الكويت في أسبوع.. أرباح البنوك تقفز بشكل قياسي.. ودبلوماسية الكويت تحوز ثقة المجتمع الدولي
أهم وآخر الأخبار في الكويت تأتيكم كل جمعة.. خاص منصة العرب الرقمية
بصفتها احد أعضاء منظمة الدول المصدرة للبترول، وعضو مجلس التعاون الخليجي تحتل الكويت موقعا مميزا بين الدول العربية، وتتمتع الدولة الخليجية بعلاقات سياسية ودبلوماسية قوية ومتجزرة، رسمتها عبر تاريخ طويل من العمل الدؤوب في كافة المجلات، لذا يحرص الملايين على متابعة آخر الأخبار في الكويت، وهو ما نقدمه في منصة العرب الرقمية كل جمعة.
ولى عهد الكويت لرؤساء البعثات الدبلوماسية: حققنا مكانة إقليمية ودولية عكست ثقة المجتمع الدولي
أكد ولى عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أن الكويت حققت مكانة إقليمية ودولية عكست ثقة المجتمع الدولى فى دورنا الدبلوماسى وتجسد المصداقية الدولية فى نهجنا السياسى ونزاهة عملنا الدبلوماسى مما أكسبنا فيها سمعة ومكانة مرموقة ونحن حريصون في المحافظة عليها وعلى مكتسباتنا فيها.
وقدم ولي عهد الكويت – خلال لقائه بقصر بيان، وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح ورؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الكويتية الجدد – التهنئة لممثلي البعثات الدبلوماسية الكويتية، مشيرا إلى أنها تأتي لتمثل انطلاقة جديدة للسياسة الخارجية الكويتية تضاف إلى سجل الإنجازات الدبلوماسية الكويتية والتي بفضل من الله العلي القدير، وبفضل توجيهات الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت.
وأضاف الشيخ مشعل الأحمد الصباح: أنه انطلاقا من ذلك الحرص وجهنا وزير الخارجية لإجراء أكبر عملية تنقلات بين رؤساء البعثات وفق أسس ومعايير نضمن فيها الاستمرارية والحيوية للدبلوماسية الكويتية، مؤكدا على جهود من سبقوهم في أداء واجباتهم في الحفاظ على مصالح دولة الكويت وشعبها.
وقال ولي عهد الكويت إن تلك الانطلاقة الجديدة للدبلوماسية الكويتية تأتي في ظل أزمات غير مسبوقة وأحداث متسارعة ونزاعات إقليمية ودولية كلها أفرزت واقعا جديدا يعيش معه العالم صراعات وأزمات لها تداعيات علينا وعلى المجتمع الدولي الأمر الذي يتطلب منكم كسفراء لدولة الكويت اليقظة والوعي الكامل لأبعادها والجهد المضاعف منكم والمثابرة للمحافظة على مصالح بلدكم فهي أمانة كلفتم بحملها لتأمين مصالح بلدكم والنأي بها عن تداعيات بؤر التوتر ومواقع النزاعات.
ونوه ولي العهد إلى أن بعثات دولة الكويت تقوم بدور كبير في رعاية مصالح المواطنين الكويتيين ورعايتهم في الدول المعتمدين لديها وهو جهد يستحق الشكر والثناء، ويأتي في سياق ما تقوم به الدولة من رعاية للمواطنين الكرام، مؤكدا على ضرورة الاستمرار في أداء هذه المهام والمسؤوليات.
الكويت.. ارتفاع أرباح بنوك الخليج والأهلي المتحد و”وربة”
أعلنت بنوك “الخليج” و”الأهلي المتحد” و”وربة” الكويتيين، عن ارتفاع أرباحها الفصلية في الربع الثاني، فيما تراجعت أرباح بنك برقان الكويتي، خلال نفس الفترة، وسط موجة من إعلانات نتائج الأعمال التي تشهدها الأسواق العربية والدولية.
قال بنك الخليج الكويتي إن صافي أرباحه في الربع المنتهي في يونيو ارتفع بنسبة 235 بالمئة ليصل إلى نحو 15.2 مليون دينار (نحو 50 مليون دولار) مقابل 4.6 مليون دينار في نفس الفترة من العام الماضي.
وبلغت أرباح البنك الصافية 30.29 مليون دينار في الأشهر الستة الأولى من 2022 مقارنة مع 16.52 مليون دينار في الفترة المقابلة من 2021 بزيادة نسبتها 83 بالمئة.
وعزا البنك زيادة الأرباح نصف السنوية إلى انخفاض المخصصات وخسائر انخفاض القيمة بمقدار 13.5 مليون دينار وارتفاع الإيرادات التشغيلية 2.1 مليون دينار في مقابل زيادة في المصروفات التشغيلية 1.1 ميلون دينار.
من جهته أعلن البنك الأهلي المتحد الكويتي عن زيادة صافي أرباحه في الربع الثاني بنسبة 23.3 بالمئة ليصل إلى حوالي 8.5 مليون دينار (27.8 مليون دولار) مقارنة مع 6.9 مليون دينار قبل عام.
وقال البنك في بيان للبورصة الكويتية إن ربحه الصافي بلغ حوالي 20.2 مليون دينار في الأشهر الستة الأولى من 2022 مقارنة مع حوالي 18 مليون دينار في الفترة المقابلة من 2021 بزيادة نسبتها 12.3 بالمئة.
وعزا البنك زيادة الأرباح نصف السنوية إلى “النمو الطبيعي في الأعمال”.
أيضاً، ارتفع صافي أرباح بنك وربة الكويتي بنسبة 56.5 بالمئة في الربع الثاني ليبلغ 5.1 مليون دينار (16.7 مليون دولار) مقابل 3.3 مليون دينار في نفس الفترة من العام الماضي.
وقال البنك في بيان للبورصة الكويتية إن ربحه الصافي نصف السنوي ارتفع بنسبة 96.1 بالمئة ليصل إلى حوالي 11.9 مليون دينار مقارنة مع نحو 6.1 مليون دينار في الفترة ذاتها من 2021.
في المقابل، تراجعت أرباح بنك برقان الكويتي، بنسبة 20 بالمئة في الربع الثاني ليبلغ حوالي 15.1 مليون دولار (49 مليون دولار) مقارنة مع حوالي 19 مليون دينار قبل عام.
وقال البنك في بيان للبورصة الكويتية إن ربحه الصافي نصف السنوي بلغ نحو 27.2 مليون دينار مقارنة مع حوالي 24 مليون دينار في الفترة المقابلة من 2021 بزيادة نسبتها 13 بالمئة.
وعزا البنك زيادة الأرباح نصف السنوية إلى “انخفاض في مخصصات خسائر الائتمان”.
الكويت تجدد إدانتها واستنكارها للانتهاكات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى
جددت دولة الكويت إدانتها واستنكارها الشديدين للانتهاكات والتجاوزات الإسرائيلية لكافة المواثيق والقرارات الدولية المتكررة ضد المسجد الأقصى.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي في جلسة مجلس الأمن مفتوحة النقاش حول الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية ” كونا” اليوم الخميس.وقال العتيبي “تلك الأحداث إضافة لكونها حلقة مستمرة من مسلسل الانتهاكات والتجاوزات الصارخة لكافة المواثيق والقرارات الدولية، تعتبر أيضا معول هدم لدعائم الاستقرار في المنطقة ومدعاة لتغذية مشاعر الكره والتطرف والعنف”، مضيفا “منذ الجلسة الأخيرة في شهر إبريل الماضي تابع المجتمع الدولي وبقلق شديد التصعيد الخطير الذي تشهده الأرض الفلسطينية المحتلة جراء الجرائم والاعتداءات الممنهجة التي ترتكبها إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال على الشعب الفلسطيني حيث مازال المسجد الأقصى عرضة للانتهاكات المتكررة سواء من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أو من المستوطنين والتي كان آخرها يوم أمس /الأربعاء/”.
وأكد العتيبي أن الاعتداءات والجرائم المرتكبة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي “هي من ضمن سلسة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة 476 و478 و2334″، موضحا أن تلك القرارات تشدد على عدم المساس بالمكانة الخاصة للقدس وإبطال أي إجراء تجاهها يهدف إلى التغيير من طبيعتها الديموغرافية “ويجب على السلطة القائمة بالاحتلال احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف”.
وجدد العتيبي الدعوة للمجتمع الدولي -وعلى وجه الخصوص مجلس الأمن- إلى الاضطلاع بدوره في تحميل قوات الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجرائم والممارسات غير القانونية والاستفزازية في القدس والحرم الشريف والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني الأعزل وعلى أرضه ومقدساته، مشددا على أهمية التحرك الجماعي من أجل تكثيف الجهود الدولية لاستعادة التهدئة الشاملة والتركيز على إحياء عملية السلام في الشرق الاوسط.
وأشار العتيبي إلى أن تلك السياسات والممارسات الإسرائيلية “تؤكد مرة أخرى بأن ما تسعى إليه إسرائيل هو تكريس الاحتلال وعدم رغبتها بالتوصل إلى اتفاق سلام شامل وعادل وهذا ما أكده التقرير الأخير للجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقة وإسرائيل”، مضيفا أن التقرير “أشار بوضوح إلى أن إسرائيل ليس لديها النية لإنهاء الاحتلال وأن لديها سياسات واضحة لضمان السيطرة على الأرض الفلسطينية المحتلة والعمل على تغيير التركيبة السكانية وكذلك ارتفاع عدد الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية”.
وذكر العتيبي أن هذه الانتهاكات أدت إلى تشريد الكثير من العوائل الفلسطينية بعد فقدانهم لممتلكاتهم وهدم مساكنهم وإفلات مرتكبي تلك الجرائم دون حساب أو مساءلة، قائلا “لا شك أن غياب المساءلة ومواصلة الإفلات من العقاب في أي مكان وزمان سيفضي بالضرورة إلى توسيع دائرة العنف وإطالة أمد الصراع وسيقود لتقليص فرص السلام والأمن المستدامين وهو ما يمكن قياسه بشكل مباشر على ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.