رأي

رجب هلال حميدة يكتب ..ما لا تعرفه عن الإرهـــــــــابي محمود فتحي الذي ظهر مع الجولاني

القتله والمجرمون يتوحدون ويتربصون بمصر.. فانتبهوا ياأولي الابصار.. هذه المعلومات الموثقه، حول القيادي المتطرف محمود فتحي، رئيس حزب “الفضيلة” الهارب إلى تركيا ،اعمل علي نشرها حاليا علي نطاق واسع لزيادة الوعي والمعرفه عند جميع طوائف الشعب.
في ظل ظهوره بجوار أبو محمد الجولاني وبرفقة ياسين أقطاي، مستشار التنظيم الدولي لجماعة الإخوان إليكم تلك المعلومات التي تغيب عن غالبية المصريين.

أولًا:
أحد تلاميذ حازم صلاح أبو إسماعيل، وذراع نائب مرشد الإخوان، خيرت الشاطر، في الهيمنة والسيطرة على التيار السلفي في مصر، خلال تصدر الإخوان للمشهد السياسي من خلال ما يسمى بـ”الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح”، التي أسسها الشاطر لهذا الغرض خصيصاً.

ثانيًا:
سرق توكيلات حزب “الفضيلة”، الذي يعد أول مشروع سياسي للتيار السلفي عقب أحداث يناير2011، بتكليف من الإخوان، ونصب نفسه رئيسًا للحزب، وأطاح بالدكتور عادل عفيفي عبد المقصود، المؤسس الحقيقي لحزب “الفضيلة”، قبل تأسيس حزب “الأصالة” السلفي”، وهو شقيق محمد عبد المقصود، الهارب حاليًا إلى تركيا.

ثالثًا:
كان أحد العناصر التي شاركت في محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي بالقاهرة، والمحكمة الدستورية، وحزب الوفد، ووزارة الدفاع مع حازم صلاح أبو إسماعيل.

رابعًا:
ساهم في الإشراف على تأسيس حركة “حازمون” المسلحة التي تم تشكلها عقب سقوط حكم الإخوان في مصر..

خامسًا:
أصبح المنسق العام لعدد من حركات العنف التي خرجت من رحم جماعة الإخوان، وفقًا لبيان حركة “مجهولون” المسلحة التي أعلنت توليه الإشراف المباشر على مختلف اللجان النوعية المسلحة من قبل جماعة الإخوان، و”تحالف دعم الشرعية”، الذي ضم عناصر إخوانية وسلفية وعناصر من الجماعة الإسلامية، بهدف إسقاط الدولة المصرية واستهداف رجال الجيش والشرطة.

سادسًا:
اتهم في قضية اغتيال النائب العام الراحل المستشار الشهيد //هشام بركات، إذ حكم عليه بالإعدام ..
سابعًا:
ارتبط بعلاقات وثيقة مع عمر رفاعي سرور، نجل رفاعي سرور، الذي أصبح مفتيًا لتنظيم القاعدة في ليبيا، وتم قتله في 2018، وكان أحد الأذرع التابعة للإرهابي الدولي هشام عشماوي، ضابط الجيش المفصول، والمتورط في أعمال عنف ضد الأجهزة الأمنية والمدنيين في مصر

ثامنًا:
هرب إلى تركيا، وتواصل مع المخابرات التركية، وأصبح صديقا شخصيا لمستشار أردوغان، ياسين اقطاي، والمراقب العام للإخوان في تركيا، وأحد رجالات التنظيم الدولي في الشرق الأوسط..
تاسعاً:
أصبح المنظر الشرعي لعدد من اللجان المسلحة، بحكم علاقته الوثيقة بالأجهزة الأمنية في تركيا..

عاشراً:
ارتبط بعلاقات وثيقة بعناصر من مؤسسة “sadat” التابعة للمخابرات التركية، وهي مؤسسة شبه عسكرية، وتعمل على تدريب المليشيات المسلحة والقيام بمختلف العمليات القذرة التي يقوم بها النظام السياسي التركي دون أن يكون في قلب المشهد.

الحادي عشر:
أشرف على إرسال عناصر إخوانية وسلفية وجهادية مصرية هاربة إلى تركيا، للمشاركة في عمليات تابعة للمخابرات التركية، داخل الأراضي السورية، مثل عملية “غصن الزيتون”، ونبع السلام”، والالتحاق بكيانات تابعة للجيش السوري الحر، مقابل أموال طائلة، ومنح الجنسية التركية لهم ولعائلاتهم..

الثاني عشر:
تورط في الإشراف على عدد من العمليات الإرهابية وقضايا العنف داخل مصر مثل “خلية الاغتيالات” وخلية “اللجان النوعية”، وخلية “نسف الكمائن”، وعملية “اغتيال النائب العام المصري”، ومحاولة “اغتيال النائب العام المساعد”، وحصل على أحكام تتجاوز 100 عام تقريباً، إضافة لقضية أخرى مازلت منظورة أمام القضاء المصري..

الثالث عشر:
يروج حاليا لمشروع سياسي ديني، تحت عنون “تيار الأمة”، بهدف اختراق الشارع المصري، وتوظيف مختلف تيارات الإسلام السياسي، ويتخذ من علم “الدولة العثمانية”، شعار لمشروعه، في إطار ما يعرف بهيكلة الحركة الإسلامية، تحت مظلة واحدة تنطلق من تركيا.

فلننتبه لما هو حادث وقائم من حولنا، ولنكن علي قدر المسؤليه تجاه بلادنا ، وجدير بنا نشر الوعي في بيوتنا ومنتدياتنا وشوارعنا ، وفي خطب الجمعه في المساجد ،وعظة الاحد في الكنايس..
نشر الوعي ضروره وغايه في اوقات الشده وتعرض الوطن للخطر..

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى