الرئيسيةمصرنشرة الأخبار

مصر في أسبوع.. إطلاق إستراتيجية الملكية الفكرية والسيسي يحذر من تدعيات تغيير المناخ

أهم الأخبار في مصر خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل خميس

تمتلئ الساحة المصرية بالأخبار والتفاعلات السياسية، فالحضور المصري بات طاغيا خلال السنوات الأخيرة على المستوى الإقليمي، خصوصا في ملفات السياسية الخارجية والاقتصاد، وهو ما جعل القاهرة أحد الأعمدة الرئيسية في المنطقة، لهذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار المصرية، لاسيما الرسمي منها، وهو ما نقدمه في السطور التالية في نشرة أسبوعية تقدم بمعرفة مركز العرب للدراسات والأبحاث كل خميس.

مصر الملكية الفكرية السيسي

السيسي: تحديات الطاقة وسلاسل الإمداد الغذائية خطيرة

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن كل دول العالم مطالبة بالتعاون من أجل الحفاظ على المناخ، وسط الأوضاع والتغيرات المناخية.

وقال الرئيس السيسي، خلال الكلمة أمام الاجتماع المغلق لرؤساء الدول والحكومات حول تغير المناخ، إن التحرك يجب أن يتم قبل أن تقول الأجيال المقبلة «كانت لديكم فرصة فـ أضعتموه وندفع اليوم الثمن».

وتابع الرئيس السيسي أن الأحداث التي جرت خلال العام الماضى تسببت في أزمات سياسية وتحديات في الغذاء والطاقة.

وذكر أن الاجتماع الذي يعقد بالشراكة بين مصر والأمين العام للأمم المتحدة، كنت أتطلع للتواجد فيه، لولا ظروف هامة أحالت دون وجودي في نيويورك.

وتابع الرئيس السيسي أنه قبل أسابيع قليلة من استضافة مصر قمة المناخ «cop 27»، سنجتمع مرة لتأخرى في ظل أحداث جرت العام الماضي، تسببت في أحداث سياسية، وتحديات للطاقة، ومشاكل بسلاسل الإمداد الغذائية، والتي لها آثار شتى بجميع أنحاء العالم.

مصر الملكية الفكرية السيسي

مصر تطلق الإستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية

شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، صباح اليوم، في الاحتفالية الكبرى، التي أقيمت تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي،؛ بمناسبة إطلاق جمهورية مصر العربية للاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، بحضور عدد من الوزراء، والمدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وكبار المسئولين ورؤساء الهيئات وأجهزة الدولة، والجهات المعنية، وعدد من السفراء وممثلي البعثات والمنظمات الدولية، ورؤساء الجامعات المصرية.

وخلال مشاركته في الاحتفالية قام رئيس الوزراء بالتوقيع على الإستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، إيذانا بالإعلان عن إطلاقها رسميا.

وألقى كلمة أعرب فيها عن تقديم تحية إعزاز وتقدير لرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته الكريمة للاحتفالية، من منطلقِ حرصه البالغ على توطيد دعائم منظومة الملكية الفكرية في جمهورية مصر العربية.

ورحب الدكتور مصطفى مدبولي بالمشاركين في فعاليات الاحتفالية، التي تنظمها الدولةُ المصريةُ من أجلِ إطلاقِ الإستراتيجيةِ الوطنية للملكية الفكرية، مؤكدا أن إطلاق هذه الإستراتيجية يعد الخطوة الأولى من نوعها في مصر.

