فلسطين في أسبوع.. الاحتلال يمارس التطهير العرقي وتنديد دولي بهدم منازل الفلسطينيين
أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين
تنديد دولي بجرائم التطهير العرقي وهدم منازل الفلسطينيين
تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأيام الأسبوع المنقضي.
اقرأ أيضا: فلسطين في أسبوع.. الاحتلال يمنع لم شمل العائلات وترحيب فلسطيني برفض منح صفة مراقب لإسرائيل
فلسطين: غياب العقوبات الدولية يشجع إسرائيل على استكمال مشروعها الاستعمارى
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن غياب العقوبات الدولية على إسرائيل فى ظل حربها المفتوحة وعدوانها على الوجود الفلسطينى يشجعها على استكمال مشروعها الاستعمارى.
وأضافت الوزارة أن أشكال مشاريع إسرائيل الاستعمارية تتعدد وجوهرها واحد يقوم على استكمال عمليات مصادرة الأرض الفلسطينية من البحر الى النهر وتهويدها بالاستيطان كما يحصل في النقب، والقدس، وفي عموم المناطق المصنفة (ج) التي تشكل غالبية مساحة الضفة الغربية المحتلة، بشكل يترافق مع عمليات القمع والتنكيل والاضطهاد بالمواطنين الذين يهبون للدفاع عن أرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم.
وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالى بينيت، المسئولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم ونتائجها على ساحة الصراع، ورحبت بالمواقف الدولية والأمريكية الرافضة للاستيطان ولاعتداءات المستوطنين على الشعب الفلسطينى.
وأشادت الوزارة بوقفة المتضامنين الأجانب والإسرائيليين، والزيارة التضامنية لهيئات الأمم المتحدة والقناصل المعتمدين لحي الشيخ جراح، هذه المواقف والزيارات التضامنية الدولية التي تطالب دولة الاحتلال بوقف عمليات الاخلاء والتهجير القسري للمواطنين المقدسيين من منازلهم في الحي الواقع بقلب القدس المحتلة.
“الأمم المتحدة” تطالب إسرائيل بوضع حد لسياسة هدم منازل الفلسطينيين أو إخلائهم
طالبت الأمم المتحدة، إسرائيل، اليوم، الأربعاء، بوضع حد لسياسة هدم منازل الفلسطينيين أو إجلائهم منها في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة وحي الشيخ جراح.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي، عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك: “نحن نتابع عن كثب الوضع في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة، بما في ذلك احتمالات حدوث عمليات إجلاء”.
وأضاف: “من المهم للغاية أن يكون هناك عدم تصعيد للوضع ولا بد من ضبط النفس والهدوء، ونحن نواصل مطالبة السلطات الإسرائيلية بضرورة وضع حد لسياسة هدم منازل الفلسطينيين، وكذلك إنهاء إجلاء العائلات الفلسطينية سواء في حي الشيخ جراح أو في أي منطقة أخرى من مناطق الضفة الغربية المحتلة”.
وجددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، والمستوطنون، يوم الأربعاء، اعتداءهم على المواطنين والمتضامنين في حي الشيخ جراح شرق مدينة القدس المحتلة.
وأزالت قوات الاحتلال “المكتب الرمزي” الذي وضعه الناشط المقدسي محمد أبو الحمص عقب الاعتداء عليه. ولاحقت شرطة الاحتلال النشطاء والمتضامنين المتواجدين في الحي لإسناد الأهالي، واعتدت عليهم بالضرب والدفع، وسط فرض حصار وإغلاق على الحي.
ويسود التوتر حي الشيخ جراح منذ خمسة أيام إثر قيام عضو كنيست الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير إعادة فتح مكتبه الاستفزازي في أرض عائلة سالم في الجانب الغربي من الحي، وسط اعتداءات واعتقالات طالت العشرات من الأهالي والمتضامنين.
أبو مازن يُطلع رئيسة مجلس النواب الأمريكى على آخر مستجدات القضية الفلسطينية
استقبل الرئيس الفلسطينى محمود عباس، بمقر الرئاسة فى مدينة رام الله، رئيسة مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسى والوفد المرافق الذى ضم عددا من نواب الكونجرس.
وأكد أبو مازن أهمية مواصلة العمل على تعزيز العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتذليل العقبات التى تعترض طريق هذه العلاقات.
وأطلع الرئيس الفلسطيني، نانسى بيلوسى وأعضاء الكونجرس على آخر المستجدات فى الأراضى الفلسطينية، مشددا على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلى لأرض دولة فلسطين، ووقف النشاطات الاستيطانية، واعتداءات وإرهاب المستوطنين، ووجوب احترام الوضع التاريخى فى الحرم الشريف، ووقف طرد الفلسطينيين من أحياء القدس، ووقف اقتطاع الضرائب وخنق الاقتصاد الفلسطيني.
وأكد الرئيس الفلسطينى ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب التى تعمل على تقويض حل الدولتين، وذلك من أجل الانتقال لتطبيق الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، والبدء بعملية سياسية حقيقية وفق قرارات الشرعية الدولية، ولا بد من وجود أفق سياسي، مشددا على رفض بقاء الاحتلال.
بدورها، أكدت رئيسة مجلس النواب الأمريكى التزامها بصنع السلام على أساس حل الدولتين، وضرورة تعاون جميع الأطراف بشكل مشترك للمضى قدما فى تحقيق الأمن والاستقرار والسلام فى المنطقة.
فلسطين: الاحتلال يمارس التطهير العرقي بحي الشيخ جراح
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تمارس الخداع والتضليل لإخفاء جريمة التطهير العرقي التي ترتكبها في الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
وأشارت الخارجية الفلسطينية، في بيان صدر عنها اليوم الثلاثاء، إلى السباق المحموم بين القيادات اليمينية في إسرائيل على إطلاق التصريحات العنصرية الفاشية والتحريضية الهادفة إلى إرضاء القاعدة الشعبية المتطرفة العنيفة التي ينتمون إليها، وأن ميدان هذا السباق هو معاناة ومآسي عشرات العائلات الفلسطينية التى تواجه يوميا خطر الطرد والتهجير من منازلها وأرضها في حي الشيخ جراح.
وقالت الوزارة إن “المطلوب هو عدم الانشغال فقط بالضجة التي يثيرها بن المتطرف العنصري بن غفير، وأمثاله وما يقومون به من حركات بهلوانية الغاية منها إشغال حيز من تغطية واهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية لأغراض حزبية وانتخابية وأيدولوجية ظلامية، أو الالتفات لتصريحات مُخادعة تأتي في إطار حملات العلاقات العامة كتلك التي يطلقها وزراء في حكومة الاحتلال، في محاولة لامتصاص أية ردود فعل دولية ترفض وتدين جريمة الاحتلال المستمرة في حي الشيخ جراح، وإنما المطلوب التركيز على ما يتم تنفيذه بوتيرة متسارعة من سياسة استعمارية موضوعة تنشغل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة في تنفيذها وتطبيقها، الغاية منها رسم ملامح القدس الشرقية المحتلة ومستقبلها من طرف واحد وبقوة الاحتلال بما يتوافق ومصالح إسرائيل الاستعمارية”.
المجلس الأعلى للإفتاء في فلسطين: ما يحدث في الشيخ جراح “تطهير عرقي”
قال مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين، اليوم السبت، إن تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على أهالي حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وإقدام المستوطنين على إلقاء الحجارة تجاه منازل السكان، والشتم والاستفزاز، ورش غاز الفلفل، وإغلاق شوارع الحي وأزقته هو عملية تطهير عرقي بحق السكان الأصليين، بهدف إحلال المستوطنين مكانهم بقوة السلاح.
وحذر المجلس – في بيان صحفي – من استمرار الاعتداءات الإسرائيلية التي تؤجج الصراع في المنطقة برمتها، مثمنا شجاعة أهالي حي الشيخ جراح وصمودهم في وجه الغطرسة الاحتلالية، داعيا الأحرار جميعهم إلى الوقوف إلى جانبهم لمواجهة مخططات الاحتلال في المدينة المقدسة التي يسعى من ورائها لتفريغها من ساكنيها.
وندد باستمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسات الفلسطينية، ومصادقة سلطات الاحتلال على تخصيص قرابة 35 مليون دولار لتهويد ساحة البراق، تحت مسمّى “التطوير”، في الوقت الذي شهدت فيه مصليات المسجد الأقصى المبارك تدفق مياه الأمطار بسبب منع أعمال التّرميم في المسجد.
وشدّد المجلس على أن المسجدين الأقصى المبارك والإبراهيمي هما للمسلمين وحدهم، ولا يحق لغيرهم التدخل في شؤونهما.
وطالب المجلس الهيئات والمنظمات المحلية والدولية جميعها، إلى ضرورة التدخل لوقف هذه الجرائم بحق الفلسطينيين، منتقداً السكوت عنها، ما أعطى الاحتلال الضوء الأخضر ليستمر في عدوانه ويصعّده.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر
وشاهد قناتنا على يوتيوب