الإمارات في أسبوع.. الدولة الأولى عربيا في الذكاء الاصطناعي والثالثة عالميا في ناطحات السحاب

تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة موقعا هاما بين البلدان العربية على المستويين السياسي والاقتصادي، كونها قوة اقتصادية ودبلوماسية ضاربة على المستويين الإقليمي والعالمي، وتتمتع بثقل سياسي ودبلوماسي كبير، لذا يحرص الكثيرون على متابعة أخبار الإمارات العربية المتحدة بشكل لحظى، وهو ما نقدمه في هذا التقرير.

• اقرأ أيضا: فلسطين في أسبوع.. بايدن يدين همجية الاحتلال والإمارات والجزائر تقدمان مساعدات لجنين

الإمارات الأولى عربياً والـ28 عالمياً في مؤشر الذكاء الاصطناعي

جاءت دولة الإمارات في المركز الأول عربياً والـ 28 عالميا على مؤشر الذكاء الاصطناعي، الصادر عن شركة “تورتواز ميديا”.

واعتمد المؤشر على معايير قسمت إلى 7 ركائز فرعية، هي، المواهب والبنية التحتية والبيئة التشغيلية والبحث والتطوير والاستراتيجية الحكومية والتجارة.

كما حلّت الإمارات بالمركز الرابع في معيار البنى التحتية المخصصة للذكاء الاصطناعي، والمركز الـ 24 في الاستراتيجيات الحكومية الداعمة للتكنولوجيا.

وجاءت في المركز الـ 29 في معيار المشاريع التجارية، التي تركز على الذكاء الاصطناعي، والمركز الـ 34 في الأبحاث المتعلقة بالتكنولوجيا.
وأعلن مركز دبي المالي العالمي خلال يونيو الماضي، عن إطلاق “كامبس دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3.0″، كمركز رئيسي يضم فرق عمل استثنائية ورواد أعمال ومبتكرين ومهندسين من المهتمين بتبني التقنيات الناشئة ، بهدف جذب وبناء وتوسيع نطاق شركات الذكاء الاصطناعي.

ويأتي إطلاق “كامبس دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3.0 “، في إطار استراتيجية المركز لبناء أكبر تجمع لشركات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

الإمارات تحتل المركز الثالث عالمياً بعدد ناطحات السحاب

حلّت دولة الإمارات في المركز الثالث في قائمة أهم 10 دول تضم أكبر عدد من ناطحات السحاب، مع تبوؤ مدينة دبي المركز الأول في الدولة من حيث عددها.

وبحسب موقع “ذا ترافيل” الكندي المختص بالسفر، أشار إلى وجود 314 ناطحة سحاب رائعة في دولة الإمارات، مع تصدر دبي، التي وصفها بمدينة التألق والسحر والعجائب، أكبر عدد من المباني الشاهقة في دولة الإمارات، عدا كونها موقع أطول مبنى في العالم، برج خليفة، المعلم السياحي الشهير إضافة إلى المجمع السكني والتجاري الفاخر الذي يبلغ ارتفاعه 828 متراً، وفقاً لصحيفة البيان.

ورأى الموقع أن تلك الهياكل عجائب حقيقية للهندسة والهندسة المعمارية، يمكنها استيعاب حشود ضخمة بينما تشغل مساحة أقل مع توفير وسائل الراحة المتميزة.

وأفاد الموقع بأن متحف ناطحات السحاب في مانهاتن نيويورك الذي تأسس عام 1996 يحتفي بناطحات السحاب جميعها بما في ذلك برج خليفة، وهو مليء بالمعارض والمعلومات المثيرة للاهتمام، ويرصد جمال وجلال المباني الشاهقة ويعرضها للجمهور للاستمتاع والتعلم عنها ويمثلها كمنتجات أساسية ورائعة للتكنولوجيا الثورية.
ولفت الموقع إلى أن الدول في أنحاء العالم تشيد المزيد من ناطحات السحاب أكثر من أي وقت مضى نتيجة للتطورات التكنولوجية المستمرة والسباق لبناء أطول الهياكل.

الإمارات تستهدف خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 40% بحلول عام 2030

رفعت الإمارات العربية المتحدة نسبة الخفض المستهدف للانبعاثات الكربونية لديها، في الوقت الذي تستعد فيه لاستضافة قمة المناخ العالمية كوب 28 في وقت لاحق من العام الحالي.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن وزارة التغير المناخي والبيئة الإماراتية القول إن الإمارات ستخفض الانبعاثات من الأنشطة الاقتصادية بنسبة 40% عن المستوى المعتاد بحلول 2030، في حين كان المستهدف قبل ذلك خفض الانبعاثات بنسبة 31% فقط.

في الوقت نفسه، تستهدف الإمارات الوصول إلى صفر انبعاثات بحلول منتصف القرن الحالي، لتصبح أول دولة شرق أوسطية تعلن هذا الهدف الطموح.

وذكرت وكالة بلومبرج أن إعلان الخفض المستهدف الجديد يأتي قبل قبل كوب 28، حيث تواجه الإمارات العربية المتحدة انتقادات بدعوى أنها تستعد لاستضافة قمة عالمية لحماية المناخ في حين تواصل ضخ كميات ضخمة من النفط الخام لتغذى اقتصادها. وقالت مريم المهيري وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتية إن الخطة الجديدة “تؤكد التزامنا الوطني بالقيام بتحرك أكثر طموحا في مجال المناخ”.

وبحسب الخطة الإماراتية، سيتم خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى 182 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون بنهاية العقد الحالي، وهو ما يعني خفضها بنسبة 19% مقارنة بمستويات عام 2019.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي قالت الإمارات العربية المتحدة إنها ستستثمر ما يصل إلى 54 مليار دولار في مشروعات الطاقة المتجددة خلال السنوات السبع المقبلة، بهدف زيادة حصة الطاقة النظيفة من إجمالي إنتاج الطاقة في الإمارات إلى ثلاثة امثال الحصة الحالية خلال السنوات السبع المقبلة.

الإمارات تشارك باجتماعات منظمة الجمارك لدعم تيسير التجارة العالمية

شاركت دولة الإمارات، ممثلة في وفد «جمارك الإمارات» بالاجتماعات السنوية لمجلس منظمة الجمارك العالمية التي عقدت مؤخراً في بروكسل. ووقعت الدولة ممثلة بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، مع منظمة الجمارك العالمية اتفاقية مقر المكتب الإقليمي لبناء المقدرة لمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأدنى والأوسط في دولة الإمارات.

ضم وفد جمارك الإمارات إلى بروكسل أحمد الفلاسي مدير عام الجمارك بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، رئيس الوفد، وأحمد محبوب مصبح المدير العام لجمارك دبي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، ومحمد السراح مدير الموانئ والجمارك بهيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، وسعود العقروبي مدير إدارة العلاقات الدولية الجمركية بالإدارة العامة للجمارك في الهيئة.

تضمنت مشاركة الوفد حضور جلسات مجلس منظمة الجمارك العالمية (WCO)، باعتبارها اللجنة الدولية العليا لاتخاذ القرارات واعتماد التوصيات والتي شهدت مشاركة 185 دولة تمثل إجمالي أنشطتها أكثر من 90% من حجم التجارة العالمية.

وقال أحمد الفلاسي إن اجتماعات مجلس المنظمة تناولت عدداً من المواضيع المهمة على صعيد دفع مسيرة العمل الجمركي العالمي ومنها الجمارك الخضراء، والتجارة الإلكترونية، والإنفاذ، وتيسير التجارة.. واستعرضت المشاريع والإنجازات التي حققتها منظمة الجمارك العالمية على مدار العام والمعايير الدولية والوثائق التوجيهية والممارسات التي طورتها مختلف هيئات العمل التابعة لمنظمة الجمارك العالمية بهدف تعزيز إدارة التجارة عبر الحدود.

وقال أحمد الفلاسي إن استضافة دولة الإمارات للمكتب الإقليمي لبناء المقدرة التابع لمنظمة الجمارك العالمية يعزز المكانة الريادية للإمارات في منظومة العمل الجمركي العالمي، من خلال استضافة المكتب الإقليمي لبناء المقدرة لشمال أفريقيا والشرق الأدنى والأوسط منذ 2006، والذي يدعم المنظمة وجمارك الإقليم لتلبية متطلبات التطوير الجمركي من خلال الاستفادة من المعايير والخبرات الناتجة من منظمة الجمارك العالمية.

ولفت إلى أن توقيع الاتفاقية جاء بناء على قرار مجلس الوزراء لسنة 2022 بشأن الموافقة على توقيع اتفاقية مقر المكتب الإقليمي لبناء المقدرة لمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأدنى والأوسط، وذلك بناء على قرار مجلس الوزراء لسنة 2006 بشأن الموافقة على إنشاء المكتب الإقليمي لبناء المقدرة.

وعلى هامش الاجتماعات، التقى الوفد عدداً من وفود الدول الأخرى ومديري عموم الجمارك المشاركين، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين جمارك دولة الإمارات والدول الأخرى.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب