رئيس أكاديمية السادات لـ«العرب»: السيسي أحدث طفرة غير مسبوقة في مصر
مؤتمر الطريق إلى الجمهورية الجديدة يهدف لإبراز جهود المسؤولين
الرئيس أعاد مصر لمكانتها العربية والأفريقية والدولية.. وعودة الأمن وتعافي الاقتصاد حدث إعجازي
لدينا خطط طموحة للنهوض بالأكاديمية.. ونسعى لتأسيس جامعة تساند الدولة
خريج الأكاديمية سيكون له مكان مرموق في سوق العمل.. ونركز على توعية الطلاب بالمشروعات الكبيرة.
أجرى المقابلة – محمد فتحي الشريف
«شخص يدرك أهمية استقرار الوطن وتقدمه، ويسعى ليكون مشاركا أساسيا في مستقبل الجمهورية الجديدة التي وضع لها الرئيس عبد الفتاح السيسي قواعد البناء من خلال طفرة إعجازية غير مسبوقة في تاريخ مصر الحديث».
«تقلد ضيفنا عدة مناصب علمية في (جامعة القاهرة)، أقدم وأرقى الجامعات المصرية والعربية، بدأها معيدا بكلية التجارة ثم مدرسا وأستاذا، ورئيس قسم المحاسبة، ومدير مركز الدراسات التجارية بالكلية، حتى وصل إلى منصب وكيل الكلية ثم عميدها، قبل أن يصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا جمهوريا في نهاية سبتمبر عام 2021 بتعيينه رئيساً لأكاديمية السادات للعلوم الإدارية، إنه الأستاذ الدكتور محمد حسن عبد العظيم، الذي حل ضيفا على (مجلة مركز العرب) للأبحاث والدراسات ليحدثنا عن رؤيته للجمهورية الجديدة، بالإضافة إلى خططه المستقبلية في النهوض بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية في السطور التالية»:
- اقرأ أيضا:
- رؤية مصر 2030.. تعرف على ملامح المستقبل المصري
- مصر في أسبوع.. استقبال ملكي للسيسي في بليجيكا والقاهرة تحقق رقما قياسيا في صادرات الغاز
في البداية نرحب بالأستاذ الدكتور محمد حسن عبد العظيم رئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية ضيفا على صفحات مجلة (مركز العرب) للأبحاث والدراسات، ونريد أن نتعرف على رؤيته للجمهورية الجديدة التي أسسها الرئيس السيسي خارجيا وداخليا قبل أن نبحر في الحديث عن الأكاديمية.
** في البداية أرحب بكم وبكل منبر إعلامي يشارك في توعيه المواطنين بما تقوم به القيادة السياسية من مجهود جبار يساهم في بناء الجمهورية الجديدة، فمصر تغيرت وتتغير، وهذا واقع ملموس على الأرض، وحقيقة نعيشها منذ عام 2014 وحتى اليوم، كل يوم جديد في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية والعسكري والعلمية والاجتماعية والثقافية.
فلم يأت هذا التغيير صدفة، ولكنه كان نتاج إيمان عميق بالوطن وعمل متواصل من أجل تغيير الواقع المؤلم الذي عاشه الشعب المصري في الفترات الأخيرة وظهر جليا في عام 2011 وما بعدها عندما تم استباحة الوطن واختراق أمنه من خلال خداع تاريخي للشعب المصري قامت به جماعة الإخوان الإرهابية بالتعاون مع المنتفعين عديمي الوطنية، ولكن سرعان ما انفض الشعب المصري الغيور على بلاده بتعاون القوى الوطنية المؤمنة بمصر من رجال القوات المسلحة ضد الخونة والمنتفعين وتجار الدين، وقامت ثورة 30 يونيه التي أعادت مصر للمصريين ولفظت كل المتطرفين والخونة وتجار الدين، وذلك بقيادة أحد أبناء القوات المسلحة البواسل الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع وقتها، الذي استجاب لمطالب الشعب في ثورة تاريخية كتب عنها الفلاسفة والمفكرون قبل المؤرخين أنها ثورة عودة الروح المصرية المؤمنة بالوطن، وهذا مجمل لما حدث داخليا.
عودة الأمن وتعافي الاقتصاد بشكل إعجازي
واستكمالا لكيفية تعافي الدولة المصرية داخليا خلال السنوات الماضية فلقد شهدت مصر طفرة غير مسبوقة، إذ تمت معالجة ملف الانفلات الأمني، وتمت مواجهة الجماعات المتطرفة والقضاء على نفوذهم، كما تم وضع خطة اقتصادية طموحة، بدأت بالبنية التحتية وامتدت إلى التطوير العسكري والشرطي غير المسبوق، وانتهت بحياة كريمة لكل المصريين.
كما كان للمؤسسات العلمية المصرية دور مساند للدولة من خلال المساهمة في هذا التطور الهائل الذي يحدث على أرض مصر.
السيسي أعاد مصر لمكانتها العربية والأفريقية والدولية
وعلى الصعيد الخارجي استطاعت الثورة المصرية أن تغير شكل ومضمون الدولة وتعيدها إلى القيادة والريادة العربية والأفريقية والدولية، فبعد أن جمد الاتحاد الأفريقي عضوية مصر إبان أحداث 2011 أعاد الرئيس السيسي مصر إلى قيادة القارة السمراء في تغير تاريخي غير مسبوق، كما عادت مصر بقوه إلى القيادة العربية، وبعد فترة من تعنت بعض دول العالم مع مصر بسبب التسويق الكاذب من جماعة الإخوان لما حدث في مصر، استطاعت القيادة السياسية ورجال مصر البواسل تصحيح الصورة، وأصبح الجميع يخطب (ود) مصر ويبحث عن علاقات قوية معها، وشارك الرئيس السيسي في كافة المحافل الدولية، وكان الحضور المصري مؤثرا في صياغة كل القرارات الدولية وخاصة فيما يتعلق بالقضايا العربية والإقليمية.
د. محمد بعد اختياركم من القيادة السياسية لرئاسة أكاديمية السادات للعلوم الإدارية ذلك الصرح العلمي العريق.. هل هناك خطط لتطوير العمل بالأكاديمية وتحديث بعض الكليات بها؟
هدفنا جامعة أكاديمية السادات
** منذ بداية عملي بالأكاديمية وبالتعاون مع الزملاء نسعى للارتقاء بالعملية التعليمية حتى تناسب الجمهورية الجديدة وتواكب التطور العلمي الهائل في العالم من خلال استحداث بعض الكليات حتى نصل لنكون جامعة مرموقة في المستقبل، وهذا هو هدفنا جميعا.
التركيز على التوعية بالمشروعات الكبيرة للطلاب
كما بدأنا بربط الطالب بالأكاديمية والأنشطة لنخلق لدية الانتماء للأكاديمية والانتماء للدولة المصرية بشكل عام، ولذلك فعلنا الأنشطة الطلابية الخاصة بجانب التوعية بما يحدث في مصر، قمنا بتسيير عدد من الرحلات الهادفة إلى المشروعات القومية الكبيرة والتي تحدث على أرض الواقع؛ مما ينمي عند الطالب الإحساس بالفخر بمصر والدولة والقيادة السياسية.
فتلك الرحلات للمشروعات القومية التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي تنمي لدى الطلاب الانتماء للدولة والفخر بما تقدمه الدولة للمواطن والشعب المصري بشكل عام، وهذا الأمر يتبع في جميع فروع الأكاديمية في محافظات مصر.
وعن جانب التطوير والتحديث فلقد قمنا خلال العام الماضي بإضافة كليتين للأكاديمية بجانب الكلية الوحيدة بالأكاديمية وهي كلية العلوم الإدارية؛ ولكن هذا العام تم إضافة كلية اللغات والترجمة، وكلية علوم الحاسب، وسنقوم بمعالجة الجانب المالي للسادة أعضاء هيئة التدريس بما يتناسب مع المجهود الذي يقومون به.
فالمقابل المادي لهيئة التدريس بالأكاديمية متدنٍ جدا؛ مما أحدث مشاكل كثيرة سواء في الفرع الرئيسي أو باقي الفروع الأخرى بالمحافظات، مشيرًا إلى أن المقابل المادي لو كان مجزيا سيعطي الفرصة لكافة الأساتذة بالجامعات الأخرى بأن يأتوا انتدابا للتدريس بالأكاديمية سواء بالفرع الرئيسي أو الفروع مما يعمل على إعلاء الأكاديمية تعليمياً.
ولقد قمنا في هذا الجانب بتقديم ملف كامل للأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بينا فيه الجانب المالي المتعلق بأعضاء هيئة التدريس، وقمنا بتقديم مقترحات دون التأثير على ميزانية الدولة والعمل على تلبية كافة الطلبات والدعم اللازم للأكاديمية.
خطط طموحة للنهوض بالأكاديمية
وتابع د. محمد حسن حديثه عن تطوير الأكاديمية قائلا: لدينا خطط طموحة لتحقيقها في الأكاديمية بالتعاون مع أعضاء هيئة التدريس والاستعانة بالكوادر الفنية الموجودة في الأكاديمية وتوظيفهم بالشكل الصحيح لتكون الأكاديمية في مكان آخر أفضل من المكان الموجودة فيه حاليًا.
مشيرا، إلى أن هناك اجتماعات مستمرة بشكل دوري مع أعضاء هيئة التدريس والوظائف الإدارية للعمل على تطوير الأداء في كافة الملفات التي سيتم العمل عليها وإنجازها؛ ويأتي ثاني الملفات المهمة بعد الملف المالي التدويل الأكاديمي، مشيرًا إلى أن المقصود بالتدويل الأكاديمي البرامج الدولية؛ خاصة وأن كل ولي أمر للطالب يبحث عن توظيف الطالب بعد التخرج من الأكاديمية، حيث يوجد من تلك البرامج بجامعة القاهرة.
خريج الأكاديمية سيكون له مكان مرموق في سوق العمل
وتابع: وتلك البرامج يكون لها فرص عمل كبيرة جدا في الخارج وعليهم طلب في السوق العالمي والمصري عال جداً، وبالتالي سيكون هناك شراكة مع بعض الجامعات العالمية بكندا وأمريكا وتم التواصل معهم لإرسال البرامج الجديدة للعمل عليها خلال العام الدراسي الجديد.
د. محمد أعلنت الأكاديمية عن عقد مؤتمر بعنوان (طريق العبور.. إلى الجمهورية الجديدة) يوم السبت المقبل 26 فبراير الجاري ما هو الهدف من المؤتمر؟
** في البداية أؤكد أن هناك جهدا غير عادي بذل في التحضير للمؤتمر من خلال الأستاذ الدكتور محمد صالح هاشم عميد كلية العلوم الإدارية وأمين عام المؤتمر والفريق المعاون له من المنظمين، الذين بذلوا جهدا كبيرا في كيفية صناعة فعالية تناقش الطريق إلى الجمهورية الجديدة، وذلك من خلال المشاركين وإدارة الفعالية لتحقيق الهدف الذي تحدث عنه الدكتور محمد صالح وهو وضع روشتة لهذا الطريق، لذلك أثمن كل تلك الجهود المميزة.
كما أرحب بكم وبكل منبر إعلامي يشارك في توعية المواطنين بما تقوم به القيادة السياسية من مجهود جبار يساهم في بناء الجمهورية الجديدة، وفيما يخص الهدف من المؤتمر، الذي تم التخطيط له من فترة طويلة وتم اختيار الاسم ليعبر عن الهدف والمضمون فنحن نهدف إلى أبرز ما تقوم به الدولة المصرية من مجهودات في مجال بناء الدولة الحديثة والتحديات التي توجه القيادة السياسية.
ففي المؤتمر تم اختيار المشاركين بعناية سواء من وزراء أو مسئولين أو وسائل إعلام وطنية، إذ تم وضع آليات لسير الفعالية العلمية، من خلال مجموعة من الجلسات يتحدث فيها متخصصون وطنيون في كافة المجالات.
د. محمد.. هل من الممكن أن توضح لنا جدول أعمال المؤتمر والمحاور التي يتم مناقشتها؟
** عندما فكرنا في عقد المؤتمر وضعنا إطارا محددا للموضوعات التي يتم مناقشها حتى نستطيع أن نقدم توصيات مهمة للجهات المسئولة من خلال الطرح والنقاش والمعالجة.
لذلك سيكون المؤتمر عبارة عن جلسات تفاعلية يتم خلالها مناقشة عدة أطر ومحاور تبدأ بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر والتي نحاول فيها توضيح أهداف المؤتمر من خلال كلمات الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، وهناك كلمتي وكلمة الأمين العام للمؤتمر الدكتور محمد صالح هاشم عميد كلية العلوم الإدارية.
وخلال كلمات الجلسة الافتتاحية سوف نوضح بعض الجوانب التنظيمية بالإضافة إلى أهمية التوعية بالطريق إلى الجمهورية الجديدة وكيفية توعية المواطنين بأهمية إدراك ما يحدث في مصر من نقلة اقتصادية وسياسية واجتماعية من خلال معالجات حقيقية خططت لها القيادة السياسية بشكل مبهر، وشارك فيها الشعب بعزيمة وإصرار، ففي الجمهورية الجديدة سنتخلص من كافة الأوجاع التي أرهقت الشعب المصري خلال السنوات الماضية، فالدولة استطاعت أن تعالج بشكل جذري ملفات لم تطرح من حوالي 40 عاما، ولذلك الخطوات التي تم اتخاذها في الفترة من عام 2014 وحتى اليوم أذهلت العالم، فلقد وضعت خطط طموحة وتم تنفيذها بشكل إعجازي خارجيا وداخليا، ولذلك ينظر إلينا العالم الآن نظرة احترام وتقدير، بعد الخطوات الإعجازية السابقة.
د. محمد.. كيف تم تقسيم جلسات المؤتمر وذلك لتحقيق الاستفادة؟
لقد تم تقسيم الجلسات وفقا للمحاور الأساسية التي نسعى لطرحها ووضع رؤية بشأنها، ففي الجلسة الأولى والتي سيتم تخصصيها كاملة للحديث عن المحور الاقتصادي في الجمهورية الجديدة، إذ تم اختيار الأستاذ الدكتور إبراهيم المصري أستاذ الاقتصاد بأكاديمية السادات لإدارة ورئاسة الجلسة، وذلك بحضور قامات اقتصادية مصرية في كافة مجالات الاقتصاد، منهم محافظ البنك المركز المصري طارق عامر، ورئيس البورصة المصرية محمد فريد صالح، ووكيل مجلس النواب ورجل الأعمال محمد أبو العينين، والدكتور فخري الفقي أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، والدكتور أنور النقيب أستاذ الاقتصاد بأكاديمية السادات.
وخلال الجلسة سيتم مناقشة كافة المحاور المالية والاقتصادية للنهوض بمصر الجديدة من خلال هؤلاء الخبراء الذين سيكتبون روشتة اقتصادية لمعالجة بعض الأمور وكذلك النهوض بالاقتصاد المصري.
وماذا عن الجلسة الثانية يا دكتور محمد؟
** الجلسة الثانية سيتم تخصصيها للمحور السياسي في الجمهورية الجديدة، والتي يديرها الدكتور جمال سلامة عميد كلية السياسة والاقتصاد جامعة السويس، ويتم فيها مناقشة المحاور السياسية كافة مع رموز العمل السياسي في مصر ومسؤولي الأحزاب الكبرى، وهم أشرف رشاد زعيم الأغلبية بمجلس النواب، والدكتور محمد عطية الفيومي عضو مجلس النواب، وكريم درويش رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، والدكتور محمد رضا حبيب خبير الإعلام السياسي، والدكتور ماهر الصواف أستاذ الإدارة بأكاديمية السادات، والدكتورة نينيت فهمي الأستاذ بأكاديمية السادات.
وخلال الجلسة سيتم طرح كافة المحاور السياسية في الجمهورية الجديدة، من خلال هؤلاء الخبراء والفاعلين في المشهد السياسي المصري، وكذلك سيتم وضع رؤية للنهوض بالجمهورية الجديدة سياسيا.
فيما يخص الجلسة الثالثة التي تخص محورا مهما وهو المحور الاجتماعي.. كيف تم وضع خطة المناقشات؟ ومن هم المناقشون؟
** كان للمحور الاجتماعي حضور مهم في المؤتمر، وذلك لأن الدولة المصرية وضعت معالجات غير مسبوقة لهذا المحور من أبرزها حياة كريمة، إذ يدير النقاش الدكتور مجدي علام مستشار مرفق البيئة العالمي بالأمم المتحدة وعضو مجلس النواب السابق، ويتحدث في الفعالية الدكتور نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والمستشار علاء عابد النائب الأول لرئيس البرلمان العربي ورئيس لجنة مكافحة الإرهاب والتطرف ورئيس لجنة النقل والموصلات بمجلس النواب، والدكتور أحمد السبكي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، والنائب سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب، واللواء إبراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن بمجلس النواب، والمستشار عدلي حسين محافظ القليوبية السابق، ورفعت فياض مدير تحرير صحيفة أخبار اليوم، والدكتور حسام الملاح رئيس جامعة النهضة والدكتور إيهاب الدسوقي أستاذ الاقتصاد بأكاديمية السادات.
وعن الجلسة الرابعة قال رئيس الأكاديمية.
** فيما يخص الجلسة الرابعة والتي سيتم تخصصيها لمحور الشباب ويديرها المهندس محمد السباعي وكيل لجنة الزراعة والري والموارد المائية بمجلس الشيوخ، ويتحدث فيها كل من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والنائب أكمل نجاتي، أمين سر لجنة الشئون المالية بمجلس الشيوخ، والنائب أحمد فتحي وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب، والنائبة هيام الطباخ عضو مجلس النواب، والدكتورة غادة علي عضو مجلس النواب، والدكتور حسن رشاد مدرس الإدارة بأكاديمية السادات.
وعن الجلسة الخامسة قال الدكتور محمد حسن.
سيتم تخصيص الجلسة الخامسة للحوار المفتوح ويديرها الإعلامي والكاتب الصحفي مصطفى بكري، وتبدأ بحديث للدكتورة نبيلة مكرم عبيد وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والنائب أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة القاهرة، والنائب علي بدر عضو مجلس النواب وأمين اللجنة التشريعية، والدكتور عمرو الإتربي، المستشار الثقافي السابق في العاصمة النمساوية فيينا، والدكتور سعيد عبد العزيز عميد كلية التجارة جامعة الإسكندرية ومحافظ الشرقية الأسبق، والنائبة سولاف درويش عضو مجلس النواب، والدكتور وائل قرطام الأستاذ بكلية التجارة جامعة القاهرة.
وعن الجلسة الختامية قال:
سيتم تخصيص الجلسة للإعلان عن توصيات المؤتمر، إذ سيتم صياغة أبرز التوصيات والمقترحات من خلال عدد من أساتذة الأكاديمية المشاركين وهم الدكتورة نور ندا، والدكتورة سارة سراج، والدكتور شريف طاهر، والدكتور أحمد صفوت.
وتختتم أعمال المؤتمر بتعقيب لأمين عام المؤتمر الدكتور محمد صالح هاشم عميد كلية العلوم الإدارية.
في النهاية د. محمد نريد أن نطلع القارئ الكريم على تخصصات كليات أكاديمية السادات للعلوم الإدارية؟
أكاديمية السادات تضم الآن ثلاث كليات هي كلية العلوم الإدارية واللغات والترجمة والحسابات والمعلومات، وهناك عدد من التخصصات الفرعية لكلية العلوم الإدارية وهي:
1– بكالوريوس العلوم الإدارية: (شعبة اللغة الإنجليزية فقط بالمقر الرئيس بالقاهرة).
International Business Management-IBM تخصص إدارة الأعمال الدولية•
Business Information Systems-BIS تخصص نظم معلومات الأعمال•
ملحوظة هامة: الدراسة باللغة الإنجليزية متاحة فقط بالمقر الرئيس للأكاديمية بالقاهرة.
بكالوريوس العلوم الإدارية (شعبة اللغة العربية) في أحد التخصصات التالية
تخصص إدارة الأعمال في أحد المسارات التالية: مسار التمويل والاستثمار، مسار تسويق وتجارة إلكترونية، مسار إدارة البنوك، مسار إدارة المنشآت البترولية والطاقة، تخصص إدارة الموارد البشرية، تخصص نظم المعلومات الإدارية، تخصص الاقتصاد، تخصص المحاسبة، تخصص العلوم الاكتوارية، تخصص الإدارة العامة والمحلية.
2- تخصصات الدراسات العليا:
أولا: درجة دكتوراه الفلسفة (PHD):
في التخصصات التالية: المحاسبة، إدارة الموارد البشرية، إدارة الأعمال، الاقتصاد، إدارة الإنتاج والعمليات، الفلسفة في التأمين، العلوم السلوكية وإدارة الأفراد، الإدارة العامة والمحلية، الحاسب الآلي ونظم المعلومات، إدارة الأعمال الدولية.
ثانياً: درجة الماجستير الأكاديمي (MSc)
في التخصصات التالية: المحاسبة، إدارة الأعمال، الاقتصاد، الإدارة العامة والمحلية، التأمين، الرياضيات والإحصاء التطبيقي، إدارة الإنتاج والعمليات، العلوم السلوكية وإدارة الأفراد، الحاسب الآلي ونظم المعلومات، إدارة الأعمال الدولية.
ثالثا: درجة الماجستير المهني:
A– (MBA) في إدارة الأعمال في التخصصات الآتية:
مسار إدارة البنوك، مسار إدارة الموارد البشرية، مسار إدارة المؤسسات والخدمات الصحية، مسار إدارة التسويق، مسار إدارة التمويل والاستثمار وأسواق المال، مسار إدارة الأعمال الدولية.
B – ماجستير مهني في نظم المعلومات الإدارية.
رابعاً: درجة الماجستير المهني في المحاسبة في التخصصات الآتية (MPA):
تخصص المحاسبة المالية، تخصص المحاسبة الضريبية، تخصص المراجعة، تخصص المحاسبة القضائية، تخصص المحاسبة الإدارية والتكاليف.
خامسا: درجة الدكتوراه المهنية في إدارة الأعمال (DBA) في التخصصات الآتية:
إدارة المؤسسات والخدمات الصحية، إدارة البنوك، إدارة الأعمال الدولية، إدارة التمويل والاستثمار وأسواق المال، إدارة التسويق، إدارة الموارد البشرية، إدارة العمليات والجودة.
فروع الأكاديمية بالمحافظات (بورسعيد، دكرنس، الإسكندرية، طنطا، المنيا، أسيوط).
في نهاية اللقاء تتقدم مجلة العرب بالشكر والتقدير للدكتور محمد حسن عبد العظيم رئيس الأكاديمية، متمنين أن نلتقي قريبا في جامعة أكاديمية السادات ويتحقق الحلم إن شاء الله.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب