انعكاسات تغيير الخطاب الإسلامي.. “ومضات على الطريق”
الحلقة الأولى من موسوعة "ومضات على الطريق" - الجزء الثاني - بعنوان "مقترحات لتصويب الخطاب الإسلامي"

الملخص
في الحلقة الأولى من موسوعة “ومضات على الطريق”، الجزء الثاني، التي خصصها المفكر العربي الكبير الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي، للحديث عن مقترحات لتصويب الخطاب الإسلامي، إذ تحدث عن أهمية التفرقة بين الخطاب الإلهي الذي جاء مفصلًا في القرآن الكريم، والخطاب الديني الذي اعتمد على الروايات، ثم أوضح التعارض الواضح بين الروايات والآيات، ومآلات هذا التعارض، وانعكاساته على تغيير الخطاب الإسلامي الصحيح، والانحراف به إلى مرجعيات متناحرة ومتصارعة ومتقاتلة، التفاصيل في السياق التالي:
التفاصيل
“إِنَّ هَٰذَا ٱلْقُرْءَانَ يَهْدِى لِلَّتِى هِىَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلصَّٰالِحَٰاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا”.
اقرأ أيضا: الإمارات في أسبوع.. إطلاق مسمى عام المجتمع على 2025 وتوقعات بنمو قطاع البنية التحتية 5%
التآمر على رسالة الإسلام
استطاع المتآمرون على رسالة الإسلام وأعداء الله، أن ينشئوا روايات تتعارض مع قيم القرآن وسماحة الدين الإسلامي، حين استطاعوا أن يمزقوا وحدة الرسالة الإلهية إلى مرجعيات متناحرة ومتصارعة ومتقاتلة، من خلال ترسيخ مبادى الخطاب الديني على حساب الخطاب الإلهي.
اعتماد الروايات
من هذه الصور أيضًا، اعتماد الروايات المفتراة على الله ورسوله أساسًا وسندًا لتفسير القرآن وأحكام آياته، وإغفال الآيات البينات، ومراد الله فيها من تشريعات لمنفعة الإنسان، وهدايته إلى طريق الخير والصواب، وحمايته من كل ما سوف يسبب له من إيذاء، وتجنيبه الأخطاء، وإرشاده إلى اتباع تعليماته وتشريعاته وعظاته في تعامله مع أقربائه ومجتمعه، وما يبين له طريق الارتقاء بالعلاقات الإنسانية فيما بينه وبين الناس جميعًا من خلال القيم الأخلاقية السامية.
ولذلك لا بد من التفريق بين الخطاب الإلهي، والخطاب الديني، وهذا ما سنتحدث عنه باستفاضة في الحلقات المقبلة.
انتهت حلقة اليوم، ويتجدد الحديث في الأسبوع المقبل إن شاء الله تعالى.. حفظ الله الأمة العربية.
ملحوظة: “هذا الكتاب طبع وتم تداوله في المكتبات قبل عدة أعوام”.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب