محمد فتحي الشريف يكتب.. قراءة تحليلية في أفكار الشرفاء الحمادي التنويرية (1-18)
الكاتب رئيس مركز العرب للدراسات والأبحاث
ملخص الحلقة الثامنة عشرة
الإشكالية الحقيقية التي تواجه من يتحدث عن العودة إلى الخطاب الإلهي الذي يمثل المنهج الصحيح للإسلام وهو (القرآن الكريم) تتمثل في المؤامرة التي نجح بنو إسرائيل في القيام بها وتسويقها من خلال بعض الجهلة والأميين ومعدومي الوعي ليزرعوا الخوف في قلوب كل من يحاول أن يعيد للقرآن مكانته الأساسية كمصدر وحيد للتشريع، إذ سموهم القرآنيين لإرهابهم وصرفهم عن التدبر والتفكر وتعطيل فريضة إلهية، هذا ما طرحه وعالجه الشرفاء الحمادي في كتابه (المسلمون بين الخطاب الديني والخطاب الإلهي).
التفاصيل
في الحلقة الثامنة عشرة من القراءة التحليلية التي أقدمها كل أسبوع حول أبرز ما جاء في كتاب (المسلمون بين الخطاب الديني والخطاب الإلهي) للمفكر العربي الكبير الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي، أتحدث اليوم عن مؤامرة بني إسرائيل -حسب ما قال الكاتب- في استغلال الجهلة والأميين لزرع الخوف في قلوب كل من يحاول التدبر والتفكر، إذ يسمونهم القرآنيين، وبهذا الاسم يتم تصدير صورة مغلوطة.
زرع الخوف
وفي هذا الصدد يكشف الأستاذ علي الشرفاء، مؤامرة بني إسرائيل وتابعيهم من الجهلة والأميين بمحاولاتهم زرع الخوف في كل مَن يحاول أن يعيد مكانة القرآن أساسًا لرسالة الله لعباده متضمنة آياته تعاليم الإسلام وتشريعاته، يمارسون تهمة القرآنيين لإرهاب المسلمين من التدبر والتفكر في كتاب الله وتعطيل فريضة إلهية بدأها الله سبحانه عندما علَّم آدم الأسماء كلها، وهي المعرفة منذ بداية الخليقة حتى قيام الساعة، وهي مؤامرة تستهدف استمرار انصراف المسلمين عن القرآن، واتباع الروايات، رغم أن الله سبحانه وتعالى أمرنا جميعا بالاعتصام بكتاب الله القرآن الكريم.
المؤامرة مستمرة
ويضيف الكاتب قائلا: إن المؤامرة تستهدف استمرار انصراف المسلمين عن القرآن، ويؤكد الله سبحانه أن أعداء الله وأعداء الرسالة سينشرون إشاعات وروايات عن القرآن لتكون لكتبهم الغلبة، يقول الله تعالى “وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا القرآن وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ” (فصلت 26).
الانصراف عن القرآن هدفهم
ولذلك أراد الكاتب أن يوضح نقاطا مهمة، في هذا الأمر، أهمها أن الانصراف عما جاء في القرآن الكريم هو كفر مبين، فالقرآن الكريم كتاب “لَا رَيْبَ فِيهِ هُدى لِّلْمُتَّقِينَ”، ثم أورد الكاتب عددا كبيرا من الآيات التي تؤكد أن القرآن الكريم هو المنهج القويم منها على سبيل المثال:
آيات تؤكد الطرح
قولة تعالى ﴿وإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ﴾ (البقرة 23).
ويقول أيضا ﴿هُوَ الَّذِي أنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيات مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّـهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ (آل عمران 7).
﴿تِلْكَ آيات اللَّـهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللَّـهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ﴾ (آل عمران 108).
﴿لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ﴾ (آل عمران 194).
وقوله تعالى في سُورة النِّسَـاء: ﴿أفَلَا يَتَدَبَّرُونَ القرآن وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَـيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اختلافا كَثِـيرًا) (82).
﴿إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَـيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّـهُ وَلَا تَكُن لِّلْخَائِنِيـنَ خَصِيمًا) (105).
﴿لكِنَّ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا﴾ (166).
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا﴾ (174).
وقوله تعالى في سُورةِ المائِدِة: ﴿يَا أهْلَ الكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ﴾ (15).
﴿يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إلى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إلى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾ (16).
﴿وَأنزَلنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَـيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَـيْنَهُم بِمَا أنزَلَ اللَّـهُ وَلَا تَتَّبِعْ أهْوَاءُهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فيما آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَـيَرَاتِ إلى اللَّـهِ مَرْجِعُكَمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكَم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ﴾ (48).
﴿وَأنِ احْكُم بَـيْنَهُم بِمَا أنزَلَ اللَّـهُ وَلَا تَتَّبِعْ أهْوَاءَهُمْ وَاَحْذَرْهُمْ أن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيَرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ﴾ (49).
﴿وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّاَلِحِينَ﴾ (84).
﴿يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ القرآن تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ﴾ (101).
وقوله تعالى فَي سُورة الأنعامِ: ﴿قُلْ أيُّ شيءٍ أكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا القرآن لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أخرى قُل لَّا أشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ﴾ (19).
﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ (20).
﴿وَهـذا كِتابٌ أَنزَلناُهُ مُبارَكٌ فَاتَّبِعوهُ وَاتَّقوا لَعَلَّكُم تُرحَمونَ﴾ (155).
﴿أن تَقولوا إِنَّما أنزِلَ الكِتابُ عَلى طائِفَتَينِ مِن قَبلِنا وَإِن كُنّا عَن دِراسَتِهِم لَغاَفِلينَ﴾ (156).
﴿أو تَقولوا لَو أَنّا أُنزِلَ عَلَينَا الكِتابُ لَكُنّا أَهدى مِنهُم فَقَد جاءَكُم بَيِّنَةٌ مِن رَبِّكُم وَهُدًى وَرَحمَةٌ فَمَن أَظلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآياتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنها سَنَجزِي الَّذينَ يَصدِفونَ عَن آياتِنا سوءَ العَذابِ بِما كانوا يَصدِفونَ﴾ (157).
وقوله تعالى في سُورة الأعرافِ: ﴿كِتابٌ أنزِلَ إِلَيكَ فَلا يَكُن في صَدرِكَ حَرَجٌ مِنهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكرى لِلمُؤمِنينَ﴾ (2).
﴿اتَّبِعوا ما أُنزِلَ إِلَيكُم مِن رَبِّكُم وَلا تَتَّبِعوا مِن دونِهِ أولِياءَ قَليلًا ما تَذَكَّرونَ﴾ (3).
﴿قُل مَن حَرَّمَ زينَةَ اللَّـهِ الَّتي أخرَجَ لِعِبادِهِ وَالطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزقِ قُل هِيَ لِلَّذينَ آمَنوا فِي الحَياَةِ الدُّنيا خالِصَةً يَومَ القِيامَةِ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الآياتِ لِقَومٍ يَعلَمونَ﴾ (32).
﴿فَمَن أظلَمُ مِمَّنِ افتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أو كَذَّبَ بِآياتِهِ أولئِكَ يَنالُهُم نَصيبُهُم مِنَ الكِتابِ حَتّى إِذا جاءَتهُم رُسُلُناَ يَتَوَفَّونَهُم قالوا أينَ ما كُنتُم تَدعونَ مِن دونِ اللَّهِ قالوا ضَلّوا عَنّا وَشَهِدوا عَلى أنفُسِهِم أَنَّهُم كانوا كافرين) الأعراف (37).
﴿وَلَقَد جِئناهُم بِكِتابٍ فَصَّلناهُ عَلى عِلمٍ هُدًى وَرَحمَةً لِقَومٍ يُؤمِنونَ﴾ (52).
﴿هَل يَنظُرونَ إِلّا تَأويلَهُ يَومَ يَأتي تَأويلُهُ يَقولُ الَّذينَ نَسوهُ مِن قَبلُ قَد جاءَت رُسُلُ رَبِّنا بِالحَقِّ فَهَل لَنا مِن شُفَعاءَ فَيَشفَعوا لَنا أو نُرَدُّ فَنَعمَلَ غَيرَ الَّذي كُنّا نَعمَلُ قَدَ خَسِروا أَنفُسَهُم وَضَلَّ عَنهُم ما كانوا يَفتَرونَ﴾ (53).
وقوله تعالى في سُورة يونس: ﴿وَإِذا تُتلى عَليهِم آياَتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذينَ لا يَرجوَنَ لِقاءَنَا ائتِ بِقُرآنٍ غَيَرِ هذا أو بَدِّلهُ قُل ما يَكونُ لي أن أُبَدِّلَهُ مِن تِلقاءِ نَفسى إِن أتَّبِعُ إِلّا ما يوحى إِلَيَّ إِنّي أخافُ إِن عَصَيتُ رَبّي عَذابَ يَومٍ عَظيمٍ﴾ (15).
﴿قُل لَو شاءَ اللَّهُ ما تَلَوتُهُ عَلَيكُم وَلا أَدراكُم بِهِ فَقَد لَبِثتُ فيكُم عُمُرًا مِن قَبلِهِ أَفَلا تَعقِلونَ﴾ (16).
﴿فمَن أظلَمُ مِمَّنِ افتَرى عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا أو كَذَّبَ بِآياتِهِ إِنَّهُ لا يُفلِحُ المجرمون﴾ (17).
﴿أَم يَقولونَ افتَراهُ قُل فَأتوا بِسورَةٍ مِثلِهِ وَادعوا مَنِ استَطَعتُم مِن دونِ اللَّهِ إِن كُنتُم صادِقينَ بَل كَذَّبوا بِما لَم يُحيطوا بِعِلمِهِ وَلَمّا يَأتِهِم تَأويلُهُ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذينَ مِن قَبلِهِم فَانظُر كَيفَ كانَ عاقِبَةُ الظّالِمينَ وَمِنهُم مَن يُؤمِنُ بِهِ وَمِنهُم مَن لا يُؤمِنُ بِهِ وَرَبُّكَ أَعلَمُ بِالمُفسِدينَ وَإِن كَذَّبوكَ فَقُل لي عَمَلي وَلَكُم عَمَلُكُم أنتُم بَريئونَ مِمّا أعمَلُ وَأَنا بَريءٌ مِمّا تَعمَلونَ وَمِنهُم مَن يَنظُرُ إِلَيكَ أَفَأَنتَ تَهدِي العُميَ وَلَو كانوا لا يُبصِرونَ﴾ (38 – 42).
﴿وَما تَكونُ في شَأنٍ وَما تَتلو مِنهُ مِن قُرآنٍ وَلا تَعمَلونَ مِن عَمَلٍ إِلّا كُنّا عَلَيكُم شُهوَدًا إِذ تُفيضونَ فيهِ وَما يَعزُبُ عَن رَبِّكَ مِن مِثقالِ ذَرَّةٍ فِي الأرضِ وَلا فِي السَّماءِ وَلا أصغَرَ مِن ذلِكَ وَلا أكبَرَ إِلّا في كِتابٍ مُبينٍ﴾ (61)
وقوله تعالى في سُورة هُود:
﴿الر كِتابٌ أحكِمَت آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَت مِنُ لَدُن حَكيمٍ خَبيَرٍ﴾ (1)
﴿فَإِلَّم يَستَجيبوا لَكُم فَاعلَموا أنَّما أنزِلَ بِعِلمِ اللَّهِ وَأن لا إِلهَ إِلّا هُوَ فَهَل أَنتُم مُسلِمونَ﴾ (14).
وقوله تعالى في سُورة يُوسُف:
﴿الر تِلكَ آيات الكِتابِ المبُيـنِ إِنّا أنزَلناهُ قُرآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُم تَعقِلونَ نَحنُ نَقُصُّ عَلَيكَ أحسَنَ القَصَصِ بِما أَوحَينا إِلَيكَ هذَا القرآن وَإِن كُنتَ مِن قَبلِهِ لَمِنَ الغافِلينَ﴾ (1 – 3).
وقوله تعالى في سُورة الرَّعْدُ:
﴿المر تِلكَ آيات الكِتابِ وَالَّذي أنزِلَ إِلَيكَ مِن رَبِّكَ الحَقُّ وَلكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يُؤمِنونَ﴾ (1)
وقوله تعالى في سَورة إبراهيم:
﴿الر كِتابٌ أنزَلناهُ إِليكَ لِتُخرجِ النّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إلى النّورِ بِإِذنِ رِبّهِم إلى صِراطِ العَزيزِ الحَميدِ﴾ (1)
وقوله تعالى في سُورة الحِجْر:
﴿آلر تِلكَ آيات الكِتابِ وَقُرآنٍ مُبيـنٍ﴾ (1)
﴿وَقالوا يا أيُّهَا الَّذي نُزِّلَ عَلَيهِ الذِّكرُ إِنَّكَ لَمَجنونٌ﴾ (6)
﴿ما نُنَزِّلُ الملائِكَةَ إِلّا بِالحَقِّ وَما كانوا إِذًا مُنظَرينَ إِنّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ﴾ (8 – 9).
﴿وَلَقَد آتَينَاكَ سَبعًا مِنَ المَثاني وَالقُرآنَ العَظيمَ وَقُل إِنّي أنَا النَّذيرُ المبُيـنُ كَما أنزَلنا عَلَى المُقتَسِمينَ الَّذينَ جَعَلُوا القرآن عِضينَ فَوَرَبِّكَ لَنسألنَّهم أَجمَعينَ﴾ (89 – 92).
وقوله تعالى في سُوَرة النَّحْل:
﴿بِالبَيِّناتِ وَالزُّبُرِ وَأنزَلنا إِليكَ الذِّكرَ لِتُبَيِّنَ لِلنّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيهِم وَلَعَلَّهُم يَتَفَكَّرَونَ﴾ (44).
﴿وَما أنزَلنا عَلَيكَ الكِتابَ إِلّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اختَلَفوا فيهِ وَهُدًى وَرَحمَةً لِقَومٍ يُؤمِنونَ﴾ (64).
﴿وَيَومَ نَبعَثُ في كُلِّ أُمَّةٍ شَهيدًا عَلَيهِم مِن أَنفُسِهِم وَجِئنا بِكَ شَهيدًا عَلى هؤُلاءِ وَنَزَّلنا عَلَيكَ الكِتابَ تِبيانًا لِكُلِّ شَيءٍ وَهُدًى وَرَحمَةً وَبُشرَى لِلمُسلِمينَ﴾ (89)
﴿وَإِذا بَدَّلنا آيَةً مَكانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعلَمُ بِما يُنَزِّلُ قالوا إِنَّما أنتَ مُفتَرٍ بَل أكثَرُهُم لا يَعلَمونَ قُل نَزَّلَهُ روحُ القُدُسِ مِن رَبِّكَ بِالحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذينَ آمَنوا وَهُدًى وَبُشرى لِلمُسلِمينَ﴾ (101 – 102).
وقوله تعالى في سُورة الإسْرَاَء:
﴿إِنَّ هذَا القرآن يَهدي لِلَّتي هِيَ أقوَمُ وَيُبَشِّرُ المؤُمِنينَ الَّذينَ يَعمَلونَ الصّالِحاتِ أَنَّ لَهُم أجرًا كَبيرًا) (9).
﴿وَلَقَد صَرَّفنا في هـذَا القرآن لِيَذَّكَّروا وَما يَزيدُهُم إِلّا نُفورًا﴾ (41).
﴿وَإِذا قَرَأتَ القرآن جَعَلَنا بَينَكَ وَبَينَ الَّذينَ لا يُؤمِنونَ بِالآخِرَةِ حِجابًا مَستورًا﴾ (45).
﴿وَجَعَلنا عَلى قُلَوبِهِم أكِنَّةً أن يَفقَهوهُ وَفي آذانِهِم وَقرًا وَإِذا ذَكَرتَ رَبَّكَ فِي القرآن وَحدَهُ وَلَّوا عَلى أدبارِهِمَ نُفورًا﴾ (46).
﴿وَإِذ قُلنا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أحاطَ بِالنّاسِ وَما جَعَلنَا الرُّؤيَا الَّتي أَرَيناكَ إِلّا فِتنَةً لِلنّاسِ وَالشَّجَرَةَ الملعونَةَ فِي القرآن وَنُخَوِّفُهُم فَما يَزيدُهُم إِلّا طُغيانًا كَبيرًا﴾ (60).
﴿أقِمِ الصَّلاةَ لِدُلوكِ الشَّمسِ إلى غَسَقِ اللَّيلِ وَقُرآنَ الفَجرِ إِنَّ قُرآنَ الفَجرِ كانَ مَشهودًا وَمِنَ اللَّيلِ فَتَهَجَّد بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أَن يَبعَثَكَ رَبُّكَ مَقامًا مَحمودًا﴾ (78- 79).
﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ القرآن ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ وَلا يَزيدُ الظّالِمينَ إِلّا خَسارًا﴾ (82).
﴿وَلَئِن شِئنا لَنَذهَبَنَّ بِالَّذي أَوحَينا إِلَيكَ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَينا وَكيلًا﴾ (86).
﴿قُل لَئِنِ اجتَمَعَتِ الإِنسُ وَالجِنُّ عَلى أن يَأتوا بِمِثلِ هذَا القرآن لا يَأتونَ بِمِثلِهِ وَلَو كانَ بَعضُهُم لِبَعضٍ ظَهيرًا﴾ (88).
﴿وَلَقَد صَرَّفنا لِلنّاسِ في هـذَا القرآن مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبى أَكثَرُ النّاسِ إِلّا كُفُورًا﴾ (89).
﴿وَبِالحَقِّ أنزَلناهُ وَبِالحَقِّ نَزَلَ وَما أرسَلناكَ إِلّا مُبَشِّرًا وَنَذيرًا وَقُرآنًا فَرَقناهَ لِتَقْرَأهُ عَلَى النّاسِ عَلى مُكثٍ وَنَزَّلناهُ تَنزيلًا قَل آمِنوا بِهِ أو لا تُؤمِنوا إِنَّ الَّذينَ أوتُوا العِلمَ مِن قَبلِهِ إِذا يُتْلى عَلَيهِم يَخِرّونَ لِلأذقانِ سُجَّدًا وَيَقولونَ سَبحانَ رَبِّنا إِن كانَ وَعدُ رَبِّنا لَمَفعوًلا وَيَخِرّونَ لِلأذقانِ يَبكونَ وَيَزيدُهُم خشوعا﴾ (105 – 109).
وقوله تعالى في سَورة الكَهْف: ﴿الحَمدُ لِلَّـهِ الَّذي أنزَلَ عَلى عَبدِهِ الكِتابَ وَلَم يَجعَل لَهُ عِوَجًا قَيِّمًا لِيُنذِرَ بَأسًا شَديدًا مِن لَدُنهُ وَيُبَشِّرَ المؤُمِنيـنَ الَّذينَ يَعمَلونَ الصّالِحاتِ أَنَّ لَهُم أَجرًا حَسَنًاَ ماكِثينَ فيهِ أبَدًا وَيُنذِرَ الَّذينَ قالُوا اتَّخَذَ اللَّـهُ وَلَدًا﴾ (1 – 4)
﴿وَلَقَد صَرَّفنا في هذَا القرآن لِلنّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكانَ الإنسان أَكثَرَ شيء جَدَلًا﴾ (54).
﴿وَما نُرسِلُ المُرسَلينَ إِلّا مُبَشِّرينَ وَمُنذِرُينَ وَيُجادِلُ الَّذينَ كَفَروا بِالباطِلِ لِيُدحِضَوا بِهِ الحَقَّ وَاتَّخَذوا آياتيَ وَما أنذِروا هُزُوًا﴾ (56).
﴿وَمَن أظلَمَ مِمَّنَ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ فَأعرَضَ عَنها وَنَسي ما قَدَّمَت يَداهُ إِنّا جَعَلنا عَلى قُلوبِهِم أكِنَّةً أن يَفقَهوهُ وَفي آذانِهِم وَقرًا وَإِن تَدعُهُم إلى الهُدى فَلَن يَهتَدوا إِذًا أبَدًا﴾ (75).
وقوله تعالى في سُورة طهَ: ﴿ما أنزَلنا عَليكَ القرآن لِتَشقى إِلّا تَذكِرَةً لِمَن يَخشَى تَنزيلًا مِمَّن خَلَقَ الأرضَ وَالسَّماَواتِ العُلَى﴾ (2 – 4).
وقوله تعالى في سُورة الأنَبْيِاء:
﴿لقَد أنزَلنا إِليكُم كِتابًا فيهِ ذِكرُكُم أَفَلا تَعقِلونَ﴾ (10).
وقوله تعالى في سُورة الحَج:
﴿وَكَذَلِكَ أنزَلْنَاهُ آيات بَيِّنَاتٍ وَأنَّ اللَّـهَ يَهْدِي مَن يُرِيدُ﴾ (16).
وقوله تعالى في سُورةِ العَنْكبوُت:
﴿وَمَا كُنتَ تَتْلو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ بَلْ هُوَ آيات بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُوَنَ وقَالُوا لَوْلَا أنزِلَ عَلَيْهِ آيات مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أنَا نَذِيرٌ مُّبِـينٌ أوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ (48 – 51).
وقَوَلهُ تَعَالى في سُورة الرُّوم:
﴿وَلقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا القرآن مِن كُلِّ مَثَلٍ وَلَئـِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ لَّيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ﴾ (58).
وقوله تعالى في سُورة فَاطِرَ:
﴿إِنَّ الذِينَ يَتْلونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ﴾ (29)
وقوله تعالى في سُورة يَـس:
﴿وَالقُرْآنِ الحَكِيمِ﴾ (2).
﴿تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرُّحِيمِ﴾ (5).
﴿وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِـينٌ لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ﴾ (69 – 70).
وقوله تعالى في سُورة ص:
﴿صُ وَالقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ﴾ (1).
﴿أأنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّن ذِكْرِي بَل لَّمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ﴾ (8).
﴿كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أولُو الْأَلْباب﴾ (29)
وقوله تعالى في سُورةْ الزُّمَر:
﴿تَنزِيلَ الكِتَابِ مِنَ اللَّـهِ العَزِيزِ الحَكِيمِ إِنَّا أنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّـهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ﴾ (1 – 2).
﴿وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـذَا القرآن مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْـرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾ (27 – 28).
وقَوْله ُتْعَالى في سورة غافر:
﴿تَنزِيلُ الكِتَابِ مِنَ اللَّـهِ العَزِيز الَعَلِيمِ﴾ (2).
وقوله تعالى في سُورة فُصِّلتْ:
﴿تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأعْرَضَ أكْثَرُهُمْ فَهَمْ لَا يَسْمَعُونَ﴾ (2 – 4).
﴿إنَّ الّْذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ لَّا يَأتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾ (41 – 42).
﴿وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ﴾ (44).
وقوله تعالى في سَورة الشُّورَىّ:
﴿وَكَذَلِكَ أوْحَيْنَا إِليْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ﴾ (7).
وقوله تعالى في سُورة الزُّخرف:
﴿حم وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا جَعَلْنَاُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ وَإِنَّهُ فِي أمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ﴾ (1 – 4).
﴿وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَـذَا القرآن عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ﴾ (31).
﴿فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ﴾ (43 – 44)
وقَوْلُـهُ تَعَالَى في سورة الدخان:
﴿حم وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا أنزَلْنَاهُ فِي لَيَلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أمْرٍ حَكِيمٍ أمْرًا مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ الـسَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ (1 – 6).
وقَوْلُـهُ تَعَالَى في سُورةْ الجَاثْية:
﴿تَنزِيلُ الكِتَابِ مِنَ اللَّـهِ العَزِيَزِ الحَكِيمِ﴾ (2).
وقَوْلُـهُ تَعَالَى في سُورة الأحقاف:
﴿حم تَنزِيلَ اَلكِتَابِ مِنَ اللَّـهِ العَزِيزِ الحَكِيمِ﴾ (1 – 2)
﴿قُلْ أرَأيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِّن قَبْلِ هَذَا أو أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِين﴾ (4)
﴿وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ﴾ (12)
وقَوْلُـهُ تَعَالَى في سُورة مُحمَّد:
﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلوَا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رِّبّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأصْلَحَ بَالَهُمْ﴾ (2)
وقَوْلُـهُ تَعَالَى في سُورة ق:
﴿ق وَالقَرْآنِ الْمَجِيدِ﴾ (1 – 2).
﴿نَّحْنُ أعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ﴾ (45).
وقوله تعالى في سُورة القَمَر:
﴿وَلقَدْ يَسَّرْنَا القرآن لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ﴾ (17).
وقوله تعالى في سُورة الوَاقِعَة:
﴿إِنَّهُ لقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ أفَبِهَـذَا الْحَدِيثِ أنتَم مُّدْهِنُونَ وَتَجْعَلُوَنَ رِزْقَكُمْ أنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ﴾ (77 – 82).
وقوله تعالى في سُورة الحَديد:
﴿هُوَ الذِي يُنَزِّلُ عَلى عَبْدِهِ آيات بَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَكُمَ مِّنَ الظُّلُمَاتِ إلى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ﴾ (9).
﴿ألَمْ يَأنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكَرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾ (16).
وقوله تعالى في سُورة الحَاقّة:
﴿إِنَّهُ لقَوْلُ رَسُولٍ كرِيمٍ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَّا تُؤْمِنُونَ وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيَلا مَّا تَذَكَّرُونَ تَنزِيلٌ مِّن رَّبِ الْعَالمِينَ وَلَوْ تَقَوَّلَ عَليْنْا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ لأخَذَنَا مِنْهُ بِاليَمِيْنِ ثُمَّ لقَطعْنَا مِنْهَ الوَتِينَ فَمَا مِنكُم مِّنّْ أحَدٍ عَنْهُ حاجزين وَإِنَّهَ لتَذَكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ وَإِنَّا لنَعَلمُ أنَّ مِنَكُم مُّكَذِّبِينَ وَإِنَّهُ لحَسْرَةٌ عَلى الْكَافِرِينَ وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ فَسَبِّح بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ﴾ (40 – 52).
إلصاق التهم والتكفير
وفي النهاية أقول إن الأستاذ علي الشرفاء الحمادي أراد أن يضع قواعد ومرتكزات مهمة حول تصحيح مسار الخطاب الديني ليصبح خطابا إلهيا يأخذ من القرآن الكريم تشريعاته، إذ إن الخطاب الديني الذي اكتظ بالروايات يحتاج إلى وقت طويل ومجهود جبار حتى نخرج منه الشوائب والإسرائيليات التي خالفت القرآن وصار خلفها الناس بعيدا عن التخويف وإلصاق التهم والتكفير عند بعض المتطرفين، فكل من ينكر حديثا يخالف القرآن الكريم في نظر هؤلاء كافر، لأنهم قدسوا الحديث والروايات إلى درجة تؤكد جهلهم وتطرفهم.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب