ليبيا في أسبوع.. الدبيبة يوقع اتفاقية غير شرعية مع تركيا وأنقرة ترسل مزيد من المرتزقة
أهم وأبرز الأخبار في ليبيا تأتيكم كل سبت.. خاص منصة العرب الرقمية
تعج الساحة الليبية، بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا مع بدء مشاورات سياسية لإنهاء الانقسام الحكومي الذي بدأ منذ إعلان مجلس النواب الليبي تكليف فتحي باشاغا برئاسة الحكومة الليبية، وهو ما استدعى عقد لقاءات رسمية بين وفود ممثلة لأطراف الصراع السياسي في البلاد في الداخل والخارج لكن لم تحسم أي منها الخلافات حتى الآن.
- اقرأ أيضا: ليبيا في أسبوع.. الرقابة الإدارية تكشف عن فساد جديد والدبيبة يعيين قائد ميليشيات وكيلاً للداخلية
حكومة الدبيبة توقع اتفاقيات جديدة مع تركيا ورئيس البرلمان: غير قانونية
أعلن رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، أن أي اتفاقية أو معاهدة أو مذكرة تفاهم يتم إبرامها من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، تعد “مرفوضة وغير قانونية”، فيما شككت مصر واليونان بشرعية توقيع حكومة الدبيبة اتفاقات طاقة مع تركيا، وتوافقتا على التنسيق للرد على الاتفاقات.
ووقعت تركيا وحكومة الوحدة الوطنية، الاثنين، مذكرتي تفاهم في مجال عمليات التنقيب على الغاز والاستثمار النفطي، خلال زيارة وفد تركي رفيع المستوى إلى العاصمة طرابلس، يتقدمه وزراء الخارجية مولود جاويش أوغلو والدفاع خلوصي أكار والطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز والتجارة محمد موش.
واعتبر رئيس البرلمان عقيلة صالح، أن هذه الاتفاقيات “غير قانونية وهي إجراءات منعدمة”، لانتهاء ولاية حكومة عبدالحميد الدبيبة في 24 ديسمبر من العام الماضي.
وقال في بيان، إن “توقيع أي مذكرة تفاهم أو معاهدة أو اتفاقية من قبل الحكومة منتهية الولاية غير ملزمة لدولة ليبيا والشعب الليبي”، مضيفا أن “توقيع الاتفاقيات والمعاهدات ومذكرات التفاهم الدولية تتم من خلال رئيس الدولة أو البرلمان”.
واعتبر رئيس برلمان ليبيا، أن “التعامل مع الحكومة في ليبيا يكون عبر الحكومة الشرعية التي نالت ثقة البرلمان وهي حكومة فتحي باشاغا”.
تركيا ترسل دفعة جديدة من المرتزقة إلى ليبيا
نقلت تركيا دفعة جديدة من المرتزقة من عناصر الفصائل المسلحة الموالية لها في شمال سوريا، إلى غرب ليبيا، بعد زيارة وفدها الوزاري لطرابلس، الاثنين الماضي، كما استأنفت جسرها الجوي إلى غرب ليبيا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، أن طائرة عسكرية تركية نقلت مجموعة جديدة من المرتزقة السوريين إلى ليبيا، مشيراً إلى أن الطائرة انطلقت، مساء أمس، من العاصمة التركية أنقرة، وعلى متنها دفعة جديدة من المرتزقة السوريين، الذين تجنّدهم المخابرات التركية في ليبيا، حيث وصلت إلى مصراتة الليبية؛ لإقحامهم في الحرب الليبية.
وسبق أن أشار المرصد، في 13 سبتمبر (أيلول) الماضي، إلى أن استياء وغضباً عارماً ساد أوساط المرتزقة السوريين في ليبيا، بسبب التمييز بين المرتزقة من القيادات والعناصر، بعد تأجيل نقل جثمان شاب سوري كان ضمن صفوف فصيل «السلطان مراد»، الذي يعدّ من أشد الفصائل الموالية لتركيا، ليدفن في مكان نزوح عائلته في شمال غربي سوريا، واحتفظت القوات التركية بجثته في الثلاجة لحوالي أسبوع، إلى حين عودة عدد من قيادات الفصائل الموالية لتركيا، الذين يُسمح لهم بالعودة وتقبل طلبات عودتهم فوراً، بعكس عناصر المرتزقة.
وأفاد المرصد بأن تركيا استأنفت، في أغسطس (آب) الماضي، عمليات نقل المرتزقة السوريين، بعد أن سبق أن أعلنت، في يونيو (حزيران) الماضي، وقف عمليات نقل وتبديل المرتزقة حتى نهاية العام، ونقلت 420 مرتزقاً.
كما أفاد تقرير سابق للمرصد بأن المخابرات التركية طلبت من قادة الفصائل، الموالية لها، أن يُبقوا عناصرهم على أهبة الاستعداد والجاهزية التامة لنقل دفعات جديدة منهم إلى ليبيا، إذا طلب ذلك.
وأرسلت تركيا آلافاً من قواتها إلى جانب آلاف المرتزقة من الفصائل المسلَّحة الموالية لها في سوريا، للقتال إلى جانب قوات غرب ليبيا، التابعة لحكومة الوفاق الوطني السابقة، التي كان يرأسها فائز السراج، وذلك بموجب مذكرة تفاهم للتعاون العسكري والأمني وقّعها مع الرئيس التركي في إسطنبول، في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، إلى جانب مذكرة التفاهم في مجال تحديد مناطق الصلاحية البحرية في البحر المتوسط، لكن مجلس النواب الليبي لم يصادق على المذكرتين حتى الآن.
في غضون ذلك، كشف موقع «أيتمال رادار»، المتخصص في تتبع حركة الطيران الحربي فوق البحر المتوسط، عن تتبع ثلاث رحلات جوية أقلعت من أنقرة إلى قاعدتي مصراتة والوطية الجويتين غرب ليبيا، مشيراً إلى أنه لم يتمكن من تتبع 3 طائرات أخرى تحركت في الاتجاه نفسه.
وقال الموقع إنه تمكّن من تتبع 3 رحلات جوية أقلعت من أنقرة، ووصلت إلى مصراتة والوطية، وهي: طائرتان من طراز «إيرباص إيه 400 إم»، هبطت إحداهما في الوطية، والأخرى في مصراتة، وطائرة «لوكهيد سي 130» هبطت في مصراتة، ثم عادت بعد ذلك إلى أنقرة، ليل الأربعاء- الخميس، مضيفاً أنه لم يتمكن من تتبع حركة ثلاث طائرات أخرى تحركت في التوقيت نفسه.
ورفضت تركيا إجراء أية محادثات مع أطراف أخرى بشأن وجودها العسكري في ليبيا، باستثناء الحكومة الليبية، مؤكدة أنها تسعى لمساعدة ليبيا في إنشاء جيش موحد يجمع كل القوات شرق وغرب البلاد تحت مظلة واحدة.
13.5 مليار دولار إيرادات ليبيا النفطية في تسعة أشهر
قال مصرف ليبيا المركزي، في بيان، إن إيرادات البلاد النفطية في أول تسعة أشهر من 2022 بلغت 67 مليار دينار ليبي (13.50 مليار دولار).
وفي أواخر يوليو الماضي، استأنفت ليبيا إنتاجها من النفط الخام في عدة حقول نفطية، بعد رفع حالة القوة القاهرة عن صادرات النفط، ووصل مستوى الإنتاج في الوقت الحالي إلى 1.2 مليون برميل يوميا.
وكانت ليبيا قد حققت إيرادات نفطية قياسية تجاوزت 103 مليارات دينار (21 مليار دولار) العام الماضي.
واستفادت الدول المصدرة للنفط من ارتفاع الأسعار نتيجة القلق العالمي من نقص الإمدادات عقب الأزمة الروسية الأوكرانية.
وفي خطوة تستهدف دعم الأسعار التي تراجعت في الربع الثالث بسبب المخاوف من الركود العالمي، قررت مجموعة “أوبك+” خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل اعتبارا من نوفمبر المقبل.
أمريكا تؤكد دعمها لمهمة البعثة الأممية فى ليبيا
أكدت ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، السفيرة توماس جرينفيلد، دعم بلادها لمهمة بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا.
وقال تلفزيون الوسط الليبي إن جرينفيلد، التقت الممثل الخاص للأمم المتحدة ورئيس البعثة في ليبيا عبدالله باتيلي، وتناول اللقاء دفع العملية السياسية وسبل تحقيق الاستقرار في ليبيا.
حضر اللقاء مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، والسفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند.
يذكرأن، أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا استخدام الأسلحة الثقيلة في الأحياء المكتظة بالسكان، وذلك تعليقًا على أحداث الاشتباكات التي شهدتها مدينة الزاوية غربى ليبيا.
وأكدت البعثة الأممية أنها تتابع بقلق بالغ التقارير التي تفيد بإصابة ومقتل مدنيين خلال اشتباكات مسلحة في الزاوية.
وجدد البيان الدعوة إلى ضرورة حماية المدنيين غير المشروطة، فيما قدمت البعثة أحر التعازي إلى أسر الضحايا، وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.
قتلوهم وأحرقوا جثثهم.. وفاة 15 مهاجرا على يد مهربين في ليبيا
قتل 15 مهاجرا غير شرعي، رميا بالرصاص، على أيدي مهربيّن، داخل القارب الذي كان يقلّهم، قبل إضرام النار في جثثهم، على ساحل مدينة صبراتة الليبية، غرب البلاد.
وقال الهلال الأحمر الليبي، في بيان الجمعة، إنه “بعد العثور على قارب على متنه جثث متفحمة وجثث خارج القارب سليمة عددها 15 جثة، انتقل متطوعو الهلال الأحمر الليبي فرع صبراتة إلى المكان وتم انتشال جميع الجثث ووضعها بثلاجة المستشفى لاستكمال باقي الإجراءات القانونية”.
ولم يكشف الهلال الأحمر، هوية الضحايا أو أسباب وفاتهم، لكن وسائل إعلام محلية، أكدت أنها تعود لمهاجرين غير شرعيين، تم قتلهم رميا بالرصاص، بسبب خلاف بين مهربين اثنين حول الأموال، دفع بأحدهم إلى إطلاق النار على المهاجرين الـ15 وقتلهم، ثم إضرام النار في القارب الذي كانوا على متنه، ليحترقوا جميعا.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للقارب لحظة احتراقه، حيث ظهر الدخان وهو يتصاعد منه، كما نشروا صورا أخرى لبقاياه بعد احتراقه، وللجثث وهي مرمية على الشاطئ ومحترقة بنسبة كبيرة.
ووصفت لجنة الإنقاذ الدولية حادثة مقتل المهاجرين غير الشرعيين على ساحل مدينة صبراتة، بـ”الصادمة”، وطالبت بتوسيع عمليات الاتحاد الأوروبي في البحر المتوسط لحمايتهم.
وتسلّط هذه الحادثة الضوء على ظاهرة الاتجار بالمهاجرين غير الشرعيين في ليبيا، الذين لا تزال عمليات تهريبهم إلى أوروبا مستمرة عبر السواحل الغربية للبلاد، خاصة عبر مدينة صبراتة.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب