تقارير ومنوعات

أبو عطيوي الذكرى السنوية لحملة استرداد جثامين الشهداء شقت طريق الحرية بالدم من أجل فلسطين

قال الكاتب الصحفي ومستشار مركز العرب للدراسات والأبحاث “ثائر نوفل أبو عطيوي”، بمناسبة السابع والعشرون من أغسطس ، الذكرى السنوية لحملة استرداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين ، انها ذكرى وطنية محفورة في عقول الفلسطينيين جميعًا ، لأنها الذكرى التي شقت طريق الحرية بالدم والروح من أجل فلسطين .

وأوضح “أبو عطيوي” ووفق احصائيات الجهات المختصة أن 256 شهيداً مازالت تحتجز دولة الاحتلال الاسرائيلي جثامينهم الطاهرة بما يعرف بــ” مقابر الأرقام” ، وأن 102 جثمانًا أيضا لازلت محتجزة في ثلاجات الاحتلال ، وأن 74 فلسطينياً ما زلوا مفقودين ومجهولين المصير ، وتتحمل سلطات الاحتلال كافة المسؤولية عن مصيرهم .

وأضاف الصحفي الفلسطيني أنه وفي الذكرى السنوية لحملة استرداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين ، نقف اجلالاً واكباراً لأولئك الشهداء الذين كتبوا الانتماء الوطني بالدم لفلسطين ، والتي لا تزال أجسادهم المناضلة ورفاتها الطاهر معتقلاً وأسيراً في مقابر الأرقام دون أسم أو هوية ، وكذلك أيضا مازال منها معتقلاً في ثلاجات الاحتلال ، الأمر الذي يؤكد على همجية ووحشية المحتل وعدم احترامه للأعراف الانسانية والحقوقية المشروعة.

وأوضح ” أبو عطيوي” أن احتجاز جثامين الشهداء في مقابر الأرقام وثلاجات الموتى ، هو دليل على عقلية الاستعمار والسياسة الانتقامية التي تتبعها ضد الذين ارتقوا إلى جنات الخلود منذ سنوات ، الأمر الذي يخالف كافة الشرائع السماوية والأعراف الانسانية في لزوم وضرورة دفن جثامين الشهداء في الأماكن التي تليق بهم انسانياً ودينياً ووطنياً.

وأكد على ضرورة إلزام دولة الاحتلال من خلال الجهات ذات العلاقة والاختصاص والجهات الرسمية والمؤسسات الحقوقية والفعاليات على تفعيل قضية استرداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين في كافة المحافل الدولية ، وأن تأخذ هيئة الأمم المتحدة على عاتقها هذا الأمر وبأهمية ، نظراً لما يمثله أولئك الشهداء المحجوزة جثامينهم من رمزية انسانية وسياسية.

واختتم الكاتب والصحفي الفلسطيني “أبو عطيوي” أن الذكرى السنوية لحملة استرداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين، ستظل محفورة في الوجدان والعقل الفلسطيني، لأنها الذكرى ذات السيرة العطرة والمسيرة النضالية التي كتبت بالدم الانتماء للأرض الفلسطينية على طريق الحرية والاستقلال.

يمكنك متابعة منصة العرب 2030 على الفيس بوك

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى