الرئيسيةنشرة الأخبار

الإمارات في أسبوع.. محمد بن زايد رجل 2021 وبن راشد يبحث عن 1000 نابغة عربي

أهم الأخبار في الإمارات العربية خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أربعاء

محمد بن زايد رجل 2021

أهم وأبرز الإخبار في الإمارات العربية المتحدة، على مدار أسبوع من الأربعاء إلى الثلاثاء خدمة إخبارية من منصة «العرب 2030» الرقمية

تحتل دولة الإمارات العربية موقعا مميزا بين البلدان العربية، كونها قوة اقتصادية ودبلوماسية ضاربة، وتتمتع بثقل سياسي ودبلوماسي كبير على المستوى الدولي والإقليمي، لذا يحرص الكثيرون على متابعة أخبار الإمارات العربية المتحدة بشكل لحظى، وفي هذه النشرة تقدم منصة العرب 2030، وجبة إخبارية لمتابعها عن الإمارات العربية، تأتيكم كل أربعاء.

محمد بن راشد يطلق أكبر حراك عربي لاختيار 1000 نابغة لتغيير الواقع العربي نحو الأفضل

أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مبادرة «نوابغ العرب»، أكبر حراك عربي يقوده متحف المستقبل، المعلم العالمي الجديد في دولة الإمارات للإشراف على النوابغ المتميزين من أصحاب المواهب الاستثنائية من العلماء والمفكرين والمخترعين والمبتكرين المتميزين والمبدعين العرب في شتى المجالات، ورعايتهم وتمكينهم وتطوير أفكارهم بالتعاون مع أفضل الشركاء العالميين، لتعظيم أثرهم الإيجابي في المنطقة.

وتأتي المبادرة جرياً على عادة سموه إطلاق مشاريع نوعية في الرابع من يناير في كل عام.

وتسعى مبادرة «نوابغ العرب» إلى تحديد أهم 1000 نابغة عربي خلال 5 سنوات في مسارات رئيسية تشمل: الفيزياء والرياضيات، والبرمجيات وعلوم البيانات، والاقتصاد، والجامعات والأبحاث العلمية وغيرها، ودعمهم علمياً وبحثياً.

وأعلن سموه تخصيص 100 مليون درهم وتشكيل لجنة تتألف من أربعة وزراء لوضع منظومة متكاملة للإشراف على النوابغ العرب، كما أعلن سموه أن متحف المستقبل، المعلم العالمي الجديد، سيكون المركز الرئيس لهذا الحراك العربي الجديد.

وفي سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي على موقع «تويتر»، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «الإخوة والأخوات.. جرياً على عادتنا السنوية في 4 يناير للإعلان عن مشاريع تغير واقعنا نحو الأفضل.. نعلن عن إطلاق مشروع حضاري عربي للبحث عن النوابغ العرب الألف في مجالات الفيزياء والرياضيات وعلوم البرمجة والأبحاث والاقتصاد وغيرها.. هدفنا تمكينهم لأداء دورهم الحضاري والإيجابي في المنطقة».

وأضاف سموه: «قمنا بتشييد معلم علمي عالمي – متحف المستقبل – نفتتحه قريباً بإذن الله.. سيكون هو المركز الفكري والإداري لهذا الحراك العلمي العربي الجديد.. شخصياً أراهن على العلم والعلماء وأصحاب الأفكار لتغيير واقعنا العربي نحو الأفضل».

وتابع سموه: «سيتم الاهتمام بهؤلاء النوابغ علمياً وبحثياً وربطهم مع أكبر المفكرين والعلماء والشركات في العالم وتطوير أفكارهم لتعظيم أثرهم الإيجابي على المنطقة.. نستهدف 1000 نابغة عربي خلال الخمس سنوات المقبلة».

وأردف سموه: «شكلنا لجنة من خيرة شبابنا لقيادة هذا الحراك العلمي الجديد يشرف عليهم محمد القرقاوي رئيس متحف المستقبل ومعه سارة الأميري رئيسة وكالة الإمارات للفضاء وعمر العلماء وزير الذكاء الاصطناعي وشما المزروعي وزيرة الشباب.. وخصصنا 100 مليون درهم لمشروع النوابغ العرب».

وقال سموه: إن «استئناف الحضارة يبدأ من البحث عن صناعها الحقيقيين.. والأمة التي تقدر علماءها ونوابغها ومفكريها وتمكن صناع الحضارة فيها في طريقها الصحيح للسيادة والريادة والتفوق في المستقبل بإذن الله… وفقنا الله جميعاً لخدمة أوطاننا وأمتنا».

وتسعى مبادرة «نوابغ العرب» إلى إطلاق أكبر حراك من نوعه على مستوى العالم العربي، بقيادة دولة الإمارات، لبناء نخبة معرفية وعلمية وفكرية وإبداعية عربية تشكل نواة مجتمع معرفي وإبداعي ومتميز في الوطن العربي وقيمة نوعية مضافة للمجتمع العلمي والإبداعي في العالم، حيث يستهدف المشروع المعرفي الضخم دعم خيرة المواهب والعقول والإبداعات العربية المتميزة والمتفوقة، وتسليط الضوء على هؤلاء النوابغ والتعريف بمنجزاتهم، والاستثمار في القدرات والطاقات والمواهب الفذة والاستثنائية، ضمن رؤية بعيدة المدة تسعى إلى الحفاظ على العقول العربية المبدعة واستغلال إمكاناتها على النحو الأمثل، بحيث يكون الوطن العربي قوة جاذبة للعقول العربية لا طاردة لها، تستبقيها وتكافئها وتحافظ عليها لا تدفعها إلى الهجرة.

وتستهدف «نوابغ العرب» تمكين ودعم أهم 1000 نابغة عربي خلال 5 سنوات في مجالات الفيزياء والرياضيات، والبرمجيات وعلوم البيانات، والاقتصاد، والجامعات والأبحاث العلمية، وتمكينهم وتقديم الدعم لهم ومساعدتهم في تطوير أفكارهم لأداء دورهم الحضاري وتعظيم أثرهم الإيجابي في المنطقة.

وشكَّل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لجنة لقيادة مبادرة «نوابغ العرب» والإشراف على تنفيذها تحت إشراف معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس متحف المستقبل، وعضوية كل من: معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، ومعالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، ومعالي شما بنت سهيل فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب.

وتم رصد 100 مليون درهم للجنة لتطوير منظومة متكاملة لدعم نوابغ العرب واحتضانهم وتطوير شراكات مع مختلف الشركات المحلية والإقليمية والعالمية لتعظيم أثرهم الإيجابي والعالمي والبحثي عالمياً. وسوف يكون متحف المستقبل حاضناً لنوابغ العرب ومركزاً لمختلف الفعاليات الخاصة بالمبادرة.

وتم اختيار المسارات لمبادرة «نوابغ العرب» بناء على القيمة النوعية والمضافة للنوابغ والمواهب في هذه المجالات، فعلماء الفيزياء والرياضيات هم الأساس الذين تقوم عليهم صناعات المستقبل في مقدمتها الصناعات المرتبطة بالتكنولوجيا المتقدمة وعلوم الفضاء، كما أن قطاع البرمجيات وعلوم البيانات يشكل وقود المستقبل والمحرك الرئيس للتنمية المستقبلية في شتى المجالات.

السيسي ومحمد بن زايد
السيسي ومحمد بن زايد

السيسي ومحمد بن زايد  يبحثان هاتفياً علاقات البلدين والتطورات الإقليمية

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وفخامة عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة – خلال اتصال هاتفي – العلاقات الأخوية ومختلف مسارات التنسيق والتعاون المشترك بين البلدين بما يحقق مصالحهما المشتركة وتطلعات شعبيهما إلى مواصلة التقدم والازدهار.

وتبادل الجانبان التهاني بمناسبة العام الميلادي الجديد داعيين المولى عز وجل أن يكون عام خير وسلام وأن يوفق البلدين لتحقيق مزيد من التنمية والتطور ويديم عليهما الأمن والاستقرار.

كما استعرض والرئيس المصري ــ خلال الاتصال ــ عدداً من القضايا والملفات الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها ..مؤكدين في هذا السياق أهمية التعامل معها بمواقف متسقة ومتكاملة ترسخ الأمن العربي والإقليمي وتحافظ على استدامة التنمية في دول المنطقة.

حكومتا مصر والإمارات تطلقان البرنامج القيادي لتسريع الخدمات الحكومية

أطلقت حكومة جمهورية مصر العربية بالتعاون مع حكومة دولة الإمارات، وفي إطار الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي، البرنامج القيادي لتطوير وتسريع الخدمات الحكومية في مصر، والذي تم تطويره بناء على تجربة حكومة دولة الإمارات في السنوات الماضية.

ويهدف البرنامج إلى تأهيل القيادات الحكومية المتخصصة في مجالات الخدمات الحكومية وإسعاد المتعاملين، بما يواكب التوجهات المستقبلية للحكومة المصرية ويحقق مستهدفات رؤية مصر 2030، ويسهم في تعزيز ثقافة التميز في العمل الحكومي ونشرها، وتقديم خدمات حكومية متميزة للمجتمع المصري، تعتمد التجديد المستمر والتصميم الإبداعي للخدمات الحكومية وتطبيق معايير التحول الرقمي للخدمات.

وعقدت حكومة دولة الإمارات سلسلة ورش عمل، شارك فيها أكثر من 100 موظف من 9 جهات حكومية مصرية، ركزت على استشراف المستقبل والقطاعات الحيوية، وأساليب القيادة الاستراتيجية والصفات القيادية التي تسهم في رفع مستوى الأداء، ومنهجيات تطوير خدمات متميزة وسريعة تفوق توقعات المتعامل.

وأكد محمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية في حكومة دولة الإمارات أن تعزيز الشراكات والتعاون مع حكومة جمهورية مصر العربية يمثل محوراً أساسياً في توجهات حكومة دولة الإمارات لمشاركة المعرفة ودعم جهود حكومات الدول الشقيقة، في بناء جيل جديد من القيادات المتميزة القادرة على تطوير منظومة الخدمات الحكومية، وتسريع تقديمها بما يضمن تحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030، وأهداف التنمية المستدامة.

وقال: إن البرنامج القيادي لتطوير وتسريع الخدمات الحكومية في مصر يبني على التجربة الإماراتية التي تم تطويرها في السنوات الماضية، لبناء القدرات وإعداد الكفاءات المستقبلية القادرة على تعزيز مهاراتها وتوظيف التكنولوجيا في التجديد والتطوير، واستباق تطلعات المتعاملين وتلبية طموحات أفراد المجتمع.

ومن جهته، أكد المهندس خالد مصطفى الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمشرف على بروتوكول التعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة أن البرنامج التدريبي يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مصر والإمارات في مجال التطوير الحكومي، مشيراً إلى أن من بين المحاور المهمة لهذه الشراكة جائزة مصر للتميز الحكومي وبناء القدرات والبرامج التدريبية المختلفة التي تتم بالتعاون مع الجانب الإماراتي.

وأشار مصطفى إلى أهمية محور الوصول إلى تحسين جودة حياة المواطن وتقديم خدمات حكومية تلقى رضاه، إضافة إلى محور تنافسية الجهات المختلفة بالدولة للوصول لمستوى خدمة أفضل، مؤكداً أن تحسين آليات تقديم الخدمات يسهم في تسهيل الحصول على الخدمات وجودتها، ولافتاً إلى أن قيام الجهاز الإداري للدولة بوضع معايير أفضل للخدمات التي يقدمها، ينعكس على جودة وتحسين إطار العمل.

الإمارات وليبيا تتبادلان الخبرات في مجالات العمل

 

التقى معالي الدكتور عبدالرحمن العور وزير الموارد البشرية والتوطين علي العابد الرضا وزير العمل والتأهيل الليبي والوفد المرافق له.

وجرى خلال اللقاء الذي عقد في ديوان الوزارة في دبي، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مجالات العمل.

وأكد الجانبان، عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين، والحرص المشترك على تعزيز التعاون الثنائي، وتبادل الخبرات والتجارب في مجالات العمل.

حضر اللقاء سيف السويدي وكيل الوزارة لشؤون الموارد البشرية، وعدد من المسؤولين في كلا الجانبين.

معهد غيتستون: محمد بن زايد رجل العام 2021

اختار معهد غيتستون البارز، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان شخصية العام 2021، تقديراً لجهوده في التوصل إلى اتفاقية السلام التاريخية مع إسرائيل.

وشدد المعهد الأمريكي من نيويورك في تقرير نشره أمس الإثنين، على أن الاتفاق الإبراهيمي لم يكن ممكناً لولا جهود الشيخ محمد بن زايد الرائدة، واستعداده لاحتضان المقترحات الريادية.

ويقول تقرير الموقع، إن الاضطرابات والعنف العدائي السائد في الشرق الأوسط كانت من أكثر القضايا استعصاء على الحل في العقود الأربعة الماضية، وأدت الصراعات بين إسرائيل وجيرانها، والتهديدات المستمرة، خاصة من القاعدة وداعش إلى تحويل المنطقة إلى بؤرة للاضطرابات الدولية.

وأضاف التقرير، أن قادة الشرق الأوسط ورؤساء الولايات المتحدة، من كلينتون إلى ترامب، عملوا زمناً طويلاً وبذلوا جهداً هائلاً في محاولة لإيجاد صيغة سلام ناجحة، ولكن دون جدوى. ولكن ذلك تغير في 13 أغسطس (آب) 2020، بعد تقدم مستشار الرئيس الأمريكي السابق جاريد كوشنر إلى الإمارات بطلب دعم خطة تاريخية للتقدم في ملف السلام، في مبادرة احتضنها على الفور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لتسفر عن اتفاق سلام تاريخي، إذ أصدرت بعدها الولايات المتحدة، والإمارات، وإسرائيل بياناً مشتركاً أعلنت فيه تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات، في إطار الاتفاق الإبراهيمي للسلام.

وقال المعهد، إن هذه المبادرة الجريئة والمذهلة، توجت ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رجل العام لدى معهد “غيتستون” لعام 2021.

ويعد تطبيع العلاقات بين أبوظبي وتل أبيب، أول اعتراف بإسرائيل من دولة شرق أوسطية، بعد توقيع الأردن اتفاقية السلام في 1994، ومصر في 1979، وهو أول اعتراف من دولة خليجية بإسرائيل.

بعد ان تناولنا موضوع فوضى المنطقة ودواعي الفلسفة يمكنك قراءة ايضا

المفكر العربي الكبير علي محمد الشرفاء الحمادي يكتب.. القرآن مرجعية المسلمين

ثائر نوفل أبو عطيوي يكتب.. أبو هواش وانتصار الإنسان على السجان

يمكنك متابعة منصة العرب 2030 على الفيس بوك

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى