رئيس مركز العرب: إنشاء دولة فلسطين المستقلة السبيل الوحيد لتحقيق السلام بالمنطقة
القاهرة- مركز العرب
علق الكاتب الصحفي، محمد فتحي الشريف، رئيس مركز العرب للدراسات والأبحاث، على المقال الذي كتبه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والملك عبد الله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والذي طالبوا فيه بضرورة وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن المقال يترجم مواقف القادة الثلاثة ودولهم بشأن فلسطين.
وأضاف في تصريحات لصحيفة العين الإماراتية أن المقال عبارة عن مطلب ونداء عاجل لوقف السلام، وإدخال المساعدات بشكل عاجل.
وقال الشريف إن تنفيذ حل الدولتين بشكل سريع وإنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام حقيقي في فلسطين والمنطقة برمتها»، بحسب المحلل السياسي المصري، الذي طالب بضرورة تفعيل قرارات مجلس الأمن الخاصة بالأوضاع في غزة.
واعتبر أن المقال بمثابة ترجمة لرؤية موحدة عربية وأوروبية في ملف غزة، مما قد يؤثر بشكل كبير على وقف إطلاق النار في غزة، وإحلال السلام في فلسطين.
وشدد على ضرورة تكثيف الجهود لإحلال السلام في غزة، متوقعا أن يكون للمقال صدى كبير، خاصة أنه رؤية ثلاثة من قادة دول لها ثقل دولي كبير، إضافة إلى نشره في وسائل إعلام فرنسية ودولية مختلفة.
وأكد أن مواقف القادة الثلاثة كان بمثابة صرخة عاجلة لضرورة احترام الأرواح التي أزهقت، وإعلاء قيم الإنسانية، خاصة أن شبح المجاعة لم يعد بعيدا عن الفلسطينيين.
وأمس الإثنين نشرت عددا من الصحف العربية والأجنبية من بينها الأهرام المصرية، وصحيفة لوموند الفرنسية مقالا مشتركا للزعماء الثلاثة طالبوا فيه بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة الفلسطيني .
وحذر الزعماء الثلاثة في مقالهم من تداعيات الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح الحدودية مع مصر، والتي يسكن فيها أكثر من 1.5 مليون نازح فلسطيني.
وأكد الثلاثة أنهم يدعمون المفاوضات التي أجريت بوساطة مصرية أمريكية قطرية والتي كانت أخر جولاتها في العاصمة المصرية القاهرة على مدار الأيام الماضية.
وشددوا على ضرورة تنفيذ دعوة مجلس الأمن والإفراج عن كل الرهائن، مؤكدين ضرورة تنفيذ فوري وغير مشروط لقرار مجلس الأمن 2728.
وأشاروا إلى أن الهجوم الإسرائيلي المزعوم على رفح سيزيد خطر التصعيد في المنطقة، ولن يؤدي إلا لزيادة الخسائر البشرية والمعاناة.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب