السفير سالم الزبيدي يكتب.. المرتزقه سلاح الغرب لمواجهة الدب الروسي في أوكرانيا
الكاتب مندوب ليبيا السابق لدى جامعة الدول العربية.. خاص منصة العرب
الغرب كان ولا يزال هو صانع الإرهاب الدولي بداية من أفغانستان وظهور اسامه بن لادن والزرقاوي والظواهري والدواعش ابوبكر البغدادي في العراق وسوريا وليبيا وجبهة الإنقاذ في الجزائر العشريه السوداءوالنهضة في تونس والإخوان المسلمين في مصر…
الغرب يصنع الإرهابين ثم يحاربهم ليس لهزيمتهم بل لترويضهم واستخدامهم في مناطق العالم وأولها المنطقه العربيه.
الان فشلت جميع جهود الغرب في مواجه روسيا من عقوبات اقتصاديه وإمدادات بالاسلحه التي تصل اوكرانيا من الغرب لكن لاجندي غربي واحد وطئت اقدامه الأراضي الاوكرانيه ولا طائره غربيه قادره على مجرد التحليق في الأجواء الاوكرانيه مخافة من زيادة حدة المواجهه مع صاروخ الشيطان سارمات المدمر الذي يملكه بوتن.
الغرب لا يريد مواجهه مباشره مع بوتن ويخشاهها ويعرف نتائجها ويدرك ان بوتن يسعى لجرجرة الغرب إلى المستنقع الاوكراني الأرض الرخوى.. الغرب فتح باب التطوع في جميع سفارات اوكرانيا للمقاتلين الاجانب والحقيقه انهم الارهابيين ذوي الخبرات العسكريه المتراكمة للقتال في اوكرانيا وأطلق عليهم المقاتلين من اجل الحريه وبوتن قال عنهم انهم عصابات نحن نقول انهم مرتزقه وبنادق للإيجار مقابل2000 دولار يومياً للمرتزق الواحد.
14 مليار دولار مساعدات وقود الحرب التي اقرها الكونغرس الامريكي لاوكرانيا لكن أمريكا ترفض إرسال جنودها او طائراتها إلى اتون الحرب او قبول طلب الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلنسكي بفرض منطقة حظر جوي على اوكرانيا وتتحاشى المواجهه المباشره مع بوتن الذي حشر الغرب في زاوية اوكرانيا.
الغرب استخدم كل الحيل ضد بوتن وفشل فشلاَ دريعاً واستخدم الورقه الاخيره ورقة التوت وهي إستخدام المرتزقه بدون هويات ولا يتكلمون عند القبض عليهم.
الصحافه الغربيه قالت عنهم بأنهم قنابل موقوته ستنفجر حثماً فيَ دول الغرب عند رجوعهم لبلادانهم ها هو الغرب يتهاوى والحرب العالميه الثالثه تدق طبولها على أبواب الغرب الظالم حرباً اشعلها واراده بوتن الذي قال لا نريد عالم بل روسيا. وسيقول أطفال الغرب هذا ماجناه علينا آبائنا دمار وخراب وقتلي ولكل ظالم نهايه.
نلتقلي
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب
