ليبيا في أسبوع.. مظاهرات لدعم غزة واتفاق للتنسيق التجاري مع مصر
أهم وأبرز الأخبار في ليبيا تأتيكم كل سبت.. خاص منصة العرب الرقمية
تعج الساحة الليبية، بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا مع بدء مشاورات سياسية لإنهاء الانقسام الحكومي الذي بدأ منذ إعلان مجلس النواب الليبي تكليف فتحي باشاغا برئاسة الحكومة الليبية، وهو ما استدعى عقد لقاءات رسمية بين وفود ممثلة لأطراف الصراع السياسي في البلاد في الداخل والخارج لكن لم تحسم أي منها الخلافات حتى الآن.
اقرأ أيضا: ليبيا في أسبوع.. مظاهرات مناصرة لغزة.. وهذه تفاصيل ضبط خلية السلماني الإرهابية
مظاهرات تجتاح ليبيا تضامنًا مع الشعب الفلسطينى
شهدت دولة ليبيا مظاهرات نظمها الآلاف في مناطق متعددة، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، بعد القصف الأخير الذى شنه الاحتلال الإسرائيلى على مستشفى المعمدانى.
وردد المتظاهرون العبارات المنددة بالمجزرة التى خلفت أكثر من 500 شهيد، مطالبين المجتمع الدولى بالتدخل لوقف تلك الانتهاكات.
تنسيق تجارى وصناعى جديد بين مصر وليبيا
اتفق وفد تجارى ليبى مع غرفة القاهرة التجارية على إعداد ملف كامل بتفاصيل المناطق الصناعية وأماكنها ومميزاتها فى ليبيا، والترتيب لتنظيم مؤتمر دولى لتدشين بعض التعاقدات التى ستتم مع مستثمرين مصريين فى السوق الليبية، ويشارك فيه عدد من كبرى الشركات الاستثمارية من مختلف دول العالم
وبحثت غرفة القاهرة التجارية مع الوفد الليبى- الذى ضم عادل المصرى الجعفرى، مدير عام الهيئة العامة للمناطق الصناعية الليبية، وعلى البهلول، مدير الشركة المنظمة للمؤتمر الدولى المنتظر تنظيمه خلال الفترة المقبلة، والمهندس محمد الحجاوى، وكيل الهيئة العامة للمناطق الصناعية، وعبدالله القمارى، مدير شركة الروفان للمقاولات العامة- التعاون فى القطاعات المختلفة على الصعيد التجارى والاستثمارى.
من جهته، رحب شريف يحيى، نائب رئيس غرفة القاهرة، بزيادة التعاون مع الأشقاء فى ليبيا فى كل المجالات، خصوصًا على الصعيدين الاستثمارى والتجارى المتبادل، لافتًا إلى أن هناك تشجيعًا من القيادة السياسية المصرية على دعم العلاقات المصرية مع جميع الأشقاء.
وأشار إلى أهمية دراسة احتياجات سوقى البلدين وتحديد الملفات والمميزات والسعى إلى الدخول مباشرة فى العمل، وأكد ضرورة أن يتضمن الملف كل مطالب ومقترحات الجانب الليبى لعرضها على مجلس إدارة الغرفة لاتخاذ اللازم وتوضيح التسهيلات التى يقدمها الجانب الليبى للمستثمرين بشكل عام والمصريين بشكل خاص فيما يتعلق بالضرائب والجمارك وطرق التمويل والمميزات.
وأكد مدير عام الهيئة العامة للمناطق الصناعية الليبية أن ليبيا بها مناطق صناعية عديدة، وتتيح مميزات على كل الأصعدة
الإمارات ترسل 3 أطنان من لقاحات «الحمى الشوكية» و«الإنفلونزا» إلى درنة الليبية
رسلت دولة الإمارات طائرة تحمل على متنها 3 أطنان من شحنة اللقاحات ضد “الحمى الشوكية” و”الإنفلونزا”، وذلك إلى مطار بنغازي الدولي تمهيداً لنقلها إلى مدينة درنة بالتنسيق مع الجهات الصحية الليبية.
وأعلن وفد الهلال الأحمر الإماراتي أن الشحنة الطبية تضم 90000 جرعة من لقاحات الحمى الشوكية والإنفلونزا، وتكفي لعدد 30000 شخص، ويعمل الفريق بالتنسيق مع الجهات الليبية المختصة على توفير المبردات اللازمة لها، حيث يشترط أن يتم شحنها مبردة تحت درجة حرارة 8 C°، من أجل حفظها وتوزيعها على أهالي المدينة
وتهدف هذه الشحنة من المساعدات الطبية إلى رفع المناعة المجتمعية وتوفير حماية أكبر لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وتأتي في إطار الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات للوقوف بجانب الأشقاء في ليبيا، انطلاقاً من دورها الإنساني وبلوغ مرحلة التعافي من تداعيات كارثة إعصار دانيال الذي وقع في 10 سبتمبر/أيلول الماضي وخلف ضحايا ومفقودين.
وقال سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية، إن الشحنة الجديدة تأتي استكمالاً للدور الإنساني والإغاثي الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة، للوقوف بجانب الأشقاء الليبيين في محنتهم بعد إعصار دانيال المدمر.
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” أنه من شأن هذه المساعدات الطبية المساهمة في تعزيز الإجراءات الوقائية والاحترازية، فضلاً عن المساعدة على تجاوز الأزمة التي يعاني منها أهالي الضحايا والمفقودين.
وحرصت دولة الإمارات منذ وقوع إعصار دانيال في مدينة درنة الليبية على القيام بمسؤوليتها الإنسانية تجاه الأشقاء الليبيين، وتشارك في الحملة الإغاثية كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية.
جدل حول القوانين الانتخابية في ليبيا
يتواصل الجدل حول الاستحقاقات الانتخابية المرتقبة في ليبيا، في ظل استمرار الخلافات بين الفرقاء السياسيين حول القوانين التي من المفترض أن يتم اعتمادها.
وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، عبدالحميد الدبيبة، إن حكومته تدعم إقامة الانتخابات، وفق قوانين عادلة وتوافقية وقابلة للتنفيذ وغير مفصلة لإنجاح أو إقصاء أي طرف.
وأضاف الدبيبة : «موقف الحكومة ثابت ولم ولن يتغير من تحقيق رغبة الشعب الليبي في إقامة انتخابات حرة ونزيهة وتجديد الشرعية للسلطتين التشريعية والتنفيذية»
ورأى مراقبون أن تصريحات الدبيبة تصب في اتجاه رفض التعامل مع تلك القوانين، وخاصة مع البند الذي تتضمنه والخاص بتشكيل حكومة جديدة مصغرة تكون قادرة على بسط نفوذها على كامل مناطق البلاد وعلى تأمين الانتخابات والإشراف عليها.
ومن جانبه، أبرز المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي، أن الحل والحوار يجب أن يأتي من الليبيين أصحاب الإرادة الحسنة الذين يرغبون حقاً بإخراج البلاد من هذه الأزمة.
وأضاف باتيلي أن جميع أعضاء مجلس الأمن رحبوا بفكرة عقد اجتماع بين جميع الأطراف الليبية، معتبراً أن الحل لتعافي ليبيا لا يمكن إلا من خلال تحمل القادة لمسؤولياتهم.
وأكد على ضرورة أن تكون هناك حكومة جديدة موحدة، وليست انتقالية لتبسط سيطرتها على كامل ليبيا وتقود البلاد للانتخابات.
من جهة أخرى أعرب الأمازيغ والطوارق عن رفضهم للقوانين الانتخابية، وأكد المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا على رفضه التام للقوانين الانتخابية الصادرة مؤخراً، معتبراً إياها كأن لم تكن لافتقارها إلى الحد الأدنى من المعايير الدولية والوطنية.
وكانت المفوضية الوطنية العليا للانتخاب أعلنت تسلمها قانوني انتخاب رئيس الدولة ومجلس الأمة اللذين اعتمدهما مجلس النواب في الثاني من الشهر الجاري، معربة عن تطلعها إلى «توافق الأطراف السياسية على استكمال متطلبات إنجاز العملية الانتخابية».
وينتظر أن يتواصل السجال خلال الفترة القادمة إلى حين التوصل إلى توافق حول تدشين حوار سياسي جديد من المنتظر أن تدعو إليه الأمم المتحدة خلال نوفمبر المقبل.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب