الإمارات في أسبوع.. بن راشد: الدولة رسخت مركزها الاقتصادي وفوربس تشيد بنموذج أبو ظبي الملهم
نشرة أسبوعية لأهم أخبار الإمارات العربية المتحدة.. خاص مركز العرب

بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط، يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار الإمارات العربية المتحدة بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
اقرأ أيضا: الإمارات في أسبوع.. أبوظبي وواشنطن آفاق جديدة لشراكة استراتيجية بين البلدين
محمد بن راشد: الإمارات رسخت موقعها مركزا اقتصاديا عالميا
أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الأحد، أن الإمارات رسخت موقعها مركزا اقتصاديا عالميا وجسرا يربط الشرق والغرب.
وقال الشيخ محمد بن راشد على حسابه في “إكس”: “في عالم يشهد تحديات اقتصادية وتجارية كبرى .. اختارت الإمارات منذ البداية نهج الانفتاح .. وبناء الجسور .. وحرية حركة التجارة وحركة الأموال وحركة الناس .. لتصبح اليوم جسرا بين الشرق والغرب .. ومركزا اقتصاديا عالميا”.
وأضاف: “حسب آخر تقرير لمنظمة التجارة العالمية تم نشره قبل أيام: بلغ حجم التجارة الخارجية للإمارات 5.23 تريليون درهم في 2024 مع فائض تجاري تجاوز 490 مليار درهم .. لتكون الدولة أحد روافع حركة التجارة الدولية”.
وتابع: “صدرت الإمارات خدمات بقيمة 650 مليار درهم في 2024.. منها 191 مليار درهم هي عبارة عن خدمات رقمية مثلت 30 بالمئة من اجمالي صادرات الخدمات .. كما صدرت الدولة سلع بقيمة 2.2 تريليون درهم في 2024 بنمو بلغ 6% عن العام السابق”.
وأشار إلى أن “دولة الإمارات لوحدها تصدر 41 بالمئة من إجمالي الصادرات السلعية في الشرق الأوسط .. مما يجعلها المحور الرئيسي والمركز التجاري الأكبر في المنطقة “.
واختتم قائلا: “بحمد الله سيستمر الإنجاز .. وبمتابعة من أخي رئيس الدولة سنحافظ على المكتسبات .. ونعززها .. وبالمحافظة على نهجنا في الانفتاح وتحرير التجارة وبناء الجسور سيبقى النمو والريادة حليفنا بإذن الله”.
«فوربس»: الإمارات مركز عالمي للتكنولوجيا المالية.. ونموذج ملهم
توقع تقرير لمجلة «فوربس» العالمية، أن يصل سوق التكنولوجيا المالية في دولة الإمارات إلى 3.56 مليار دولار في 2025، و6.43 مليار دولار بحلول 2030، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 12.56% وهو ما يضعها ضمن المراكز الأكثر نمواً حول العالم.
واستعرض التقرير، الذي جاء تحت عنوان “ماذا يمكن أن يتعلم قطاع التكنولوجيا المالية من صعود دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز رئيسي للتكنولوجيا المالية؟”، مزايا دولة الإمارات التنافسية كتكلفة البدء في الأعمال والتي تعد ضمن الأقل مقارنة بالسوق الأوروبية على سبيل المثال، وتوافر المناطق الحرة مثل مركز دبي المالي العالمي وسوق أبوظبي العالمي التي تسهم في استدامة تقديم الخدمات المالية بأقل تكاليف ممكنه.
كما سلط الضوء على تنامي دور الإمارات وبروزها كمركز عالمي للتكنولوجيا المالية، إلى جانب المبادرات والسياسات المالية المطبقة في الدولة والتي نجحت في استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في القطاع المالي الإماراتي، مؤكدا أن دولة الإمارات تتمتع بميزة استراتيجية في مجال التكنولوجيا المالية، حيث تُحدث ابتكارات هائلة مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي وتقنية البلوك تشين تحولا جذريا في سوق التكنولوجيا المالية في الوقت الذي تعزز فيه الشركات الناشئة مكانتها المالية المتزايدة.
وأوضح التقرير أن الشركات المالية في دولة الإمارات تستفيد من البيئة التنظيمية التي أنشأتها الحكومة الإماراتية، مستشهداً بتصريح لـ”عارف أميري” الرئيس التنفيذي لمركز دبي المالي العالمي، الذي أكد على أن توفير بيئة شاملة وديناميكية لشركات التكنولوجيا المالية في دولة الإمارات، مع نظام تنظيمي مستقل ونظام قضائي كفؤ، وبورصة مالية عالمية، يُمكن الشركات الناشئة أن تكون أكثر استعدادا لترويج حلولها المبتكرة وخططها التوسعية للمستثمرين.
وفي السياق ذاته، أكد التقرير أن منظومة الاستثمار والتمويل القوية في دولة الإمارات تتيح فرصا أكبر للشركات الناشئة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تصدرت في عام 2024 المنطقة بجمع 1.1 مليار دولار عبر 207 شركات ناشئة، تلتها المملكة العربية السعودية (700 مليون دولار عبر 186 صفقة).

إطلاق مبادرة «كوادر الإمارات العالمية».. منصة لصناعة قادة الاقتصاد
أعلنت وزارة المالية عن إطلاق مبادرة «كوادر الإمارات العالمية»، وهي مبادرة تهدف إلى توعية الكوادر المواطنة الإماراتية العاملة في دولة الإمارات والطلبة الإماراتيين.
وأوضح التقرير أنه يمكن للشركات الناشئة الاستفادة من منظومة التمويل في دولة الإمارات لتأمين التمويل والابتكار بسرعة، حيث تُسهم هذه البيئة الداعمة للشركات الناشئة فعلا في نمو قطاع التكنولوجيا المالية في دولة الإمارات.
وخلص التقرير إلى أن الشيء الأهم هو ما يمكن أن يتعلمه متخصصو التكنولوجيا من تجربة دولة الإمارات خصوصاً في الجوانب الرئيسية التي يجب عليهم اتباعها كالأطر التنظيمية المحلية والامتثال السليم إلى عمليات مالية أكثر أماناً.
إطلاق مركز بيانات جديد بـ 2 مليار درهم في الإمارات
أطلقت شركة إماراتية مشروع مركز بيانات ضخم في الإمارات بتكلفة تُقدر بنحو 2 مليار درهم، إذ يطور مركز البيانات بحيث تزيد سعته وقدرته الاستيعابية تدريجياً عبر مراحل عدة، كما أن شركة “مايكروسوفت” العالمية ستكون المُستفيد الرئيسي من المركز، كما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية.
وقال ولي عهد دبي الشيخ حمدان آل مكتوم، إن “المركز الجديد سيشكل إضافة مميزة للبنية التحتية الرقمية المتطورة في دولة الإمارات لتكون الأفضل دائماً في تبني ودعم أحدث التقنيات والابتكارات والخدمات الرقمية”.
وأضاف : البيانات ثروة المستقبل وركيزة تطور التكنولوجيا، وسنواصل تقديم الدعم المطلوب لجميع الشركات المحلية والعالمية لنواصل مسيرة صناعة المستقبل ونوظف التكنولوجيا لخدمة مجتمعاتنا.
ويدعم المركز مجموعة واسعة من التقنيات المستقبلية، بما يعكس إمكانات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المنطقة، الذي يعززه الطلب المتزايد على قدرات الذكاء الاصطناعي والخدمات السحابية السيادية.
وطبقاً لوكالة أنباء الإمارات:” يمثل مشروع مركز البيانات الضخم فائق الأداء خطوة مُهمة لشركة “دو” ويعكس حرصها على دعم تطوير البنية التحتية الرقمية المتطورة لدولة الإمارات، ومحوراً جوهرياً في إستراتيجيتة وجهود توسيع نطاق الأعمال إلى ما هو أبعد من الخدمات والمنتجات الأساسية، إذ يتجاوز مركز البيانات حدود البنية التحتية التقليدية”.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب