الرئيسيةالسوداننشرة الأخبار

السودان في أسبوع.. مطالب دولية بوقف الحرب.. وتحذيرات من خطورة انهيار البنية التحتية في البلاد

نشرة إخبارية تهتم بأحداث السودان.. تنشر الإثنين من كل أسبوع

تعج الساحة السودانية بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا بعد اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع وفشل الاتفاق بين المكونات السياسية والعسكرية لاستكمال المرحلة الانتقالية لم يكتمل حتى الان، في ظل تطلعات رسمية وسياسية لإنهاء المرحلة الانتقالية واختيار حكومة منتخبة للبلاد.

السودان وقف الحرب

مجلس الأمن والسلم يتخذ حزمة قرارات لإنهاء النزاع في السودان

اتخذ مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي مجموعة من القرارات بهدف إنهاء النزاع في السودان. شملت عقد قمة طارئة للتكتل القاري وتشكيل لجنة رئاسية لجمع طرفي الحرب على طاولة التفاوض.

وعقد المجلس، اجتماعًا اسفيريا ليل الجمعة برئاسة الرئيس الاوغندي يوري موسفيني لمناقشة الوضع في السودان.

وفي بيان له أعلن المجلس عن قراره بتشكيل لجنة رئاسية برئاسة موسيفيني لتسهيل لقاءات مباشرة بين قادة الجيش وقوات الدعم السريع في أقرب وقت ممكن.

واقترح المجلس عقد قمة طارئة للتكتل القاري للنظر في وضع السودان، مطالبًا مفوضية الاتحاد الأفريقي بالتشاور بشأن تاريخ ومكان عقدها.

كما وجه لجنة العقوبات ولجنة أجهزة المخابرات والأمن بتحديد جميع الجهات الخارجية التي تدعم أطراف النزاع عسكريًا وماليًا وسياسيًا.وأدان المجلس جميع أشكال التدخل الخارجي التي تؤجج الصراع في السودان، مجددًا دعوته للدول والكيانات غير الحكومية بالامتناع عن تقديم أي دعم عسكري أو مالي للأطراف المتحاربة.

وطالب مجلس الأمن والسلم الجيش وقوات الدعم السريع بوقف القتال فورًا، مشددًا على عدم وجود حل مستدام للصراع دون حوار شامل وحقيقي.

وحذر المجلس من العواقب العرقية والمجتمعية المحتملة لاستمرار العنف في الخرطوم ودارفور وكردفان والجزيرة، كما أدان الجرائم التي ارتكبت في سياق النزاع.

وفوض المجلس أجهزته المتخصصة برصد الجرائم المرتكبة في جميع أنحاء السودان، من أجل اتخاذ تدابير وقائية وتقليل خطر تكرارها، مع وضع خطة لحماية المدنيين بالتعاون مع آلية الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى المعنية بالسودان ومنظمة الإيقاد.

وأشاد المجلس بجهود رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، بالتعاون مع منظمة الإيقاد، في عقد العملية السياسية الشاملة للسودان في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في الفترة من 10 إلى 15 يوليو المقبل.

وشدد المجلس على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة الحالية وحث أطراف النزاع على المشاركة الكاملة في عملية سلام موسعة وأكثر شمولاً في جدة، بمشاركة الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية في أفريقيا “إيغاد” والدول المجاورة.وجدد المجلس نداءاته إلى الأطراف المتحاربة من أجل التنفيذ الكامل للاتفاقات التي تم التوصل إليها في إعلان جدة الصادر في 11 مايو 2023 فيما يتعلق بوصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، من أجل درء المجاعة التي تلوح في الأفق وتوفير الإغاثة للسكان المحتاجين.

وشدد على أهمية تعزيز التنسيق والتكامل في جهود السلام من خلال التعاون بين الاتحاد الأفريقي والايغاد والدول المجاورة. وأكد على الدور المركزي للاتحاد الأفريقي، من خلال الفريق رفيع المستوى والمبعوث الخاص للإيغاد، بالتنسيق مع الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد حل دائم للأزمة الحالية في السودان، بموجب خارطة طريق الاتحاد الأفريقي لحل الصراع، وطلب من رئيس المفوضية عقد اجتماع للآلية الموسعة، في أقرب وقت ممكن من أجل تسهيل تعزيز التنسيق.

وطلب المجلس من المفوضية إحالة مخرجات وبيان الاجتماع إلى الأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والأمين العام للأمم المتحدة، ومن خلاله، إلى مجلس الأمن الدولي، باعتباره وثيقة عمل، بهدف ضمان تعزيز التنسيق ومواءمة الجهود في السودان.

السودان وقف الحرب

تزايد المخاوف من تدمير البنية التحتية في البلاد

 

أجج الدمار الهائل الذي لحق بمحطة التوليد الكهربائي بشمال الخرطوم، والذي جاء بعد أقل من 24 ساعة من قصف مصفاة النفط الرئيسية بمنطقة الجيلي، المخاوف من المآلات الكبيرة الناجمة عن التدمير الكبير للبنية التحتية نتيجة الحرب المستمرة في البلاد منذ منتصف أبريل 2023.

ووفقا لتقديرات غير رسمية فإن خسائر الدمار الذي لحق بالبنية التحتية والمنشآت العامة منذ بداية الحرب في السودان تتراوح بين 120 إلى 150 مليار دولار حتى الآن.

ويزيد الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة في الخرطوم ومناطق أخرى من البلاد من الأعباء الاقتصادية والمالية المترتبة عن الحرب، في وقت تتدهور فيه الأوضاع الاقتصادية في البلاد بشكل مريع حيث يتراجع الناتج القومي بقرابة النصف، كما تآكلت العملة الوطنية بشكل كبير حيث يجري تداول الدولار الواحد حاليا فوق 1800 جنيه مقارنة مع 600 جنيها قبل اندلاع الحرب.
في أحدث عملية قصف تطال المنشآت العامة، تعرضت محطة بحري الحرارية التي تسهم بنحو 17% من إنتاج البلاد للكهرباء والمقدر بنحو 1900 ميغاواط، صباح السبت، لحريق هائل دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه في وقت تشهد فيه الخرطوم تبادلا عنيفا للقصف بين الجيش وقوات الدعم السريع.

ومنذ بداية الحرب فقد السودان أكثر من 70% من طاقة إنتاج الكهرباء، والتي كانت أصلا تغطي فقط نحو 60% من احتياجات البلاد المقدرة بـ3500 ميغاواط.

ومنذ اندلاع القتال العام الماضي، تعيش معظم أحياء الخرطوم وعدد من مدن البلاد الأخرى ظلاما كاملا، حيث تعرضت محطات الإنتاج وشبكات الإمداد إلى تدمير كبير، كما أدى الضغط الزائد على الأحمال القليلة التي لا تزال تعمل إلى خروج مناطق عديدة من الخدمة أيضا.

وإضافة إلى تعطل الخدمات المتعثرة أصلا بسبب نقص الكهرباء؛ تتزايد المخاوف من أن يفاقم انقطاع الكهرباء من المشكلات الصحية الكبيرة التي تعاني منها البلاد حيث تشير تقارير إلى ارتفاع معدلات الوفيات في المستشفيات لأسباب تتعلق بنقص الكهرباء.

السودان تحذيرات الفاشر

برنامج الأغذية العالمي يحذر من تزايد تداعيات أزمة السودان على البلدان المجاورة

حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من تزايد تداعيات أزمة السودان على البلدان المجاورة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

واكدت الامم المتحدة عبر برنامج الأغذية، أن هجرة أكثر من 2 مليون شخص خارج البلاد تؤثر على الدول المجاورة للسودان وخاصة تشاد وجنوب السودان.

يشار إلى أنه منذ اشتداد الصراع في 15 أبريل 2023، شهد السودان واحدة من أسرع الأزمات تطورًا على مستوى العالم، مع ظهور احتياجات إنسانية غير مسبوقة خلال إطار زمني قصير بشكل ملحوظ، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

وأوضح المكتب أن هذا الصراع أدى إلى نزوح أكثر من 12 مليون شخص، من بينهم 5 ملايين طفل ، مما يجعلها أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم.

ومع اشتداد العنف وانتشار النزوح في جميع أنحاء السودان والبلدان المجاورة، وصل انعدام الأمن الغذائي في المنطقة إلى مستويات حرجة.

وحتى قبل التصعيد الأخير في الأعمال العدائية، كان ما يقرب من ثلث سكان السودان يواجهون انعدام الأمن الغذائي يومياً.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى