الرئيسيةساحة الفكرمؤلفات الشرفاء الحمادي

تُهَم الإرهاب والتطرف تهدف إلى تنفيذ المشروع الصهيوني (إسرائيل من النيل إلى الفرات).. أطروحة جديدة للشرفاء الحمادي

الحلقة الثامنة من كتاب (ومضات على الطريق) - الجزء الأول - بعنوان (دراسات ومشاريع وحلول لمواجهة المستقبل العربي)

الملخص

في الحلقة الثامنة من كتاب (ومضات على الطريق) الجزء الأول يكمل المفكر العربي الكبير الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي حديثه عن أحلام أمريكا وإسرائيل في المنطقة العربية، فيقول: إن استهداف حزب الله وحماس وتهديد سوريا ولبنان إنما هو جزء من تنفيذ المخطط، من خلال تمرير تهم الإرهاب والتطرف إلى المجتمع الدولي، ويتم تنفيذ المشروع الصهيوني وهو (إسرائيل من النيل إلى الفرات) التفاصيل في السياق التالي:

التفاصيل

اقرأ أيضا: مثقفون عرب يشيدون بأفكار الشرفاء الحمادي ومشروع بالوعي تبنى الأمم

أحلام أمريكا وإسرائيل

يبدأ الشرفاء الحمادي رسالة اليوم قائلًا: إن ضرب حزب الله وحماس وتهديد سوريا هو مخطط أمريكي صهيوني يهدف إلى إرغام سوريا على الاستسلام، فإما أن تستسلم للمخطط الصهيوني وتتعاون مع أمريكا وإسرائيل في تصفية حماس وحزب الله، أو تكون عرضة للانتقام، وستعد مسانِدةً للإرهاب؛ فيحق عليها العقاب.

ويتساءل الشرفاء قائلًا: من يا ترى سيمنع أمريكا وإسرائيل من ضرب سوريا إذا ما ترددت في التعاون من أجل محاربة الإرهاب المزعوم؟

انتقام تاريخي

ويكمل الشرفاء حديثه قائلًا: لا بد أن تصل إسرائيل إلى بابل، وتدمرها، وتنتقم انتقامًا رهيبًا لما أقدم عليه قائد عراقي عام 586 قبل الميلاد هو (نبوخذ نصر) من تدمير مملكة يهودا، حتى يُشْفَى غليل اليهود، ويحتلون الفرات ليتحقق حلمهم الأزلي (إسرائيل من النيل إلى الفرات)؛ تساندهم أمريكا وبريطانيا تحت دعوى أن العراق يعيد بناء أسلحة الدمار الشامل، ويهدد الحضارة الغربية، ويُعد خطرًا على العالم الحر؛ لذا لابد من اتخاذ إجراءات فعالة لتدميره وتبديد قوته؛ ليكون درسًا جديدًا للعرب يوقف أحلامهم، ويحرمهم من حقهم في العيش أحرارًا كرامًا.

اغتصاب فلسطين

ويختتم الشرفاء الحمادي رسالة اليوم متسائلًا: ألم تكن بريطانيا هي المسؤولة الأولى عن جريمة اغتصاب فلسطين بوعد بلفور المشؤوم؟ ألم تكن الولايات المتحدة أول من اعترف بالكيان الصهيوني؟ كلاهما أوجد إسرائيل، وكلاهما يحافظ على استمرار وجودها؛ بما يتحقق لها من تخطيط شرير يخدم مصالحهما الاستراتيجية. فلنضع ذلك أمام أعيننا، ولا ننسى أن هذه المرة ستكون القاضية علينا – لا سمح الله – فماذا أنتم فاعلون يا عرب؟

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى