الإمارات في أسبوع.. بن زايد يتابع استعدادت استضافة COP28 والدولة الثانية عالمياً لبدء حياة جديدة
أهم الأخبار في الإمارات العربية خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أربعاء
تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة موقعا هاما بين البلدان العربية على المستويين السياسي والاقتصادي، كونها قوة اقتصادية ودبلوماسية ضاربة، وتتمتع بثقل سياسي ودبلوماسي كبير على المستوى الدولي والإقليمي، لذا يحرص الكثيرون على متابعة أخبار الإمارات العربية المتحدة بشكل لحظى، وفي هذه النشرة تقدم منصة العرب 2030، وجبة إخبارية لمتابعها عن الإمارات العربية، تأتيكم كل أربعاء.
رئيس الإمارات ومحمد بن راشد يطلعان على التقدم في استعدادات استضافة COP28
أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات حرص بلاده على وضع العمل المناخي في صميم إستراتيجيتها التنموية الهادفة إلى تحقيق النمو الاجتماعي والاقتصادي المستدام تزامناً مع التزامها بمسؤوليتها تجاه البيئة والأجيال القادمة.
جاء ذلك خلال اطلاعه إلى جانب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس اللجنة الوطنية العليا للإشراف على التحضيرات الجارية لاستضافة المؤتمر التي قدمها سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP28، وفقا لوكالة أنباء الإمارات “وام”، اليوم الاثنين.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إن دولة الإمارات انطلقت في رحلة تهدف إلى تحقيق تقدم جذري ونقلة نوعية على مدى السنوات الــ 50 الماضية، وحرصت على أن تكون التنمية المستدامة والعمل المناخي جزءاً لا يتجزأ من إستراتيجيتها الهادفة إلى تحقيق النمو الاقتصادي بالتزامن مع الالتزام بمسؤوليتها تجاه البيئة والأجيال القادمة.
وأكد، أن إنجاح مؤتمر الأطراف COP28 مشروع وطني طَموح يتطلب مشاركة كل مؤسسات الدولة وشرائح المجتمع.
ودعا، الجميع في القطاعين الحكومي والخاص، والأوساط العلمية والأكاديمية، وأفراد المجتمع كافة إلى القيام بدور فاعل خلال التحضيرات للمؤتمر.
من جانبه أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن نهج دولة الإمارات في العمل المناخي يقوم على توفير فرص مبتكرة وعملية لتحقيق الازدهار المشترك والتنمية المستدامة.
وشدد، على الحاجة الملحة إلى توحيد العالم في مؤتمر الأطراف COP28 والترحيب مرة أخرى بالمشاركين من مختلف أنحاء كوكب الأرض للاستمرار في رسالة الإمارات بــ “تواصل العقول وصنع المستقبل”.
وجدد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان تأكيده، أن موقع دولة الإمارات ملتقى طرق عالمي يؤهلها بشكل مثالي لمد الجسور الحوار والتواصل بين دول العالم، وتأدية دور فاعل لتحقيق تقدم ملموس من أجل عالم آمن مناخياً مع خلق فرص لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
وأضاف،أن مؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه الدولة يركز على قيادة التحول العالمي من مرحلة تقديم التعهدات إلى تنفيذ الإجراءات الملموسة، والتعاون مع الأطراف المعنية كافة الراغبة في الإسهام بالعمل عبر الركائز الرئيسية لتحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ.
بنسبة إشغال تتخطى 86%.. الإمارات الأولى عالمياً بالقطاع الفندقي خلال مارس
جاءت دولة الإمارات في المركز الأول عالمياً من حيث معدلات الإشغال الفندقي الذي بلغ 86.4 بالمائة، خلال الأسبوع الذي بدأ من 12 مارس الجاري.
و سجلت أعلى معدل إشغال عالمي لها بنسبة 89% خلال الأسبوع الذي بدأ من 5 مارس الجاري، بحسب بيانات مؤسسة “إس تي آر” البريطانية، المتخصصة في الأبحاث والاستشارات.
وحقق القطاع الفندقي بالدولة أداءً قوياً خلال الربع الأول من العام الجاري، إذ احتفظت الإمارات بمركزها الأول على أساس أسبوعي لفترات متواصلة.
وتصدرت دولة الإمارات المؤشرات الفندقية العالمية خلال الأسبوع الذي بدأ من 19 فبراير الماضي مسجلة معدلات إشغال بلغت 91.8% وهي الأعلى على الإطلاق منذ بدء الجائحة.
و حافظت الدولة على مكانتها ضمن المراكز الخمسة الأولى عالمياً في معدلات الإشغال الفندقية خلال الربع الأول من العام الجاري على أساس أسبوعي.
واستقبلت المنشآت الفندقية بالدولة بنهاية العام الماضي 25 مليون نزيل قضوا 91 مليون ليلة سياحية بنسبة نمو بلغت 18% عن عام 2021 وبنسبة 7% عن عام 2019، كما بلغ عدد المنشآت الفندقية بالدولة ما يقارب 1200 منشآة بنمو 5% عن عام .
وصلت نسبة الإشغال بالدولة خلال عام 2022 إلى 71% وهي من ضمن الأعلى على مستوى المنطقة والعالم.
الإمارات الثانية عالمياً لبدء حياة جديدة
نالت الإمارات المركز الثاني عالمياً في مؤشر أفضل وجهات العالم للمقيمين لبدء حياة جديدة بالخارج، والمعروف أيضاً باسم «اكسبات انسايدر»، الصادر من مؤسسة «انترنيشنز» الألمانية لأبحاث جودة المعيشة.
وأفاد 85% من المقيمين في الإمارات بأنه من السهل على المرء أن يعيش في الإمارات من دون أن يتحدثوا اللغة المحلية مقارنة مع المتوسط العالمي البالغ 51%.
وأعرب المقيمون في الإمارات عن سعادتهم حيال الطريقة التي تجري بها معالجة المسائل الإدارية الإجرائية، خاصةً المتعلقة باستصدار تأشيرات الإقامة، إذ نالت الإمارات الصدارة عالمياً في المؤشر الفرعي «سهولة استصدار تأشيرات الإقامة للأجانب».
كما نالت المركز الثالث عالمياً في فئة «وفرة الخدمات الإدارية عبر الشبكة الدولية للمعلومات»، والمركز الثالث في فئة «سهولة الدخول إلى شبكة انترنت عالية السرعة من المنزل، وكلتا الفئتين يندرجان ضمن المؤشر الفرعي «الحياة الرقمية وكانت صدارة المؤشر العام للبحرين تليها سنغافورة، إستونيا، سلطنة عُمان.
البنك المركزي عن معدلات التضخم في الإمارات؟
توقع مصرف الإمارات المركزي، أن يتباطأ التضخم خلال العام الجاري 2023 إلى 3.2٪، على خلفية الزيادات الضعيفة في الأسعار في جميع الفئات، وخاصة النقل والأغذية والمشروبات.
كما توقع المركزي في تقريره الحديث أن يبقى التضخم في خانة الارتفاع على اعتبار أنه مستورد بسبب اتجاه التضخم في جميع أنحاء العالم.
وأشار إلى أنه من المتوقع أيضاً أن يُسهم اعتدال الإيجارات والأجور في عام 2024 بكبح لجام التضخم إلى نحو 2.8٪؛ تماشياً مع الاتجاهات العالمية.
وكشفت بيانات صادرة عن المصرف أن مؤشر الرقم القياسي لأسعار المستهلكين في دولة الإمارات، سجل تضخماً هو الأقل على المستوى العالمي عند 4.8% خلال العام الماضي 2022.
وأوضح أن ذلك يتماشى مع الموجة التضخمية العالمية، ليقترب التضخم في الإمارات من توقعات المصرف، والذي أشار فيها إلى وصوله إلى 4.9% لعام 2022.
وارتفعت أرقام المستهلكين في الربع الأخير من العام الماضي بنسبة 4.6%، مرتدة نزولاً عن قمة ذروتها التي سجلتها في الربع الثالث عند 6.5%، وكذلك في الربع الثاني التي وصلت خلاله إلى 5.6%.
وارتفعت أسعار الفئة غير القابلة للتداول بنسبة 4% في الربع الرابع 2022 على أساس سنوي، بانخفاض عن 4.8% في الربع الذي سبقه، و3.8% في الربع الثاني، و1% في الربع الأول.
وسجل المؤشر الفرعي للإسكان “الفئة ذات الوزن الأكبر في سلة مؤشر أسعار المستهلكين” زيادة بنسبة 1.6٪ على أساس سنوي في الربع الرابع، وبنسبة 0.1% في الربع الثالث، فيما انكمشت خلال الربعين الأول والثاني بنسبة 1.9% و1%.
وارتفعت أسعار النقل بنسبة 11٪ في الربع الرابع، نزولاً من 30.2% في الربع الثالث، و30.3% للربع الثاني، وهي التي سجلت خلاله ذروة ارتفاعها، وبنسبة 21.1% للربع الثاني، و12.7% في الربع الأول.
كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية والمشروبات، بنسبة 7.1٪، متراجعة من 8.5٪ في الربع الثالث، مع عودة أسعار الغذاء العالمية إلى وضعها الطبيعي، و8.2% في الربع الثاني، و5% في الربع الأول.
وارتفعت أسعار مجموعة التعليم في الربع الرابع 1.5%، وبنسبة 1.1% للربع الثالث، و0.7% في الربع الثاني، و0.5% في الربع الأول، وارتفعت أسعار مجموعة الخدمات والرعاية الصحية بنسبة 3.7% في الربع الأخير من 2022، و3.8% في الربع الثالث، و0.7% للربع الثاني، وعند نسبة صفرية 0.1% في الربع الأول.
كما ارتفعت الاتصالات في 2022 لم يتجاوز الـ1%، حيث وصل ارتفاع أسعارها إلى 0.8% في الربع الأول، و0.6% في الربع الثاني، وذات النسبة في الربع الثالث، و0.5% في الربع الأخير.
وارتفعت أسعار مجموعة المنسوجات والملبس وملبوسات القدم بنسبة 4.1% في الربع الأخير 2022، و3.3% للربع الثالث، و1.6% في الربع الثاني، و2.5% في الربع الأول.
وارتفعت أسعار مجموعة الأثاث والسلع المنزلية بنسبة 1.1% في الربع الرابع، بعد انكماشها 0.2% في الربع الثالث، وانكماش في الربع الثاني 0.3%، وانخفاض بنسبة 0.6%.
وارتفعت أسعار مجموعة السلع والخدمات المتنوعة بنسبة 2.6% في الربع الرابع، و3% في الربعين الثالث والثاني، وبنسبة 1% في الربع الأول.دولة الإمارات تدين بشدة حرق نسخة من القرآن الكريم في الدنمارك
أدانت دولة الإمارات بشدة حرق نسخة من القرآن الكريم في الدنمارك.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان، رفض دولة الإمارات الدائم لجميع الممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.
وشددت الوزارة على ضرورة احترام الرموز الدينية والمقدسات والابتعاد عن التحريض والاستقطاب، في وقت يحتاج فيه العالم إلى العمل معا من أجل نشر قيم التسامح والتعايش، ونبذ الكراهية والتطرف.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب