مصر في أسبوع.. السيسي يحذر من اتساع رقعة الحرب ووزير الدفاع يجدد رفض تهجير الفلسطينيين
أهم الأخبار في مصر نشرة إخبارية أسبوعية.. خاص منصة العرب
تمتلئ الساحة المصرية بالأخبار والتفاعلات السياسية، فالحضور المصري بات طاغيا خلال السنوات الأخيرة على المستوى الإقليمي، خصوصا في ملفات السياسية الخارجية والاقتصاد، وهو ما جعل القاهرة أحد الأعمدة الرئيسية في المنطقة، لهذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار المصرية.
السيسي: استمرار الحرب في غزة يفتح المجال أمام اتساع دائرة الصراع
تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، تناول الأوضاع الإقليمية.
واستعرض الرئيس السيسي أبعاد الأزمة الإنسانية الوخيمة في قطاع غزة، مشيرًا إلى استمرار الجهود المصرية لإنفاذ المساعدات الإنسانية، في إطار حرص مصر على استقرار المنطقة ومسؤولية مصر تجاه أشقائها الفلسطينيين.
وحذر الرئيس من أن استمرار الحرب الجارية بالقطاع يفتح المجال أمام اتساع دائرة الصراع، بما يهدد الأمن الإقليمي والدولي، مشددًا على أهمية قيام المجتمع الدولي بشكل عاجل بالدفع تجاه وقف إطلاق النار وحماية المدنيين.
وأعرب رئيس الوزراء الهولندي عن تقديره للدور المصري الساعي للتهدئة وحماية المدنيين وإجلاء الرعايا الأجانب والمصابين من القطاع، مؤكدًا دعم بلاده للجهود المصرية لإدخال المساعدات الإغاثية لقطاع غزة، مشددًا على الحرص على استمرار التشاور والتنسيق مع مصر بما يضمن استعادة الاستقرار في المنطقة.
الرئيس السيسى يوجه بالعمل على تعزيز الاستثمارات المصرية فى دول القارة الأفريقية
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بالعمل على تعزيز الاستثمارات المصرية في دول القارة الأفريقية في العديد من المجالات، وخاصة الاستثمار الزراعي، والمناطق اللوجستية، والأنشطة ذات الصلة مثل التصنيع الزراعي، مشدداً على إعطاء الأولوية للقطاع الخاص المصري لريادة تنفيذ مشروعات التعاون في هذا الصدد،.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، والعقيد الدكتور بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.
وزير دفاع مصر: نرفض التهجير ونسعى لتخفيف معاناة غزة
أكد الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع المصري، موقف مصر الرافض لمحاولات تهجير الشعب الفلـسطيني، معلناً دعم بلاده للقضية الفلسطينية وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.
وخلال لقائه “سيغريد كاخ” كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وشؤون إعادة إعمار غزة، والوفد المرافق لها الذي يزور مصر حالياً، تم استعراض تطورات الأوضاع الراهنة بقطاع غزة، وسبل تنسيق الجهود لمواصلة تدفق المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة بالكميات الكافية لسكان القطاع الذي يعاني من نقص شديد في الاحتياجات الأساسية نتيجة استمرار العمليات العسكرية.
وأكد وزير الدفاع المصري على الموقف المصري الراسخ تجاه دعم القضية الفلسطينية والحرص على التنسيق مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية للوصول إلى التهدئة والتخفيف من المعاناة الإنسانية لسكان قطاع غزة.
من جانبها أشادت كبير منسقي الشؤون الإنسانية وشؤون إعادة إعمار غزة بالجهود المصرية لتوفير وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، معربة عن تطلعها إلى أن تسفر الجهود الدولية القائمة عن وقف إطلاق النار داخل القطاع.
وكان سامح شكري وزير الخارجية المصري قد استقبل أمس كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، في أول زيارة لها إلى المنطقة عقب توليها المنصب بموجب قرار مجلس الأمن2720، لتسهيل وتنسيق ومراقبة عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أن مناقشات الوزير شكري والمسؤولة الأممية تناولت بشكل مستفيض الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة، والتقييمات ذات الصلة بتردي عمل المنظومات الخدمية والإنسانية في القطاع.
وأضاف أن الجانبين أكدا في مناقشاتهما على حتمية زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة على نحو كافٍ يُلبي الاحتياجات الملحة لسكان القطاع، فضلاً عن دعم استمرار عمل المنشآت الخدمية والمستشفيات ووكالات الإغاثة لتقديم خدماتها لأبناء الشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل، أكد الوزير شكري على دعم مصر للدور المنوط بالمسؤولة الأممية وحرص مصر على تقديم كافة التسهيلات لتمكينها من أداء مهامها، ولضمان التنفيذ الكامل لبنود قرار مجلس الأمن، بما في ذلك سرعة تدشين آلية تابعة للأمم المتحدة، لتسريع إرسال شحنات المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مشدداً على ضرورة التزام إسرائيل بتسهيل وعدم إعاقة عمل المسؤولة الأممية.
هذا، ومن المقرَّر أن تقوم المسؤولة الأممية بزيارة إلى مطار العريش ومعبر رفح اليوم الأربعاء، وذلك في إطار الجهود التنسيقية التي تضطلع بها مع كافة الأطراف على مسار تدشين الآلية الأممية المعنية بتسريع دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
مصر: إثيوبيا “تبث الاضطراب في محيطها الإقليمي”
اتهمت مصر إثيوبيا، بـ”بث الاضطراب فى محيطها الإقليمي”، تعليقا على اتفاق أجرته مع إقليم أرض الصومال “صومالي لاند”.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري في كلمة خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي عقد عن بُعد، إن توقيع إثيوبيا على اتفاق بشأن النفاذ الى البحر الأحمر مع الإقليم “جاء ليثبت ما حذرت منه مصر من مغبة السياسات الأحادية لإثيوبيا المخالفة لقواعد القانون الدولي، وكذا لمبادئ حسن الجوار”.
واعتبر شكري أن إثيوبيا “تعمل على فرض سياسة الأمر الواقع، من دون الاكتراث بمصالح الحكومات والشعوب الإفريقية”.
وأعرب الوزير عن دعم مصر للصومال، و”دعوتها كافة الأطراف العربية والدولية للاضطلاع بمسئوليتها في التعبير عن احترامها لسيادته ووحدة أراضيه، ورفض أي اجراءات من شأنها الافتئات على تلك السيادة أو على حق الشعب الصومالي في الانتفاع بموارده ووفقا لإرادته بأي صورة”.
كما كشف شكري عن تنسيق جار لتوفير ما يلزم للجانب الصومالي من تدريب ودعم لكوادره، و”بما يمكنه من تحقيق سيادته على كامل أراضيه”.
وتفاقمت الخلافات بين مصر وإثيوبيا، بعد وصول المحادثات بين البلدين بشأن سد النهضة إلى طريق مسدود.
ومؤخرا أبرمت إثيوبيا مع أرض الصومال اتفاقا، يمنح أديس أبابا منفذا على البحر الأحمر بطول 20 كيلومترا لمدة 50 عاما، يضم خصوصا ميناء بربرة وقاعدة عسكرية، وذلك مقابل أن تعترف إثيوبيا رسميا بأرض الصومال جمهورية مستقلة.
وفي خطوة أحادية الجانب أعلنت أرض الصومال (صومالي لاند) استقلالها عن مقديشو عام 1991، في إجراء لم يعترف به المجتمع الدولي.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب