مصر في أسبوع.. رسالة من محمد بن سلمان للسيسي والمركزي يبحث رفع سعر الفائدة
أهم الأخبار في مصر خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل خميس
تمتلئ الساحة المصرية بالأخبار والتفاعلات السياسية، فالحضور المصري بات طاغيا خلال السنوات الأخيرة على المستوى الإقليمي، خصوصا في ملفات السياسية الخارجية والاقتصاد، وهو ما جعل القاهرة أحد الأعمدة الرئيسية في المنطقة، لهذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار المصرية، لاسيما الرسمي منها، وهو ما نقدمه في السطور التالية في نشرة أسبوعية تقدم بمعرفة مركز العرب للدراسات والأبحاث كل خميس.
رسالة من محمد بن سلمان إلى السيسي بعد مغادرته مصر
بعث ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، رسالة إلى الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي عقب اختتام زيارة أجراها إلى القاهرة.
وقال الأمير محمد بن سلمان في نص الرسالة التي نشرتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية: “صاحب الفخامة الرئيس، عبدالفتاح السيسي حفظه الله، رئيس جمهورية مصر العربية، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: يطيب لي وأنا أغادر بلدكم الشقيق أن أعرب لفخامتكم عن بالغ امتناني وتقديري لما لقيته والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة”.
وتابع الأمير محمد بن سلمان: “فخامة الرئيس، لقد أكدت المباحثات التي أجريناها مع فخامتكم متانة العلاقات الأخوية المتميزة بين بلدينا، والرغبة المشتركة في تعميق التعاون بينهما في المجالات كافة، في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وفخامتكم، والتي تهدف إلى تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”.
واختتم ولي العهد رسالته قائلا: “متمنياً لفخامتكم موفور الصحة والسعادة، ولبلدكم وشعب مصر الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.. ولفخامتكم تحياتي وتقديري.. محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود”.
الرئيس السيسى يشيد بالتطور الكبير فى العلاقات المصرية السعودية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء، بقصر الاتحادية، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي عهد المملكة العربية السعودية، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بالأمير محمد بن سلمان، ضيفاً عزيزاً في بلده الثاني مصر، طالباً نقل تحياته إلى أخيه الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، ومتمنياً له دوام الصحة والعافية، كما أكد الرئيس الحرص على الاستمرار في تعزيز التشاور والتنسيق مع شقيقيه الملك ولي العهد تجاه مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك، وكذلك موضوعات التعاون الثنائي، وذلك في إطار العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين مصر والسعودية، والتي تعكس الإرادة السياسية المشتركة ووحدة المصير.
وفي هذا السياق، أشاد الرئيس بالتطور الكبير والنوعي الذي شهدته العلاقات المصرية السعودية في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، والنمو الملحوظ في معدل التبادل التجاري وحجم الاستثمارات، مشيراً إلى الحرص المشترك للمضي قدماً نحو مزيد من تعميق وتطوير تلك العلاقات.
وفي هذا السياق، أشاد الرئيس بالتطور الكبير والنوعي الذي شهدته العلاقات المصرية السعودية في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، والنمو الملحوظ.
السيسي يشدد على التزام مصر بموقفها الثابت تجاه أمن الخليج
شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على التزام بلاده بموقفها الثابت تجاه أمن الخليج الذي اعتبره امتدادا للأمن المصري، ورفض أي ممارسات تسعى إلى زعزعته واستقراره.
وجاء ذلك خلال استقبال السيسي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في قصر الاتحادية بالقاهرة، وفق بيان الرئاسة المصرية.
وأشاد السيسي بالتطور الكبير والنوعي الذي شهدته العلاقات المصرية السعودية في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، والنمو الملحوظ في معدل التبادل التجاري، وحجم الاستثمارات بين البلدين.
وقال ولي العهد السعودي إن زيارته لمصر تأتي “تعزيزا لمسيرة العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين واستمرار وتيرة التشاور والتنسيق الدوري والمكثف بين مصر والسعودية، حول القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك”.
وأكد الأمير محمد بن سلمان على أهمية “استمرار التنسيق والتشاور المكثف وتبادل وجهات النظر بين مصر والسعودية للتصدي لما تواجهه الأمة العربية من تحديات وأزمات، والوقوف أمام التدخلات في الشئون الداخلية للدول العربية على نحو يستهدف زعزعة أمن المنطقة وشعوبها”.
اليوم.. «المركزى» يحسم مصير «الفائدة»
تبحث لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المصرى، في اجتماعها، أسعار الفائدة، ياتى ذلك عقب قرار اللجنة السابق خلال اجتماعها الأخير بتاريخ 19 مايو برفع أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 200 نقطة أساس بعد زيادتها 100 نقطة في مارس، لتصل إلى 11.25% للإيداع و12.25% للإقراض.
وقرر الاحتياطى الفيدرالى، الأسبوع الماضى، رفع سعر الفائدة بنسبة 0.75% وهى الأعلى منذ عام 1994 وذلك للمرة الثالثة هذا العام لمواجهة معدلات التضخم التي وصلت لأعلى مستوياتها في نحو 4 عقود.
ورفع المركزى أسعار الفائدة 1% يوم 21 مارس الماضى خلال اجتماع استثنائى، وذلك تزامنا مع طرح شهادة ادخار مرتفعة العائد بنسبة 18% ببنكى الأهلى المصرى ومصر، والتى تم إيقافها مؤخرا بعد تحقيق الحصيلة المستهدفة منها ببيع شهادات بقيمة 750 مليار جنيه.
وقررت المصارف المركزية في السعودية وقطر والبحرين والكويت رفع أسعار الفائدة بعد أن رفع الاحتياطى الفيدرالى أسعار الفائدة بنسبة 0.75٪ لمكافحة التضخم.
وتوقع مصدر مصرفى أن تعلن لجنة السياسة النقدية خلال اجتماعها، اليوم الخميس، سيناريو تثبيت الفائدة، حيث إن تأثر قيمة الجنيه المصرى أمام الدولار؛ وذلك بعد إعلان البنك الفيدرالى الأمريكى رفع الفائدة «يكون تغيرا لحظيا في خلال اليوم الواحد».
وأضاف المصدر لــ«المصرى اليوم»، أن الخوف من احتمالية خروج المستثمرين الأجانب قل لأن الجزء الأكبر خرج بالفعل وارتفاع معدل التضخم السنوى %13.5 كان أقل من المتوقع، ولذلك فالمتوقع تثبيت سعر الفائدة من قبل البنك المركزى المصرى.
وأوضح أن الدولار ارتفع أمام اليورو بنسبة ٠،77٪ وانخفض سعر الجنية الإسترلينى بنسبة 1.39٪ وانخفض أيضا الين اليابانى بنسبة 2.69٪ أمام الدولار الأمريكى.
فيما تباينت توقعات خبراء مصرفيين وبنوك الاستثمار العاملة في السوق المحلية بشأن قرار لجنة السياسة النقدية خلال اجتماعها، اليوم الخميس، لحسم مصير سعر الفائدة، حيث توقعت «إتش سى للأوراق المالية والاستثمار» أن يبقى البنك المركزى سعر الفائدة دون تغيير في اجتماعه المرتقب.
في المقابل توقعت «بحوث برايم لتداول الأوراق المالية» رفع أسعار الفائدة بواقع 100 نقطة على أساس «1%».
«الخارجية»: مصر توفر الرعاية وحسن المعاملة للأشقاء الليبيين في بلدهم الثاني
نفى السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، ما نُسب إلى رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية بطرابلس من تصريحات في بيان الجانب الليبي، مؤكدًا أن الحكومة المصرية توفر كافة سبل الرعاية وحسن المعاملة للأشقاء الليبيين في بلدهم الثاني مصر على ضوء العلاقات الأخوية والروابط التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
قال حافظ تعقيبًا على البيان الصادر عن وكيل وزارة الخارجية الليبية بطرابلس بشأن لقائه مع رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية في ليبيا «أنه كان من المقرر عقد أعمال اللجنة القنصلية المشتركة المصرية الليبية يوم ٢٤ مايو ٢٠٢٢ في القاهرة بحيث يتم خلالها تناول جميع الموضوعات القنصلية، والتي تتعلق بأوضاع جاليتى البلدين وبما يسهم في تذليل أي عقبات في هذا الخصوص، إلا أن الجانب الليبي طلب تأجيلها، وهو ما تم توضيحه في أكثر من مناسبة لجهات الاختصاص الليبية، بما في ذلك خلال لقاء رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية اليوم مع وكيل الخارجية الليبية».
وأهاب المتحدث باسم وزارة الخارجية بضرورة تحري الدقة فيما يُنقل من بيانات بشأن أوضاع جاليتى البلدين بما يتواءم مع خصوصية العلاقات المصرية الليبية، مؤكدًا أن مصر مستمرة في جهودها الرامية لمساعدة الأشقاء الليبيين على استعادة أمن واستقرار البلاد وصولًا إلى عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت، وبما يُتيح للشعب الليبي الشقيق المجال الحر لاختيار قياداته الوطنية التي تمثله وتحظى بثقته في الإطار الشرعي.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب