مصر في أسبوع.. السيسي يبحث أزمة غزة مع ماكرون.. والحكومة تعلن وقف خطة قطع الكهرباء
نشرة أسبوعية تتضمن أهم الأخبار المصرية.. تأتيكم كل خميس
تمتلئ الساحة المصرية بالأخبار والتفاعلات السياسية، فالحضور المصري بات طاغيا خلال السنوات الأخيرة على المستوى الإقليمي، خصوصا في ملفات السياسية الخارجية والاقتصاد، وهو ما جعل القاهرة أحد الأعمدة الرئيسية في المنطقة، لهذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار المصرية.
الرئيس السيسي يستقبل نظيره الصربي بقصر الاتحادية
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي والسيدة قرينته ، الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش وقرينته في قصر الاتحادية.
بدأت مراسم الاستقبال الرسمية بعزف السلام الوطني للبلدين ، وعقب ذلك صافح الرئيس السيسي الوفد المرافق للرئيس الصربي الذي صافح بدوره كبار رجال الدولة المصرية.
كما استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، رئيس جمهورية صربيا، ألكسندر فوتشيتش، والوفد المرافق له، حيث عقد الجانبان لقاءً مشتركًا لبحث عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء من الجانب المصري، الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء لشئون التنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعلاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والسفير باسل صالح، سفير مصر لدى دولة صربيا.
وحضر اللقاء من الجانب الصربي، وزير الزراعة والغابات وإدارة المياه، ألكسندر مارتينوفيتش، ووزير التجارة الداخلية والخارجية، تومسلاف موميروفيتش، ووزير الصحة، زلاتيبور لونتشار، ووزيرة العلوم والتنمية التكنولوجية والابتكار، يلينا بيجوفيتش، ووزير المعلومات والاتصال، ديان ريستتش، وسفير صربيا في مصر، ميروسلاف شيستوفيتش، وعمدة بلجراد، ألكسندر شابتش، وعمدة نوفي بازار، نيهات بيشافيتش، وعمدة أوزتسا، يلينا راديفويفيتش.
وفي مستهل اللقاء، رحّب رئيس الوزراء برئيس جمهورية صربيا، والوفد المرافق له، مؤكدًا أهمية هذه الزيارة التاريخية في منح علاقات التعاون الثنائي، على الصعيد السياسي والاقتصادي والثقافي، المزيد من الزخم الإيجابي، لا سيما أن العلاقات بين البلدين تشهد تطورات مهمة للغاية منذ الزيارة التاريخية للرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى صربيا في شهر يوليو 2022.
وانتقل الدكتور مصطفى مدبولي بعد ذلك للحديث عما تم توقيعه من اتفاقيات ثنائية خلال زيارة الرئيس الصربي إلى مصر، وعلى رأسها اتفاقية التجارة الحرة التي ستسهم في تنشيط حركة الصادرات والواردات، ما يعني زيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين، فضلًا عن دورها المهم في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما مجالات الصحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والزراعة، مشيرًا كذلك إلى تطلعه لاستفادة بلجراد بخدمات عدد من الشركات المصرية لتنفيذ مشروعات في السوق الصربية، لاسيما وأن هذه الشركات لها خبرات عالمية واسعة.
كما أكد ضرورة الحفاظ على الزخم الراهن لتعزيز العلاقات الثنائية، وأهمية تكثيف الزيارات الثنائية رفيعة المستوى بين الجانبين، خلال الفترة المقبلة، معربًا عن تطلعه لبدء مرحلة جديدة من التعاون بين مصر وصربيا والبناء على هذه الزيارة التاريخية لرئيس جمهورية صربيا إلى مصر.
وأشاد بفوز صربيا باستضافة معرض إكسبو العالمي 2027، مشيرًا إلى الجهود المصرية الداعمة لصربيا لاختيارها كدولة مضيفة للمعرض الدولي، وهو الأمر الذي يعكس علاقات التعاون والصداقة بين البلدين.
وتطرق رئيس الوزراء إلى الحديث عن جهود الحكومة المصرية على مدى الأعوام العشرة الماضية للحفاظ على وضع اقتصادي مستقر، عبر البدء في تنفيذ عدد من المشروعات الضخمة، وفي مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة، التي أسهمت في خلق المزيد من فرص العمل.
بدوره، توجّه الرئيس الصربي، خلال اللقاء، بالشكر لرئيس الوزراء على حسن استقباله بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، قائلًا: أنا منبهر حقًا بهذا المكان الرائع، شكرًا لهذه الدعوة الكريمة لزيارة هذا المعلم المبهر، حيث حرص رئيس الوزراء قبل اللقاء على اصطحاب ألكسندر فوتشيتش إلى نقطة مشاهدة لرؤية معالم العاصمة الإدارية الجديدة.
وقال ألكسندر فوتشيتش: إلى جانب العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع بين مصر وصربيا، فإننا نتطلع إلى البناء على الزخم الحالي في العلاقات الثنائية على جميع الأصعدة من أجل بدء مرحلة جديدة من التعاون.
وفي هذا الصدد، أكد التزام بلاده بزيادة مستويات التعاون مع القاهرة لا سيما على صعيد العمل على زيادة معدلات التجارة البينية وحجم الاستثمارات الصربية في مصر.
وأشاد رئيس جمهورية صربيا بجهود القيادة السياسية والحكومة في الحفاظ على استقرار الدولة المصرية، وسط ما يشهده الإقليم المحيط بها من اضطرابات كبيرة، ورغم استضافة مصر ملايين من المهاجرين واللاجئين من الدول المختلفة، مؤكدًا دعم صربيا للجهود المصرية لاستكمال الإجراءات الإصلاحية التي تنفذها الحكومة من أجل تحقيق المزيد من الاستقرار والتنمية لشعبها.
وأكد الرئيس الصربي، أن هناك الكثير من فرص التعاون الممكنة مع مصر، مضيفًا: لدينا الكثير من الموضوعات التي سنعمل عليها معًا خلال المرحلة المقبلة، مشيدًا بالإمكانات الضخمة التي تتمتع بها السوق المصرية، لا سيما عدد السكان الكبير الذي يمكن أن يحقق مكاسب كبيرة لأي مستثمر يرغب في الاستثمار في مصر.
كما تطرق إلى الحديث عن الإمكانات السياحية التي تحظى بها السوق المصرية، لا سيما منطقة الساحل الشمالي التي تتميز بقربها من القارة الأوروبية، ما يجعل رحلات الطيران من أوروبا إلى هذه المنطقة تستغرق وقتًا قصيرًا للغاية.
وأشاد بأداء الدبلوماسية المصرية العاملة في صربيا، قائلًا إنها تتسم بالديناميكية والنشاط في التعامل مع الملفات المختلفة.
وفي غضون ذلك، استعرض رئيس جمهورية صربيا جهود بلاده في تنفيذ عدد من المشروعات الضخمة، والجهود المبذولة من جانبها في مجال الحماية الاجتماعية.
وأكد الرئيس الصربي التزام بلاده بتنفيذ خطط ومشروعات التعاون المشتركة المستقبلية مع مصر، قائلًا: سندعو الوزراء المصريين لزيارة صربيا ومناقشة ملفات التعاون كل على حدة.
وخلال اللقاء، استعرض رئيس الوزراء ورئيس جمهورية صربيا الأوضاع العالمية الحالية وسط ما يشهده المناخ السياسي العالمي من اضطراب يحد من القدرة على التنبؤ بما سيحدث مستقبلاً، ويلقي بظلاله على اقتصاديات الدول المختلفة.
الرئيس السيسي يستعرض جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال شهد تأكيد محورية العلاقات المصرية الفرنسية، وتطلع الرئيسين لمواصلة العمل المشترك لتعزيز أوجه التعاون الثنائي في شتى المجالات، خاصة اقتصادياً، في ظل انخراط عدد كبير من الشركات والمؤسسات الفرنسية في عملية التنمية التي تشهدها مصر على مدار السنوات الماضية، فضلاً عن دور الشراكة المصرية الفرنسية في دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تضمن تبادل الرؤى بين الرئيسين إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس جهود الوساطة المصرية المستمرة للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار وتبادل المحتجزين، مطالباً بأهمية تكاتف الجهود الدولية لإنجاح مساعي الوساطة، وإيصال المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية تخفيفاً للأوضاع القاسية التي يعاني منها أهالي القطاع نتيجة للعمليات العسكرية الإسرائيلية.
من جانبه ثمن الرئيس ماكرون الجهود الدؤوبة التي تبذلها مصر منذ اندلاع الأزمة، واتفق الرئيسان على أهمية تكثيف العمل الدولي المشترك، بهدف منع توسع الصراع وانزلاق المنطقة لدائرة جديدة من الصراع غير المحسوب، مشددين على ضرورة دفع مسار حل الدولتين الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، باعتباره المسار الأمثل لتحقيق الأمن والاستقرار المستدامين في المنطقة.
رئيس الوزراء: مصر ستوقف تخفيف أحمال الكهرباء اعتبارا من الأحد
قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي اليوم الأربعاء إن مصر ستوقف تخفيف أحمال الكهرباء خلال فصل الصيف اعتبارا من يوم الأحد بعد وصول عدد من شحنات الغاز التي تعاقدت عليها البلاد.
كان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، أعلن قرب انتهاء أزمة انقطاع التيار الكهربائي، مؤكداً وقف تطبيق خطة تخفيف الأحمال الكهربائية خلال الأسبوع الثالث من شهر يوليو الجاري.
وأوضح رئيس الوزراء المصري أنه تمت الموافقة على تخصيص 1.18 مليار دولار، لتوفير المنتجات اللازمة.
وتستخدم مصر واردات الغاز الطبيعي من إسرائيل لتلبية جانب من الاحتياجات المحلية، إذ تستهدف وزارة البترول المصرية زيادة حجم الورادات اليومية من الغاز الإسرائيلي بنحو 12 إلى 17% ما يوازي 100 إلى 150 مليون قدم مكعبة، خلال أغسطس المقبل.
“تراجعت الواردات اليومية من الغاز الإسرائيلي منذ يونيو المنقضي إلى مستوى متغير يتراوح صعودًا وهبوطًا بين 850 و870 مليون قدم مكعبة؛ وذلك تزامنًا مع تزايد استهلاك الغاز بإسرائيل بسبب ارتفاع درجات الحرارة”، بحسب مسؤول حكومي في تصريح سابق.
توقع المسؤول أن تساعد واردات مصر من الغاز المسال الإسرائيلي بجانب سفينة إعادة التغويز في سد الفجوة الحالية في استهلاك مصر من الغاز خلال أشهر الصيف التي يتزايد فيها الطلب على الكهرباء.
تابع المسؤول أن وزارة البترول المصرية تعتزم زيادة حجم إنتاجها السنوي من الغاز الطبيعي خلال 2024-2025 استنادا إلى مزايدات البحث والاستكشاف التي طُرحت مؤخرا على الشركاء الأجانب، وقرب بدء الإنتاج من عدد من مناطق الامتياز بالبحر الأحمر التي جرى ترسيتها في 2023 على شركات عالمية عاملة في مصر.
احتياطيات مصر من السلع الاستراتيجية في أعلى معدلاتها.. والقمح يكفي لمدة 7 أشهر
أكد وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور شريف فاروق أن احتياطي مصر من السلع الاستراتيجية والتموينية، خاصة الأقماح يعتبر من أعلى الأرصدة التي وصلت لها البلاد خلال الفترة السابقة كمدة كفاية.
وقال وزير التموين والتجارة الداخلية، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن تعزيز الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الاساسية، يأتي في ضوء توجيهات القيادة السياسية ورئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وجعلها في نطاق آمن، وتأكيداً لذلك تم التعاقد على 770 ألف طن قمح من بلغاريا وروسيا.
وأضاف أن رصيد مصر من الأقماح، محلية ومستوردة، يكفي لمدة 6.9 شهر بعد إتمام ممارسة شراء 770 ألف طن من بلغاريا وروسيا، موضحاً أن رصيد السكر التمويني يكفي لمدة 19.3 شهر والزيت التمويني 5.6 شهر.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب