«العرب 2030» ينعي الدكتور هاني رسلان
وفاة الدكتور هانى رسلان
نعي مركز العرب 2030 للدراسات، برئاسة الكاتب الصحفي، محمد فتحي الشريف، الدكتور هاني رسلان مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية والخبير في الشئون الإفريقية، الذي وافته المنية صباح اليوم.
وقدم فريق الباحثين في المركز وأعضاء التحرير، التعازي والمواساة لأسرة الفقيد وللأسرة الصحفية المصرية، داعين المولي عز وجل أن يتغمده بالرحمة والمغفرة، وأن يلهم آله وذويه الصبر والسلوان.
وكانت الدكتورة أماني الطويل مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية والخبيرة ، قد أعلنت وفاة الدكتور هاني رسلان مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، متأثر بتداعيات فيروس كورونا.
وكتبت أماني الطويل عبر فيسبوك: فقد مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية الزميل الأستاذ هاني رسلان متأثرا بتداعيات اللعين كرونا.
وتابعت: نعزي أنفسنا، وأهله ومحبيه وأصدقاءه، ونذكر للفقيد عظيم عمله ومجهوده لخدمة قضايا وطنه ، وقضايا وادي النيل ،خصوصا دراسات الشئون السودانية، ندعو له بالرحمة والمغفرة وأن يمن عليه الله سبحانه وتعالي بفسيح جناته.إنا لله وإنا إليه لراجعون.
ويعد الدكتور هاني رسلان، من الباحثين والكتاب المتميزين القلائل في الشأن السياسي الإفريقي، وكان له صدى كبير في الأوساط السياسية الإفريقية.
وشغل رسلان، على مدار عمله في مؤسسة الأهرام، عدة مناصب هامة، فقد كان رئيسًا ومؤسسًا لوحدة دراسات السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، كما شغل منصب رئيس تحرير مجلة “رؤى مصرية” ، وتولى كذلك رئاسة تحرير ملف الأهرام الإستراتيجي.
في القضايا الإفريقية الشائكة، كان الدكتور هاني رسلان مرجعًا للباحثين، ومقصدًا للصحفيين ومعدي البرامج الإخبارية التليفزيونية، فقد كان يمتلك رؤية ثاقبة تمكنه من قراءة المشهد بعناية فائقة، لاسيما في القضايا الإثيوبية والسودانية، وهو ما جعله مستهدفًا من كثيرين ممن لا تستهويهم أراؤه التي ربما تحمل وجهة نظر مغايرة لما يطرح.
كان يعاني الفقيد الراحل، من مرض في الكُلى حيث كان يعاني من فشل كلوي، إلى أن أصيب، مؤخرًا، بفيروس كورونا اللعين، دخل على إثرها مستشفى جامعة عين شمي التخصصي، إلى أن تدهورت حالته الصحية في أيامه الأخيرة، وتوفي في أعقابها.
برحيل الكاتب الكبير والباحث الفذ، الدكتور هاني رسلان، فقدت مصر ومؤسسة الأهرام، رجلًا وطنيًا، عاش خادمًا لقضايا بلاده، مدافعًا عنها حتى مماته، فكان بمثابة شوكة في حلوق كل من كان يتلون في أمور السياسة الإفريقية أو يتلاعب في وقائعها التاريخية أو يسعى لتزييف الواقع.
وفي قضية سد النهضة، كان للراحل جولات طويلة عبر كتاباته وتحليلاته المختلفة ولقاءاته التليفزيونية المتعددة، استطاع من خلالها أن يمثل قوى ناعمة استطاعت، بالفكر، أن تتصدى لمن حاول أن يزيف واقع القضية، وفضح الادعاءات الإثيوبية، وغيرها من القضايا الهامة على صعيد السياسة الإفريقية التي كان للدكتور هاني رسلان تاريخًا مشهودًا بمواقفه ومبادئه التي لم تتزحزح حتى صعدت الروح إلى بارئها.
المعلومات الواردة في المقال نقلا عن بوابة الأهرام.
بعد ان تناولنا موضوع وفاة الدكتور هانى رسلان يمكنك قراءة ايضا
١٧ معادلة غيرت مسار التاريخ.. تعرف عليها
ويمكنك متابعة منصة العرب 2030 على الفيس بوك