الإمارات في أسبوع.. بن زايد يلتقي بوتين والإمارارت مستعدة لدعم جهود الوساطة في الأزمة الأوكرانية
أهم الأخبار في الإمارات العربية خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أربعاء
تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة موقعا هاما بين البلدان العربية على المستويين السياسي والاقتصادي، كونها قوة اقتصادية ودبلوماسية ضاربة، وتتمتع بثقل سياسي ودبلوماسي كبير على المستوى الدولي والإقليمي، لذا يحرص الكثيرون على متابعة أخبار الإمارات العربية المتحدة بشكل لحظى، وفي هذه النشرة تقدم منصة العرب 2030، وجبة إخبارية لمتابعها عن الإمارات العربية، تأتيكم كل أربعاء.
بوتين يلتقي محمد بن زايد ويبحثان استقرار أسواق الطاقة العالمية
استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية، حيث أكد الرئيسان على العلاقات القوية بين البلدين.
وقال بوتين، خلال استقباله للشيخ محمد بن زايد قبيل عقد جلسة مباحثات ثنائية، إنه “على مدى 50 عامًا من علاقاتنا الدبلوماسية، تطورت اتصالاتنا بشكل تدريجي وتصاعدي. ورغم تعقيد العلاقات اليوم في العالم، فإن العلاقات بين روسيا والإمارات هي عامل مهم لتحقيق الاستقرار في المنطقة وفي العالم كله”.
وأضاف: “نحن ممتنون لكم على جهود الوساطة التي بذلتموها والتي أدت إلى حل عدد من القضايا الإنسانية الحساسة إلى حد ما. إنني أعلم بقلقك بشأن تطور الوضع ككل ورغبتك في المساهمة في تسوية جميع القضايا الخلافية، بما في ذلك الأزمة التي تحدث اليوم في أوكرانيا. أود أن أشير إلى أن هذا بالفعل عامل مهم يجعل من الممكن استخدام نفوذكم من أجل التحرك نحو تسوية الوضع”.
وحول العلاقات الثنائية، قال بوتين إنها “تتطور بنجاح كبير. في العام الماضي، كان نمو حجم التجارة (قبل الأزمة في أوكرانيا) 65%، وهذا العام، على الرغم من كل الصعوبات، استمر النمو، ليس بنفس حجم العام الماضي، ولكن رغم ذلك وصل إلى 17%”.
وتطرق بوتين إلى دور روسيا والإمارات في مجموعة “أوبك بلس”، قائلا: “نعمل بنشاط في إطار أوبك بلس. أعلم أن موقفك وأفعالنا وقراراتنا ليست موجهة ضد أي أحد، ولن نقوم أو نفعل ذلك بطريقة تخلق مشاكل لأي أحد”.
وأضاف: “تهدف أعمالنا إلى خلق الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية، بحيث يشعر كل من مستهلكي وموردي الطاقة للأسواق العالمية بالهدوء والاستقرار والثقة. ولتحقيق التوازن بين العرض والطلب. لذلك، نستجيب دائمًا لاحتياجات السوق، ونحاول القيام بذلك بشكل مناسب للأحداث الجارية”.
من جانبه، أعرب الشيخ محمد بن زايد عن سعادته بلقاء بوتين، كما وجّه إليه التهنئة بمناسبة عيد ميلاده الذي يوافق 7 أكتوبر/ تشرين الأول. وأشار رئيس الإمارات إلى أنه لم يلتق بوتين منذ نحو 3 سنوات في ظل انتشار فيروس كورونا حول العالم.
وقال رئيس الإمارات إنه “رغم وجود كوفيد ضاعفنا حجم التبادل التجاري بيننا من 2.5 إلى 5 مليارات دولار، وعدد السياح الروس ارتفع إلى نصف مليون، واحتفلنا بأول مدرسة روسية هذا العام، ولدينا 4 آلاف شركة روسية”.
وأضاف: “كل هذا يقوي من الجسر الذي بنيناه سويا.. ونحن نرى أنه في السنوات المقبلة سنضاعف كل هذه الأرقام… سعيد جدا برؤيتك صديقي فخامة الرئيس”.
رئيس دولة الإمارات: ضاعفنا حجم التبادل التجاري مع روسيا إلى 5 مليارات دولار
قال رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة إن بلاده ضاعفت حجم التبادل التجاري مع روسيا إلى 5 مليارات دولار.
وتشهد مدينة سان بطرسبورغ الروسية مباحثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
في وقت سابق أعلنت السفارة الإماراتية في موسكو أن زيارة الشيخ محمد لروسيا تتم في إطار نية الإمارات للإسهام في إحلال السلام والاستقرار في العالم والمنطقة و”تطوير الاتصالات مع جميع الأطراف المعنية بالنزاع الأوكراني والمساعدة في البحث عن حلول سياسية فعالة”.
ومن جانبه قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الإمارات لها دور كبير في المنطقة.
وتشهد وتيرة التعاون والعلاقات الاقتصادية بين الإمارات وروسيا تسارعا إيجابيا، حيث تحتضن أسواق دولة الإمارات أكثر من 4 آلاف شركة روسية، فضلاً عن استثمارات إماراتية في 60 مشروعاً في روسيا.
وتعد الإمارات أكبر شريك تجاري خليجي لروسيا، وتستأثر بنسبة 55% من إجمالي التجارة الروسية الخليجية، وتصنف الإمارات ضمن أهم الدول العربية في التجارة الروسية، حيث تأتي في المرتبة الثانية، فيما بلغت قيمة التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات وروسيا الاتحادية خلال النصف الأول من العام 2021 نحو ملياري دولار، بنسبة نمو تتجاوز 80% مقارنة مع النصف الأول من العام الماضي 2020، في حين بلغت قيمة التبادلات التجارية غير النفطية خلال عام 2020 نحو 2.6 مليار دولار.
ومن جانب الاستثمار، تعد دولة الإمارات الوجهة الأولى عربياً للاستثمارات الروسية، وتستحوذ على 90% من إجمالي استثمارات روسيا في الدول العربية، وفي المقابل، الإمارات هي أكبر مستثمر عربي في روسيا، وتساهم بأكثر من 80% من إجمالي الاستثمارات العربية فيها، ويبلغ رصيد الاستثمارات الأجنبية المتبادلة بين الإمارات وروسيا، نحو 1.8 مليار دولار، وزادت الاستثمارات الروسية المباشرة في الإمارات بنسبة 13% عام 2019 مقارنة بعام 2018.
الإمارات: مستعدون لدعم جهود خفض التصعيد في أزمة أوكرانيا
أكدت دولة الإمارات على استعدادها التام لدعم الجهود الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للأزمة في أوكرانيا، مجددة موقفها المتمثل في الدعوة إلى الدبلوماسية والحوار واحترام قواعد ومبادئ القانون الدولي.
وأوضحت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها، اليوم الاثنين، أن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة المقررة إلى روسيا غداً، تأتي في إطار سعي الإمارات المستمر للإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم.
حلول سياسية
كما أضافت أن الزيارة تهدف لتعزيز التعاون المثمر والبنّاء مع القوى الإقليمية والدولية، والتواصل مع كافة الأطراف المعنية في الأزمة بأوكرانيا للمساعدة في التوصل إلى حلول سياسية فاعلة، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وأشارت الوزارة إلى أن المحادثات الثنائية ستتطرق إلى آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالأزمة في أوكرانيا، حيث تسعى الدولة للوصول إلى تحقيق نتائج إيجابية لخفض التصعيد العسكري والحد من التداعيات الإنسانية والتوصل إلى تسوية سياسية لتحقيق السلم والأمن العالميين.
الإمارات تؤمن 35% من إجمالي واردات اليابان النفطية في أغسطس
بلغت واردات اليابان النفطية من دولة الإمارات 32.58 مليون برميل ما يمثل 35.2 بالمائة، من إجمالي الواردات في شهر أغسطس الماضي
وقالت وكالة الموارد الطبيعية والطاقة اليابانية إن كمية النفط المستورد خلال أغسطس كانت 92.56 مليون برميل، و بلغت حصة النفط العربي فيها 87.46 مليون برميل، بنسبة 94.5 بالمائة، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية، وام.
وبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، منتصف سبتمبر الماضي، خلال اتصال هاتفي من فوميو كيشيدا رئيس وزراء اليابان، مختلف أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتوسيع آفاقها.والتقى الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي نهاية سبتمبر الماضي، فوميو كيشيدا، رئيس وزراء اليابان.
وشهد الجانبان، إطلاق اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين دولة الإمارات واليابان والتي تم الإعلان عنها عام 2018.
وبلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين في عام 2021 أكثر من 49 مليار درهم، ليستمر في الانتعاش خلال النصف الأول من عام 2022 ويرتفع إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19، حيث بلغ نحو 25.7 مليار درهم، محققاً نمواً بنسبة 2.7% مقارنة بالنصف الأول من عام 2021.
مذكرتا تفاهم لتعزيز ريادة الإمارات في المجال الإنساني عالمياً
بحضور سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وقعت الهيئة بقصر النخيل مذكرتي تفاهم مع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ومركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة. وحضر توقيع المذكرتين الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان.
وتضمنت مذكرة التفاهم الأولى تعزيز الشراكة مع مبادرات محمد بن راشد العالمية في المجال الإنساني والمجتمعي والمساهمة في تحقيق استراتيجية حكومة الإمارات في تعزيز جوانب المسؤولية المجتمعية والارتقاء بمجالات التعاون والشراكة من أجل مستقبل أفضل للعمل الإنساني الإماراتي وتطوير استراتيجيات الاستدامة في العطاء التي تتبناها الدولة.
وقع مذكرة التفاهم من جانب مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم معالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء الأمين العام للمؤسسة، ومن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس الإدارة.
وبموجب المذكرة سيعمل الجانبان على تعزيز ريادة دولة الإمارات في المجال الإنساني والتنموي عالمياً وتطوير مشاريع ومبادرات وحملات مبتكرة في هذا القطاع الحيوي إلى جانب تطوير مفهوم المسرعات التنموية وترسيخ الابتكار والإبداع في المجال الإنساني وبناء القدرات وتطوير المهارات في هذا الصدد والعمل مع القطاعين العام والخاص لتفعيل المسؤولية المجتمعية في مختلف القطاعات.
كما تهدف المذكرة إلى تشجيع ورفع كفاءة الشباب من خلال تنفيذ برامج تلبي احتياجاتهم وتساهم في إحداث تأثير مجتمعي إيجابي مستدام. ونصت المذكرة أيضاً على تطوير استراتيجية عمل مشتركة لتبادل الخبرات المعرفية والفنية بين الجانبين وبناء جسور للتواصل تكفل مزيداً من التعاون الإنساني والمجتمعي بينهما.
وتضمنت مذكرة التفاهم الثانية بين هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة تعزيز الشراكة في مجالات الوقف الخيري وتنفيذ مشاريع وقفية تخدم المجتمع والتنسيق معاً لنشر ثقافة الوقف المبتكر إلى جانب التعاون بين الجانبين لتعزيز مبادرة خبز السبيل التي أطلقها المركز مؤخراً وحشد الدعم لها لتحقيق أهدافها الإنسانية في توفير الخبز مجاناً للمحتاجين والشرائح العمالية في مواقعها المختلفة.
وقع مذكرة التفاهم من جانب الهلال الأحمر الإماراتي حمود عبدالله الجنيبي الأمين العام المكلف ومن مركز محمد بن راشد لاستشارات الوقف والهبة علي المطوع الأمين العام.
وحددت بنود المذكرة التزامات كل طرف لتبني المزيد من مبادرات الوقف الخيري بصورة عامة وتحقيق الأهداف المنشودة من مبادرة خبز السبيل بصفة خاصة وتوسيع مظلة المستفيدين منها على مستوى الدولة من خلال توزيع أجهزة إنتاج الخبز بطريقة ذكية ومبتكرة على نطاق واسع وخاصة مناطق الكثافة العمالية والتقييم المستمر لتلك الأجهزة ومدى جودتها ومردود خدماتها على المستفيدين والقيام بالترويج للمبادرة وحث المحسنين والمتبرعين لدعمها ومساندتها لتوفير المزيد من الأجهزة في هذا الصدد.
وكان سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان قد اطلع على مبادرة خبز السبيل التي أطلقها مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة والتي يتم خلالها توظيف التكنولوجيا الذكية في إنتاج الخبز وتوفيره لمن هم بحاجة إليه ويتم ذلك من خلال أجهزة مبتكرة ذكية لتحضير الخبز ليحصل عليه الفرد مباشرة من الجهاز في خطوات سريعة حيث يمكن لأي متبرع أن يساهم بتبرعه مباشرة من خلال جهاز إنتاج الخبز في مكان تواجده.
كما اطلع سموه على مشاريع مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في مجال المساعدات الإنسانية والإغاثية والرعاية الصحية ونشر التعليم والمعرفة مثل مبادرة تحدي القراءة التي تضم 22 مليون طالب في دورتها الحالية ومبادرة المليار وجبة ومؤسسة المدرسة الرقمية والتي تهدف لتطوير تعليم إلكتروني ورقمي متكامل للفئات المحتاجة.
وتعرف سموه كذلك على مبادرات مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة في قطاعات وقف الفنادق والملابس وطاولة في مطعم والمحاماة وصكوك الوقف.