الكويت في أسبوع.. ولي العهد يحضر زفاف نظيره الأردني.. وارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة
أهم الأخبار في الكويت خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل جمعة
بصفتها أحد أعضاء منظمة الدول المصدرة للبترول، وعضو مجلس التعاون الخليجي تحتل الكويت موقعا مميزا بين الدول العربية، وتتمتع الدولة الخليجية بعلاقات سياسية ودبلوماسية قوية ومتجزرة، رسمتها عبر تاريخ طويل من العمل الدؤوب في كافة المجلات.
- اقرأ أيضا: الكويت في أسبوع.. الدستورية تؤكد حكم بطلان الانتخابات.. وولي العهد يشدد على تنفيذ خطط التحول الرقمي
ولى عهد الكويت يتوجه للأردن لحضور حفل زفاف الأمير الحسين بن عبدالله
توجه ولى عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، إلى الأردن لحضور حفل زفاف ولى العهد الأردنى الأمير الحسين بن عبدالله الثانى ولى العهد فى المملكة الأردنية الهاشمية.
وكان في وداع ولي العهد الكويتي كبار المسؤولين بديوان ولي العهد والقائم بالأعمال بالإنابة في سفارة المملكة الأردنية الهاشمية لدى دولة الكويت المستشار رهفاء العوايشة.
وتبدأ احتفالات الأردن الرسمية بزفاف الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد والآنسة رجوة خالد السيف اليوم الأربعاء وعلى مدى يومين.
وحسب وكالة الأنباء الأردنية، يقيم جلالة الملك عبدالله الثاني في مضارب بني هاشم بالديوان الملكي الهاشمي اليوم مأدبة عشاء بهذه المناسبة يحضرها ما يزيد عن 4 آلاف مدعو من أبناء المجتمع الأردني.
وابتهاجا بهذه المناسبة، يتخلل المأدبة فقرات تبرز تنوع التراث الأردني وأصالته من شعر وغناء وأهازيج.
ويشهد قصر زهران، يوم غد الخميس، مراسم عقد قران ولي العهد والآنسة رجوة، ليتوجه بعدها العروسان إلى قصر الحسينية محاطين بالموكب الأحمر.
ويسلك الموكب عددا من شوارع العاصمة التي زينت بالأعلام، ومظاهر الفرح بهذه المناسبة.
وفي قصر الحسينية، يقيم جلالة الملك وجلالة الملكة رانيا العبدالله حفل استقبال بمناسبة الزفاف يتبعه مأدبة عشاء رسمية.
وبدأ ضيوف الأردن الوصول إلى العاصمة عمان لحضور احتفالات الاردن، إذ يحضرها قادة دول وأولياء عهد وشخصيات من دول شقيقة وصديقة.
ويحظى حفل الزفاف باهتمام إعلامي كبير محليا وإقليميا ودوليا، وستتولى محطات التلفزة بث الاحتفالات على الهواء مباشرة.
وتشهد محافظات المملكة العديد من الفعاليات احتفاء بمناسبة الزفاف.
ارتفاع جماعي لمؤشرات بورصة الكويت في المستهل
ارتفعت المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت جماعياً في مستهل تعاملات؛ بدعم من 5 قطاعات على رأسها الطاقة.وبحلول الساعة 09:15 صباحاً بتوقيت الكويت، ارتفع مؤشرا السوق الأول والرئيسي 50 بـ 0.28% و0.21% على التوالي، وزاد “الرئيسي” بنسبة 0.13%، كما صعد مؤشر السوق العام بنحو 0.25% عن مستوى أمس الأربعاء.
بلغت قيمة التداول في البورصة في تلك الأثناء 3.07 مليون دينار، وزعت على 10.42 مليون سهم، بتنفيذ 707 صفقات.
ودعم أداء الجلسة نمو 5 قطاعات على رأسها الطاقة بـ 0.88%، بينما انخفضت 5 قطاعات يتقدمها منافع بـ 0.54%، واستقرت 3 قطاعات أخرى.
وجاء سهم “وربة كبيتل” على رأس الارتفاعات بـ 5.56%، فيما تصدر “الإماراتية” التراجعات بـ 4.94%.
الكويت.. هكذا يبدو المشهد السياسي قبيل انتخابات مجلس الأمة
يتوجه الكويتيون في 6 يونيو الجاري، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء مجلس الأمة (البرلمان) للمرة الثانية في أقل من عام، وذلك بعدما قضت المحكمة الدستورية في مارس الماضي، ببطلان الانتخابات الأخيرة التي جرت في 29 سبتمبر 2022.
وفي أبريل الماضي، أعلن ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حل مجلس الأمة المنتخب عام 2020، والمعاد بحكم المحكمة الدستورية، متعهداً بـ”إصدار جملة من الإصلاحات السياسية والقانونية المستحقة، لنقل الدولة إلى مرحلة جديدة من الانضباط والمرجعية القانونية”.
ويتنافس في الانتخابات التشريعية، الأحد، 207 مرشحين، بينهم 13 امرأة رشحت نفسها لنيل العضوية، ويتوزع المرشحون في 5 دوائر، تحتوى كل منهم على حدة 10 أعضاء يتم انتخابهم بنظام الصوت الواحد لكل ناخب.
ويتألف مجلس الأمة من 50 عضواً منتخباً، ويضاف إليهم وزراء الحكومة الذين يتم تعيينهم بعد الانتخابات، بحيث لا يتجاوز عدد أعضاء الحكومة ثلث الأعضاء المنتخبين.
ويبلغ عدد الناخبين في الدوائر الانتخابية الخمسة 793 ألف ناخب وناخبة، وفق الكشوف الانتخابية المعتمدة من إدارة الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية.
وأوضح المراقب الانتخابي الكويتي جابر باقر، أن عدد الناخبات يفوق عدد الناخبين الرجال في الجداول الانتخابية، إذ يبلغ عدد الإناث 407 آلاف و148 ناخبة 51.3%، فيما يبلغ عدد الناخبين الذكور 386 ألفاً و741 ناخباً، بنسبة 48.7%.
الكويت تؤكد رفضها أى انتهاكات لسيادتها وتستمر بوقف جميع تأشيرات الجالية الفلبينية
تمسكت وزارة الداخلية الكويتية بموقفها الرافض لأي انتهاكات لسيادة الكويت أو كرامة مواطنيها مع مواصلة وقف جميع تأشيرات الجالية الفلبينية بعد رفض مانيلا الشروط الهادفة لعدم تكرار المخالفات العمالية، مؤكدة العمل على عقد اتفاقيات مع دول أخرى لتزويد السوق بعمالة مدربة.
ونقلت الوزارة، في بيان الأربعاء، عن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع الكويتي الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح قوله إن “سيادة دولة الكويت وكرامة أهلها خط أحمر”، وأنه تم عقد اجتماع ثنائي بين الجانبين الكويتي والفلبيني بعد تقديم حكومة الفلبين طلبا للتباحث بعد التطورات الأخيرة بشأن وقف التأشيرات الخاصة بالعمالة الفلبينية والتي جاءت نتيجة للممارسات الخاطئة التي تقوم بها سفارة الفلبين خلافا للاتفاقية العمالية بين البلدين، مشيرا إلى الجرائم المرتكبة من قبل بعض أفراد الجالية الفلبينية تجاه المواطنين الكويتيين والمقيدة في المحاكم الكويتية وبعض الجرائم الأخرى.
ووفق البيان فقد تضمن كتاب الهيئة العامة للقوى العاملة الكويتية أبرز المخالفات، وهي “الإيعاز لمكاتب استقدام العمالة المنزلية بالتدخل في إجراءات سحب العمالة المنزلية من منازل المواطنين بحجة أن العامل أو العاملة قد أتم عقده والضغط على مكاتب استقدام العمالة المنزلية لإيواء العمالة في السكن الخاص للمكاتب على الرغم من أن القوانين واللوائح المنظمة في دولة الكويت تمنع هذه الإجراءات”.
وبحسب البيان تضمن كتاب (القوى العاملة) مخالفات منها “إلزام المكاتب بالبحث عن العمالة المنزلية الهاربة من منازل أصحاب العمل وأخذ دور مؤسسات الدولة المختصة في هذا الشأن والضغط على أصحاب العمل عند تجديد عقود العمل ببنود تعاقدية لا يرغب بها صاحب العمل أو العامل والاتصال مباشرة على المواطنين ومكاتب استقدام العمالة لمراجعة السفارة دون الرجوع إلى الجهات المختصة في دولة الكويت ومعاملة المواطنين بصورة غير لائقة عند مراجعة السفارة بناء على طلبها”.
كما تضمن الكتاب مخالفات منها كذلك “عدم توثيق العقود مكاتب استقدام العمالة لدى السفارة دون مسوغ قانوني وضع حظر على أصحاب العمل مع علم السفارة بأنه توجد شكاوى منظورة في الجهات الحكومية ذات الصلة وهو مخالفة صريحة وتعد صارخ على قوانين دولة الكويت وتقوم السفارة الفلبينية بإيواء العمالة بسكن خاص أو مركز إيواء تابع لها علما بأن بعض تلك العمالة مخالفون لقانون الإقامة أو صادر بحقهم بلاغات تغيب”.
وأضاف بيان (الداخلية الكويتية) أنه بناء عليه وبعد طلب حكومة جمهورية الفلبين عقد اجتماع مع الجانب الكويتي للتفاهم بشأن هذه المخالفات والممارسات تنفيذا للاتفاقية العمالية المبرمة بين دولة الكويت وجمهورية الفلبين قامت الهيئة العامة للقوى العاملة بوضع شروط الجانب الكويتي على أن تكون تلك المتطلبات أساس اجتماع التفاوض مع الوفد الفلبيني خلال زيارته لدولة الكويت وأهمها “اعتراف وإقرار من سفارة الفلبين بأنها قامت بارتكاب مخالفات وتعدي على القوانين والقرارات واللوائح المعمول بها داخل دولة الكويت منتهكة بذلك الأعراف الدبلوماسية المتعارف عليها بين الدول وتقديم تعهد رسمي من السفارة الفلبينية بعدم تكرار أو القيام بمثل تلك الأفعال مستقبلا وقيام السفارة بتبليغ حكومتها بهذا الاعتراف والتعهد بعدم تكرار أو القيام بمثل تلك الأمور مستقبلا وينشر في وسائل الإعلام الرسمية”.
وأفاد البيان بأن شروط الجانب الكويتي تضمنت ذلك “تقوم الجهات ذات الصلة داخل دولة الكويت بعدها بإصدار بيان رسمي تحذر فيه من عدم التعدي على القوانيين والقرارات واللوائح المعمول بها حفاظاً على سيادة دولة الكويت وقوانينها وفي حال الموافقة على تلك الشروط من قبل الجانب الفلبيني تقوم وزارة الداخلية الكويتية بتقييم الوضع ومتابعة مدى التزام السفارة الفلبينية بالكويت بالضوابط الأمنية والشروط الموضوعة من قبل الوزارة في مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر لتقرر بعدها ما تراه مناسبا”.
وذكر أنه بعد الاجتماع طلب الجانب الفلبيني مهلة 72 ساعة للرجوع إلى حكومة جمهورية الفلبين للنظر في الشروط الموضوعة من قبل الجانب الكويتي إلا أن الجانب الفلبيني رفض الالتزام بالشروط المقدمة من الجانب الكويتي والتي تقضي بعدم تكرار تلك المخالفات مستقبلا.
ولفت إلى أنه “بناء على ما تقدم تتمسك وزارة الداخلية بموقفها الرافض لأي انتهاكات لسيادة الدولة وكرامة مواطنيها والاستمرار بقرارها بوقف جميع أنواع التأشيرات للجالية الفلبينية حتى إشعارٍ آخر مع الاستمرار بتجديد إقامات من لديه إقامة سارية ويرغب في الاستمرار بالعمل في دولة الكويت وفق القوانين واللوائح المنظمة”.
وذكر البيان أن وزير الداخلية الكويتي قال أن الهيئة العامة للقوى العاملة وبالتنسيق مع وزارة الخارجية الكويتية ستقوم بعقد اتفاقيات عمالية لتزويد السوق الكويتي بالعمالة المدربة من مختلف الدول المصدرة للعمالة.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب