السودان في أسبوع.. الاشتباكات القبلية تحصد أرواح الأبرياء.. والسيول تدمر آلاف البيوت
أهم الأخبار في السودان.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أحد
تعج الساحة السودانية بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا وأن الاتفاق بين المكونات السياسية والعسكرية لاستكمال المرحلة الانتقالية لم يصل بعد إلى أي نتيجة تذكر، بل بالعكس تتجه الأوضاع إلى الأسوء في ظل استمرار المظاهرات وفشل القوى السياسية في التوافق حتى الآن، وسط احتجاجات مستمرة منذ أشهر.
ارتفاع عدد قتلى النيل الزرق في السودان إلى 21
ارتفع عدد قتلى ضحايا العنف القبلي في ولاية النيل الأزرق بالسودان، إلى 21 قتيلا وفق ما نقله موقع «العربية».
وأندلعت أعمال عنف قبلية في ولاية النيل الأزرق بجنوب السودان نتج عنها سقوط قتلى وجرحى، وذلك بعد أسابيع من اندلاع اشتباكات واسعة، وفق ما أوضحت لجنة الأمن بالولاية.
وبالرغم من اتفاق السلام الذي وقعته بعض الجماعات المسلحة في جوبا عام 2020 إلا أن هناك أعمال عنف تندلع بين الحين والآخر، ففي منتصف يوليو الماضي قتل ما لايقل عن 105 أشخاص، على خلفية قتال على الأراضي بين قبيلتي الهوسا والفونج، وامتدت التوترات إلى ولايات أخرى، نزح على إثرها الألاف .
وأوضحت اللجنة أن سبب اندلاع موجة العنف الجديدة «لا يزال قيد التحقيق»، ولم تذكر القبائل المتورطة في الاشتباكات في موقعين بالولاية.
وأعلنت اللجنة في بيان فرض حظر تجول في مدينتين رئيسيتين، وحظرت التجمعات غير الضرورية، بينما تفاقمت التوترات بين الفونج والهوسا في يوليو، بعدا تهامات من الفونج، الذين يقطنون ولاية النيل الأزرق منذ زمن طويل، بأن الهوسا، الذين يسكنون مناطق زراعية في أنحاء البلاد، يحاولون الاستيلاء على أجزاء من أراضيهم.
ويتهم معارضون الحكام العسكريين في السودان بـ«التقاعس عن حماية المدنيين وتأجيج الصراع القبلي»، فيما يقول القادة العسكريون، الذين سيطروا على السلطة في أكتوبر 2021، إنهم يعملون على تدعيم اتفاق السلام وتعزيز الأمن.
فيضانات السودان تنذر بكارثة.. ارتفاع حصيلة الضحايا وانهيار آلاف المنازل
يعيش السودان كابوسا فمنذ عدة أيام اجتاحت السيول والفيضانات مناطق عديدة أدت بين عشية وضحاها إلى مقتل المئات وتشريد الآلاف.
وارتفعت حصيلة ضحايا السيول والفيضانات في السودان والتي اجتاحت عدة مناطق حتى مساء الخميس إلى 104 قتلى و96 مصابًا، ومازال آخرون مهددون بنفس المصير مع تواصل ارتفاع مناسيب المياه في نهر النيل وروافده، وتواصل هطول الأمطار الغزيرة في بعض المناطق الأكثر تضررا ومنها الخرطوم .
إلى جانب الخسائر البشرية، قالت الخرطوم، إن الفيضانات ألحقت أضرارا مادية كبيرة، إذ دمرت بشكل كامل ما يزيد على 32 ألف منزل في جميع أنحاء البلاد، بينما تضرر ما لا يقل عن 44 ألف منزل بشكل جزئي، وارتفعت انهيارات المرافق من مخازن ومتاجر إلى حوالي 243، وذلك بحسب أحدث تقرير للمجلس القومي للدفاع المدني السوداني، أمس الخميس.
إلى جانب الخسائر البشرية، قالت الخرطوم، إن الفيضانات ألحقت أضرارا مادية كبيرة، إذ دمرت بشكل كامل ما يزيد على 32 ألف منزل في جميع أنحاء البلاد، بينما تضرر ما لا يقل عن 44 ألف منزل بشكل جزئي، وارتفعت انهيارات المرافق من مخازن ومتاجر إلى حوالي 243، وذلك بحسب أحدث تقرير للمجلس القومي للدفاع المدني السوداني، أمس الخميس.
تفوق الحصيلة الجديدة عدد الضحايا الذين لقوا مصرعهم في الفيضانات التي ضربت البلاد العام الماضي.
فيما تشير إحصاءات الأمم المتحدة إلى تضرر أكثر من 146 ألف شخص جراء الفيضانات.
يذكر أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» قدر نهاية الأسبوع الماضي أن حوالي 38 ألف شخص في كل أنحاء السودان تضرروا من الأمطار والفيضانات منذ بداية موسمها هذا العام، وتعد أكثر ولايات السودان تأثرا بفيضانات ولاية النيل في شمال البلاد وكسلا في الشرق وجنوب كردفان وجنوب دارفور في الغرب.
والعام الماضي أدت الفيضانات في السودان إلى مقتل 80 شخصًا على الأقل، ودفعت عشرات الآلاف على النزوح إلى مناطق أخرى، وفي 2020 أعلنت السلطات في البلاد حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر بسبب الكوارث الطبيعية التي أدت إلى مقتل 100 شخص على الأقل وأغرقت 100 ألف منزل
ورغم التصريحات الرسمية، التي تعتبر الفيضانات نتيجة متوقعة لهطول كميات كبيرة من الأمطار في المناطق التي يجري عبرها النيل، ربط البعض، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الفيضان بسد النهضة .البرهان يرحب بتعيين الولايات المتحدة سفيرا لها لدى السودان ويتسلم أوراق اعتماده
رحب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بتعيين الولايات المتحدة الأمريكية، سفيرا لها لدى السودان، بعد انقطاع استمر 25 عاما.
وأكد رئيس مجلس السيادة، لدى تسلمه بالقصر الجمهوري اليوم، أوراق اعتماد سفير الولايات المتحدة الأمريكية، الجديد لدى السودان، السفير جون جودفري، أهمية تطوير العلاقات بين الخرطوم وواشنطن، معربا عن أمله في أن يمثل تعيينه قوة دفع جديدة لمسيرة العلاقة بين البلدين.
من جانبه، أوضح السفير الأمريكي، في تصريح، أن اعتماده سفيرا لبلاده لدى السودان، إثر ترفيع التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، بعد فراغ امتد ٢٥ عاما، يؤكد التزام الولايات المتحدة بتعزيز وتعميق علاقاتها مع الشعب السوداني.
وقال السفير الأمريكي، إنه يتوقع خلال المدى القريب، تشكيل حكومة جديدة في السودان بقيادة مدنية، ضمن سياق حوار وطني شامل يضم جميع الأطراف السودانية.
وأعرب السفير الأمريكي، عن بالغ سعادته بالعمل في السودان واعتبره فرصة للتعرف على الشعب السوداني وفهم ثقافته بصورة أفضل.
تعليق اجتماع لإنقاذ المرحلة الانتقالية في السودان
أفاد وسائل إعلام بتعليق الاجتماع الرسمي الذي كان مقررا بين قادة الجيش السوداني وقياداتِ قوى الحرية والتغيير وقادةِ الحركات المسلحة، بهدف إعادة إحياء العملية الانتقالية.
وأشارت المصادر إلى بتعليق الاجتماع الذي لم يتمكن من استكمال مناقشة الأجندة المطروحة، بسبب حضور أطراف من قوى الحرية والتغيير “التوافق الوطني” للاجتماع، وهو ما دفع قيادات المجلس المركزي للمطالبة بتعليق اللقاء.
وبحسب المتابعات فإنه لم يتم تحديد موعد جديد لعقد الاجتماع المقبل.
من جانب آخر أعلنت قيادات بلجنة الاتصال بقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي أن لقاءهم مع المكون العسكري تحت مظلة الآلية الرباعية يأتي بهدف توضيح موقفهم المعلن والثابت من قرارات الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي والتأكيد على استعادة الحكم المدني.
وتعيش البلاد منذ أشهر على وقع أزمة سياسية حادة، وخلافات بين المكونين المدني والعسكري، على خلفية استلام الحكم، وتشكيل الحكومة.
فيما لم تفلح حتى الساعات المساعي التي أطلقتها الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي و”إيقاد”، بالتوصل إلى تسوية بين الجانبين.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب