ليبيا في أسبوع.. ستيفاني تستقيل من منصبها والميليشيات تتأهب للحرب في طرابلس
أهم وأبرز الأخبار في ليبيا تأتيكم كل سبت.. خاص منصة العرب الرقمية
مجلس الأمن يمدد ولاية البعثة الأممية في ليبيا 3 أشهر
صوّت مجلس الأمن الدولي، لصالح تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لمدة ثلاثة أشهر.
وقالت بعثة بريطانيا لدى الأمم المتحدة على تويتر إن قرار المجلس يتضمن “رسائل مهمة” بخصوص الحاجة إلى الاتفاق على مسار لإجراء الانتخابات، والعمليات السياسية والأمنية بالبلاد، بالإضافة إلى سلامة المؤسسة الوطنية للنفط.
وتعد هذه المرة الرابعة التي يجدد فيها مجلس الأمن تمديد البعثة دون مبعوث أممي لقيادتها, بعد تعذر تسمية مبعوث أممي بدلا من يان كوبيتش، الذي استقال من منصبه في سبتمبر الماضي.
والأربعاء، أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، أن حل الأزمة في البلاد يكمن في الذهاب المباشر للانتخابات.
وجاء ذلك خلال لقائه مدير إدارة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية، ستيفن هكي، وسفيرة المملكة المتحدة في ليبيا، كارولين هورندال، بالعاصمة طرابلس.وقال الدبيبة إن الحل يتضمن الضغط على الأطراف المعنية لإصدار القاعدة الدستورية، كي تتمكن الحكومة من القيام بدورها في إجراء الانتخابات.
ويرفض الدبيبة تسليم السلطة إلى رئيس الحكومة المكلف من البرلمان فتحي باشاغا، إلا بعد إجراء انتخابات في البلاد، واختيار برلمان جديد.
وليامزتستقيل من منصبها في قيادة البعثة الأممية بليبيا
أعلنت الأمم المتحدة، استقالة ستيفاني وليامز المستشارة الأممية في ليبيا، لافتة إلى أنها ستترك منصبها نهاية يوليو، وذلك بحسب ما ذكرته فضائية الشرق.
علنت الأمم المتحدة، استقالة ستيفاني وليامز المستشارة الأممية في ليبيا، لافتة إلى أنها ستترك منصبها نهاية يوليو، وذلك بحسب ما ذكرته فضائية الشرق.
وكانت مساعِدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون إفريقيا مارثا أما أكيا بوبي، أكدت منذ أيام، أن الوضع العام في ليبيا لا يزال شديد التقلّب، وأن أبناء الشعب الليبي يريدون إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن، ومنوهة من أنه على الرغم من التقدّم المحرز، يستمر الجمود الدستوري والسياسي، مما يطيل أمدوقالت المسؤولة الأممية خلال إحاطة قدمتها لمجلس الأمن الدولي إن الشباب الليبي أعرب عن إحباطه إزاء استمرار الانقسامات السياسية وتدهور الأوضاع المعيشية، وإنهم يطالبون بإجراء انتخابات سريعة وإيجاد حلول لأزمة الكهرباء ونقص الوقود في البلاد، وأضافت “نحث الجهات السياسية الفاعلة في ليبيا على الاستجابة لنداءات الشعب وإظهار القيادة المسؤولة من خلال معالجة المظالم”.
اجتماع عسكري مرتقب لمناقشة طرد المرتزقة من ليبيا
تخطط بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لعقد اجتماع خلال الأسبوع الجاري في مدينة سرت، وذلك بين عنصر مراقبة وقف إطلاق النار التابع للبعثة، واللجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+5» والمراقبين الليبيين، بهدف وضع اللمسات الأخيرة على خطة مقترحة لانسحاب القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب، وطرد المرتزقة، وتفعيل غرفة العمليات المشتركة. وأكد مصدر عسكري ليبي لـ«الاتحاد» أن حالة عدم الاستقرار والتحشيدات العسكرية للتشكيلات المسلحة في طرابلس ومصراتة تهدد المسار العسكري الذي تقوده البعثة الأممية، مشيراً إلى أن الميليشيات لا تريد حلها وتسليم أسلحتها.
إلى ذلك، أكد آمر الاستخبارات العسكرية السابق اللواء أسامة جويلي، على ضرورة السماح لحكومة باشاغا بتولي السلطة في الفترة الانتقالية لتصريف الأعمال حتى سحب الثقة منها واختيار بديل، محذراً من العودة للاقتتال «إذا ما استمر التعنت وغياب للحلول».
وكشف جويلي عن اجتماع مرتقب، غداً الأحد، بين آمري الكتائب بالمنطقة الغربية لمناقشة التصعيد العسكري الأخير ووجه جويلي رسائل تحذيرية إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، مشيراً إلى أن المجلس الرئاسي لديه القدرة على بسط النظام في طرابلس أو مصراتة.
في السياق نفسه، عبر آمر قوة «دعم الدستور» في طرابلس العميد محسن الزويك، عن أمله في التوصل لاتفاق يجنب طرابلس ويلات «حرب الرابح فيها خاسر».
الميليشيات تجتمع في طرابلس لنزع فتيل الحرب
عقد قادة المجموعات المسلحة والميليشيات في العاصمة الليبية طرابلس، اجتماعا موسعا في معسكر 7 أبريل، وذلك في محاولة أخيرة لمنع اندلاع الاشتباكات بين المؤيدين للحكومة الليبية بقيادة فتحي باشاغا، وداعمي الحكومة منتهية الولاية بقيادة عبد الحميد الدبيبة.
وقالت مصادر مطلعة، لـ”سكاي نيوز عربية”، إن الاجتماع ضم قادة الكتائب من طرابلس ومصراتة والزاوية والزنتان، وتوصل إلى اتفاق مبدئي على سحب التمركزات العسكرية من جانب كل الأطراف، من مناطق التماس غرب طرابلس.
كما توافق المجتمعون على التوقف عن التحشيدات، وعدم الانجرار وراء “الاقتتال والصراع”، على أن يلتقوا مجددا في اجتماع آخر الأسبوع المقبل للوقوف على الترتيبات الميدانية الأخرى، حسب المصادر.
قائد عسكري ليبي يطالب الدبيبة بالرحيل من طرابلس
طالب قائد عسكري ليبي كبير يشغل منصب رئيس غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية بليبيا اللواء أسامة جويلي الذى أقاله عبد الحميد الدبيبة، إن “المجتمع الدولي أكذوبة، وأن الدبيبة عليه أن يغادر”.
وكشف جويلي النقاب عن اجتماع مرتقب الأحد المقبل بين آمري الكتائب بالمنطقة الغربية لمناقشة التصعيد العسكري الأخير. وأشار إلى أن التصعيد حدث بعد ما تجمعت قوة عسكرية من مختلف التشكيلات في منطقة المطار، متابعا: “ورددنا على هذه القوة بنشر قواتنا كإجراء احترازي، ولدينا قوات جاهزة للرد إذا كان فيه أي تقدم”.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب