إنشاء حلف عسكري عربي على غرار “الناتو” يدافع عن المصالح العربية.. “ومضات على الطريق”
الحلقة الرابعة والعشرون من كتاب "ومضات على الطريق" - الجزء الأول - بعنوان "دراسات ومشاريع وحلول لمواجهة المستقبل العربي"
الملخص
في الحلقة الرابعة والعشرين من حلقات موسوعة “ومضات على الطريق”، يؤكد المفكر العربي الكبير علي محمد الشرفاء الحمادي، أهمية الاستعداد الجيد من الدول العربية لتقوية العلاقات فيما بينها في كل المجالات، خصوصًا في جانب الدفاع العربي المشترك، وإنشاء حلف عسكري على غرار حلف “الناتو” يدافع عن الوطن العربي من أي اعتداء خارجي، ويطالب في ختام المقال بضرورة عقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب يتم فيه إعداد صياغة جديدة للعلاقات السياسية بين الوطن العربي والولايات المتحدة الأمريكية، تعتمد أساسًا على احترام مصالح الأمة العربية وتنفيذ مقررات الشرعية الدولية. التفاصيل في السياق التالي.
- اقرأ أيضا: إجلاء القواعد العسكرية الأجنبية من الوطن العربي أول طريق عودة السيادة والكرامة.. ومضات على الطريق
التفاصيل
في حلقة اليوم، يكمل الشرفاء الحمادي حديثه عن الاستعدادات التي يجب أن يقوم بها المسؤولون العرب لمواجهة المؤامرات الخارجية على الوطن العربي وتقوية موقفنا من خلال بعض التدابير العاجلة؛ منها:
حلف عسكري عربي
البدء فورًا، ودون تردد بدعوة وزراء الدفاع، ورؤساء الأركان في كل الدول العربية، للاجتماع لوضع آلية لتنفيذ معاهدة الدفاع المشترك، وإنشاء قيادة مشتركة تقوم بالتنسيق بين الجيوش العربية، لبناء حلف عسكري استراتيجي، يستطيع أن يحمي مصالح الأمة العربية من أي تهديد خارجي، وذلك حق مشروع، فهناك الحلف الأطلسي وهناك تحالفات أخرى. فمن حق الدول العربية اتخاذ كل الإجراءات وفق “القوانين الدولية” والوسائل للدفاع عن النفس، بما يحقق لها المحافظة على سيادة أقطارها، وحماية شعوبها.
ترتيب العلاقات العربية – الأمريكية
عقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب، لإعداد صياغة جديدة للعلاقات السياسية بين العالم العربي والولايات المتحدة الأمريكية، تعتمد أساسًا على احترام مصالح الأمة العربية بتنفيذ مقررات الشرعية الدولية، وهذه الصياغة الجديدة هي التي ستؤسس عليها العلاقات بين الطرفين، وإذا استطاع الصهاينة تضليل الشعب الأمريكي، فواجب الأمانة العامة للجامعة العربية توظيف كل المؤسسات العربية في إحداث تغيير بخطابنا للشعب الأمريكي، وتصحيح الصورة التي رسمتها قوى الإرهاب الصهيونية الحقيقية في عقولهم.
فماذا أنتم فاعلون ياعرب؟
انتهت حلقة اليوم، ونكمل الحديث في الأسبوع المقبل بعون الله وتوفيقه.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب