ليبيا في أسبوع.. مرشحو الرئاسة 98.. والتحريض الإخواني لا يتوقف
أهم الأخبار في ليبيا.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل سبت
أهم وأبرز الأخبار في دولة ليبيا، على مدار أسبوع من السبت حتى الجمعة، خدمة إخبارية من منصة «العرب 2030» الرقمية، تأتيكم كل سبت.
تعج الساحة الليبية، بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا مع قرب موعد الانتخابات المزمع انطلاقها في 24 ديسمبر المقبل، ومع تصاعد التوترات السياسية بسبب رفض المجموعات المسلحة المرتبطة بتنظيم الإخوان لهذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الليبية، وهو ما نقدمه في السطور التالية:
مرشحي الرئاسة 98مرشح والبرلمان فوق الألف
على الرغم من الأصوات الإخوانية الشاذة التي تطالب بتأجيل الانتخابات الليبية، تسير الانتخابات الليبية بخطى ثابتة ناحية التمام، حيث تقدم حتى غلق الباب 98 مرشحا على منصب رئيس ليبيا، والمفارقة أن أكثر من 70 مرشحا من المتقدمين من المنطقة الغربية التي تتصاعد فيها أصوات الرفض.
وعلى مستوى البرلمان وصل العدد الإجمالي لتسجيل مرشحي مجلس النواب إلى 1431 مرشحا ومرشحة.
وفي هذا الشأن أحالت المفوضية (القائمة الأولى) من طلبات المواطنين المتقدمين للترشح لانتخاب رئيس الدولة التي احتوت على بيانات عدد ( 10 ) مترشحين، إلى كل من النائب العام، وجهاز المباحث الجنائية، والإدارة العامة للجوازات والجنسية.
قوانين الانتخابات: لن تعدل
وفي المقابل اعتبر الناطق باسم مجلس النواب عبد الله بليحق، أن الأوان قد فات على تعديل قوانين الانتخابات، مشددا على أنه ليس هناك مجال لتعطيل إجراء الانتخابات في موعدها المحدد.
وخلال تصريحات صحفية، قال المتحدث باسم المجلس: “من مصلحة الشعب الليبي دعم الانتخابات الرئاسية والتشريعية لإنهاء حالة الانقسام، ولا يوجد مجال لتعطيل الانتخابات وتحقيق الإرادة الشعبية لاختيار الحاكم”.
وفيما يخص مطالبات مجلس الدولة بتعديل القانون، أشار بليحق إلى أن مجلس الدولة الاستشاري معطل لمسار الانتخابات منذ البداية، وهدفه الأساسي تعطيل الانتخابات، وليس اعتراضًا على قوانين مجلس النواب.
وصلة التحريض الإخوانية لا تتوقف
وبعد تصاعد أصوات الإخوان الرافضين للانتخابات، انضم مجلسَ البحوثِ والدراسات الشرعية بدارِ الإفتاء التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني، المعروف بميله للتواجد التركي في ليبيا، مطالبا بضرورة الترتيبَ لإجراءِ انتخاباتٍ برلمانيةٍ ورئاسيةٍ، طبقًا لقاعدةٍ دستوريةٍ توافقيةٍ، على حد تعبيره.
وبحسب بيانُ صادر عن مجلسِ البحوثِ والدراساتِ الشرعيةِ حول ما وصفه البيان بـ”رفضِ انعقادِ انتخاباتٍ قائمة على خلاف القانون”، فإن المجلس يتابعُ ما يجري في ليبيا مِن التدخلِ الدوليّ، مِن بعضِ الدولِ المعاديةِ للشعبِ الليبي -لَيَسْتنكرُ سعيَ تلكَ الدولِ إلى إعادةِ تمكينِ المجرمينَ، الذين سفَكُوا دماءَ الأبرياءِ في ثورةِ التكبيرِ، في مختلفِ المدنِ الليبيةِ، وكذلك العدوان الغادر على جنوب طرابلس قبلَ سنتينِ، على حد زعمه.
وتابع المجلس التابع لدار الإفتاء:” في الوقتِ الذي يؤيدُ فيهِ المجلسُ، الترتيبَ لإجراءِ انتخاباتٍ برلمانيةٍ ورئاسيةٍ، طبقًا لقاعدةٍ دستوريةٍ توافقيةٍ، تضمنُ رضَا الأمةِ الليبيةِ، المؤدِّي إلى الاستقرارِ، فإنهُ يستنكرُ انفرادَ مجموعةٍ مِن مجلسِ النوابِ، بوضعِ قانونِ الانتخاباتِ، ناكثًا عهودهُ السابقةَ، باعتمادِ مبدأ التشاورِ والتوافقِ” على حد وصفه.
واتهم المجلسُ، مفوضيةِ الانتخاباتِ بالتواطُؤَ مع هذا التزويرِ والتلاعبِ، وهي الجهةُ التي كانَ المأمولُ منها، أنْ تحافظَ على الأمانةِ التي حمَّلَها إياها الليبيونَ، على حد ادعائه.
التايمز تقلل من فرص سيف الإسلام القذافي
وعطفا على ذلك اهتمت صحيفة التايمز (The Times) البريطانية في افتتاحيتها لليوم الثلاثاء، بترشح سيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية.
وذكرت الصحيفة “ها هو سيف الإسلام القذافي، يقدم نفسه كمرشح للانتخابات الرئاسية الشهر المقبل، لديه فرصة ولكنها ليست بالكبيرة للفوز في الاقتراع المرتقب، إذ تعهد القذافي الابن بـ”استعادة الوحدة الليبية المفقودة”.
قالت تايمز إن الليبيين يرغبون بدون أدنى شك في الخروج من حالة عدم الاستقرار المزمنة التي ابتليت بها بلادهم منذ الربيع العربي عام 2011، مشيرة إلى أن عددا قليلا من أفراد الحرس القديم ممن يرون في القذافي الابن مخلّص ليبيا من أحزانها لا يزالون موجودين، مشيرة إلى أن بعض الغربيين كانوا ينظرون إلى سيف الإسلام القذافي باعتباره مصلحا محتملا يمكنه يوما ما بناء جسور بين ليبيا وأوروبا.
لكن الصحيفة استدركت قائلة إن من السذاجة الاعتقاد بأن القذافي الابن يحمل المفتاح لجبر كسر دولة ممزقة تماما مثل ليبيا، لافتة الى ان ليبيا منقسمة للغاية ولا يمكن أن ينقذها ابن القذافي.
وتستبعد الصحيفة أن تتمكن ليبيا تحت قيادته من أن ترسم لنفسها هدفا مشتركا أو طريقا واضحا نحو التحول من جديد إلى دولة قومية متماسكة.
وأضافت التايمز: سيف الإسلام يتفاخر بأنه يريد إنقاذ وطن والده، والحقيقة هي أنه يريد فقط أن ينقذ نفسه.
المنفي يلتقي وزراء حكومة الوحدة الوطنية بالمنطقة الشرقية
التقى رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، وزراء حكومة الوحدة الوطنية بالمنطقة الشرقية، بعد التحاقهم بأعمالهم في طرابلس، استجابةً لمبادرة المنفي لعودتهم.
واستعرض الوزراء أمام المنفي، المشاكل والصعوبات التي تعيق المهام الموكلة لهم.
المصالحة وليبيا المزدهرة.. رسائل حفتر في إعلان الترشح للانتخابات
أعلن المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، اليوم الثلاثاء التقدم بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية في مقر المفوضية العليا بمدينة بنغازي، في خطوة كانت متوقعة وتحظى بقبول واسع لدى قطاع كبير من الشعب، لاسيما وأنه استطاع عبر السنوات الماضية طرد ودحر الميليشيات الإرهابية والمرتزقة من الشرق والجنوب الليبي، وسعى لإعادة البلاد لمسارها السياسي الديمقراطي.
وخلال إعلان ترشحه كان للمشير حفتر تصريحات قصيرة، أطلق خلالها عدد من الرسائل القوية والتي تكشف عن سياساته حال انتخابه رئيسا لليبيا وقيادة البلاد في الفترة المقبلة.
قال المشير حفتر أن قرار ترشحه للانتخابات الرئاسية في ليبيا، لا يأتي سعيا وراء السلطة، ولكنه من واجب المسؤولية التي تقع على عاتقه تجاه بلده، حث قال: “أترشح للانتخابات لقيادة الشعب في مرحلة مصيرية وليس طلبا للسلطة”، مضيفا: “لا يليق بانتخابات ليبيا أن تكون مناسبة للوعود الجوفاء”.
الدفاع عن ثوابت الوطن
قائد الجيش الوطني الذي كان سدا منيعا طوال السنوات الماضية أمام الأطماع الخارجية والمخططات الساعية للنيل من الدولة الليبية ونهب ثرواتها وخيراتها، وتحويلها لإمارة تابعة لتنظيم الإخوان الذي تكبد خسائر فادحة في مصر، وعد بالدفاع عن ثوابت الوطن، قائلا: “أعدكم بالدفاع عن ثوابتنا الوطنية الراسخة وعلى رأسها وحدة ليبيا وسيادتها واستقلالها”.
ليبيا المزدهرة المستقرة
في الوقت الذي تعاني فيه البلاد منذ ثورة فبراير الماضية من الانقسام والفرقة والتدخلات الخارجية، أكد المشير حفتر أنه يسعى حال انتخابه لإعادة ليبيا المستقرة المزدهرة.
وقال: “إذا قدر لي أن أتولى الرئاسة فلدي أفكار لا تنضب لرفعة ليبيا”، مضيفا: “ليبيا لديها كنوز ومقدرات إذا وضعت في أيد أمينة ستغير مستقبل البلاد”، وداعيا في الوقت ذاته المواطنين “للمساعدة في العمل على بناء ليبيا المزدهرة المستقرة”.
المصالحة الوطنية
في الوقت الذي كان الجيش الوطني قاب قوسين أو أدنى من دحر الميليشيات في الغرب، قبل أن يتراجع لإفساح الطريق أمام المصالحة والحوار بين الأطراف الليبية وإعلاء مصلحة البلاد، عاد المشير حفتر للحديث عن المصالحة في معرض إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية.
وبعد تقدمه بأوراق الترشح في مدينة بنغازي اليوم، قال المشير: “يجب أن نبدأ معا رحلة المصالحة والسلام والبناء والاستقرار”، في إشارة واضحة إلى نواياه بشأن الشروع في المصالحة مع كافة الأطراف الليبية حال انتخابه، متعهدا بالبدء في مسار المصالحة الوطنية الشاملة والبناء حال فوزه بالانتخابات.
مجلس الدولة الإخواني يعتزم تقديم مبادرة جديدة لعرقلة الانتخابات
قال الناطق باسم ما يسمى بالمجلس الأعلى للدولة محمد عبدالناصر إن المجلس سيتقدم بمبادرة خلال الأيام القادمة تقضي بتأجيل الانتخابات حتى يتم التوافق على التشريعات الخاصة بالعملية الانتخابية، وتفضي إلى حالة الاستقرار.
ويسعى المجلس الذي يترأسه الإخواني خالد المشري إلى عرقلة الانتخابات منذ اليوم الأول لها.
وأوضح عبدالناصر في مداخلة مع قناة ليبيا الأحرار الإخوانية، أن الانتخابات دون قاعدة دستورية ستربك المشهد، منوها إلى ضرورة أن تكون هناك انتخابات تنهي الأجسام القائمة حاليا، وتنتج جسما تشريعيا جديدا.
وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري قال أمس في تصريح متلفزإنه سيتقدم بمقترح لتكون الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في الخامس عشر من فبراير القادم بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية.
أضاف المشري في بيان مصور الجمعة إن العملية الانتخابية الحالية تفتقد أدنى الظروف المطلوبة لإجرائها، معربا عن تعجبه من انتخابات بلا قاعدة دستورية ولا سجل انتخابي نظيف ولا مفوضية قادرة على التحكم حتى في منصاتها الإلكترونية، وفق قوله.
ونوه المشري إلى أنه لن يكون جزءا من الانتخابات لا كناخب ولا كمرشح، مؤكدا أن هناك من يرغب في إدخاله في حالة صراع ومغالبة بدل التوافق على آليات لإنهاء الصراع السياسي، وفق تعبيره.
بعد ان تناولنا موضوع أهم الأخبار في ليبيا مرشحو الرئاسة والاخوان
اقرأ أيضا:
ليبيا في أسبوع.. لقاءات رسمية مكثفة.. وتمسك دولي بإجراء الانتخابات.. ورفض إخواني للاستقرار
محمد فتحي الشريف يكتب.. مخطط إخواني ودعوات إرهابية
يمكنك متابعة منصة العرب 2030 على الفيس بوك