الرئيسيةالشام والعراقنشرة الأخبار

فلسطين في أسبوع.. ترامب يتراجع عن خطة التهجير وجيش الاحتلال يتموضع حول غزة

أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين

القدس : ثائر نوفل أبو عطيوي

لا تزال الحرب مستمرة في فلسطين التي تمثل  أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأهم أحداث الأيام الماضية في فلسطين.

ترامب خطة تهجير

ترامب: لن أفرض خطة غزة

وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطته بشأن قطاع غزة بـ”الجيدة”، مشددا على أنه لن يفرضها وسيكتفي بالتوصية بها.

وخلال مقابلة مع شبكة فوكس قال ترامب إن الولايات المتحدة ستمتلك غزة حسب خطته، وستبدأ في تطويرها “دون أن يكون هناك وجود لحماس” في غزة.

وأضاف ترامب أنه فوجئ بعدم ترحيب مصر والأردن بالخطة التي طرحها بشأن غزة على الرغم من أن واشنطن تقدم لهما مليارات الدولارات سنويا.

واعتبر الرئيس الأميركي أن غزة حاليا غير صالحة للعيش، وأنه إذا مُنح سكانها الخيار فسيخرجون منها، مشيرا إلى أن القطاع يتمتع بموقع رائع، متسائلا “كيف تخلت عنه إسرائيل؟”.

وفي سياق آخر، قال ترامب إن عددا من المحتجزين الذين أطلق سراحهم من غزة كانوا بحالة سيئة للغاية وكأنهم خرجوا من معسكر اعتقال سابق في ألمانيا، حسب قوله.

واستنكر الرئيس الأميركي مشاهد الإفراج عن جثث الأسرى الإسرائيليين من غزة، وقال إن “هذه المشاهد لا تصدق ووحشية للغاية، ولا يمكن تخيل حدوث ذلك في العصر الحديث”.

ترامب خطة تهجير
تقرير إسرائيلي: واشنطن مصممة على المضي بالمرحلة الثانية من اتفاق غزة

ذكرت صحيفة “هآارتس” الإسرائيلية، أن الإدارة الأمريكية لا تزال مصممة على المضي قدمًا في المرحلة الثانية من صفقة التبادل، لكن المستوى السياسي في إسرائيل لا يزال يتحدث بصوتين.

وأضافت صحيفة “هآرتس” أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يهدد باستئناف القتال ويثير أزمة مع حماس، ومن جهة أخرى يلمّح إلى أن الأزمة قابلة للحل عبر المفاوضات، وفقا لما نقلته وكالة سما الفلسطينية.

وقال المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي من المتوقع أن يزور هذا الأسبوع، إن واشنطن تدرس أفكارًا حول مستقبل حماس، لكنه أوضح أنها ترى أن حماس لن تكون جزءًا من الحكم في غزة.

وكان ويتكوف قد عرض، أمس الأحد، الخطوط العريضة المتوقعة من وجهة نظر بلاده لمواصلة تحرير الأسرى الإسرائيليين.

وفي مقابلة مع شبكة “سي بي إس” الأمريكية، قال ويتكوف إن الإدارة الأمريكية مصممة على المضي قدمًا في المرحلة الثانية من الصفقة، لتحرير جميع الرهائن، وإنهاء القتال، وإبعاد حماس عن السيطرة على قطاع غزة.

وأوضح أن الإدارة الأمريكية تدرس أفكاراً مختلفة بشأن مستقبل حماس، في محاولة لجسر الخلاف الأساسي بينها وبين إسرائيل حول مستقبل غزة وهو الخلاف الذي يعوق إنهاء القتال.

وفي مقابلة أخرى مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال ويتكوف: “نتوقع إحراز تقدم في المرحلة الثانية، ويجب تمديد المرحلة الأولى”.

وأكد أنه يعتقد أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “يريد رؤية الرهائن محررين، لكنه يريد أيضًا حماية إسرائيل. لديه خط أحمر وهو ان حماس لا يمكن أن تكون جزءًا من الحكم في غزة”. ومع ذلك، شدد ويتكوف على أنه “في هذه المرحلة، لا يمكن أن تكون حماس جزءًا من الإدارة في غزة”.

المخططات الصهيونية في المنطقة

الجيش الإسرائيلي يرفع مستوى “الاستعداد” حول غزة

بعدما لوح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باستئناف القتال في قطاع غزة، تحرّك الجيش.

فقد أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، رفع مستوى “الاستعداد العملياتي” حول غزة، وذلك بعيد كلام نتنياهو حول جهوزية إسرائيل لاستئناف القتال ضد حماس بأية لحظة.

وقال الجيش في بيان، إنه وبعد تقييم للوضع، تقرر رفع الاستعداد العملياتي في المنطقة المحيطة بقطاع غزة.

جاء هذا بعدما قال نتنياهو في مراسم تخريج ضباط في منطقة تل أبيب، الأحد، إن إسرائيل مستعدة لاستئناف القتال في قطاع غزة، متعهدا بتحقيق أهداف الحرب سواء عبر المفاوضات أو بوسائل أخرى.

كما أضاف أن الجيش مستعد لاستئناف قتال مكثف في أية لحظة في غزة، مشدداً على أنه قضى على معظم قوات حماس، وفق كلامه.

كذلك، تابع قائلاً إن حركة حماس لن تسيطر على غزة مجددا، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي يدعم ذلك، بحسب تعبيره.

لا اتفاقيات بشأن المرحلة التالية
يشار إلى أن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، كان أعلن الأحد أنه سيتوجّه إلى المنطقة خلال الأسبوع المقبل لبحث تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة حماس.

فلسطين مجلس الامن غزة
الجامعة العربية: محاولات التهجير والضم والاستيطان أثبتت فشلها في فلسطين

أكدت جامعة الدول العربية أن القضية الفلسطينية العادلة هي قضية أرض وشعب، وأن محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه، بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان ثبت فشلها على مدار عقود وهي مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي، وليست سوى عملية تطهير عرقي ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية.

جاء ذلك في كلمة السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بالجامعة العربية خلال أعمال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر “فلسطين ودور المجتمع المدني” الذي انطلقت أعماله اليوم بالقاهرة، وينظم بالتعاون مع مركز “شاف” للدراسات المستقبلية وتحليل الأزمات والصراعات”، تحت رعاية جامعة الدول العربية ووزارة الصحة والسكان.

وقالت أبو غزالة: “ينعقد مؤتمر فلسطين ودور المجتمع المدني في نسخته الثانية تحت شعار إعادة اعمار النسيج المجتمعي لغزة، بهدف تقييم وتحليل الوضع الحالي في غزة في ضوء الدمار المروع الذي تعرض له القطاع خلال 15 شهراً من القصف الاسرئيلي الهمجي والذي استهدف كل مظاهر الحياة وذلك من خلال إبراز أهمية دور المجتمع المدني في تقديم الخدمات الاجتماعية الأساسية وصياغة مقترحات بشأن مسيرة إعادة إعمار غزة بسواعد أبنائها وفي إطار آليات التعاون بين الجهات المحلية والإقليمية والدولية سواء لتأمين دخول المساعدات بأكبر قدر ممكن إلى القطاع أو العمل على الإسراع في اعتماد خطط إعادة الاعمار والعدول عن كل سياسات التهجير الطوعي أو القسري، فضلاً عن تبني خطط اغائية طارئة لنجدة الشعب الفلسطيني ووضع ضوابط محددة المتابعة تنفيذ هذه الخطط.

وتابعت إن رعاية جامعة الدول العربية لمؤتمر “فلسطين ودور المجتمع المدني” في دورته الثانية يعكس مدى انخراطها في الجهود الرامية إلى تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المتفق عليه دولياً وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعدم الالتفاف على هذه المبادئ الثابتة والمحددات المستقرة.

وأشارت إلى أنه في هذا الاطار، ومواصلة للجهود جامعة الدول العربية للتخفيف من الأوضاع الاجتماعية والإنسانية والصحية الصعبة في قطاع غزة، جراء جرائم الحرب التي تعرض لها، قام وفد رفيع المستوى من جامعة الدول العربية والدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون التنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، رئيس المكتب التنفيذي المجلس وزراء الصحة العرب، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بزيارة معبر رفح في 15 فبراير الجاري؛ لتفقد آلية إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في خطوة تؤكد الدعم العربي المستمر للفلسطينيين في ظل الأوضاع الراهنة، وهي رسالة واضحة لتجسيد التضامن العربي مع أهالي غزة وحشد الدعم الدولي لخطط الاستجابة الطارئة المعالجة الظروف الإنسانية نتيجة العداون الاسرئيلي الغاشم.

وشددت على أن غزة هي عنوان العزة؛ ينتصر أبناؤها على الدمار بالبناء وإعادة التعمير ويتحدى نوايا التهجير بصلابة الصمود والبقاء، ويواجهون آلة الموت الإسرائيلية بإرادة الحياة، وعزيمة لا تلين إلى حين إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

 

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

 

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى