الرئيسيةمصرنشرة الأخبار

مصر في أسبوع.. القاهرة تتصدر العرب في إنتاج الهيدروجين والسيسي: لدينا إمكانيات ضخمة لإنتاج طاقة نظيفة

أهم الأخبار في مصر خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل خميس

تمتلئ الساحة المصرية بالأخبار والتفاعلات السياسية، فالحضور المصري بات طاغيا خلال السنوات الأخيرة على المستوى الإقليمي، خصوصا في ملفات السياسية الخارجية والاقتصاد، وهو ما جعل القاهرة أحد الأعمدة الرئيسية في المنطقة، لهذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار المصرية، لاسيما الرسمي منها، وهو ما نقدمه في السطور التالية في نشرة أسبوعية تقدم بمعرفة مركز العرب للدراسات والأبحاث كل خميس.

مصر السيسي الهيدروجين

السيسى: مصر لديها إمكانيات ضخمة تُمكنها من إنتاج طاقة نظيفة

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى على الأهمية المتزايدة لقضية تغير المناخ التى أصبحت موجودة فى وجدان وفكر العالم حاليًا، وأصبحت على أولويات أجندة التنمية المستدامة.

وأضاف خلال مشاركته، فى فعاليات منتدى مصر للتعاون الدولى والتمويل الإنمائى بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن «مجابهة التغير أو مجابهة تكلفة التغير أفضل كثيرًا من التكلفة اللى هيعملها التغير نفسه، وبالتالى بنتكلم على 800 مليار دولار للتخفيف من حدة تغير المناخ حتى عام 2025»، لافتًا إلى أن 20 دولة فقط هى المسؤولة عن نحو 80% من آثار التغير المناخى، وأضاف: «أتصور من العدالة والموضوعية أيضًا أن تبقى المساهمة الأكبر من جانب هذه الدول المعنية فى دعم الدول النامية بالرقم اللى بنتكلم عليه دلوقتى».

وأوضح الرئيس: «800 مليار دولار للتخفيف من حدة تغير المناخ حتى عام 2025، مهم أيضًا التوافق حول رؤية شاملة لدعم الدول الإفريقية لرفع قدرتها على التكيف، حيث إن إفريقيا هى الأكثر تضررًا رغم أنها الأقل مساهمة فى الآثار الناجمة عن التغير المناخى، وبالتالى نحتاج رؤية شاملة لدعم الدول الإفريقية فى هذا المجال».

وأشار إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التى وضعت خطة استراتيجية طويلة المدى لتحقيق التنمية المستدامة 2030، وكان البعد البيئى محورًا أساسيًا فى كافة القطاعات التنموية، وأضاف: «أطلقنا منذ عام ونصف العام قمة المشروعات الخاصة بهذا الأمر، وهو حياة كريمة، وأنا بتكلم إن حياة كريمة ده رقم اتحط ساعة ما طرحناه كان نحو 700 مليار أو 750 مليار قد يزداد هذا الرقم نتيجة الظروف اللى بيمر بيها العالم».

وأوضح أنه فى إطار الإعداد لمؤتمر شرم الشيخ فى نوفمبر المقبل- والذى يأتى فى سياق عالمى يتسم بتحديات متعاقبة- فإن هذا الأمر يضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة كمجتمع دولى لضمان ألا تؤثر هذه الصعوبات على وتيرة تنفيذ رؤيتنا المشتركة، لمواجهة تغيرات المناخ التى انعكست فى اتفاق باريس وفى جلاسكو العام الماضى.

وأشار الرئيس إلى أن الدولة المصرية كانت منتبهة لهذا البعد وتحركت فيه بفاعلية كبيرة جدًا فى كافة المجالات، لافتًا إلى أنه تم منذ عام ونصف العام إطلاق قمة المشروعات الخاصة بهذا الأمر، وأشار إلى أن مشروع «حياة كريمة» يهدف لتحسين حياة ما يقرب من 60 مليون إنسان من خلال توفير مياه الشرب والطاقة والصرف الصحى ومعالجة المياه.

وتابع الرئيس: «أقدر أقولكم بمنتهى التواضع إن مصر ببرامجها اللى بتشتغل فيها دلوقتى يمكن تكون الدولة رقم واحد فى تحسين ومعالجة المياه بنهاية هذا البرنامج»، وأكد على أهمية تطوير التقنيات التكنولوجية وتعزيز الابتكار للمساهمة فى إيجاد عالم خالٍ من الانبعاثات الحرارية.

وأضاف: «إحنا هنا فى مصر عاملين برامج ضخمة جدًا للطاقة الجديدة والمتجددة عشان نقلل جدًا من استخدام المحطات التى تعتمد على الطاقة الأحفورية بكل أنواعها»، وأوضح: «لدينا إمكانيات ضخمة جدًا تستطيع مصر من خلالها المساهمة فى تقديم طاقة نظيفة سواء كانت طاقة كهربائية أو لإنتاج الهيدروجين الأخضر».

وقال الرئيس: «لدينا الفرصة لتوليد عشرات الآلاف من الميجاوات فى هذا المجال، سواء بطاقة رياح أو طاقة شمسية، ولدينا إمكانيات ضخمة تستطيع مصر من خلالها أن تساهم بجدية فى أن تقدم طاقة نظيفة، سواء طاقة كهربائية أو طاقة لإنتاج الهيدروجين الأخضر الذى قطعنا فيه شوطًا كبيرًا».

وأشار إلى أهمية أن يكون الالتزام بتحقيق أجندة العمل المناخية متوافقة ومتوازية مع أهداف التنمية المستدامة، حيث يلعب كلاهما دورًا حيويًا فى تحديد شكل مستقبل البشرية، وقال: «نؤكد على أهمية تكاتف الجهود الأممية والأطراف ذات الصلة لتقديم الإعانات والمنح اللازمة لضحايا الكوارث البيئية».

كما أشاد الرئيس بالشراكة المتنامية بين مصر والبنك الأوروبى، مضيفًا: «ونتطلع للبناء على هذا التعاون وتعزيزه خلال الفترة المقبلة»، وأضاف أن المعالجة الثلاثية للمياه تتيح استخدامها طبقًا للمعايير التى أقرتها منظمة الصحة العالمية، مشيرًا إلى أن هناك برنامجًا وطنيًا ضخمًا للاستفادة من كل نقطة مياه وحتى لا يترتب عليها أى شكل من أشكال التلوث للبيئة أو للبحيرات أو حتى للبحر المتوسط.

وتابع الرئيس السيسى: «هذا الجهد الذى تبذله مصر لايزال مستمرًا»، لافتًا إلى أن المرحلة الأولى من مشروع تطوير الريف المصرى «حياة كريمة» سوف تنتهى هذا العام، وسيتم إطلاق المرحلة الثانية أوائل العام القادم، وتعقبها المرحلة الثالثة والأخيرة لتحسين الأوضاع المعيشية لحوالى 60 مليون مواطن، أى ما يعادل أكثر من نصف سكان مصر.

فى السياق نفسه، قال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية، إن المنتدى يتضمن عددًا من المحاور الرئيسية فى إطار حشد الموارد والتمويل لأجندة قضية تغير المناخ وتداعياتها، فضلًا عن استعراض الجهود والتدابير الوطنية المتخذه فى هذا الصدد، إذ يهدف المنتدى فى المقام الأول إلى الانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ وتحويل الالتزامات المالية إلى فرص حقيقية.

كما سيشمل المنتدى عقد مائدة مستديرة حول الترويج للمشروعات القابلة للاستثمار فى مصر تمهيدًا لطرحها فى القمة العالمية للمناخ بشرم الشيخ نوفمبر المقبل، وذلك بمشاركة وزراء المالية والاقتصاد والبيئة الأفارقة، فضلًا عن لفيف من كبار المسؤولين والشخصيات الدولية وشركاء التنمية والمؤسسات المالية الدولية وممثلى المجتمع المدنى ومراكز الأبحاث والفكر.

جدير بالذكر أن النسخة الثانية من منتدى مصر للتعاون الدولى والتمويل الإنمائى تحظى برعاية الرئيس، وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، إننا نركز على أهمية التمويل العادل للدول النامية، وخفض تكلفة الاقتراض الخارجى ومبادلة الديون نحو التحول الأخضر من خلال منتدى مصر للتعاون الدولى والتمويل الإنمائى Egypt-ICF، بالإضافة إلى مناقشة سبل التصدى لتغيرات المناخ وتوفير الغذاء خاصة فى الدول الإفريقية.

مصر السيسي الهيدروجين

معلومات الوزراء: مصر تتصدر الريادة عربياً بمشروعات إنتاج واستخدام الهيدروجين

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، ورقة سياسات جديدة ضمن سلسلة “رؤى على طريق التنمية” بعنوان “توطين مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر… الفرص والتحديات والتوصيات”، بهدف تقديم فهم شامل لفرص وتحديات توطين مشروعات الهيدروجين الأخضر في مصر، وتوفير قاعدة معلومات أساسية للجهات والمؤسسات ذات الصلة بشأن كيفية حفز وتشجيع هذه المشروعات، كما تستعرض دور الهيدروجين الأخضر في تحول الطاقة، فضلاً عن عدد من التوصيات في هذا الشأن.

وتشير الورقة إلى الوضع العالمي والعربي الراهن لمشروعات الهيدروجين، حيث بلغ إجمالـي عدد المشـروعات والخطـط المعلنة لإنتـاج واسـتخدام الهيدروجيـن حوالي 522 مشـروعاً، بنهاية عـام 2021، وذلـك باسـتثمارات إجمالية تقـدر بنحـو 540 مليـار دولار، وتتركز معظم هـذه المشـروعات في أوروبا وآسـيا، وتشير تقديرات تقرير “إمـدادات الهيدروجيـن العالمـي لعـام 2021″، الصادر عن الوكالـة الدوليـة للطاقـة المتجـددة، إلـى أن الإنتاج السـنوي مـن الهيدروجيـن قد بلـغ نحو 120 مليون طن، ومعظمه باسـتخدام الغـاز والفحـم الأحفوري، اللذين يمثلان معاً حوالـي 95% من إنتاج الهيدروجين عالميًا.

وعربيًا سـاهمت تسـع دول بقوة في المشـهد العالمي للهيدروجين خلال السـنوات الأخيرة، منها مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والجزائر والعراق وسلطنة عمان والمغرب وموريتانيا وقطر، وقد تمكنت هذه الدول، خلال فترة وجيزة، من توقيع عدة مذكرات تفاهم مع الشركاء الدوليين في مجال إنتاج واستخدام الهيدروجين؛ مما أدى إلى ارتفاع عدد مشـروعات إنتاج واسـتخدام الهيدروجيـن في المنطقـة العربية إلـى 34 مشـروعًا غالبيتها لإنتاج الهيدروجيـن الأخضر والأمونيا الخضـراء، بإجمالـي 23 مشـروعاً، بينما تقـوم 9 مشـروعات على التوسـع في إنتـاج الهيدروجين الأزرق أو مشـتقاته مثل الأمونيا الزرقاء، ويوجد مشـروعان لاسـتخدام الهيدروجيـن كوقود فـي المركبات العاملـة بخلايا الوقـود.

أما على المستوى المصري، فقد أوضح مركز المعلومات أن مصر تتصدر الريادة عربياً من حيث عـدد المشـروعات المرتبطة بإنتاج واسـتخدام الهيدروجيـن، حيث توجـد حالياً 9 مشـروعات للهيدروجيـن في مصر، منها 5 مشـروعات لإنتـاج الهيدروجيـن الأخضر، ومشـروع واحد لإنتاج الأمونيا الخضـراء، ومشـروعان لإنتاج الهيدروجين الأزرق، ومشـروع واحـد لإنتـاج الأمونيـا الزرقـاء.

وقد سـاهم فـي الوصول إلـى هذه المشـروعات التسـعة، اتخـاذ الدولـة المصرية عدداً مـن الخطـوات الفعلية البارزة مـن أجل توطين مشـروعات الهيدروجيـن، مـن أهمها التخطيط للإعلان عن الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين خلال عام 2022، وتشكيل لجنـة وزارية للبحث فـي جميع البدائـل الممكنة لتوليـد الهيدروجين، والاسـتعانة بالتجـارب الدولية فـي هذا المجـال لاسـتخدامها في مصر، وإعداد دراسـة جـدوى من جانـب وزارات الكهربـاء والبترول والبيئة بالاشـتراك مـع صندوق مصر السـيادي؛ لتدشـين مشـروعات الهيدروجيـن الأخضر باسـتثمارات مبدئية تتـراوح بين 3 و4 مليارات دولار، فضلاً عن تعزيـز التعـاون مع مؤسسـات التمويـل الدولية والشـركاء الدولييـن، وإصدار وزارة المالية السـندات الخضراء لدعم الاسـتثمارات في مشـروعات الطاقـة المتجددة، ومنها مشـروعات الهيدروجين الأخضر.

وتشير الورقة إلـى أن مصـر تمتلك فرصاً واعدة للانخراط في سـوق إنتـاج الهيدروجين الأخضر العالمي، مدعومـة بمقومات داخليـة هائلة من توافر مصـادر الطاقة المتجددة كالشـمس والرياح ووجود مسـاحات واسـعة مـن الأراضي اللازمة لإقامة المشـروعات المرتبطة بهـا، وامتلاك آلاف الكيلومتـرات من الشـواطئ، فضلاً عـن توافر الإرادة السياسـية، بما يعزز مكانتهـا على خريطة الطاقـة المتجـددة العالميـة ودورهـا كمركـز إقليمـي لتـداول الطاقة، كمـا تتمتع مصـر أيضاً بإمكانيـات كبيرة لتـداول واسـتخدام الهيدروجين الأخضر ومشـتقاته، وفـرص لتصديره إلـى أوروبا، وإلـى جانب ذلـك، توجد فـرص هائلـة لاستخدام الهيدروجيـن الأخضر فـي كثير مـن القطاعات الاقتصادية الرئيسـة في مصـر، كالنقل والكهربـاء والصناعة وتكريـر البتـرول والبتروكيماويات.

وتضمن التقرير أبرز توصيات الدراسات لتوطين مشروعات الهيدروجين الأخضر في مصر والتي كان أهمها، الإسراع في وضع استراتيجية وطنية لإنتاج واستخدام الهيدروجين، يشارك في صياغتها كافة قطاعات الطاقة المختلفة والجهات الحكومية المختصة ورجال الصناعة من القطاعين العام والخاص وممثلو الصناعات المحتمل استخدامها للهيدروجين الأخضر، وإعطاء الأولوية في هذه الاستراتيجية لدعم مشروعات الهيدرجين الأخضر حتى تتماشي مع التوجهات العالمية الرامية لخفض الانبعاثات الكربونية لمواجهة تغير المناخ العالمي، فضلاً عن وضع إطار قانوني جديد للهيدروجين، وتوفير الاستثمارات المطلوبة لمشروعات الهيدروجين الأخضر في مصر، وتسهيل نشر مشروعات توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، ودعم البنية الأساسية لنقل وتخزين الهيدروجين الأخضر، مع دعم البحوث والتطوير في مجاله، وإعداد الكوادر البشرية المؤهلة في مشروعات إنتاجه واستخدامه، وتعزيز التعاون الدولي في هذا الشأن.

السيسي
السيسي يشهد تدشين الوحدات البحرية الجديدة لهيئة قناة السويس

يتفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الخميس، هيئة قناة السويس بالإسماعيلية، ويفتتح القرية الأولمبية للهيئة.

كما يشهد الرئيس السيسي تدشين الوحدات البحرية الجديدة، وكذلك الموقف التنفيذى لتطوير القطاع الجنوبي للقناة.

صرح بذلك المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب 

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى