الإمارات في أسبوع.. العاهل البحريني يزور أبوظبي والدولة تطلق نظام الإقامة الزرقاء
نشرة أسبوعية لأهم أخبار الإمارات العربية المتحدة.. خاص مركز العرب

بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط، يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار الإمارات العربية المتحدة بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
اقرأ أيضا: الإمارات في أسبوع.. إطلاق مسمى عام المجتمع على 2025 وتوقعات بنمو قطاع البنية التحتية 5%
إطلاق المرحلة الأولى من نظام الإقامة الزرقاء في الإمارات
أعلنت وزارة التغير المناخي والبيئة، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ تفاصيل تفعيل المرحلة الأولى من نظام الإقامة الزرقاء في دولة الإمارات، والتي تمثل أول إقامة طويلة الأمد (10 سنوات) للأفراد ذوي المساهمات والجهود الاستثنائية في مجال حماية البيئة والاستدامة والطاقة النظيفة والمتجددة من داخل وخارج الدولة.
وحسبما أوردت وكالة أنباء الإمارات، فقد تم منح 20 من المفكرين والمبتكرين في مجال الاستدامة الإقامة الزرقاء ضمن هذه المرحلة.
ويتيح النظام الإلكتروني في مرحلته الأولى الذي وفرته الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، الحصول على الموافقة الإلكترونية من خلال التقديم من قبل الجهات الحكومية ذات العلاقة في القطاعات المعنية بالاستدامة وفق إجراءات معتمدة ضمن الموقع الإلكتروني للهيئة، وتمثل الإقامة الزرقاء امتداداً للإقامة الذهبية والخضراء اللتين تم إطلاقهما في وقت سابق.
ويتم منح الإقامة الزرقاء في دولة الإمارات لأربع فئات هي:
الفئة الأولى: المؤثرون المتميزون ذوو الإسهامات البارزة والجهود الاستثنائية والآثار الإيجابية الملموسة في مجالات البيئة والتغير المناخي، والاستدامة، والطاقة النظيفة والمتجددة.
الفئة الثانية: العلماء والباحثون ذوو الإنجازات والتأثير العالمي في مجالات البيئة والتغير المناخي والاستدامة والطاقة النظيفة والمتجددة، على أن يتم ترشيح تلك الفئة بموافقة من قبل “مجلس علماء الإمارات”.
الفئة الثالثة: المستثمرون ورواد الأعمال في مجالات البيئة والتغير المناخي والاستدامة والطاقة النظيفة والمتجددة.
الفئة الرابعة: نخبة المتخصصين العاملين في المؤسسات البيئية الحكومية والخاصة داخل الدولة.
ويستحق الحاصلون على الإقامة الزرقاء عدداً من المزايا، تتضمن إصدار تصاريح لأفراد الأسرة تشمل الزوج والأبناء بغض النظر عن العمر، والأبوين، لمدة 10 سنوات قابلة للتجديد، واستقدام عمال الخدمة المساعدة وفقاً للملاءة المالية لهم.
ويمنح الحاصل على الإقامة الزرقاء من خارج الدولة تأشيرة دخول لمدة 6 أشهر متعددة الدخول، وقابلة للتجديد لمدة 6 أشهر أخرى لاستكمال إجراءاته.
وفي حال وفاة المعيل الحاصل على الإقامة الزرقاء، يجوز لأفراد الأسرة المُعالين البقاء في الدولة طيلة مدة سريان الإقامة الممنوحة لهم وفقاً للاشتراطات التي تحددها الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ.
وفي حال كان المرشح حاصلاً على الإقامة الذهبية مسبقاً، يجوز له التقدم بطلب تحويل إقامته إلى الإقامة الزرقاء بعد استيفاء المتطلبات.
وحسب بيانات أرقام، اعتمد مجلس الوزراء الإماراتي في مايو 2024، إطلاق فئة جديدة للإقامات بالدولة تحت مسمى “الإقامة الزرقاء”، والتي تمثل أول إقامة طويلة الأمد للأفراد ذوي الإسهامات والجهود الاستثنائية في مجال حماية البيئة والاستدامة من داخل وخارج دولة الإمارات.
العاهل البحريني يصل إلى الإمارات
وصل العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إلى دولة الإمارات في زيارة خاصة.
وكان الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة في استقبال جلالته لدى وصوله.
ويرافق الملك في أثناء الزيارة الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والشيخ خالد بن حمد ال خليفة وعدد من كبار المسؤولين.
ارتفاع عدد المسافرين عبر مطارات الإمارات إلى 147.8 مليون مسافر العام الماضي
ارتفعت حركة المسافرين عبر مطارات الإمارات بنسبة 10% خلال العام الماضي لتسجل 147.8 مليون مسافر، مقارنة بـ 134 مليون مسافر في عام 2023، وفقًا لبيانات الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات.
وقالت الهيئة، إن قطاع الشحن الجوي حقق نموًا ملحوظًا بنسبة 17.8%، ليصل إلى 4.36 مليون طن في 2024 مقارنة بـ 3.7 مليون طن في عام 2023.
وسجلت الحركة الجوية في الإمارات 1.03 مليون رحلة خلال عام 2024، وبلغ عدد القادمين إلى الإمارات 41.6 مليون مسافر، وعدد المغادرين 41.7 مليون مسافر، وعدد العابرين “الترانزيت” 64.4 مليون مسافر، وفق وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
كما شهد قطاع الطيران الإماراتي زيادة ملحوظة في أعداد الكوادر العاملة، إذ بلغ عدد الطيارين 9622 طيارًا مسجلًا، فيما وصل عدد أفراد أطقم الطائرات إلى 35.9 ألف، إلى جانب 4493 مهندسًا، و461 مراقبًا جويًا، و419 مسؤول إرسال.
وارتفع عدد مشغلي الطيران المسجلين في الإمارات إلى 36 مشغلاً، بينما بلغ إجمالي عدد الطائرات المسجلة 929 طائرة، بما في ذلك الطائرات الرياضية الخفيفة من بينها 520 طائرة للناقلات الوطنية.
الإمارات وفيتنام تبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية
بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، مع نائب رئيس الوزراء وزير خارجية فيتنام “بوي ثانه سون”، سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة؛ بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما، وذلك على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات في دبي.
كما استعرضا جهود البلدين لتعزيز أطر التعاون المشترك لاسيما في المجالات التجارية والاستثمارية والاقتصادية وذلك في إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات المرتبطة بجدول أعمال القمة العالمية للحكومات في دبي، وفقا لوكالة أنباء الإمارات (وام).
وأشاد الشيخ عبدالله بن زايد بالعلاقات المتنامية والمتطورة بين الإمارات وفيتنام، مؤكدا الحرص على بناء جسور من التعاون الإيجابي والمثمر مع فيتنام بما يحقق الأولويات التنموية للبلدين ويعود بالخير والازدهار على شعبيهما.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد الدور المهم للقمة العالمية للحكومات في بلورة رؤى مشتركة تجاه كافة التحديات العالمية وإرساء نموذج لتعاون دولي متعدد الأطراف يهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لكافة الشعوب.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب