السعودية في أسبوع.. المملكة تتعهد بالرد على إجرام الحوثي.. والبنك الدولي يتوقع طفرة اقتصادية في 2023
أهم الأخبار في المملكة العربية السعودية خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل ثلاثاء
المملكة وإجرام الحوثي
أهم وأبرز الأخبار في المملكة العربية السعودية على مدار أسبوع من الثلاثاء إلى الاثنين خدمة إخبارية من منصة «العرب 2030» الرقمية
بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة يحرص الكثيرون على متابعة أخبار المملكة العربية السعودية، التحالف يدك مواقع الحرس الثوري وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
السعودية تتوعد الحوثيين بالرد على هجمات أبو ظبي بكل حزم وقوة
أكدت المملكة العربية السعودية أنها سترد بكل حزم وقوة على جميع الممارسات والأعمال الإرهابية الجبانة التي تتعرض لها من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، والتي تستهدف الأبرياء والأعيان المدنية والمنشآت الحيوية على أراضيها، وتهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي.
وأوضحت وزارة الخارجية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية «واس»، الثلاثاء، أن المملكة تعرضت للعديد من الهجمات الإرهابية من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، ومنها ماتعرضت له اليوم بمجموع (8) طائرات مسيّرة مفخخة استهدفت المدنيين والأعيان المدنية بطريقةٍ متعمدة وممنهجة، وقد نجحت قوات التحالف بالتصدي لها، والهجوم العدائي الآثم على دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة باستهداف منشأتين اقتصاديتين واستهداف مطار أبوظبي الدولي بثلاث طائرات مسيرة مفخخة نتج عنه وفاة عدد من المدنيين الأبرياء وإصابة آخرين، والذي تبنته المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.
وشددت المملكة على موقفها الرافض وإدانتها لكل الهجمات الإرهابية العدوانية على المملكة والإمارات، التي تنفذها قوى الشر والإرهاب التي عاثت في اليمن الشقيق فسادًا فقتلت أبناء الشعب اليمني العزيز واستمرت في نشر أعمالها الإرهابية بهدف زعزعة أمن المنطقة واستقرارها.
وأشارت المملكة إلى أنها قدمت العديد من المبادرات السياسية للوصول إلى حل سياسي شامل يجمع الأطراف اليمنية كافة، إلا أن مليشيا الحوثي واصلت تعنتها بتنفيذ الهجمات الجبانة على أراضي المملكة والإمارات، واستهداف خطوط الملاحة الدولية وتعطيل المساعدات الإنسانية، مواصلةً بذلك انتهاكها الصارخ لجميع القوانين والأعراف الدولية.
بن سلمان وبن زايد يبحثان الهجوم الحوثي على أبو ظبي
أجرى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي، اتصالا هاتفيا، أمس الاثنين، بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي.
وخلال الاتصال أعرب ولي العهد عن إدانته للهجوم “الإرهابي السافر الذي تعرضت له السعودية والإمارات من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية”، ونتج منه وفاة عدد من المدنيين في الإمارات، معربا عن بالغ تعازيه في المتوفين، وعن تمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.
وأكد القائدان أن هذه الأعمال التي استهدفت السعودية والإمارات ستزيد من عزم البلدين وتصميمهما على التصدي “لتلك الأعمال الإرهابية العدوانية التي تنفذها قوى الإرهاب”.
وعبر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن بالغ شكره وتقديره لما عبر عنه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من مشاعر صادقة، تؤكد الروابط الراسخة واللحمة الوثيقة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وعزمهما على مواجهة قوى العدوان.
من جانبه شدد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، على أن الاعتداءات الأخيرة على السعودية والإمارات تشكل تهديدا للأمن والاستقرار في المنطقة، وتؤكد أن ميليشيا الحوثي أصبحت مصدرا رئيسا لتهديد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وكتب ابن فرحان عبر حسابه الرسمي على “تويتر” إن المملكة والتحالف مستمرون في دعمهم للجهود
التحالف العربي: طائرات “إف-15” دمرت منصتين لإطلاق الصواريخ الباليستية للحوثيين
أعلنت قيادة التحالف لدعم الشرعية في اليمن أن طائرات “إف-15” الهجومية دمرت منصتين لإطلاق الصواريخ الباليستية، مشيرة إلى تنفيذ عمليات جوية على مدار الـ24 ساعة فوق العاصمة اليمنية.
وطالبت قيادة قوات التحالف أهالي صنعاء بالابتعاد عن معسكرات الحوثيين حرصا على سلامتهم.
كما أكدت أن الطائرات الهجومية من طراز “إف-15″ و”إف-16” تحضر لعمليات مشتركة والقيادات الحوثية ضمن الأولويات.
وأضافت أنه “استجابة للتهديد سيتم تنفيذ عملية ردع شاملة لتحييد مصادر التهديد”.
من جهتها أفادت وسائل إعلام سعودية بمقتل مسؤول الطيران المسير بعيد المدى لدى الميليشيات الحوثية، مدير كلية الطيران سابقا العميد عبد الله الجنيد، في غارات للتحالف على صنعاء.
ونقلت عن مصادر مقربة عن استهداف منزل القيادي الحوثي. وأضافت أن غارات جوية استهدفت اجتماعا ضم عددا من قيادات الصف الأول في “مليشيا الحوثي الانقلابية، بينهم العميد طيار ركن عبد الله الجنيد”.
وتابعت أنه تم نقل الكابتن الجنيد إلى المستشفى وسط أنباء متضاربة عن مصرعه.
3 دبلوماسيين إيرانيين يستأنفون عملهم في السعودية بعد توقف دام 6 سنوات
استأنفت ممثلية إيران لدى منظمة التعاون الإسلامي عملها في مدينة جدة السعودية، بحضور 3 دبلوماسيين، بعد أن كانت متوقفة عن العمل على مدى السنوات الـ6 الماضية.
وبحسب التقارير، غادر الدبلوماسيون الثلاثة إلى جدة في الأيام الأخيرة ومن المقرر أن يستأنفوا أنشطتهم في جدة، بعد توقف دام 6 سنوات.
وكان وزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان، قد قال إن “السعودية وافقت على أن تمنح التأشيرة لثلاث دبلوماسيين إيرانيين للحضور في ممثلية إيران لدى المنظمة في جدة”، معتبرا أن “إصدار التأشيرات يعد مؤشرا إيجابيا وجيدا”.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، خطيب سعيد زادة، اليوم الاثنين: “التركيز على العلاقات مع دول الجوار سياستنا القطعية.. الزيارات المتبادلة مع دول الجوار ولا سيما دول الخليج تأتي لبناء حلول شاملة إقليمية في المنطقة، ونرحب بأي حل يأتي من داخل المنطقة شريطة مراعاة أسس منها احترام سيادة الدول والخطوط الحمراء لكل دولة”.
وأضاف زادة: “قدمنا وجهات نظرنا إلى الجانب السعودي بصورة مكتوبة خلال الجولة الرابعة من الحوار في بغداد وننتظر الرد”، لافتا إلى أن “مقدمة التوصل إلى الاتفاق مع السعودية هي أن ينتبه الطرف الآخر لأقواله وأفعاله بهذا الشأن”.
وتابع: “إيران مستعدة لإعادة فتح سفارتها في السعودية والأمر يرجع للخطوات التنفيذية التي يقوم بها الطرف السعودي، ونسعى جهودنا أن يتم إكمال هذا الطريق بخطوات تنفيذية”.
تجدر الإشارة إلى أنه تم إغلاق نشاط مكتب التمثيل الإيراني في جدة عام 2015 بعد قطع العلاقات بين إيران والسعودية بعد الهجوم على سفارة المملكة لدى طهران وقنصليتها في مشهد.
وكان آخر ممثل دائم لإيران لدى منظمة التعاون الإسلامي في جدة هو مهدي حمزة، الذي غادر إلى طهران مع دبلوماسيين إيرانيين آخرين مقيمين في جدة.
وفي العام نفسه، وبعد هذه التطورات، عقد اجتماع استثنائي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في هذه المنظمة لمناقشة موضوع الهجوم على السفارة السعودية لدى طهران في جدة، ودانت القمة في بيانها الختامي “التعدي على المنشآت الدبلوماسية السعودية في طهران ومشهد” ووصفت الخطوة بأنها انتهاك صارخ لاتفاقيتي جنيف وفيينا بشأن حماية المؤسسات السياسية وانتهاكا للقانون الدولي.
كما ذكر البيان أن الهجمات تنتهك ميثاق منظمة التعاون الإسلامي وميثاق الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى تعزيز العلاقات الودية والاحترام المتبادل والتعاون بين الدول الأعضاء.
وفي حديثه في القمة، قال عباس عراقجي، الذي مثل إيران في قمة جدة حينها، إن “الحكومة الإيرانية نددت بالهجوم وتجري تحقيقا لتحديد الجناة ومعاقبتهم”.
البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي إلى 4.9 %
رفع البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي إلى 4.9 % مشيرا إلى أن زيادة الإنتاج النفطي في المملكة صاحبه تعاف للقطاعات غير النفطية أسهم به تسارع حملات التطعیم في البلاد.
ووأضح البنك الدولي أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شهدت تعافیا في النصف الثاني لعام 2021 عاد خلالها الناتج إلى مستوياته التي كانت سائدة قبل الجائحة في بعض الاقتصادات، وأنه من المتوقع أن يتسارع معدل النمو إلى 4.4% في 2022 قبل أن يتراجع إلى 3.4% في 2023.
لكن البنك أكد أنه في أعقاب انتعاش في 2021، من المتوقع أن يشهد الاقتصاد العالمي تباطؤا حادا في خضم مخاطر جديدة ناجمة عن متحورات فيروس كورونا وارتفاع مستويات التضخم والديون والتفاوت في الدخل قد تهدد التعافي في الاقتصادات الصاعدة والبلدان النامية. وجاء ذلك في تقرير “الآفاق الاقتصادية العالمية” الذي صدر مؤخرا ويعد أحدث إصدار للبنك.
ومن المتوقع أن يسجل معدل النمو العالمي تراجعا ملحوظا من 5.5% في 2021 إلى 4.1% في 2022 و3.2% في 2023، مع انحسار الطلب المكبوت وإنهاء تدابير الدعم على مستوى سياسات المالية العامة والسياسات النقدية في أنحاء العالم.
وكان المدير الإقليمي لدائرة دول مجلس التعاون الخليجي في البنك الدولي، عصام أبو سليمان، قد أكد لـ”الاقتصادية” في مطلع ديسمبر الماضي أن وضع الاقتصاد السعودي جيد جدا، وعزا ذلك إلى قدرة السعودية على السيطرة على جائحة كورنا محليا، فضلا عن إنتاجها النفط وارتفاع الأسعار مع التعافي الاقتصادي العالمي.
بعد ان تناولنا موضوع المملكة وإجرام الحوثي يمكنك قراءة ايضا
برتوكول تعاون بين الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة وجامعة التراث العراقية ببغداد
المفكر العربي الكبير علي محمد الشرفاء يكتب.. ثورة الروح
يمكنك متابعة منصة العرب 2030 على الفيس بوك