الإمارات في أسبوع.. الدولة قِبلة الباحثين عن الاستقرار والدخل وأبوظبي في المرتبة 11 عالميا في الحياة العصرية
أهم الأخبار في الإمارات العربية خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أربعاء
تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة موقعا هاما بين البلدان العربية على المستويين السياسي والاقتصادي، كونها قوة اقتصادية ودبلوماسية ضاربة، وتتمتع بثقل سياسي ودبلوماسي كبير على المستوى الدولي والإقليمي، لذا يحرص الكثيرون على متابعة أخبار الإمارات العربية المتحدة بشكل لحظى، وفي هذه النشرة تقدم منصة العرب 2030، وجبة إخبارية لمتابعها عن الإمارات العربية، تأتيكم كل أربعاء.
رئيس الإمارات وملك ماليزيا يناقشان تعزيز التعاون في مختلف المجالات
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، مع السلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه ملك ماليزيا، مختلف أوجه التعاون في المجالات التي تدفع عجلة التنمية في البلدين.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الإمارات لملك ماليزيا، اليوم الثلاثاء، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة تستغرق عدة أيام، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
ورحب رئيس الإمارات خلال اللقاء الذي جرى في مجلس قصر البحر في أبوظبي ــ بزيارة ملك ماليزيا إلى دولة الإمارات وتبادل معه الأحاديث الودية، معربين عن تمنياتهما للبلدين دوام التقدم والازدهار ولعلاقاتهما مزيداً من التطور.
رئيس الدولة يصدر مرسوماً بتشكيل “مجلس الإمارات للإعلام”
أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ، مرسوماً بقانون اتحادي بإنشاء “مجلس الإمارات للإعلام” ويشرف عليه مجلس إدارة برئاسة رئيس المكتب الوطني للإعلام.
يتبع مجلس الإمارات للإعلام – بحسب المرسوم بقانون اتحادي – مجلس الوزراء، ويهدف إلى تنسيق الجهود الإعلامية على المستويين الاتحادي والمحلي بالتنسيق مع الجهات الإعلامية الحكومية في الدولة ومواءمة السياسات الإعلامية بما يضمن إبراز الهوية الوطنية.
كما يتولى المجلس اقتراح التشريعات والأنظمة والمعايير والأسس اللازمة لتنظيم وترخيص وسائل الإعلام والأنشطة الإعلامية بما فيها الإعلام والنشر الإلكتروني، شاملاً تلك العاملة في المناطق الحرة، والإشراف على تنفيذها بعد اعتمادها من مجلس الوزراء.
ويندرج ضمن مهام المجلس متابعة المحتوى الإعلامي لكل ما يُطبع ويُنشر ويُبث داخل الدولة بما في ذلك في المناطق الحرة، وتسجيل واعتماد الإعلاميين ومراسلي وسائل الإعلام الأجنبية في الدولة بما في ذلك في المناطق الحرة.
ونص المرسوم الاتحادي على أن “مجلس الإمارات للإعلام” يحل محل وزارة الثقافة والشباب في الاختصاصات والحقوق والالتزامات والتشريعات كافة المتعلقة بشؤون الإعلام وتنظيمه، وعليه يُنقل للمجلس “مكتب تنظيم الإعلام”، كما يُنقل بقرار من مجلس الوزراء إلى مجلس الإمارات للإعلام موظفو الوحدات التنظيمية المعنية باختصاصات المجلس لدى الوزارة ممن يتقرر نقلهم بالتنسيق بين الوزارة والمجلس، وكافة الأصول والاعتمادات والمخصصات والميزانيات المالية المقررة لشؤون الإعلام لدى الوزارة.
وأشار المرسوم بقانون اتحادي إلى أنه يتولى إدارة مجلس الإمارات للإعلام مجلس إدارة يُشكل من رئيس وعدد من الأعضاء، على أن يكون رئيس مجلس الإدارة هو رئيس المكتب الوطني للإعلام، والأعضاء ممثلين عن الحكومات المحلية والجهات الإعلامية ذات الصلة بدرجة مدير عام وأعلى، ويتم تعيين أعضاء مجلس الإدارة وتحديد مدة عمل مجلس الإدارة ونظام عمله وآلية اتخاذ قراراته بقرار من مجلس الوزراء.
وقد اعتمد مجلس الوزراء قراراً بتشكيل مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام برئاسة سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان رئيس المكتب الوطني للإعلام، وعضوية كل من الشيخ عبدالله بن حميد القاسمي، مدير الديوان الأميري بحكومة رأس الخيمة، وسعادة سعيد محمد العطر، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للمشاريع الاستراتيجية ورئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة مريم عيد المهيري، مدير عام مكتب أبوظبي الإعلامي، وسعادة منى غانم المري، نائب رئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام ومدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي، وسعادة الدكتور خالد عمر المدفع، رئيس مدينة الشارقة للإعلام، وسعادة الدكتور سعيد سيف المطروشي، الأمين العام للمجلس التنفيذي بحكومة عجمان، وسعادة محمد سرور النقبي، القائم بأعمال الأمين العام للمجلس التنفيذي بحكومة أم القيوين، وسعادة محمد سعید الھامور الیماحي، مدير عام هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام.
الإمارات الأعلى تصنيفاً من حيث نمط الحياة والدخل والاستقرار العائلي للمغتربين
أظهرت نتائج استطلاع جديد أجراه بنك «إتش إس بي سي» HSBC أن فرصة تأمين نمط حياة أفضل، تعتبر السبب الرئيس في قرار المغتربين الانتقال إلى دولة الإمارات.
وأفاد البنك في بيان، بأن الاستطلاع سلط الضوء على الدوافع والتحديات التي يواجهها أولئك الأشخاص الذين يتخذون قرار الانتقال والعيش خارج بلدانهم.
وبحسب الاستطلاع، كان «نمط الحياة» الدافع الرئيس بالنسبة لـ36% من المشاركين الذين انتقلوا إلى دولة الإمارات، وهي نسبة أعلى من أي سوق عالمي آخر شمله الاستطلاع، مع تصنيف حياة المغتربين في دولة الإمارات على أنها الأفضل مقارنة بالأسواق الأخرى، بالنظر إلى زيادة الدخل (36%)، والاستقرار العائلي (34%)، والاستفادة القصوى من أموالهم (37%)، وخيار العيش في بيئة أكثر استدامة (30%).
وقدّر «إتش إس بي سي» أن هناك أكثر من 90 مليون متعامل دولي في 10 من أسواقه الدولية الرئيسية فقط، وهم من الأشخاص الذين يعيشون ويعملون ويدرسون خارج بلدانهم. ولفت إلى أنه تم تكليف إجراء هذه الدراسة بغرض فهم كيفية تطور الحياة المالية للمغتربين بعد جائحة فيروس كورونا، ودوافعهم للانتقال للعيش خارج أوطانهم، والتحديات التي يواجهونها عندما يستقرون في موطنهم الجديد.
على الصعيد العالمي، كشفت نتائج الاستطلاع أيضاً عن بعض الصعوبات التي يواجهها الأشخاص عند انتقالهم للعيش في الخارج، إذ قال 53% منهم، إنهم كانوا يعانون من حالة عدم الاستقرار بسبب تحديات أولية تمثلت في إنشاء حساب مصرفي، وإجراءات توفير خدمات الكهرباء والماء.
وكان «عدم وجود أي سجلات ائتمانية محلية لهم» السبب الرئيس وراء هذه التحديات، وذلك حسب قول 56% من المشاركين في الاستطلاع.
أما بالنسبة لدولة الإمارات، فإن الأرقام، وفقاً لـ«إتش إس بي سي» تعتبر أقل بكثير من متوسط الاستطلاع العالمي (44% من المشاركين في الاستطلاع) في مجالي: «الشعور بعدم الاستقرار»، والاستشهاد بـ«السجل الائتماني المحلي» باعتبارهما من أهم التحديات الرئيسية.
وعبرت نسبة 51% من المشاركين في جميع الأسواق التسعة إجمالاً، وفي الإمارات، أنها لم تحصل على أي مساعدة من أي أحد في الاستعداد مالياً لخطوة انتقالهم للعيش خارج بلدانهم، بينما أعرب 70% من مجمل المشاركين (74% في دولة الإمارات) أنهم بحاجة إلى المساعدة في فهم الآثار الضريبية للاستثمار الخارجي.
وقال رئيس قسم إدارة الثروة والخدمات المصرفية الشخصية لدى بنك HSBC الإمارات، دانييل روبنسون: «أسهمت جاذبية دولة الإمارات كمكان للعيش في جذب الناس من جميع أنحاء العالم. وفي حين أن الانتقال إلى أي مكان دولياً يمكن أن يمثل تحدياً لوجستياً ومالياً وشخصياً، فإننا نرى دولة الإمارات تحتل أعلى درجات التصنيف من بين الفئات الأكثر أهمية للمغتربين».
وأضاف روبنسون: «يشكل الأشخاص ممن لديهم احتياجات مصرفية في أكثر من سوق قطاعاً أساسياً من المتعاملين بالنسبة لبنك HSBC، فيما تأتي هذه النتائج للتذكير بأننا مستعدون لتقديم يد العون والمساعدة عند انتقال المتعاملين دولياً إذ يمكن للبنك الذي يعرفك فور وصولك أن يقدم لك المساعدة اللازمة لتحقيق الاستقرار والتخطيط لمستقبل جديد بشكل أسرع وأبسط».
الإمارات الـ 11 عالمياً ضمن الدول العصرية
صنفت الإمارات في المركز الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والـ11 عالمياً على «مؤشر البلدان العصرية، لعام 2023»، والذي أصدرته مجلة «سي إي أو وورلد» الأمريكية.
ويرصد المؤشر أكثر دول العالم مواكبة للعصر ولاتجاهاته الحديثة، بعد أن منحت المجلة كل دولة رصيداً نهايته العظمى من 100 درجة، من وقائع نتائج استبيان أجرته المجلة على عينة من المشاركين قوامها يتجاوز 126 ألف شخص ينتمون إلى 162 دولة.
واحتسبت المجلة رصيد كل دولة على القائمة استناداً إلى حاصل أرصدتها في 3 معايير هي «تنافسية السوق»، و«اتجاهات الموضة السائدة في كل دولة»، و«الفن والتصميم والثقافة».
ونالت الإمارات 84 من أصل 100 درجة، تفوقت بها على كل من سنغافورة والسويد وهولندا وماليزيا والبرتغال والنمسا وبلجيكا وآيرلندا وروسيا والدنمارك وتايلاند والنرويج، والتي جاءت في المراكز من الـ12 إلى الـ24، على التوالي. كما تفوقت الدولة على نيوزيلندا، التي جاءت في المركز الـ26، وكوريا الجنوبية الـ28، وفنلندا الـ31.
وكانت الإمارات الدولة الوحيدة التي تنتمي إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ضمن الـ30 الكبار على المؤشر، والدولة العربية الوحيدة ضمن الـ40 الكبار. وبلغ رصيد الإمارات على المؤشر الفرعي «تنافسية السوق» 78 درجة، فيما نالت 86 درجة في «اتجاهات الموضة السائدة»، و84 درجة في «الفن والتصميم والثقافة».
اليابان تستورد 28.8 مليون برميل نفط من الإمارات خلال يناير
استوردت اليابان من دولة الإمارات 28.854 مليون برميل من النفط الخام خلال يناير 2023.
وبلغت الواردات من الإمارات 28.854 مليون برميل أو نسبة 34.2 بالمائة من الإجمالي؛ وفق بيانات وكالة الطاقة والموارد الطبيعية التابعة لوزارة التجارة والصناعة والاقتصاد اليابانية.
وبلغت واردات اليابان من النفط 84.423 مليون برميل ونسبة 94.4 بالمائة منها، أو 79.721 مليون برميل جاءت من السعودية والإمارات والكويت وقطر وعمان والمنطقة المحايدة.
والتقى الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي خلال سبتمبر الماضي، فوميو كيشيدا، رئيس وزراء اليابان.
وشهد الجانبان إطلاق اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين دولة الإمارات واليابان والتي تم الإعلان عنها عام 2018.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة؛ وذلك من خلال تشجيع المزيد من المشاركات الدبلوماسية والاقتصادية والسياسية والتجارية.
وبلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين في عام 2021 أكثر من 49 مليار درهم؛ ليستمر في الانتعاش خلال النصف الأول من عام 2022 ويرتفع إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19، حيث بلغ نحو 25.7 مليار درهم، محققاً نمواً بنسبة 2.7% مقارنة بالنصف الأول من عام 2021.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب