ندوة عن المناخ بالجمعية المصرية للأمم المتحدة
القاهرة – يسرا محمد مسعود
أقامت الجمعية المصرية للأمم المتحدة ندوة بعنوان “التغيرات المناخية فى ضوء نتائج مؤتمر شرم الشيخ “أمس السبت الموافق 19 نوفمبر، الساعة السادسة مساءاً ،وقد شارك فيها كلاً من السيد السفير/عزت البحيرى رئيس مجلس إدارة الجمعية والسيد الدكتور /عباس شراقى أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية والأستاذ الدكتور /عصام الدين فرج أمين عام الجمعية المصرية للأمم المتحدة والسيدة الدكتورة /سميرة صالح أحمد الأستاذ بمركز البحوث الزراعية وعض باتحاد قيادات المرأة العربية.
وكان السيد السفير /عزت البحيرى قد افتتح الندوة بكلمة التقديم وبداية تم الحديث عن اتفاقية فيينا عام 1985 والمنطقة الزرقاء الخاصة بالأمم المتحدة وقمة الأرض فى ريودى جينيرعام 1992، فمؤتمر cop27 هو مؤتمر هام للإنتقال من الوعود إلى التنفيذ وأن العدالة المناخية ضرورة ملحة وقد تحدث السيد الدكتور /عباس شراقى عن اتفاق باريس 2015 وما ذكره الرئيس بايدن عن مصر فى مؤتمر شرم الشيخ بأن مصر أم الدنيا وما ترتب عنه هذا المؤتمر عن علاقات جديدة بين مصر والولايات المتحدة ،كما تحدث الدكتور عن خسائر وأضرار التغيرات المناخية وأن الدول النامية لسيت الملوثة وذكر حرق الفحم وأن هناك دول لوتوقفت عن حرق الفحم سيتوقف التلوث وأن الفحم يستخدم فى توليد الكهرباء بالصين ،كما تحدث الدكتور شراقى عن أهمية وجود صندوق لإنشاء مشروعات صديقة للبيئة فى الدول النامية وضرورة أن تفى الدول الكبرى بتعهداتها ،وذكر الدكتور أهمية الطاقة النووية كطاقة نظيفة.
وأضاف أن المؤتمر الذى عقد بشرم الشيخ عن التغيرات المناخية له إيجابيات كثيرة وقد تم 26 مرة قبل ذلك وهذه هى المرة 27 وأن موضوع التغيرات المناخية هو موضوع سياسى من الدرجة الأولى وأضاف الدكتور شراقى قائلاً:أن التلوث الأمريكى نسبته كبيرة كمسبب للتلوث وأن مصر بها من 15 إى 20% طاقة متجددة .وأن الرئيس الصينى لم يحضر مؤتمر المناخ بشرم الشيخ وهذا يعد قرار سياسى وذكر الدكتور شراقى عن أهمية الإستفادة من الأمطار الكثيرة وضرورة التأقلم مع التغيرات المناخية وقال أيضاً إنه الآن لا يوجد نشاط بركانى وأن المناطق الجليدية تغطى 8% من الكرة الأرضية وإن الإسكندرية قد تصبح جزيرة وسط البحر .
وأضاف الدكتور شراقى قائلاً::أن الصين هى أكبر دولة منتجة للفحم فى العالم ،وأن فائض الطاقة الكهربائية بمصر يبلغ 40% ،وأن مصر يمكنها تصدير الطاقة الشمسية ،وأضاف أن مصر مقصرة فى حق نفسها فى ما يتعلق بالصناعة ،فهذا ما خرج عنه مؤتمر الأطراف 27 وتحدث عن موضوع التغيرات المناخية وعلاقته بالمياه وأن النوات التى تحدث فى الأسكندرية ترتبط بالتغيرات المناخية وأن السد العالى هو صمام الأمان لمصر وأضاف شراقى قائلاً :أن موقفنا المائى فى أحسن حال لأن السد العالى منسوبه عالى وذكر أن دولة كولومبيا هى الأولى فى الأمطار .
كما أكد على أن مصر من أكبر الدول التى عملت مشروعات لمواجهة التغيرات المناخية وقال أيضاً الدكتور شراقى قائلاً أنه يجب أن نزرع العالى ونستورد الرخيص ،وقال أيضأ أن أى تغير للمناخ ليس إبادة للبشرية .
وتحدثت الدكتورة سميرة صالح عن دور المرأة فى تقليل آثار التغيرات المناخية ووذكرت أن النشاط البشرى مساهم فى التغيرات المناخية وما يتعلق بقطع الأشجار وذكرت أثر التغيرات المناخية على المرأة والمجتمع والطفل ،كما إن التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارةتؤدى إلى الأمراض النفسية وإنه من المهم وعى المرأة بقضية الماخ حتى توصل معلوماتها لأولادها وأضفت الدكتورة سميرة إلى ضرورة التحول للإستهلاك المسؤول وضرورة الرجوع للأنوار الطبيعية واستخددام اللمبات الموفرة وأكدت على أن المبادرة الخضراء الذكية أدت إلى حراك عند الناس من خلال عمل مشروع أخضر بيئى .
وأضافت الدكتورة سميرة قائلة :أن مصر لا تؤثر فى التلوث العالمى إلا بنسبة 4% .وأكدت على ضرورة زراعة الأسطح للتخلص من المنظر غير الجمالى لها . وذكر فى النهاية السفير عزت البحيرى أن التحديات المناخية تحدى وجودى كما قال الأمين العام للأمم المتحدة.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب