فلسطين في أسبوع.. محكمة أمريكية تنتصر للفلسطينيين ومسؤول أوروبي يرفض الاستيطان
أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين
تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأيام الأسبوع المنقضي.
إصابات خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية
أصيب عدد من الفلسطينيين خلال مواجهات اندلعت مع القوات الإسرائيلية في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وأصيبت مجموعة من المواطنين بالاختناق جراء إلقاء القوات الإسرائيلية قنابل الغاز تجاه المتظاهرين في كفر قدوم.
وأشارت مصادر، إلى أن القوات الإسرائيلية استخدمت الرصاص المطاطي في استهدافها للشبان.
واندلعت المواجهات، إثر قمع القوات الإسرائيلية للمسيرة الأسبوعية في جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس، الرافضة لإقامة بؤرة استيطانية على قمة الجبل.
وأصيب عشرات المواطنين، بعدما قمعت القوات الإسرائيلية المسيرة الأسبوعية في قرية بيت دجن شرق نابلس، الرافضة لإقامة بؤرة استيطانية على أراضي القرية.
مسؤول في الاتحاد الأوروبي يرفض سياسة إسرائيل الاستيطانية
قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي، إن سياسة إسرائيل الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية “مرفوضة”.
وأشار مسؤول الإعلام في مكتب الاتحاد الأوروبي في القدس شادي عثمان، إلى أن سياسة إسرائيل الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية تقوض خيار حل الدولتين على حدود العام 1967.
وأضاف: “السياسة الإسرائيلية الاستيطانية مرفوضة ومنافية بشكل أساسي للقانون الدولي وتضع كثير من علامات الاستفهام حول أي عملية سلام”.
وشدد عثمان على أن “الاتحاد الأوروبي مستمر في متابعة كافة هذه القضايا من خلال الزيارات الميدانية للمناطق المعرضة للاستيطان أو عبر التقارير التي يتم رفعها للعواصم الأوروبية، بالإضافة للعمل على دعم الفلسطينيين بالمناطق المعرضة للاستيطان خاصة المصنفة (ج) في الضفة الغربية والقدس الشرقية”.
وحذر من أن السياسة الإسرائيلية الاستيطانية “تقوض فرص خيار حل الدولتين على حدود 67″، داعيا إسرائيل والمجتمع الدولي وكافة الأطراف ذات العلاقة إلى “العمل باتجاه المحافظة على هذا الحل وإمكانية تطبيقه في المستقبل”.
وشدد على ضرورة إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007 على القطاع والذي يعرقل بشكل كبير من أي تنمية حقيقية للسكان فيه.
وصادقت “اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية” في القدس، على مخطط لبناء 730 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة “بسغات زئيف” المقامة على أراضي بلدة بيت حنينا، شمال شرق مدينة القدس وهو ما لاقى تنديدا فلسطينيا”.
الرئاسة الفلسطينية تشيد بنجاح جديد أمام المحاكم الأمريكية
أشادت الرئاسة الفلسطينية بالنجاح الذي حققه محامو منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية بانتزاع قرار قضائي إضافي في قضية مرفوعة ضدهما أمام المحاكم الأمريكية منذ 2004.
وتكمن أهمية هذا القرار في أن دعوى “Sokolow” المرفوعة ضد السلطة والمنظمة تطالبهما بدفع تعويضات تتجاوز مليار دولار أمريكي لعدد من المواطنين الأمريكيين ومزدوجي الجنسية تأثروا من عمليات مسلحة حدثت في القدس بين أعوام 2001 و2004.
وعبرت الرئاسة الفلسطينية عن بالغ تقديرها للعمل المميز الذي يقوم به الفريق القانوني الذي عين من قبل وزارة المالية الفلسطينية عام 2015 بإشراف وزير المالية شكري بشارة.
جدير بالذكر أن محكمة المقاطعة الجنوبية في نيويورك أصدرت قرارا وجدت فيه أن قانون (ATCA) المعدل الذي أقره الكونغرس الأمريكي عام 2018 ليس دستوريا في تفسيره وأنه ينشئ ولاية قضائية على السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير.
وتم تمرير هذا القانون عام 2018 من قبل الكونغرس بهدف إخضاع كل من منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية لولاية القضاء الأمريكي لإتاحة المجال لمواطنين أمريكيين وإسرائيليين (مزدوجي الجنسية) برفع قضايا ضد منظمة التحرير والسلطة الوطنية.
والقرار وهو الأحدث، يأتي ضمن سلسلة من النجاحات الباهرة التي تم إنجازها بهذا الشأن كان آخرها قرار مماثل لمحكمة مقاطعة واشنطن في يناير الماضي في قضية “Fuld” ويشكل ذلك نصرا هاما للجانب الفلسطيني في الصراع القانوني الذي تخوضه كل من منظمة التحرير والسلطة الوطنية في المحاكم الأمريكية ضد دعاوى رفعت ضدهما بتهم “دعم الإرهاب”.
وبخصوص قضية “Fuld” فقد أقامت عائلة شاب الأمريكي من أصل يهودي، يدعى آري فولد (Ari Fuld) دعوى ضد كل من منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية تطالبهما بمبلغ كبير تعويضا عن ابنهم، الذي قتل في إحدى المستوطنات اليهودية المقامة في الضفة الغربية، واعتبرت تلك الدعوى أن كلا من منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية متهمان بدعم وتشجيع “الارهاب” لذلك فإن العائلة تعتبرهما شريكان في عملية قتل ابنهم آري وتطالبهما بمبلغ كبير من المال كتعويض عن ابنهم.
محكمة إسرائيلية تلغي حظر دخول المزارعين إلى أراضيهم المعزولة خلف الجدار
أفادت وكالة “وفا” الفلسطينية بأن المحكمة العليا الإسرائيلية، ألغت اليوم الخميس، الإجراء الذي يمنع المزارعين الفلسطينيين من دخول أراضيهم الواقعة خلف جدار الفصل والتوسع العنصري.
وصدر، الحكم المذكور، في أعقاب التماس تقدم به مركز الدفاع عن الفرد “هموكيد” عام 2018، وطالب الالتماس بإلغاء الإجراء الذي تنطوي عليه الإجراءات الإدارية الخاصة بـ”مناطق التماس” سنة 2017، والتي تمنع، المزارعين الفلسطينيين من الدخول إلى أراضيهم، بحجة أنها “قسائم أرض صغيرة”، تقل مساحتها عن 330 مترا مربعا.
وقال مركز “هموكيد” في الالتماس إن حق صاحب الأرض في الوصول إلى أرضه غير مرتبط بمساحتها، وإن هذا القيد قد تسبب في رفض آلاف طلبات استصدار التصاريح، بما فيها طلبات قدمها أصحاب قسائم أرض كبيرة، كانوا يملكونها في إطار ملكية مشتركة مع آخرين من أبناء أسرهم.
وقررت المحكمة العليا في حكمها بأن “البند المتعلق بفحص قسيمة الأرض يؤدي إلى انتهاك بحق التملك لأصحاب الأراضي الواقعة في “منطقة التماس”، وبذلك لا يمكن أن يستمر بصيغته الحالية”.
وقد اعترفت المحكمة للمرة الأولى في قرارها بوجود أهمية توفير طريقة للوصول إلى الأراضي الواقعة في “منطقة التماس” ليس فقط بناء على الدافع الاقتصادي، بل وأيضا لدوافع ثقافية وعاطفية تتمثل في الحفاظ على إرث الزراعة الجماعية.
ومنحت المحكمة الجيش مهلة مدتها 90 يوما لتعديل الإجراءات الإدارية التي تنظم مسألة إصدار تصاريح الدخول إلى منطقة التماس.
لجنة الأسرى الفلسطينيين تعلن 25 مارس موعدا للإضراب عن الطعام
أعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للأسرى الفلسطينيين، أن يوم 25 مارس سيكون تاريخا للشروع بالإضراب عن الطعام، في سبيل تحقيق جملة من المطالب الحياتية للأسرى.
وقالت لجنة الطوارئ، المنبثقة عن كافة الفصائل في السجون الإسرائيلية، إن “تاريخ الـ25 من مارس الجاري، سيكون تاريخا للشروع بالإضراب عن الطعام، في سبيل تحقيق جملة من المطالب الحياتية للأسرى، وصد الهجمة الممنهجة التي تنفذها إدارة السجون بحقهم، وسيكون اليوم موعدا للبدء بالتعبئة للخطوة”.
وأوضحت اللجنة أن “مصير الإضراب سيكون مرهونا بمدى استجابة الإدارة على مطالبهم، خلال الفترة القادمة”.
وفي بيان له، أوضح نادي الأسير، أن مستوى مطالب الأسرى، سيأخذ منحى التصاعد إذا ما استمرت إدارة السجون على موقفها فيما يتعلق بشكل مركزي بقضية البوابات الإلكترونية والتفتيش في سجن “نفحة”، وكذلك محاولتها سلب الأسرى منجزاتهم، تلك المحاولة التي لم تتوقف يوما، لكنها تصاعدت مؤخرا.
ودعا مجددا، إلى “العمل على دعم وإسناد الأسرى في معركتهم الراهنة، وبما يليق بمستوى تضحياتهم المستمرة”.