الإمارات في أسبوع.. شهادة دولية بقوة الاقتصاد.. وبن زايد وأردوغان يتفقان على العمل لوقف إطلاق النار بغزة
أهم الأخبار في الإمارات تأتيكم كل أربعاء.. خاص منصة العرب الرقمية
بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط، يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
مسؤول في صندوق النقد الدولي: اقتصاد الإمارات تصدى بجدارة للتحديات العالمية
أكد الدكتور جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، قوة الأداء الاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة خلال السنوات الماضية، فضلاً عن نجاحه في التصدي بجدارة للتحديات العالمية. وقال أزعور في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات في دبي: «كان أداء اقتصاد الإمارات جيد جداً وحقق أفضل معدلات نمو، مقارنة بالاقتصادات الأخرى في المنطقة، بنسب تجاوزت 4%». وأضاف أن القطاع غير النفطي في دولة الإمارات حقق أداء جيداً، وكان داعماً رئيسياً للأداء الاقتصادي القوي خلال السنوات الماضية، لافتاً إلى أن استراتيجية التنوع الاقتصادي في الدولة تسهم بشكل كبير في رفع كفاءة القطاع الخاص. وحول أهمية القمة العالمية للحكومات، قال أزعور: إن صندوق النقد الدولي شريك استراتيجي للقمة، حيث يعقد سنوياً «منتدى المالية العامة في البلدان العربية»، بالتعاون مع صندوق النقد العربي، بحضور وزراء المالية العرب ومحافظي البنوك المركزية، للتباحث حول الآفاق المالية والاقتصادية في المنطقة.
وأشار إلى أن التركيز في الدورة الحالية من القمة العالمية للحكومات ينصب على قضايا التمويل المناخي والذكاء الاصطناعي والتعاون الدولي، إلى جانب إطلاق الصندوق لمجموعة من الدراسات ضمن فعاليات القمة. وعن توقعاته لاقتصادات منطقة الشرق الأوسط، قال أزعور: «تمت إعادة النظر في توقعات 2024 وتخفيضها بواقع 0.5 نقطة مئوية بسبب التوترات الجيوسياسية والخفض المؤقت لإنتاج النفط في 2024». ويتوقع صندوق النقد الدولي نمو اقتصادات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بنسبة 2.9 في المائة في 2024، ترتفع إلى 4.2 في المائة في 2025، بينما رفع توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي إلى 3.1 في المائة في 2024 و3.2 في المائة في 2025. وذكر مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي أن أداء اقتصادات المنطقة سيختلف في 2024، حيث من المقدر أن يكون النمو متفاوتاً، بينما من المتوقع أن يظل النمو غير النفطي قوياً، مشيراً إلى وجود بشائر إيجابية في ظل التوقعات بانخفاض معدلات التضخم العالمي في 2024.
الإمارات والهند توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز نمو الاقتصاد الرقمي
وقعت وزارة الاستثمار مذكرة تفاهم مع وزارة الإلكترونيات وتقنية المعلومات في جمهورية الهند، لاعتماد إطار تعزيز التعاون الثنائي الاستثماري بين الجانبين في قطاع البنية التحتية الرقمية مع التركيز بشكل خاص على إنشاء مشاريع مراكز البيانات في الهند.
وتمثل مذكرة التفاهم، خطوة مهمة نحو تطوير الفرص الاستثمارية في البنية التحتية الرقمية والذكاء الاصطناعي بين البلدين، ويعكس أهمية الجهود التي تقودها دولة الإمارات وجمهورية الهند في سبيل تعزيز التعاون الإقليمي والرقمي.
وقع المذكرة معالي محمد حسن السويدي وزير الاستثمار، فيما وقعها عن وزارة الإلكترونيات وتقنية المعلومات في جمهورية الهند، معالي الدكتور سوبرامانيام جايشانكار، وزير الشؤون الخارجية في الهند.
وبموجب المذكرة، سيقوم الجانبان ببحث وتقييم الإمكانات الفنية والاستثمارية لتطوير مشاريع مراكز البيانات في جمهورية الهند بقدرة أولية تصل إلى 2 جيجاوات، إضافة إلى تعزيز وتسهيل الاستثمارات في البنية التحتية العامة الرقمية (DPI) والذكاء الاصطناعي (AI) والجوانب المتعلقة بالبحث والتطوير والابتكار. علاوة على ذلك، ومن أجل دعم نشر مجموعة أجهزة الكمبيوتر العملاقة في جمهورية الهند، سيقوم كلا البلدين بتقييم بحث مشروع بناء ونشر مجموعة أجهزة الكمبيوتر العملاقة في الهند، بقدرة حسابية للذكاء الاصطناعي تصل إلى 8 إكسافلوبس، للاستخدام من قبل القطاعين العام والخاص والأوساط الأكاديمية.
واحتلت دولة الإمارات المرتبة الرابعة بصفتها أكبر مستثمر في جمهورية الهند، والمرتبة السابعة كأكبر مصدر للاستثمار الأجنبي المباشر في عام 2023.
كما تعد الهند حاليًا من بين أفضل 15 دولة على مستوى العالم فيما يتعلق بسعة مراكز البيانات، حيث تضم شبكة مكونة من 151 مركز بيانات منتشرة في مناطقها المختلفة. كما يتوقع أن ترتفع قيمة الاقتصاد الرقمي في الهند من 175 مليار دولار أمريكي في عام 2022 إلى تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030.
ويعود هذا النمو إلى إقبال عدد متزايد من المستهلكين والتجار في جمهورية الهند، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من مليار نسمة، على استخدام المنصات الرقمية لإنجاز المعاملات.
ويتم تسريع وتيرة التطور في هذا المجال من خلال سن سياسات توطين البيانات التي تنص على التخزين المحلي لها، فضلاً عن تفعيل مبادرة “الهند الرقمية” التي أطلقتها الحكومة الهندية لضمان إتاحة خدماتها إلكترونيًا لجميع السكان، ومواكبة الاعتماد المتزايد على البيانات والذي يتطلب تحسين البنية التحتية الرقمية وإنشاء منظومة بيئية مرنة لمراكز البيانات.
وتهدف المذكرة الموقعة بين الجانبين إلى رفع مستوى التعاون الثنائي من خلال بناء علاقات وطيدة بين المؤسسات العامة والخاصة في دولة الإمارات وجمهورية الهند. كما تقترح المذكرة تسهيل تبادل المعرفة.
وقال معالي محمد حسن السويدي، بهذه المناسبة : “تستند هذه المذكرة إلى العلاقات التاريخية الثابتة التي تربط دولة الإمارات وجمهورية الهند، واللّتين تجمعهما رؤية مشتركة للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي والاجتماعي، كما أنها تدعم جهود الهند لتلبية متطلباتها المتزايدة في مراكز البيانات من خلال تسهيل الاستثمار، بما يعزز قدرات الشركات والصناعات فيها على مواكبة احتياجات المستقبل على نحو أفضل”.
وتأتي مذكرة التفاهم الموقعة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند في أعقاب توقيع العديد من الاتفاقيات الاستراتيجية التي تمت بين وزارة الاستثمار في دولة الإمارات، والوزارات المختلفة في جمهورية الهند في يناير 2024 في قطاعات تشمل الطاقة المتجددة والصناعات الغذائية والرعاية الصحية.
ارتفاع أرباح “حديد الإمارات” 18% في 2023
أعلنت مجموعة حديد الإمارات أركان “أمستيل” اليوم الثلاثاء، ارتفاع صافي أرباح المجموعة 18% إلى 601.9 مليون درهم في عام 2023، مقارنة بصافي أرباح 510.2 مليون درهم في عام 2022.
وقالت الشركة في بيان “تعكس هذه النتائج الإيجابية الطلب القوي من العملاء المحليين والدوليين على المنتجات ذات القيمة المضافة، والتحسن المستمر في إيرادات وأرباح وحدة مواد البناء فضلا عن كفاءة العمليات التشغيلية على مستوى المجموعة.
وأضافت الشركة أنها سجلت إيرادات قدرها 8.9 مليارات درهم في عام 2023 مقارنة مع إيرادات بنحو 9.45 مليارات درهم في 2022، بتراجع نسبته 5.8%، “على الرغم من التحديات والظروف العالمية للأسواق وتأثيرها على أسعار السلع الأساسية”، وفقاً لـ”وكالة أنباء العالم العربي”.
وبحسب البيان، بلغت الأرباح قبل خصم الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين 1.26 مليار درهم بزيادة نسبتها 8% على أساس سنوي.
وبلغ هامش الأرباح قبل خصم الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين 14.2% مقارنة مع 12.4% في العام 2022.
وأشار البيان إلى أن إجمالي إيرادات أعمال وحدة الحديد بلغ 8.03 مليارات درهم خلال العام 2023 وبلغت أرباح هذه الوحدة 457 مليون درهم ما يرجع بشكل أساسي إلى ارتفاع مبيعات المنتجات ذات القيمة المضافة والنمو المتزايد للقطاع الإنشائي في الإمارات.
كما بلغت إيرادات وحدة مواد البناء 871 مليون درهم خلال العام 2023، في حين بلغت أرباح الوحدة 145 مليون درهم.
سجلت المجموعة صافي أرباح 215 مليون درهم خلال الربع الأخير من عام 2023 بزيادة نسبتها 69% على أساس سنوي، في حين ارتفعت الأرباح قبل خصم الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين 23% ليصل إلى 379.7 مليون درهم.
وحققت المجموعة خلال الربع الأخير من عام 2023 إيرادات قياسية بقيمة 2.4 مليار درهم بزيادة 4% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022، مرجعة ذلك بشكل كبير إلى ارتفاع حجم مبيعات حديد التسليح في السوق المحلية.
كما ارتفع هامش الأرباح قبل خصم الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين إلى 15.7% في الربع الأخير عام 2023 مقارنة مع 13.2% في عام 2022.
وعزت الشركة ذلك بشكل كبير إلى تحسن مبيعات الصلب في سوق الإمارات والتحسن المستمر في أرباح وحدة مواد البناء.
رئيسا الإمارات وتركيا يؤكدان أولوية التحرك الدولى لوقف إطلاق النار فى غزة
أكد رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس التركى رجب طيب أردوغان أولوية التحرك الدولى لوقف إطلاق النار فى غزة، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين، بجانب ضمان وصول المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة وعدم تعريضهم لمزيد من الدمار أو التهجير القسرى، ومنع اتساع الصراع في منطقة الشرق الأوسط بما يهدد السلام والاستقرار الإقليميين.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” أن ذلك جاء خلال استقبال الشيخ محمد بن زايد، الرئيس التركي رجب أردوغان خلال زيارته الحالية للإمارات للمشاركة في القمة العالمية للحكومات، حيث استعرض الجانبان عددًا من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، إضافة إلى مستجدات المنطقة وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.
كما بحث الجانبان العلاقات الثنائية والعمل المشترك من أجل تحقيق أهداف الشراكة الاقتصادية الشاملة بينهما وتوسيع آفاق التعاون خاصة في المجالات التنموية.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن العلاقات الإماراتية – التركية شهدت تطورًا كبيرًا ونوعيًا خلال السنوات الماضية، خاصة على مستوى الاستثمار والتجارة والطاقة والتكنولوجيا والتنمية المستدامة وغيرها، ويعملان على البناء على هذا التطور من أجل مستقبل أفضل لعلاقاتهما.
من جانبه أعرب الرئيس رجب طيب أردوغان عن شكره وتقديره لاستضافة تركيا ضيف شرف القمة في دورة هذا العام، وقدم خالص تعازيه ومواساته إلى رئيس الامارات في الضحايا من منتسبي القوات المسلحة الإماراتية الذين قتلوا جراء تعرضهم لعمل إرهابي في الصومال.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب