مفتي الجمهورية ووزير الأوقاف يفتتحان معرض الشهيد لنبذ العنف والتطرف
أفتتح فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم معرض “الشهيد” لنبذ العنف والتطرف، وذلك عقب انتهاء الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي الأول لمركز سلام لدراسات التطرف الذي بدأت فعالياته صباح اليوم.
ومعرض “الشهيد” هو معرض فني يعمل في الجامعات والمدارس والمراكز التجارية والدينية، ويعرض لأهم شبهات التطرف والرد عليها باستخدام التقنيات الحديثة والجرافيك والفيديوهات القصيرة والشاشات الإلكترونية التفاعلية التي توصل المفاهيم الصحيحة بطريقة إبداعية مُبسَّطة وترسِّخ لثقافة التعايش ونبذ التطرف.
ويقوم معرض الشهيد على تقديم رسالة واضحة تتمثَّل في علاج التطرف، والوقاية منه، وتحصين وتأهيل جميع المواطنين للتعامل مع ظاهرة التطرف وتحدياتها المُختلفة، عبر تفنيد أطروحات المُتطرفين والرد عليها والتوعية بخطورة خطابهم ومقولاتهم، وتوصيل رسالة الوسطية والاعتدال والسلام التي تنادي بها الدولة المصرية.
- اقرأ أيضا: مصر في أسبوع.. السيسي يؤكد أهمية التعاون مع الإمارات والأردن.. ويقترح 2023 عاما للشباب العربي
ويأتي المؤتمر تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في الفترة من (7 – 9) يونيو، بحضور نخبة من المسؤولين والباحثين والمتخصصين والأكاديميين من مختلف دول العالم، من بينها: الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وإيطاليا والهند وبولندا وسنغافورة والمغرب وتونس والجزائر.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة ظاهرة التطرف وحاجتها إلى تكاتف الجميع وتبادل الرؤى المُختلفة على المستويات الثلاثة: المحلية والإقليمية والدولية، كما يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في إطار مكافحة التطرف والتشدد، وتبادل خبرات التجارب الدولية في هذا الشأن، مع الاهتمام الشديد بفتح آفاق أوسع للتعاون البحثي والأكاديمي.
وشملت الجلسة الافتتاحية لمؤتمر دار الإفتاء، عرض لفيلم تسجيلي عن «مركز سلام لدراسات التطرف.. فكرته ورسالته والمشروعات التي يعمل عليها»، ثم كلمة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وكلمة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، نائبا عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، ثم كلمة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبا عن الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يليها كلمة المستشار عمر مروان، وزير العدل.
ومن جهته أشاد الباحث عبد الغني دياب المتخصص في الشؤون الإفريقية بجهود دار الإفتاء وباحثيها في ملف مكافحة التطرف والتعصب الديني، مؤكدا أن الدار تبذل جهود جبارة في هذا الملف.
وقال تعليقا على المؤتمر العالمي إن مكافحة الإرهاب لا يمكن أن تتم بجهود أمنية فقط، وهو ما فطنت إليه الدولة المصرية مبكرا عبر توفير الآليات اللازمة لمواجهة الأفكار الظلامية عبر تصحيح الأفكار ومقارعة الفكر بالفكر، لضمان اجتثاث الإرهاب من جذوره والقضاء عليه بشكل كامل.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب