ليبيا في أسبوع.. الانتخابات مؤجلة لأجل غير مسمى.. والبرلمان يبحث عن خارطة طريق جديدة

أهم وأبرز الأخبار في دولة ليبيا، على مدار أسبوع من السبت حتى الجمعة، خدمة إخبارية من منصة «العرب 2030» الرقمية، تأتيكم كل سبت.

تعج الساحة الليبية، بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا مع مرور  موعد الانتخابات التي كان يفترض  انطلاقها في 24 ديسمبر الجاري، والتي لم تجرى في موعدها، ومع تصاعد التوترات السياسية بسبب رفض المجموعات المسلحة المرتبطة بتنظيم الإخوان للانتخابات ومحاولة اقصاء بعض الأطراف، يبدو أن مقترح تشكيل حكومة جديدة أو التمديد للحكومة الحالية بشكل استثنائي هو الأقرب ، ولذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الليبية، وهو ما نقدمه في السطور التالية:

أهم وأبرز الأخبار في ليبيا النيابة تحبس مدير مكتب استرداد أموال الدولة الليبية 

باشر رئيس النيابة بمكتب النائب العام إجراءات التحقيق حيال التصرفات الإدارية والقانونية التي أجراها مدير مكتب استرداد أموال الدولة الليبية وإدارة الأصول المنشأ بموجب قرار المجلس الرئاسي ذي الرقم 1479 لسنة 2019.

وبحسب مكتب إعلام النائب العام، أسفرت إجراءات فحص المعاملات الإدارية والمالية؛ وسماع شهادة كل من أمكن الحصول منه على إيضاحات بشأن تلك المعاملات عن إثبات عدم تحري مدير المكتب للمشروعية وتنكبه عن تحقيق الصالح العام باتخاذه أنشطة غريبة عن غرض المكتب؛ وعلى الأخص قيامه بإبرام عقود مع شركات تنشط في مجال تتبع الأموال وأخرى تختص بتمويل هذا التتبع وصرح لها بطلب الاطلاع على الحسابات المصرفية العائدة إلى الدولة الليبية بالمخالفة للتشريعات الناظمة لإجراءات تعاقد جهة الإدارة، ودون علم السلطات الثلاث في الدولة.

وانتهت النيابة العامة عقب استجوابه إلى الأمر بحبسه احتياطيًا لارتكابه جريمة الاضرار بالمصلحة العامة وإساءة ممارسة الوظيفة لأجل تحقيق نفع للغير.

 النويري يدعو أعضاء مجلس النواب لعقد جلسة رسمية يوم الإثنين القادم

دعا رئيس مجلس النواب المكلف فوزي النويري كافة أعضاء مجلس النواب، لانعقاد جلسة رسمية يوم الإثنين القادم في طبرق.

هذا وجاءت دعوة النويري لأعضاء البرلمان عقب فشل إجراء الانتخابات في موعدها المقرر اليوم الجمعة الموافق 24ديسمبر.

غوتيريس: يجب احترام إرادة الشعب ويتعين إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا

قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة حول ليبيا   انطونيو غوتيريس في بيان منسوب له إنه أحيط علمًا بإعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا الصادر في 22  ديسمبر بشأن ضرورة تحديد مجلس النواب موعداً جديداً للجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.

غوتيريس وفي بيانه الذي نشرته بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أشاد بالليبيين البالغ عددهم 2.8 مليون الذين سجلوا أسماءهم للتصويت.

وأضاف في بيانه :”يتحتم احترام إرادة الشعب، ويتعين إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا في ظروف مواتية بغية إنهاء الانتقال السياسي سلمياً ونقل السلطة إلى مؤسسات منتخبة ديمقراطياً”.

وفي هذا الصدد، أُحيط الأمين العام علماً بتوصيات المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا المرفوعة إلى مجلس النواب، مرحبًا بالتزام المفوضية المستمر بالعملية الانتخابية الرئاسية والبرلمانية القائمة.

غوتيريس نوه إلى أن المستشارة الخاصة للأمين العام بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستواصلان دعم العملية التي يتملك زمامها ويقودها الليبيون لمواجهة التحديات الراهنة وضمان إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أسرع وقت ممكن

المريمي: البرلمان تلقى عددًا من المقترحات لما بعد الـ 24 من ديسمبر

أكد المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب فتحي المريمي أن المجلس تلقى عددًا من المقترحات لما بعد الـ 24 من ديسمبر.

المريمي وفي تصريح خاص لموقع “العين الإخبارية”، أوضح أن المجلس سيناقش في الجلسة المقررة الإثنين المقبل، تقرير لجنة متابعة سير الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

وبين أن المجلس تلقى مقترحات أبرزها تأجيل الانتخابات إلى نهاية يناير القادم، وكذلك إقامة الانتخابات البرلمانية أولًا ومن ثم الرئاسية.

وشدد على أن مجلس النواب سيتحمل مسؤوليته كجسم تشريعي تجاه عرقلة هذه الانتخابات، إضافة إلى تعديل بعض القوانين من أجل تسهيل المهمة أمام مفوضية الانتخابات.

وحول ما راج حول تكليف رئاسة المجلس للجنة من 10 أعضاء بإعداد خطة بديلة بعد 24 ديسمبر، أكد المريمي أن ما نشر تسريبات غير مكتملة الإعلان؛ موضحًا أن المجلس لم يعلن بعد عبر منصاته الرسمية المعنية بهذا القرار.

إحباط وقلق لدى الليبيين بعد تأجيل إجراء الانتخابات

استطلع تقرير ميداني نشرته وكالة الأنباء الفرنسية آراء عدد من الليبيين بشأن عدم إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بموعدها في الـ24 من ديسمبر الحالي.

التقرير  أعرب من خلاله هؤلاء عن مزيج من الإحباط والقلق بعد تأجيل الانتخابات التي كانت تمثل عاملًا مساعدًا في طي صفحة عقد من العنف، ناقلًا عن التاجر نبيل الشريف موقفه خلال جلوسه في مقهى بالعاصمة طرابلس.

وقال الشريف: “لقد استلمت بطاقتي الانتخابية، وكنت أنتظر الانتخابات وبالنسبة لي هذا التأخير انتكاسة وخيبة أمل ويمكن أن يزداد سوء الأوضاع وتندلع الحرب مرة أخرى؛ لأن كل فصيل يخدم مصالحه فقط ومن كانوا ضد الانتخابات مدعومون من قبل الجماعات المسلحة”.

وبين محمد طريش الموظف بشركة الهاتف: إن مجلس النواب يمثل العقبة الرئيسية أمام إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في وقت رجل الأعمال إبراهيم علي بك أن الحرب يمكن أن تندلع بسهولة مرة أخرى، وإن حدث ذلك فإن المواطنين العاديين هم من سيدفعون الثمن.

وفي مدينة بنغازي قال المهندس محمد الجادي إنه شارك في ثورة العام 2011 على أمل تحقيق مزيد من الحرية والازدهار، فيما يشعر الآن بخيبة أمل من تأجيل الانتخابات مضيفا بالقول: “مستوى معيشتنا تراجع ورواتبنا لم تتغير رغم التضخم ونعيش في بيئة غير مستقرة”.

واختتم الجادي قائلًا: “لاعبون رئيسيون في الصراع قرروا الترشح للانتخابات وكانوا يعلمون أن فرصتهم ضئيلة في الفوز ولهذا السبب قاموا بتعطيلها”.

اتفاق لتدريس المناهج الفنية المعتمدة في مصر لطلبة التعليم الفني داخل ليبيا

كشف مصدر حكومي في مصر أنه تم الاتفاق بين مسؤولي العمل في مصر وليبيا خلال اليومين الماضيين على توقيع اتفاق العام المقبل، يقضي باعتراف السلطات الليبية بشهادة التعليم الفني التي يحملها العمال المصريون خاصة الفنيين، وتدريس المناهج الفنية المعتمدة في مصر لطلبة التعليم الفني داخل ليبيا.

المصدر وفي تصريح خاص لموقع “سكاي نيوز عربية” أوضح أن هذه الخطوة من شأنها فتح أسواق العمل الليبية أمام خريجي مدارس التعليم الفني بمصر، خاصة في ظل التطور الذي شهده هذا القطاع، وتزايد عدد الخريجين إلى نحو 700 ألف سنويًا.

امغيب: ليس أمام الليبيين إلا مجلس النواب لوضع خارطة طريق جديدة

قال عضو مجلس النواب سعيد امغيب إن لجنة الـ75 بحكم المتوفاة، وسيعلن البرلمان عن “دفنها” يوم 24 ديسمبر.

امغيب أشار في تصريح نقلته قناة “فبراير” إلى أنه ليس أمام الليبيين إلا مجلس النواب لوضع خارطة طريق جديدة.

وتابع: “ستيفاني وليامز اشترطت لذلك اجتماع النواب بنصاب مكتمل بأكثر من 120 عضوًا”، مبديًا اعتراضه على هذا الشرط.

المنفي يبحث مع وليامز آخر تطورات العملية السياسية في ليبيا

التقى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، الأربعاء، مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة للشأن الليبي، ستيفاني ويليامز لمناقشة آخر تطورات العملية السياسية في ليبيا.

الاجتماع استعرض بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي مشاورات مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة مع الأطراف السياسية المختلفة، بهدف إزالة العقبات للوصول إلى الاستحقاق الانتخابي، ومناقشة الخيارات المختلفة لإنجاح العملية السياسية، والمحافظة على المسار التوافقي بالبلاد.

وأكد المنفي على حيادية المجلس الرئاسي، ووقوفه على مسافة واحدة من جميع الأطراف السياسية، والعمل على إنجاح العملية السياسية، للوصول إلى الاستحقاقات الانتخابية التي يتطلع إليها كل الشعب الليبي، مشيدًا في ذات الوقت بجهود الأمم المتحدة في دعم المسار السياسي الليبي.

بعد ان تناولنا موضوع أهم وأبرز الأخبار في ليبيا يمكنك قراءة ايضا

محمد أرسلان علي يكتب .. نحو حوار عربي كردي ناجح

أحمد شيخو يكتب.. الشعب الكردي و التحالفات

يمكنك متابعة منصة العرب 2030 على الفيس بوك