وقال إن ذلك يعد انعكاسا حقيقيا لاهتمامِ الدولة المصرية البالغ بذلك الملف، إيمانا بأهميته، وإدراكاً لما تلعبُه منظومةُ الملكيةِ الفكريةِ من أدوار في دفعِ عجلةِ الاقتصاد المصريّ، وتحقيقِ أهدافِ التنمية المستدامة في إطار “رؤية مصر 2030″، بمختلف أبعادها الاجتماعية والاقتصادية، وفي ظلِّ حرصِ الدولة على مواكبة التطورِ العالميِّ في هذا المجال، وإلمامها بالدورِ المتعاظمِ لاقتصاد المعرفة والتطورِ التكنولوجي.وأكد رئيس الوزراء أن توجيهات رئيس الجمهورية صدرت بتشكيلِ لجنة تتولى صياغةَ إستراتيجيةٍ وطنيةٍ متكاملة للملكيةِ الفكريةِ، ومن ثم أصدر قرارا بتشكيل لجنة برئاسة هيئة مستشاري مجلسِ الوزراء، وبعضويةِ ممثلينَ عن كافّةِ الوزاراتِ والجهاتِ المعنيةِ لصياغةِ الإستراتيجية.

وأعرب عن ثقته الكاملة في أن جميع الجهاتِ والمؤسساتِ المعنيةِ في الدولة لن تدخرَ جهدًا في الاضطلاعِ بأدوارها، وتنفيذ المهام المطلوبة منها، سواء من خِلالِ اتّخاذِ سياساتٍ قطاعية ملائمة تتسق وأهداف ومحاور الإستراتيجية، أو من خلال مباشرة خطط العمل والمشروعات المستهدفة، من أجل تحقيق تلك الأهداف.

وكرر مدبولي الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية على فائقِ رعايته واهتمامه بهذا الملف المهم، وتوجه بالشكر والتقدير لجميع القائمين على إعداد الإستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، ولكل من شاركوا في صياغتها وإعدادها وإخراجها.

وفي ختام كلمته أعلن رئيس الوزراء عن إطلاقِ الإستراتيجية الوطنيةِ للملكيةِ الفكرية تحت رعاية رئيس الجمهورية، داعيا اللهَ أن يُكَلِّلَ كل الجهود بالنجاح والتوفيق.

وخلال فعاليات الاحتفالية، ألقى عدد من الوزراء كلمات حول ملامح الإستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، حيث تناول كل من الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمستشار عمر مروان، وزير العدل، والدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، دور مصر في تشجيع أوجه التعاون مع المُنظمة العالمية للملكية الفكرية بمجالات الملكية الفكرية، والبحث العلمي، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، ودعم رواد الأعمال والمُبتكرين.

التأثير المباشر لهذا الحدث الكبير المتمثل في إطلاق الإستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية في خطة التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، وأيضا استراتيجية المناخ، وتم عرض كلمة مسجلة لفريد بلحاج، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشئون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ودارت جلسة نقاشية، خلال فعاليات الاحتفالية، حول أهمية إطلاق جمهورية مصر العربية لهذه الإستراتيجية الوطنية ودورها في دعم خطط الإصلاح الاقتصادي في الدولة المصرية، شارك فيها الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، و”دارين تانغ”، والمدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، والشيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لشمال أفريقيا لمؤسسة التمويل الدولية.

وأيضا الدكتور هشام عزمي، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والدكتور حسن البدراوي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا الأسبق، الخبير لدى المنظمة العالمية للملكية الفكرية، والمستشار محمود فوزي، أمين عام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وأعقب الجلسة النقاشية كلمة للمدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية.

قد تكون صورة ‏‏‏‏٥‏ أشخاص‏، و‏أشخاص يقفون‏‏ و‏منظر داخلي‏‏

وزير الدفاع الهندي يشيد بالدور المصري في مواجهة الإرهاب

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم وزير الدفاع الهندي، راجناث سينغ، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وكذلك  أجيت جوبتيه سفير الهند بالقاهرة، والسيدة نيفيديتا شوكلا وكيل أول وزارة الدفاع الهندية، وألوك تيوارى سكرتير خاص وزير الدفاع الهندي.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي طلب نقل تحياته إلى رئيس الوزراء الهندي، السيد ناريندرا مودي، مشيراً سيادته إلى اعتزاز مصر بالروابط التاريخية الوثيقة التي تجمعها بالهند، وحرصها على تعزيز مجالات التعاون الثنائي، خاصةً العسكرية والدفاعية، وكذلك التطلع لتفعيل الشراكة بين البلدين الصديقين بما يتناسب مع إمكاناتهما في كافة المجالات.

من جانبه، نقل وزير الدفاع الهندي إلى الرئيس تحيات رئيس الوزراء الهندي، معرباً عن تقدير بلاده لما تشهده العلاقات المصرية الهندية من تنامي وازدهار، ومؤكداً اهتمام الهند بتعميق تلك العلاقات التاريخية في ظل الطفرة التنموية الشاملة التي تشهدها مصر تحت قيادة السيد الرئيس، فضلاً عن الدور المصري المحوري والحاسم في مكافحة وقهر خطر الإرهاب الأمر الذي ألقى بظلال الأمن والاستقرار في مصر وعلى الأمن الإقليمي بأسره، وفي هذا السياق تتطلع الهند لتبادل الخبرات وترسيخ الجانب العسكري والأمني في إطار علاقات التعاون المشترك بين البلدين.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد بحث سبل تعزيز التعاون العسكري والأمني بين البلدين، خاصةً ما يتعلق بالتعاون في التصنيع المشترك ونقل وتوطين التكنولوجيا، بهدف استغلال الإمكانات والبنية التحتية المتاحة لدى البلدين، فضلاً عن التعاون في مجال التدريب والتأهيل والتدريبات المشتركة، وتبادل الخبرات والمعلومات.

مصر

مصر على أعتاب أكبر وأهم اكتشاف أثري في العالم

أكد موقع “هايبر آرت” الدولي، أن مصر على أعتاب أكبر وأهم اكتشاف أثري في العالم، بعد تأكيد عالم الآثار الشهير زاهي حواس اقترابه من اكتشاف مومياء نفرتيتي.

وتابع أن حواس يربط بين اكتشاف عدة مومياوات في شهر ديسمبر الماضي في وادي الملوك بالأقصر وإمكانية أن تكون إحداها تعود لنفرتيتي، مؤكدًا أنه الشهر القادم سيكون قادر على الإعلان عن اكتشاف مومياء عنخسين آمون زوجة توت عنخ آمون ووالدتها نفرتيتي.

وأضاف أن الملكة نفرتيتي، حكمت مصر ذات يوم إلى جانب زوجها الفرعون أمنحتب الرابع ، منذ حوالي 3300 عام في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، وتم تعريف هذه الفترة على أنها واحدة من فترات البذخ الكبير والاضطراب الاجتماعي، حيث قامت نفرتيتي وأمنحتب المعروف بأسم “إخناتون” بعبادة إله واحد وهو إله الشمس، آتون، ولكن بعد رحيلهم قام نجلهم توت عنخ آمون، بإعادة كل شئ مرة أخرى، واستعادة التقاليد الدينية في مصر القديمة.

وتابع أن اكشتاف مومياء نفرتيتي، سيكشف عن أكبر ألغاز التاريخ في العالم، حيث دمرت معظم الآثار المتعلقة بها، ولم يتم العثور على مقبرتها حتى الآن، ولم يتم التعرف عليها سوى من تمثال نصفي تم نقلها إلى المتحف الجديد في العاصمة الألمانية برلين.

وأشار الموقع إلى أن العالم أجمع ينتظر نتيجة هذه الاكتشافات بترقب كبير، لأن حياة الملكة نفرتيتي لم يكشف عنها سوى القليل، ويقال إنها أشهر شخصيات مصر القديمة والأكثر غموضًا.

وأضاف أن صعوبة العثور على مومياء نفرتيتي أو مقبرتها يعود لأسباب دينية وسياسية ، أبرزها العداء مع كهنة آمون رع بعد أن دعا زوجها أخناتون إلى عبادة الإله آتون ودعمته، وأدى ذلك إلى مشاكل ودفعهم إلى هجر طيبة (الأقصر) عاصمة مصر القديمة ، وبناء عاصمة جديدة في تل العمارنة.

 

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب 

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى