الإمارات في أسبوع.. اتفاقيات تعاون مع فرنسا و المصرف المركزي يعزز رصيده من الذهب
أهم الأخبار في الإمارات العربية خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أربعاء
تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة موقعا هاما بين البلدان العربية على المستويين السياسي والاقتصادي، كونها قوة اقتصادية ودبلوماسية ضاربة، وتتمتع بثقل سياسي ودبلوماسي كبير على المستوى الدولي والإقليمي، لذا يحرص الكثيرون على متابعة أخبار الإمارات العربية المتحدة بشكل لحظى، وفي هذه النشرة تقدم منصة العرب 2030، وجبة إخبارية لمتابعها عن الإمارات العربية، تأتيكم كل أربعاء.
محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز تعاون الإمارات وفرنسا
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم الاثنين، علاقات الصداقة وفرص تعزيز التعاون بين البلدين، في ضوء الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع دولة الإمارات وفرنسا.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، فقد شملت المباحثات التي جرت في قصر الإليزيه مجمل التطورات والقضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن علاقات الصداقة بين دولة الإمارات وفرنسا قويةٌ وراسخةٌ منذ عهد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وأشار إلى أن الطاقةَ بكل أنواعها تمثل أحد أهم مجالات التعاون بين البلدين، ودولة الإمارات حريصة على دعم أمن الطاقة في العالم عامة وفي فرنسا خاصة، منوها بتوفر العديد من إمكانيات الشراكة ومقوماتها بين البلدين في هذا المجال.
وبشأن التعاون في مجال التغير المناخي، قال الشيخ محمد بن زايد إن الإمارات وفرنسا لديهما اهتمام كبير بقضايا البيئة ومواجهة التغير المناخي في إطار “اتفاق باريس بشأن المناخ”، الأمر الذي يفتح المجال أمام مزيد من العمل المشترك.
وأضاف الرئيس الإماراتي أن الدولة ستستضيف مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ ” كوب 28 ” خلال عام 2023، مشيرا للتطلع إلى التنسيق والتعاونِ مع فرنسا لتعزيز الاستجابة الدولية للخطر الذي يهدد الكوكب والمتمثل في التغير المناخي.
16.8% نموًا سنويًا.. مصرف الإمارات المركزي يعزز رصيده من الذهب
ارتفع رصيد مصرف دولة الإمارات المركزي من الذهب للشهر الثاني علي التوالي ليصل إلى 12.638 مليار درهم في نهاية مارس الماضي.
وذلك بزيادة على أساس سنوي بنسبة 16.8% أو ما يعادل 1.82 مليار درهم مقارنة بنحو 10.817 مليار درهم في مارس 2021.
وأظهرت بيانات النشرة الإحصائية الصادرة عن المصرف المركزي اليوم، أن رصيد المركزي من المعدن الأصفر زادت على أساس شهري بنسبة 1.3% أو ما يعادل 162 مليون درهم مقارنة بنحو 12.476 مليار درهم في فبراير 2022.
وزاد رصيد المصرف المركزي من الذهب بنسبة 6.1% أو ما يعادل 725 مليون درهم خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري مقارنة بنحو 11.913 مليار درهم في نهاية ديسمبر 2021.
يذكر أن رصيد المصرف المركزي من الذهب شهد نمواً ملحوظاً خلال السنوات الماضية مرتفعاً من 8.961 مليار درهم في نهاية 2020 و4.044 مليار درهم في نهاية 2019، و1.134 مليار درهم في نهاية 2018.
ويندرج الذهب ضمن الأصول المتنوعة التي يملكها المصرف المركزي، وتشمل أموالا سائلة، وشهادات إيداع، وأوراقًا مالية محتفظ بها حتى تاريخ الاستحقاق.
وقد رفع مصرف دولة الإمارات المركزي تقديراته لنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في دولة الإمارات إلى 4.2% في العام المقبل 2023، مقابل 3.3% سابقًا.
وقدر المصرف المركزي، في تقريره السنوي لعام 2021، نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بنسبة 3.9% في 2023، مقابل 3.3% في تقديراته السابقة، كما توقع نمو الناتج المحلي الإجمالي النفطي بنسبة 5% في 2023، مقابل 3.4% في توقعاته السابقة.
الإمارات قوة فاعلة لحل أزمات الطاقة العالمية.. مؤشرات ثقة دولية
لم يكن لجوء عديد من الدول حول العالم، مؤخرا، لدولة الإمارات العربية المتحدة، لحل أزمات مرتبطة بقطاع الطاقة، محل صدفة،لكنه أحد تراكمات نجاح دولة الإمارات في التعامل مع الملف على مستوى عالمي.
وعلى الرغم من أن دولة الإمارات، ليست أكبر منتج للنفط الخام في العالم، أو حتى الغاز الطبيعي، إلا أن إدارتها لملف الإنتاج والإمدادات، ونظم المدفوعات المتطورة لديها، منحها ريادة عالمية في حل العقد العالمية في القطاع.
وعلى أرض دولة الإمارات تمارس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، مهامها، في وقت نجحت فيه الدولة في خلق مزيج من الطاقة، قد يكون غير متوفر في غالبية دول العالم، من خلال 6 مصادر لتوفير الطاقة.
والإثنين، ذكرت ثلاثة مصادر وثيقة لوكالة رويترز أن روسيا تسعى للحصول على مدفوعات بالدرهم الإماراتي مقابل صادرات نفطية لبعض العملاء الهنود، في الوقت الذي تبتعد فيه موسكو عن الدولار لتحصين نفسها من آثار العقوبات الغربية.
وتعرضت روسيا لسلسلة من العقوبات من الولايات المتحدة وحلفائها بسبب الحرب الأوكرانية في أواخر فبراير/شباط والذي وصفته بأنه “عملية عسكرية خاصة”.
وأظهرت فاتورة أن مقابل توريد النفط إلى مصفاة واحدة تم حسابه بالدولار وأن الدفع مطلوب بالدرهم الإماراتي؛ وتضخ شركة روسنفت الروسية العملاقة النفط الخام من خلال شركات تجارية منها إيفرست إنرجي وكورال إنرجي إلى الهند التي هي الآن ثاني أكبر مشتر للنفط بعد الصين.
ولدى دولة الإمارات أنشطة تجارية قوية مع كل من الهند وروسيا، إذ وجدت الأخيرة في عملة الدرهم سبيلا لإدارة ملف العقوبات الغربية، لتلبية الطلب على النفط خاصة من جانب دول آسيا.
كما لدى دولة الإمارات أنظمة مدفوعات إلكترونية ورقمية، ونظام تقاص عالمي لدى مصرف الإمارات المركزي، يجعلها قادرة على قيادة دفة تعاملات تجارية بمليارات الدراهم بكل يسر، دون التأثير على العملة سلبا.
وقالت المصادر لوكالة رويترز، إن شركتين هنديتين على الأقل سددتا بالفعل بعض المدفوعات بالدرهم، مضيفة أن المزيد من هذه المدفوعات سيتم تسديدها في الأيام المقبلة.
الإمارات تعلن إطلاق “ملتقى دبي للميتافيرس” 28 سبتمبر المقبل
أعلنت الإمارات اليوم اطلاق “ملتقى دبي للميتافيرس”، ليكون حدثاً عالمياً يجمع في دبي نخبة الخبراء من المنطقة والعالم لاستشراف مستقبل هذا القطاع ودراسة إمكاناته وتطبيقاته الواعدة، من أجل توظيف هذه التكنولوجيا الثورية في مختلف القطاعات الحيوية من أجل مستقبل أفضل للبشرية، وتحسين جودة حياة المجتمعات حول العالم.
وقال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسّسة دبي للمستقبل، في بيان عن المكتب الإعلامي: “سيستضيف الملتقى الذي تنظمه “مؤسسة دبي للمستقبل” خلال الفترة من 28 إلى 29 سبتمبر 2022 في متحف المستقبل وأبراج الإمارات في دبي، أكثر من 300 مشاركاً من الخبراء العالميين وصنّاع القرار والسياسات، وأكثر من 40 مؤسسة عالمية متخصصة في هذا القطاع، إضافة إلى نخبة من رواد الفكر في العالم، سيشاركون في نقاشات وورش عمل للتعمق في فهم عالم “الميتافيرس”، وتأثيره على البشرية، وسبل أنسنة إمكاناته، والأساليب الأمثل للاستفادة منه في القطاعات الاستراتيجية للدول والحكومات والشركات في ظل التقديرات العالمية بأن تصل قيمة قطاع الميتافيرس ما بين 10 إلى 30 تريليون دولار في غضون 15 عاماً”.
وقال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: “الميتافيرس عالم رقمي واعد.. وهدفنا أن نوظّف هذه التكنولوجيا المستقبلية للارتقاء بجودة حياة الإنسان في دولة الإمارات والعالم”، و”نريد أن نكون الأسرع في تبنّي تكنولوجيا المستقبل وفهم تطوراته وصُنع إنجازاته والتحكم في نتائجه”.
ويأتي إطلاق “ملتقى دبي للميتافيرس” عقب إعلان الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم عن “استراتيجية دبي للميتافيرس” بهدف تعزيز مكانة دبي باعتبارها من أفضل مدن العالم في استثمار الفرص الاقتصادية الواعدة، وتبنّي وتوظيف تكنولوجيا الميتافيرس الجديدة، وتطوير البنية التحتية الرقمية القادرة على تحقيق الاستفادة القصوى من التحولات العالمية الجديدة، وما يحمله الاقتصاد الرقمي من فرص مستقبلية ضخمة.
وأضاف: “سيشكل “ملتقى دبي للميتافيرس” منصة عالمية لإطلاق تقارير واستراتيجيات وخطط عمل تحدد فرص وإمكانيات الميتافيرس، وفرص استغلالها في تحسين حياة البشرية في العالمين الواقعي والافتراضي، من خلال ورش عمل متخصصة تجمع كبرى الشركات المتخصصة في بناء عوالم وتطبيقات الميتافيرس المختلفة ومتخصصين في صناعة سياسات الميتافيرس ورواد الفكر.
ويشمل برنامج “ملتقى دبي للميتافيرس” ثلاث مسارات أساسية، تنبثق من فلسفة دبي لتصميم مستقبل أفضل للبشرية، وهي: التعلم، والإلهام، والإسهام. حيث يشمل مسار التعلُّم أكثر من 10 ندوات وجلسات نقاشية متعمّقة حول مفهوم الميتافيرس.
ويشمل مسار الإلهام محطات تستعرض تجارب حقيقية لاستخدامات الميتافيرس في قطاعات متنوعة مثل السياحة، والخدمات اللوجستية، وتجارة التجزئة، والتعليم، والرعاية الصحية، يقدمها عدد من الشركاء في الحدث العالمي. أما مسار الإسهام فيشمل ورش عمل لاستشراف مستقبل الميتافيرس واستعراض حالات الاستخدام تمتد ليومين خلال فترة انعقاد الملتقى.
ويتضمن “ملتقى دبي للميتافيرس” أيضاً نقاشات وورش عمل متنوعة تجمع كبرى الشركات والمؤسسات العالمية للخروج بنتائج ملموسة. كما سيشكل الملتقى حاضنة لرواد الفكر في العالم لمشاركة رؤاهم حول تخيل المستقبل وتصميمه في ضوء ما يحمله الميتافيرس من حلول وأفكار غير مسبوقة وفرص لا حدود لها، حيث تشير التقديرات إلى أن عالم الميتافيرس شهد إنفاق 54 مليار دولار في عام 2020 على المنتجات الافتراضية. فيما بلغت قيمة سوق الأصول الرقمية غير القابلة للاستبدال نحو 41 مليار دولار العام الماضي.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب