ليبيا في أسبوع.. الاشتباكات الدامية تعود لطرابلس و5 دول أوروبية تطالب بالانتخابات
أهم وأبرز الأخبار في ليبيا تأتيكم كل سبت.. خاص منصة العرب الرقمية
تعج الساحة الليبية، بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا مع بدء مشاورات سياسية لإنهاء الانقسام الحكومي الذي بدأ منذ إعلان مجلس النواب الليبي تكليف فتحي باشاغا برئاسة الحكومة الليبية، وهو ما استدعى عقد لقاءات رسمية بين وفود ممثلة لأطراف الصراع السياسي في البلاد في الداخل والخارج لكن لم تحسم أي منها الخلافات حتى الآن.
ليبيا.. أسر عالقة وسط اشتباكات دامية في طرابلس
اندلعت، مواجهات عنيفة بين مجموعات مسلحة في منطقة بوابة الجبس في العاصمة الليبية طرابلس .
ودارت الاشتباكات بين الميليشيات “301” من مدينة مصراتة، التابعة لعبد السلام زوبي، وميليشيا من مدينة الزاوية التي يقودها محمد البحرون الملقب بـ”الفار”، وقد امتدت من محيط بوابة الجبس إلى طريق المطار وقرب مقر جمعية الدعوة الإسلامية، حسب مصادر “سكاي نيوز عربية”.
استخدم الطرفان الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في المواجهات، كما أشار شهود عيان في شارع الزاوية القريب من الاشتباكات، إلى نقل جثث قتلى من عناصر “قوة دعم المديريات” التي سبق أن تمركزت في طريق المطار بعد طرد ميليشيا “الفار” منها.
وفي ظل هذه المواجهات المحتدمة، خرجت العديد من الاستغاثات من الأسر العالقة في المكان، فيما رصدت آليات تحمل شعار “ميليشيا 111” وهي تتجه إلى موقع الاشتباكات، بينما أغلق مسلحون الطريق من وإلى بوابة الجبس، وفق المصادر.
استخدم الطرفان الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في المواجهات، كما أشار شهود عيان في شارع الزاوية القريب من الاشتباكات، إلى نقل جثث قتلى من عناصر “قوة دعم المديريات” التي سبق أن تمركزت في طريق المطار بعد طرد ميليشيا “الفار” منها.
وفي ظل هذه المواجهات المحتدمة، خرجت العديد من الاستغاثات من الأسر العالقة في المكان، فيما رصدت آليات تحمل شعار “ميليشيا 111” وهي تتجه إلى موقع الاشتباكات، بينما أغلق مسلحون الطريق من وإلى بوابة الجبس، وفق المصادر.
ورجحت المصادر أن تكون تلك الاشتباكات هي “هجمة انتقامية” من ميليشيا “الفار” على ما حدث يوم الإثنين الماضي، حين أجبرت على إخلاء مواقعها في محيط طريق المطار، والتي تمركزت فيها حديثا بعد الصراع الكبير الذي دار في العاصمة 27 أغسطس الماضي.
واضطرت ميليشيا “الفار” إلى التراجع على وقع هجوم خاطف لتحالف آخر من المجموعات المسلحة، ومنها “قوة دعم المديريات” التي سيطرت على آلية عسكرية لميليشيا “الفار” كما قالت إنها “أوقعت خسائر فادحة” بين أفرادها.
السفير الأمريكي في ليبيا: واشنطن تدعم الحل السياسي للأزمة الليبية
أكد سفير الولايات المتحدة ومبعوثها إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، دعم بلاده لحل سياسي مع تولي عبدالله باتيلي منصبه كمبعوث خاص لأمين عام الأمم المتحدة.
وذكرت وكالة الأنباء الليبية، أن ذلك جاء خلال لقاء نورلاند، مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وأوضح ريتشارد نورلاند أن بلاده تعمل عن كثب مع الشركاء والمجتمع الدبلوماسي والزائرين الليبيين المتواجدين في نيويورك لمحاولة إعادة الزخم للعملية الانتخابية الليبية.
وقال نورلاند إن الأطراف كافة تدرك أهمية العمل بسرعة للوصول للانتخابات في ظل الأوضاع القائمة في ليبيا، مشددا على أن إحدى أهم الرسائل التي تسعى بلاده لتأكيدها خلال هذا الأسبوع هي الدعم الأمريكي القوي لجهود عبد الله باتيلي من أجل قيادة العملية السياسية والمساعدة في الوساطة بين الليبيين لاتفاق في أسرع وقت يقود لانتخابات ذات مصداقية.
5 دول كبرى تدعم الوساطة الأممية لـ”انتخابات ليبية”
أعلن ممثلو خمس دول غربية، دعمهم للوساطة الأممية لوضع أساس دستوري لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بليبيا في أقرب وقت ممكن.
دعم أكده بيان رسمي مشترك صدر في وقت متأخر من ليلة الجمعة/ السبت عن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا على هامش اجتماعات جمعية الأمم المتحدة في دورتها الـ77.
وقالت تلك الدول الخمس في البيان الذي حصلت “العين الإخبارية ” على نسخة منه، إنها تدعم “الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا عبدالله باتيلي وهو يتولى ولايته لتعزيز الاستقرار السياسي والمصالحة بين الليبيين”.
وعقب اجتماع لممثلي تلك الدول، أكد المجتمعون أن “ناقشوا أهمية تحقيق التطلعات الليبية للإدارة الشفافة لعائدات النفط والاتفاق على هيئة تنفيذية موحدة لها تفويض يركز على التحضير للانتخابات”.
كما أبدوا دعمهم لوساطة الأمم المتحدة الهادفة لوضع أساس دستوري لتمكين إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة وشاملة في جميع أنحاء ليبيا خلال أقصر وقت ممكن.
وعبرو عن رفضهم “أي استخدام للعنف”، مكررين دعمهم “للتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف 23 أكتوبر/تشرين الأول عام 2020”.
ليبيا تبحث في نيويورك دعم مسار إجراء الانتخابات
غلب الملف الليبي على عدد من الاجتماعات الجانبية على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وتركزت المحادثات التي عقدت على مستويات رفيعة على هامش الاجتماعات، بين العديد من الأطراف الدولية، على دعم الانتخابات الليبية المنتظرة وحل الأزمة المستمرة منذ 2011.
واجتمع أعضاء مجموعة “P3+2” (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وألمانيا) والذين أكدوا ضرورة دعم الانتخابات الليبية.
وكشفت السفارة الأمريكية في ليبيا أن الاجتماع تضمن تأكيد مستشار وزارة الخارجية الأمريكية ديريك شوليت على ضرورة أن يعمل جميع قادة ليبيا من أجل الوصول إلى إطار للانتخابات دون تأخير.
وتابعت أن أعضاء المجموعة اتفقوا على الحاجة إلى دعم رئيس البعثة الأممية في ليبيا الجديد السنغالي عبد الله باثيلي لاستعادة زخم العملية السياسية في ليبيا.
وفي السياق عقد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي عدة لقاءات مع القادة الأممين والأوروبيين والأفارقة، لبحث سبل دعم العملية الانتخابية ودفع العملية السياسية.
والتقى المنفي وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو، لبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا.
وبحث اللقاء، وفقا لبيان الرئاسي الليبي، المستجدات السياسية في ليبيا وعلى رأسها العقبات التي تواجه الاستحقاق الانتخابي، كما تناول اللقاء آخر التطورات في ملف المصالحة الوطنية.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب