فلسطين في أسبوع.. رئيس الوزراء في ليبيا.. والاحتلال يجدد عدوانه على حي الشيخ جراح

أهم وأبرز الأخبار في دولة فلسطين فى أسبوع، على مدار أسبوع من الثلاثاء حتى الاثنين، خدمة إخبارية من منصة «العرب 2030» الرقمية، تأتيكم كل إثنين.

تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأيام الأسبوع المنقضي:

رئيس وزراء فلسطين يزور ليبيا اليوم

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، اليوم الأحد، بأن رئيس الوزراء، محمد أشتية، سيتوجه، برفقة وفد رسمي، في وقت لاحق اليوم، إلى ليبيا؛ في زيارة مُعد لها مُسبقا، تستغرق يومين.

وأضافت الوكالة أن أشتية سيجري خلال الزيارة محادثات مع كبار المسؤولين الليبيين، حول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وآخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

وسيلتقي أشتية رئيس مجلس الرئاسة الليبي، ورئيس الوزراء، ورئيس مجلس النواب، ومن المقرر توقيع اتفاقيات بين البلدين في مجالات متعددة.

الرئيس الفلسطيني  يعلق على ما يجري في حي الشيخ جراح

أدان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وحذر من تداعيات ما يجري في القدس، لا سيما في حي الشيخ جراح، من اعتداءات على الفلسطينيين ومحاولة الاستيلاء على ممتلكاتهم.

وأكد عباس أن هذا الموضوع سيكون على جدول أعمال اجتماع اللجنة التنفيذية القادم.

وكانت وسائل إعلام افادت الأحد بإصابة مستوطن بجروح خطيرة في عملية دهس بالشيخ جراح في القدس الشرقية، الأمر الذي تلاه إرسال قوة كبيرة من الشرطة الإسرائيلية لمهاجمة حي الشيخ جراح، تزامنا مع الهجوم على أهالي الحي من قبل المستوطنين.

وجاء التصعيد الأخير بعد إعلان رئيس حزب “القوة اليهودية” المتطرف إيتمار بن غفير، أنه سيفتح مكتبه البرلماني في أحد البيوت التي استولى عليها المستوطنون في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.

خطيب الأقصى: القدس مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة ولن نسمح بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد

شدد خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، على أن الفلسطينيين لن يسمحوا لإسرائيل، ورغم غطرستها، بتحقيق أهدافها بما يعرف بـ”التقسيم الزماني والمكاني” للمسجد المبارك.

وقال صبري إنه مهما أبعد الاحتلال من المرابطين والحراس عن المسجد الأقصى، لن نسمح له بتحقيق أهدافه بالتقسيم الزماني والمكاني.

وبيّن أن التقسيم الزماني هو تخصيص ساعات محددة لليهود في الأقصى، لا يكون فيها المسلمون، “وهذا أمر لا يمكن أن يتم، ولن يتم”.

والتقسيم المكاني هو اقتطاع مساحة من الأقصى خاصة باليهود، وتركيزهم على المنطقة الشرقية من باحات الأقصى، بما فيها باب الرحمة، وفق صبري.

وأضاف صبري أن “المخططات الاحتلالية يحبطها وعيُ المقدسيين ودفاعهم عن القدس، مضيفا أن فتيان المدينة نجحوا في فرض أنفسهم، وإلغاء مشاريع احتلالية وتهويدية في المدينة”.

وقال إن “الاحتلال ينفذ ما يريد داخل مدينة القدس، ولا أحد يعارضه إلا أبناء شعبنا.”

ونبه إلى أن “الاحتلال حاصر القدس وعزلها عن محيطها، بهدف إضعافها، ومنع أي فلسطيني من دخولها”، مضيفا أن “المدينة تتآكل بالحواجز العسكرية والطرق الالتفافية ومصادرة الأراضي وأسرلة التعليم”.
ولفت إلى أن الاحتلال استغل بنود اتفاقية أوسلو لتهويد وتغيير الوضع القائم في القدس.

وشدد على أن “كل من يزور الأقصى من خلال الاحتلال هو غير مرحب به، وهو في مكانة المقتحِم”.

وتابع: “المطبعون لا يدركون أن مجيئهم للأقصى من خلال الاحتلال، يعطي شرعية للاحتلال على الأقصى”.

وشدد على أن “القدس ليست لأهل فلسطين وحدهم، بل شأنها شأن مكة المكرمة والمدينة المنورة”، مؤكدا أنه “لا بد أن تكون البوصلة موجهة للقدس”.

وتابع “على العرب والمسلمين أن يدركوا أهمية المسجد الأقصى في عقيدتهم”.

نواب أردنيون يطالبون باعتبار إسرائيل دولة فصل عنصري

طالبت مذكرة نيابية مجلس النواب الأردني بتبني تقرير منظمة العفو الدولية بشأن الاحتلال الإسرائيلي والذي صنف جرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني بأنها جرائم فصل عنصري.

وقال النواب في المذكرة الموقعة من 25 نائبا، إن فلسطين هي قضية الأردن والعرب الأولى، مطالبين بتعميم التقرير واعتبار إسرائيل دولة فصل عنصري وإظهار هذا القرار إعلاميا بفضح الاحتلال وبذات الوقت مخاطبة المنظمات الدولية ومنابر البرلمانات العربية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان لمتابعة ذلك.وكانت منظمة العفو الدولية أصدرت في 1 فبراير تقريرا اتهمت فيه إسرائيل بإخضاع الفلسطينيين لنظام فصل عنصري قائم على سياسات “الفصل ونزع الملكية والإقصاء” التي قالت إنها ترقى إلى مرتبة الجرائم ضد الإنسانية.

القوات الإسرائيلية تفجر منزل الأسير محمود جرادات بجنين

فجر الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، منزل الأسير محمود جرادات في بلدة سيلة الحارثية بمدينة جنين.

وقالت وكالة “معا” إن الجيش الإسرائيلي اقتحم برفقة مهندسي المتفجرات البلدة الليلة الماضية، وصاحب اقتحام الجنود الإسرائيليين مواجهات عنيفة وإطلاق نار على الآليات الإسرائيلية.

وأغلق الجيش الإسرائيلي مداخل البلدة ومنع الدخول والخروج منها حتى تم تفجير المنزل والانسحاب من المكان.

وأعلنت الصحة الفلسطينية بعد ذلك عن مقتل شاب وإصابة العشرات بالرصاص الحي.

يتهم الجانب الإسرائيلي الأسير محمود جرادات و3 آخرين بتنفيذ عملية “حومش المخلاة” والتي أدت لمقتل مستوطنة وإصابة آخرين.

ازدياد التوتر في حي الشيخ جراح بعد نقل نائب يميني إسرائيلي مكتبه البرلماني إلى الحي

شهد حي الشيخ جراح في القدس الشرقية توترا إثر مشاحنات بين المواطنين الفلسطينيين والمستوطنين اليهود بالتزامن مع زيارة النائب اليميني في الكنيست إيتمار بن غفير للحي.

ومع وصوله إلى الحي وسط تواجد مكثف للقوى الأمنية الإسرائيلية، نقل بن غفير مكتبه البرلماني إلى الحي الذي يشهد توترا منذ نحو عام.

وكان النائب اليميني وزعيم حزب “القوة اليهودية” أعلن نقل مكتبه البرلماني “لحماية السكان اليهود في الحي بعد أن قال إن منزل أحدهم تعرض للحرق”.

وقال في تغريدة “إذا أراد الإرهابيون حرق عائلة يهودية على قيد الحياة في ظل غياب للشرطة فسوف أصل إلى المكان”.

وفي منشور ثان، شارك بن غفير مقطع فيديو لمنزل يحترق في الحي.

وأفادت الشرطة في بيان الأحد بأنها اعتقلت “اثنين من مثيري الشغب”، بالإضافة إلى ستة اعتقلوا ليل السبت على إثر مواجهة سابقة بين المستوطنين والفلسطينيين.

فلسطين تحث عائلات الدبلوماسيين والعاملين في سفارتها بأوكرانيا على المغادرة فورا

حثت الخارجية الفلسطينية عائلات الدبلوماسيين والعاملين في سفارتها بكييف على مغادرة أوكرانيا فورا، كما دعت الفلسطينيين الذين لا عمل ضروريا لديهم هناك إلى الرحيل.

وقالت الوزارة في بيان لها: “نتابع باهتمام كبير أوضاع جاليتنا وطلبتنا وسفارة دولة فلسطين وطاقمها في أوكرانيا على مدار الساعة خاصة في ظل التطورات الحاصلة”.وأضافت أن وزير الخارجية رياض المالكي أصدر تعليماته تعبيرا عن الحرص على سلامة الجالية والطلاب الفلسطينيين في أوكرانيا.

وتابعت أنه “على كافة المواطنين الذين لا عمل ضروري لهم في أوكرانيا بالمغادرة، كما أن الوزير نصح أي مواطن بعدم الذهاب الى أوكرانيا في هذه الفترة، وإبقاء التواصل بشكل دائم وعلى مدار الساعة بين السفارة والوزارة”.

ودعت “عائلات الدبلوماسيين والعاملين في السفارة إلى المغادرة فورا، وبقاء سفير دولة فلسطين وموظفي السفارة في أوكرانيا وضرورة تواجدهم في السفارة ما دام الوضع يسمح بذلك أو في بيوتهم حسب الحاجة”.

وطلبت من أبناء جاليتها وطلبتها الذين سيمكثون في أوكرانيا تقليل الحركة والالتزام بمنازلهم قدر الإمكان وتوخي الحذر، والاتصال بالسفارة في حال استدعى الأمر ذلك.