأزمة.
ويرجع ذلك إلى الزيادة الكبيرة في الطلب في جميع أنحاء العالم، والتي تزامنت مع المزيد من الرحلات الجوية المتاحة، وتحسين الانفتاح الدولي، وزيادة الاهتمام والاستثمار في مناطق الجذب الطبيعية والثقافية.
يشار إلى أن دبي حققت تقدماً لافتاً ضمن قائمة “أفضل العواصم البحرية في العالم لعام 2024″، محققة المرتبة الأولى عربياً والــ11 عالمياً، ومتقدمة بمركزين مقارنةً بالمرتبة السابقة لدبي ضمن قائمة عام 2022.
الإمارات تدعو إلى تمثيل جغرافي أكبر بمجلس الأمن يشمل الدول العربية
شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة، في المفاوضات الحكومية الدولية بشأن إصلاح مجلس الأمن، التي جرت في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقالت الإمارات، خلال كلمة ألقاها السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، إنها تدعم نصوصاً أكثر سلاسة وتركيزاً لقرارات مجلس الأمن، وتدعو لتمثيل جغرافي أكبر عند توسيع المجلس، ليشمل الدول العربية، ودعت لاستمرار تبادل المعلومات والشفافية بين المجلس والجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك وفق ما ورد في تدوينة على منصة «إكس» بحساب بعثة الإمارات الدائمة في الأمم المتحدة.
يشار إلى أن الإمارات كانت قد نوّهت، خلال الآونة الأخيرة، بالفشل المتزايد لمجلس الأمن في معالجة القضايا، ودعت إلى مضاعفة الجهود لمعالجة استخدام حق النقض، حيث شهدت الإمارات خلال فترة عضويتها بمجلس الأمن التي استمرت عامين (2022-2023)، استخدام حق النقض في 10 مرات، وهو أكبر عدد يُستخدم فيه «الفيتو» خلال عامين منذ عام 1989.
وسبق وأن لفتت الإمارات الانتباه إلى النقص الكبير في تمثيل أفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ والأعضاء العرب داخل مجلس الأمن الدولي في الفئتين الدائمة وغير الدائمة.
وخلال اجتماع عُقد بالجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي، نوهت الإمارات بأن الاستخدام المتكرر لحق النقض والانقسامات العميقة داخل مجلس الأمن، الناجمة عن محاباة المصالح الجيوسياسية، يُقوض جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى حلول سياسية، ويؤدي إلى عدم قدرة المجلس على معالجة العديد من الملفات المهمة، ويضعف شرعية ومصداقية المجلس. أكدت الإمارات أنه حتى في حالة عدم استخدام حق النقض، فإن القرارات غالباً ما تصدر دون إجماع، مما يحد من تأثيرها وفعاليتها.
ودعت الإمارات في بيان لها في 23 أبريل الماضي إلى معالجة هذا الوضع غير المقبول، مؤكدة ضرورة وضع معايير واضحة ومحددة لاستخدام حق النقض، وفقاً للقانون الدولي، وإرادة الغالبية العظمى من الدول الأعضاء، والرأي المحايد للأمانة العامة.
وأكدت الإمارات تأييدها للدعوات الرامية إلى الحد من استخدام حق النقض في القضايا التي تنطوي على جرائم فظيعة جماعية، بما في ذلك المبادرة التي أيدتها أكثر من 100 دولة عضو. وأشارت الإمارات الشهر الماضي إلى أنه لا ينبغي أن يعيق حق النقض تحركات المجتمع الدولي لمنع ارتكاب الفظائع ضد المدنيين العزل. وأوضحت الإمارات أنه لا تزال هناك حاجة ملحة إلى بذل المزيد من الجهود لإصلاح مجلس الأمن، وخاصة فيما يتعلق بتنظيم استخدام حق النقض.
الإمارات ترسل 200 طن مساعدات لإغاثة المتضررين من الفيضانات في كينيا
أرسلت دولة الإمارات 5 طائرات تحمل على متنها 200 طن من المساعدات الإغاثية التي تشمل المواد الغذائية الأساسية والمستلزمات الطبية، إلى كينيا.
ويأتي ذلك ضمن توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بتخصيص 15 مليون دولار لمساعدة المتضررين من الفيضانات وتداعيات الأمطار الغزيرة التي اجتاحت كينيا مؤخراً، وأدت إلى مقتل مئات الأشخاص الأبرياء ونزوح الآلاف من السكان.
وقال سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية: “يأتي إرسال المساعدات لكينيا تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، بحشد الجهود وتقديم الدعم الإنساني اللازم والفعال في مواجهة آثار الفيضانات التي ضربت كينيا”.
وأشار إلى أنه قد تم إرسال 5 طائرات من المساعدات الإماراتية والتي شملت العديد من المتطلبات الأساسية اللازمة من المواد الغذائية والطبية، والتي تأتي ضمن العلاقات الوطيدة بين البلدين الصديقين، وفي إطار التضامن مع كينيا والوقوف إلى جانبها للتخفيف من حدة الآثار الناجمة عن الفيضانات التي شهدتها البلاد مؤخراً، مؤكداً أن دولة الإمارات ستستمر في توفير الدعم الإنساني اللازم وبرامج التعافي المبكر من آثار الفيضانات التي ضربت كينيا.