مصر في أسبوع.. عودة العلاقات الدبلوماسية مع تركيا والبلاد تجني حصاد 10 سنوات من حكم السيسي
أهم الأخبار في مصر خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل خميس
تمتلئ الساحة المصرية بالأخبار والتفاعلات السياسية، فالحضور المصري بات طاغيا خلال السنوات الأخيرة على المستوى الإقليمي، خصوصا في ملفات السياسية الخارجية والاقتصاد، وهو ما جعل القاهرة أحد الأعمدة الرئيسية في المنطقة، لهذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار المصرية.
مصر وتركيا تعلنان رفع العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى السفراء
أعلنت جمهورية مصر العربية وجمهورية تركيا، الثلاثاء، رفع علاقاتهما الدبلوماسية لمستوى السفراء.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، على صفحتها الرسمية على فيسبوك: “وقد رشحت مصر السفير عمرو الحمامي كسفير لها في أنقرة، بينما رشحت تركيا السفير صالح موتلو شن كسفير لها في القاهرة”.
وأضافت: “هذا، ويأتي ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في إطار تنفيذ قرار رئيسي البلدين في هذا الصدد”.
وتابعت: “تهدف تلك الخطوة إلى تأسيس علاقات طبيعية بين البلدين من جديد، كما تعكس عزمهما المُشترك على العمل نحو تعزيز علاقاتهما الثنائية لمصلحة الشعبين المصري والتركي”.
وفي يونيو الماضي، اتفق وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره التركي هاكان فيدان على أهمية المضي قدما بمسيرة استعادة كامل العلاقات بين البلدين.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية التركية، اليوم الثلاثاء إن تركيا ومصر رفعتا التمثيل الدبلوماسي بينهما إلى مستوى السفراء ووافقتا على تبادل سفيرين.
وذكرت أن البلدين رفعتا مستوى العلاقات بينهما تماشيا مع اتفاقبين الرئيسين رجب طيب أردوغان وعبد الفتاح السيسي.
وسائل إعلام تركية: الرئيس السيسي يزور أنقرة في 27 يوليو الجاري
أفادت وسائل إعلام تركية مساء يوم الأربعاء، بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، سيزور تركيا في 27 يوليو، بعد إعلان البلدين رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بينهما إلى مستوى تبادل السفراء.
ورجح مسؤول في مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، أن ينعكس قرار تركيا ومصر رفع علاقاتهما الدبلوماسية إلى مستوى السفراء بشكل إيجابي على العلاقات التجارية بين البلدين.
ورحبت المملكة العربية السعودية بقرار رفع مصر وتركيا علاقاتهما الدبلوماسية، إلى مستوى السفراء بشكل إيجابي على العلاقات بين البلدين والمنطقة بشكل عام.
من جانبه، قال السفير التركي في القاهرة صالح موتلو شين، إن لقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان المرتقب، تطور طبيعي لتطور العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى أن اللقاء سيعقد في القريب العاجل.
وأضاف السفير التركي في تصريحات تلفزيونية، مساء اليوم الأربعاء، أنه سيتم استعادة التعاون بشكل كامل مع مصر، وأن أنقرة تنتظر مزيدا من التعاون مع القاهرة.
وفيما يتعلق بتطور الأحداث على الساحة الليبية، أشار السفير التركي إلى نقاشات دارت مع مصر في هذا الشأن، مؤكدا أن هناك اتفاق مع مصر على أهمية وحدة ليبيا، أنه لا يوجد الآن أي توتر مع القاهرة بشأن ليبيا.
الرئيس السيسى: مصر لن تتخلى عما حققته على أرض الواقع من انتصارات وإنجازات
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن لشعب المصري ضرب في ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة، أروع مثالًا في الانتماء والارتباط بالوطن وهويته، وأثبت أنه أقوى مما تصور أعداؤه، وأشد بأسًا ممن اعتقدوا أنهم سينالون من وطننا بإرهابهم الأسود.
ووجه الرئيس السيسى، عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى، تحية غالية إلى شعب مصر وجيشها وشرطتها، ولكل الأيادي العاملة والناجزة في جميع الميادين.
وتابع الرئيس السيسى: “وإنني أجدد العهد معكم في هذه الذكرى الغالية، وأؤكد أن مصر لن تتخلى أبدًا عن ما حققته على أرض الواقع من انتصارات وإنجازات فارقة نابعة من إرادتها في شتى مجالات الحياة رغم كل التحديات والأزمات، سائلًا المولى عز وجل التوفيق، وأن يلهمنا دائمًا وأبدًا طريق الخير والصواب.. تحيا مصر”.
في ذكرى 30 يونيو.. السيسي يجدد عهده مع المصريين
أحيا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم الجمعة، الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، مجددا عهده مع المصريين أن “تكون المصلحة والهوية الوطنية هما دائماً علامات الطريق التي تهدي المسيرة والمسار”.
وأكد السيسي في كلمه متلفزة أن “الشعب المصري في ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة، ضرب أروع مثال في الانتماء والارتباط بالوطن وهويته، وأثبت أنه أقوى مما تصور أعداؤه، وأشد بأساً ممن اعتقدوا أنهم سينالون من وطننا بإرهابهم الأسود”.
وجدّد السيسي العهد مع المصريين، قائلاً: “أجدّد العهد أن تكون المصلحة والهوية الوطنية هما دائماً علامات الطريق التي تهدي المسيرة والمسار”.
وأشار الرئيس المصري إلى أن التضحيات الهائلة التي قدّمها الشعب ومؤسساته الوطنية، سيقودها إلى تحقيق الانتصار عبر المضي بقوة وثقة على طريق التنمية والبناء.
وأضاف خلال خطابه، أن “يوم 30 من يونيو 2013 على رأس الأيام الخالدة لمصر، حين انتفض شعب مصر العظيم ثائراً على من حاولوا اختطاف وطنه.. رافضاً للظلم والطائفية والاستبداد.. ومعلناً بصوتٍ هادرٍ.. ملأ أرجاء الدنيا: “أن هويةَ الوطن مصريةٌ أصيلة.. لا تقبل الاختطافَ أو التبديل”.
وتابع: : “أعلن الشعب يومها أن مصرَ للمصريين.. مستقلةٌ في قرارها.. ولا تتبع إلا إرادة شعبها.. ومصالحه العليا.. وكان الثلاثون من يونيو.. عنواناً.. لإعادة تأكيد وحدة الوطن.. تحت هويته المصرية.. الجامعة التي لا تُفرّق.. والشاملة للشعب كله.. دون تمييز أو انقسام”.
وأشار السيسي إلى الهجمات التي شنها متطرفون والضبابية التي كانت تعتري المشهدين السياسي والاقتصادي في هذا الوقت.
وقال: “أؤمن بأن هذا الجيل الذي نقل مصر بجهده وصبره من الفوضى والقلق إلى الاستقرار والأمن قادر على إتمام تجربته التنموية الشاملة”.
وتحدث السيسي عن تطور البنية التحتية والطاقة في مصر، بالإضافة إلى إنشاء مدن جديدة، وهي واحدة من مبادراته التنموية.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب