السودان في أسبوع.. ترتيبات دستورية جديدة وحمدوك مرشحا لرئاسة الحكومة
أهم الأخبار في السودان.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أحد
تعج الساحة السودانية بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا وأن الاتفاق بين المكونات السياسية والعسكرية لاستكمال المرحلة الانتقالية لم يصل بعد إلى أي نتيجة تذكر، بل بالعكس تتجه الأوضاع إلى الأسوء في ظل استمرار المظاهرات وفشل القوى السياسية في التوافق حتى الآن، وسط احتجاجات مستمرة منذ أشهر.
اقرأ أيضا السودان في أسبوع.. بعد السيول العقارب والثعابين تهدد الأهالي.. ومخاوف من انتشار الطاعون
التوقيع على الإعلان السياسي حول الترتيبات الدستورية
انطلق قبل أيام فعاليات التوقيع على الإعلان السياسي للتوافق حول الترتيبات الدستورية، بين قوى إعلان الحرية والتغيير (التوافق الوطني) بقيادة مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور، والمبادرة السودانية للترتيبات الدستورية بقيادة جعفر الصادق الميرغني نائب رئيس حزب الاتحادي الأصل.
وألقى الناطق الرسمي بإسم الحزب الاتحادي الأصل عمر خلف الله، فقرات من الإعلان السياسي قبيل التوقيع عليه.
كما يلقى كلً من ممثل لجان المقاومة والنازحين أبو بكر موسى، مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور، جعفر الصادق الميرغني نائب رئيس حزب الاتحادي الأصل، وعدد من السياسيين السودانيين.
وشارك في الحضور عدد من ممثلي البعثات الأجنبية والعربية في السودان.
السودان على طريق تشكيل حكومة جديدة.. حمدوك مرشحا لرئاستها والتيجاني نابئا
بعد قرابة عام على خروجه من المشهد السياسي في السودان ووسط الانسداد الحالي، باتت الأرضية ممهدة لعودة عبدالله حمدوك لرئاسة وزراء السودان.
ذلك التمهيد لعودة حمدوك رئيسا لوزراء السودان أثارته تقارير محلية نشرت خلال الساعات الأربع وعشرين الماضية، كاشفة عن اتجاه البلد الأفريقي لتشكيل حكومة كفاءات وطنية، بعيدة عن المحاصصة الحزبية، وسيكون على رأسها قيادات ليس لديها انتماء سياسي.
وفيما بات من المقرر إعلان الحكومة في غضون الأيام القليلة المقبلة، وسط دفع المجتمع الدولي وقيادات محلية الأمور نحو هذا الخيار، أملا في حلحلة الانسداد السياسي الحالي كشفت تقارير محلية عن أن التيجاني السيسي أبرز المرشحين لتولي منصب نائب رئيس الوزراء إلى جانب إمكانية عودة عبد الله حمدوك رئيسًا للحكومة.
هذا السيناريو أشارت إليه صحيفتا “اليوم التالي” و”الجريدة” السودانيتان، واللتان أكدتا أن المكون العسكري يسعى لتشكيل حكومة كفاءات وطنية خلال الأيام المقبلة، بناء على رغبة المجتمع الدولي، فيما رُشح حمدوك رئيساً لها، والتيجاني السيسي رئيس حزب التحرير والعدالة، نائباً له.
وكان اتفاق سياسي بين ائتلاف الحرية والتغيير وقيادة الجيش في السودان عام 2019، قاد حمدوك إلى رئاسة الحكومة في أغسطس من العام نفسه، لكنه غادر منصبه على خلفية قرارات قيادة الجيش السوداني في 25 أكتوبر عام 2021 ثم عاد رئيسا للوزراء بعد أقل من شهر.
إلا أنه مع استمرار فشله في حل الأزمة السياسية التي يعاني منها السودان، لم يجد سوى تقديم استقالته في 2 يناير/كانون الثاني الماضي، ليعود الحديث مجددا عن إمكانية عودته رئيسا لحكومة السودان.
وحول فرص تحقق ذلك السيناريو، قال القيادي في الجبهة الثورية الدكتور محمد إسماعيل زيرو، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن مخرج الأزمة السودانية بعد مرور عام على قرارات 25 أكتوبر 2021 يكمن في استمرار المكون العسكري في السلطة، حال فشل توافق القوى الثورية والأحزاب، وتشكيل حكومة بالطريقة التي يراها مناسبة.
الرئيس السيسي يصدق على منحة لإعداد دراسة جدوى لمشروع ربط السكك الحديدية مع السودا
نشرت الجريدة الرسمية المصرية 3 قرارات جمهورية، صدق عليها الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث صدق على القرار رقم 227 لسنة 2022، بشأن الموافقة على اتفاق منحة بين جمهورية مصر العربية ممثلة في وزارة التعاون الدولي والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية بمبلغ 750 ألف دينار كويتي للإسهام في إعداد دراسة الجدوى الفنية والاقتصادية والبيئية لمشروع ربط السكك الحديدية بين مصر والسودان الموقع في جدة بتاريخ 7/4/2022.
كما صدق الرئيس السيسى، على القرار رقم 261 لسنة 2022، بشأن الموافقة على الاتفاقية المبرمة بين حكومة مصر وحكومة المملكة العربية السعودية في شأن الاستثمارات العامة في جمهورية مصر والموقعة في القاهرة بتاريخ 0//2022.
وصدق الرئيس السيسى. على القرار رقم 459 لسنة 2022، بشأن منح معاشات استثنائية لبعض ضباط الصف المتطوعين والمجندين السابقين بالقوات المسلحة والمستحقين عنهم.
سفير جديد للسودان لدى منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية
قدم السفير مجدى أحمد مفضل أوراق اعتماده مندوباً دائماً للسودان لدى منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية ، إلى روبرت فلويد الأمين التنفيذي للمنظمة.
وقالت وزارة الخارجية السودانية -في بيان- إن السفير أكد استعداد السودان لدعم جهود المنظمة في محاربة التجارب النووية ومنع انتشار الأسلحة النووية، معرباً عن تطلع السودان لتعزيز علاقاته مع المنظمة، لا سيما في مجالات التدريب وبناء القدرات، كما عبّر عن رغبة السودان في استضافة أنشطة إقليمية للمنظمة بالبلاد للتعريف بالمنظمة والتوعية بأهدافها وأنشطتها.
بدوره، أشاد روبرت فلويد بالشراكة بين المنظمة والسودان، مبدياً استعداده لمواصلة التعاون وتقديم المزيد من الدعم، كما أكد على مقترح السفير بتنظيم بعض الأنشطة في السودان واعداً بدراسته في إطار خطة عمله للفترة المقبلة، كما رحّب بالدعوة التي قدمها له السفير لزيارة البلاد
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب