فلسطين في أسبوع.. الاحتلال يغتال الكيلاني ومطالب بتحرك أممي لوقف التصعيد الإسرائيلي
أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين
تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأيام الأسبوع المنقضي.
اقرأ أيضا: فلسطين في أسبوع..مطالبات بتدخل مصري لوقف التصعيد.. ورسائل مهمة من الملك سلمان
فلسطين: إعدام الشهيد الكيلاني.. جريمة حرب ضد الإنسانية
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن جريمة الإعدام البشعة التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشهيد تامر الكيلاني، في مدينة نابلس، هي جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تضاف لجرائم الإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وحمّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، خاصة وأنها ترجمة للتعليمات التي يعطيها المستوى السياسي في دولة الاحتلال للجنود بما يسهل عليهم إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين.
وأدانت الخارجية بأشد العبارات جريمة الإعدام البشعة والتي تأتي في ظل الحصار المشدد الذي تفرضه قوات الاحتلال على مدينة نابلس ومحافظاتها.
وحذرت الوزارة من التعامل مع جرائم الاعدامات الميدانية كإحصائيات وارقام تخفي حجم ومستوى معاناة الأسر الفلسطينية جراء اغتيال وسرقة حياة أبنائها. تؤكد الوزارة أن على المجتمع الدولي أن يخجل من صمته ولامبالاته اتجاه دماء الفلسطينيين ومعاناتهم والظلم التاريخي المتواصل الذي وقع عليهم.
وأكدت أنها ستتابع هذه الجريمة إسوة بالجرائم السابقة مع الجنائية الدولية، مطالبةً إياها بالخروج عن صمتها وتحمّل مسؤولياتها والوفاء بالتزاماتها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات وجرائم وصولا لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
فلسطين تطالب “الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتدخل العاجل لوقف التصعيد الإسرائيلي
طالبت دولة فلسطين من الجمعية العامة للأمم المتحدة، التحرك وبشكل عاجل، في ظل “شلل” مجلس الأمن، من أجل حماية الشعب الفلسطيني، جراء تسارع التصعيد من قبل دولة الاحتلال.
وجاء ذلك خلال لقاء عقده السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تشابا كوروشي، بحث خلاله على آخر التطورات على الأرض وتصاعد العدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني وتسارع وتيرة الاستيطان.
وأكد منصور، خلال اللقاء، أن الهجمات الإسرائيلية التي تأخذ شكلاً تصاعدياً تحتّم على الجمعية العامة “لعب دور أكبر، خاصة في ظل شلل مجلس الأمن”.
وكثيراً ما اشتكى الجانب الفلسطيني من عدم تحرك الأمم المتحدة بشكل قوي لوقف الهجمات الإسرائيلية، ووجهوا لها تهمة العمل بـ”ازدواجية” في إدارة ملفات الصراع في العالم.
وأشار منصور إلى أن القضية الفلسطينية موجودة على أجندة الأمم المتحدة بشكل عام، والجمعية العامة بشكل خاص، منذ إنشاء الأمم المتحدة قبل 75 عاما، وأنها لا تزال إحدى أبرز القضايا التي تحظى باهتمام ودعم واسعين من قبل المجتمع الدولي.
وأكد على أهمية دور الجمعية العامة في التأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حق تقرير المصير ودعم “الأونروا” ماليا وسياسيا، ودعم البرامج الأممية المتعلقة بفلسطين من خلال تبنّيها لعدد من القرارات في الأسابيع المقبلة.
وقال “إن فلسطين تعمل مع الهيئات الأممية ذات العلاقة لتنفيذ القرارات المتعلقة بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وخلق أفق سياسي نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتقلد دولة فلسطين مكانتها الطبيعية بين الأمم، بعد إثباتها، على مدار 10 أعوام منذ أن أصبحت دولة مراقباً، جدارتها وقدرتها على المساهمة الفاعلة في تنفيذ الأجندة الدولية في كافة المجالات، بما في ذلك ما يتعلق بإعلاء القانون الدولي”.
وأكد رئيس الجمعية العامة على أهمية استمرار التواصل في سياق هذه الجهود، مؤكداً أنه سيتابع كافة القضايا المطروحة.
وحمّلت وزارة الخارجية والمغتربين، حكومة الاحتلال وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن التدهور المتسارع الحاصل في الأوضاع على ساحة الصراع بفعل تصعيد عدوان قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني وأرضهم وممتلكاتهم.
يشار إلى أن اللقاء جاء بعد صدور تقرير للجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة، والتي أكدت أن سياسات إسرائيل أدت إلى آثار خطيرة على حياة الفلسطينيين، وطالبت بإحالة طلب عاجل لـ “العدل الدولية” للنظر في آثار احتلال إسرائيل للأرض الفلسطينية.
ودعت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية الأمم المتحدة لعدم تجاهل نتائج تقرير التحقيق الدولية، والتي أكدت وجود “جرائم حرب” تقترفها سلطات الاحتلال.
وأكدت أن التقرير ليس الأول في ما يخص القضية الفلسطينية، لافتة إلى أن هناك العديد من التقارير والقرارات الدولية التي بقيت حبرا على ورق، والتي كلها تنص بشكل لا يقبل التأويل على عدم شرعية الاحتلال، وضرورة تمكين الفلسطينيين من تقرير مصيرهم فوق أرضهم المحتلة التي يعيث فيها الاحتلال قتلا ودمارا متواصلاً.
27 مليون دولار دعم سعودي إلى لاجئي فلسطين عبر “أونروا”
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن السعودية قدمت تبرعا بقيمة 27 مليون دولار لدعم اللاجئين الفلسطينيين.
وحسب بيان لـ”الأونروا” فقد جاءت مراسم التوقيع على الدعم خلال استضافة السفارة السعودية في عمان، للمفوض العام للوكالة، فيليب لازاريني.
وقال البيان، إن “السعودية تدعم لاجئي فلسطين بمبلغ 27 مليون دولار من خلال الأونروا”.
وأضاف أن “الدعم سيمكن الأونروا من مواصلة تنفيذ برامجها المختلفة في مجالي التعليم والصحة ومن مساعدة لاجئي فلسطين الأشد عرضة للمخاطر في الضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية، وقطاع غزة والأردن ولبنان وسوريا”.
وحسب البيان، قال نايف بن بندر السديري سفير السعودية لدى الأردن، خلال اللقاء، إن “السعودية تكرس على الدوام جل إمكاناتها لدعم القضية الفلسطينية في مختلف المجالات”.
وأضاف السديري: “تؤكد المملكة في هذا الصدد على التزامها بالسلام خيارا استراتيجياً، وأن أمن منطقة الشرق الأوسط واستقرارها يتطلب الإسراع في إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”.
ولفت إلى أن المملكة، “تدين جميع الإجراءات الاحادية التي تقوض حل الدولتين وتدعو لوقفها الفوري والكامل”.
وعام 1949، تأسست وكالة “أونروا” بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة لمساعدة وحماية اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس بالأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة، لحين التوصل إلى حل عادل لقضيتهم.
الصحة تعلن ارتفاع حصيلة شهداء فلسطين منذ بداية عام 2022 إلى (177)
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح يوم الأحد، عن حصيلة شهداء فلسطين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية عام 2022.
وأفادت الصحة الفلسطيينة، أنّه بارتقاء الشاب تامر الكيلاني فجراً، ترتفع حصيلة الشهداء منذ بداية العام إلى 177 شهيداً، بينهم 51 شهيداً في قطاع غزة.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب