الرئيسيةالسوداننشرة الأخبار

السودان في أسبوع.. مشاورات مع مصر وإثيوبيا بشأن السد والبرهان يشيد بدعم الاتحاد الأوروبي

أهم الأخبار في السودان.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أحد

تعج الساحة السودانية بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا وأن الاتفاق بين المكونات السياسية والعسكرية لاستكمال المرحلة الانتقالية لم يصل بعد إلى أي نتيجة تذكر، بل بالعكس تتجه الأوضاع إلى الأسوء في ظل استمرار المظاهرات وفشل القوى السياسية في التوافق حتى الآن، وسط احتجاجات مستمرة منذ أشهر.

السودان سد النهضة

السودان: مشاورات مع مصر وإثيوبيا بشأن ملء سد النهضة وتشغيله

قال وزير الري السوداني ضو البيت عبد الرحمن  إن بلاده تجري مشاورات مع مصر وإثيوبيا بشأن أزمة سد النهضة.

وأشار وزير الري إلى أن الجهود الدبلوماسية السودانية “مفتوحة تجاه أي دعوات دولية وإقليمية للتسوية بشأن أزمة سد النهضة”.

وتابع: “نبحث الآن مع مصر وإثيوبيا عملية ملء سد النهضة وتشغيله، وفي الوقت ذاته نتطلع للتوصل إلى اتفاق ثلاثي قانوني ملزم لكل الأطراف”.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت أن مبعوثها الخاص للقرن الإفريقي مايك هامر، سيتوجه إلى مصر والإمارات وإثيوبيا في الفترة الممتدة بين 24 يوليو والأول من أغسطس، للتوصل إلى حل لملف سد النهضة.

يشار إلى أن المفاوضات بقيت مجمدة منذ أكثر من عام، إذ 
تتمسك القاهرة والخرطوم بالتوصل أولاً إلى اتفاق ثلاثي بشأن ملء وتشغيل السد لضمان استمرار تدفق حصتهما السنوية من مياه نهر النيل، غير أن إثيوبيا ترفض ذلك، وتؤكد أن سدها الذي بدأت تشييده قبل نحو عقد “لا يستهدف الإضرار بأحد”.

وكانت وزارة الخارجية السودانية، أبدت احتجاجاً في مايو الماضي، بشأن تصريحات مدير سد النهضة الإثيوبي كيفلي هورو التي استبعد فيها إيقاف علميات ملء السد التي توقع حدوثها في أغسطس وسبتمبر، مشيرة إلى أن ذلك”يزيد من حدة التوتر، ويمثل خرقاً للاتفاقات السابقة”.

وطالبت الوزارة في بيان، المسؤولين الإثيوبيين بالكف عن “مثل هذه التصريحات غير المنضبطة والالتزام بمبادئ الدبلوماسية عبر الحوار، والتفاوض كخيار لحل الخلاف بين الدول الثلاث بشأن سد النهضة”.

وكان مدير مشروع السد الإثيوبي أقر في تصريحات صحافية آنذاك، باحتمال تأثر مصر والسودان بعمليات ملء السد، لكنه استبعد إيقاف عملية الملء الثالث الذي توقع حدوثه في أغسطس وسبتمبر المقبلين، لافتاً إلى أن تصريحات مصر والسودان بشأن خطورة وتأثيرات السد “لا تعني إثيوبيا”.

وذكرت وزارة الخارجية السودانية في بيانها أنها “تابعت بقلق” تلك التصريحات التي وصفتها بـ”غير المسؤولة”، مضيفة أن مدير سد النهضة تجاهل في تصريحاته “موقف السودان الثابت من عملية ملء وتشغيل السد إلّا بعد التوصل إلى اتفاق قانوني منصف وملزم يحقق مصالح شعوب الدول الثلاث”.

البرهان

البرهان يشيد بمواقف الاتحاد الأوروبي الداعمة للانتقال الديمقراطي في السودان

أشاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بالدور الكبير الذي ظل يضطلع به الاتحاد الأوروبي في دعم التحول الديمقراطي في السودان.

وأكد البرهان -خلال لقائه مع السفير روبروت فان دن دوول سفير الاتحاد الأوروبي بمناسبة انتهاء فترة عمله بالسودان- أهمية الحوار وضرورة جمع الصف الوطني للخروج الآمن من الأزمة الراهنة وصولاً لدولة مدنية عبر انتخابات حرة ونزيهة.بدوره، أعرب سفير الاتحاد الأوروبي روبرت فان دن دوول، عن أمله في استتباب الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة في السودان، مؤكدا دعم الاتحاد الأوروبي للتحول الديمقراطي في السودان.

وأشار إلى أن لقاءه مع رئيس مجلس السيادة كان فرصة مكنته من إطلاع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، على الاهتمام والرغبة الأكيدة التى أتى بها منذ العام 2019 لدعم الحكومة فى الانتقال الديمقراطي، لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبي يعد من أكبر المناصرين للحكومة الانتقالية ومن الشهود على توقيع سلام جوبا.

وأعرب عن قلقه من الصعوبات التى يمر بها السودان مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي من الداعمين للآلية الثلاثية (الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة إيجاد في سعيها للوصول إلى حوار جاد لتكوين حكومة انتقالية لمساعدة السودانيين فى سعيهم لتحقيق الحرية والسلام والعدالة.

وأكد ضرورة تكوين حكومة انتقالية بإجماع قومي، متمنيا أن يحدث ذلك فى القريب العاجل.

حميدتي
حميدتي: الأجهزة الأمنية لا تفرض هيبة الدولة في الولايات

قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، إن الأجهزة الأمنية لا تقوم بدورها في فرض الأمن في الولايات السودانية.

وأضاف في مقابلة مع الإذاعة السودانية، أن الاعتصامات والفوضى في العاصمة الخرطوم “تؤثر على هيبة الدولة”.أعرب حميدتي عن أمله بتعاون الأطراف السودانية لتحقيق توافق وتشكيل حكومة تقود إلى إجراء انتخابات.

وأضاف: “نتمنى أن نضع أيدينا في أيدي بعضناً البعض للوصول إلى وفاق من خلال الحوار وتشكيل حكومة تقود إلى انتخابات”، معتبراً أن الحوار في السودان مستمر “ونريد الخروج من الفتنة”.

في سياق آخر، أكد حميدتي أن القبائل المتقاتلة في ولاية النيل الأزرق، جنوب السودان، ستوقع اتفاق صلح خلال أيام، قائلاً: “قطعنا شوطا في المصالحات في النيل الأزرق. خلال 48 إلى 72 ساعة سيتم توقيع صلح.. وفرض هيبة الدولة”.

السودان صراعات قبلية الجيش
ماذا يحدث في السودان

وزير الخارجية السوداني يطلع الرئيس الأوغندي على آخر المستجدات في الخرطوم

أطلع وزير الخارجية السوداني المكلف السفير علي الصادق علي، الرئيس يوري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا، على آخر تطورات الأوضاع السياسية بالسودان وآخر التطورات المتصلة بها، كما أشاد بحكمة الرئيس موسيفيني والتي أهلته لأن يكون مرجعاً لحل الأزمات والتحديات التي تواجه دول المنطقة والقارة، كما امتدح نتائج اللقاء الأخير الذي جمع رئيسا البلدين في مارس الماضي.

وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان لها إن وزير الخارجية المكلف ـ أوضح خلال لقائه والرئيس الأوغندي، لبحث العلاقات الثنائية والتطورات المرتبطة بالحوار السياسي في السودان إلى جانب مسار تنفيذ اتفاقية السلام المنشطة بجمهورية جنوب السودان لرعاية البلدين لها ـ أن السودان ومن خلال رئاسته للإيقاد، حريص على تحقيق التنمية والاستقرار بدول المنطقة، كما قام باطلاع الرئيس موسيفيني على نتائج اللقاءات التي أجراها بجوبا مع الرئيس سلفا كير ميارديت ونائبيه، والاجتماعات مع سفراء المجموعات المختلفة المعتمدين لدي جوبا، والتي تطرقت إلى أهم العقبات الماثلة أمام تنفيذ بند الترتيبات الأمنية وإجراء الانتخابات في كل مستوياتها والبحث عن بدائل مناسبة لسد الفجوة المالية التي أحدثها وقف الدعم المالي واللوجستي الذي كانت تقدمه الدول المانحة.

وبدوره أعرب الرئيس موسيفني عن صادق أمنياته للسودان بالاستقرار والرخاء، وتشجيعه للأطراف السودانية على التوافق حول القضايا الوطنية وإدارة الفترة الانتقالية المقبلة بمسئوليةٍ وحرصٍ كاملين ، إلى جانب التشاور بصورة جادة في عقد الانتخابات.

وأشار الرئيس الأوغندي إلى أن بلاده ستعمل جاهدة في سبيل تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي بجمهورية جنوب السودان بالتعاون مع السودان وبقية الفاعلين الدوليين، وأوضح سيادته بأنه سيبذل قصارى جهده لتنفيذ ما تبقى من بنود اتفاقية السلام المنشطة، فضلاً عن التصدي لكافة التحديات الأمنية بالإقليم.

وعلى صعيد منفصل، شارك وزير الخارجية السوداني المكلف في الجلسة الختامية للاجتماع الوزاري رفيع المستوى حول الهجرة والبيئة والتغير المناخي الذي استضافته العاصمة الأوغندية كمبالا خلال الفترة من ٢٧_٢٩ يوليو الجاري ، برعاية منظمة الهجرة الدولية، حيث شرف اليوم الختامي بالحضور الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني ونظيره الرئيس سلفا كير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان إلى جانب بعض وزراء الخارجية والبيئة بدول الإيقاد وتجمع دول شرق إفريقيا والقرن الإفريقي.

وأوضح الوزير بأن معضلة التغير المناخي تحتاج إلى تضافر كل الجهود الإقليمية والعالمية لاستخلاص أنجع السبل للتخفيف من وطأتها، كما أشار إلى جهود السودان الكبيرة في رعاية اللاجئين، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل والمساعدة في استحداث آليات مشتركة تساعد في معالجة التحديات التي تفرزها استضافتهم بدول المنطقة ، كما أشار إلى تجربة السودان في استضافة عشرات الآلاف من اللاجئين من مختلف الدول والآثار المصاحبة لوجودهم خاصة بشرقي البلاد.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى