السودان في أسبوع.. إعلان الطوارئ في دارفور.. و3 أسماء مرشحة لتولى رئاسة الحكومة
أهم الأخبار في السودان.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أحد
تعج الساحة السودانية بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا وأن الاتفاق بين المكونات السياسية والعسكرية لاستكمال المرحلة الانتقالية لم يكتمل حتى الان، في ظل تطلعات رسمية وسياسية لإنهاء المرحلة الانتقالية واختيتر حكومة منتخبة للبلاد
- اقرأ أيضا: السودان في أسبوع.. الاتفاق الإطاري يدخل مرحلة جديدة والبرهان يلتقى نائبة رئيس بعثة يونيتامس
السودان.. إعلان الطوارئ بجنوب دارفور بعد هجمات دموية
أعلنت السلطات السودانية حالة الطوارئ وحظر التجوال الليلي في ولاية جنوب دارفور بغرب البلاد، وذلك على إثر هجمات دموية أدت إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 30 آخرين.
وقال شهود عيان إن المهاجمين كانوا يستخدمون أسلحة ثقيلة وسيارات دفع رباعية وقاموا بحرق عدد من القرى واقتادوا مجموعة من السكان إلى أماكن غير معلومة.
وفي إفادة صحفية قال حسين رجال المتحدث باسم منسقية النازحين إن سكان القرى التي تعرضت للهجوم يواجهون أوضاعا أمنية وإنسانية صعبة للغاية في ظل استمرار الهجمات وأعمال الحرق والنهب. كما تواجه الفرق الطبية صعوبات كبيرة للوصول إلى الجرحى حيث أغلقت القوات التي نفذت الهجوم جميع الطرق المؤدية إلى تلك القرى التي يبعد بعضها نحو 20 كيلومترا من مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.
ودانت هيئة محامي دارفور – وهي هيئة حقوقية – الهجمات؛ وحملت السلطات المحلية والمركزية المسؤولية؛ وقالت إن استمرار التعدي على المدنيين وحرق القرى والقتل الجزافي هو نتيجة لانتشار السلاح وغياب القانون.
يأتي هذا وسط جدل كبير حول اتفاق السلام الموقع في أكتوبر 2020 بين الحكومة السودانية وعدد من الحركات المسلحة. وكان السودانيون يأملون في أن يوقف الاتفاق آلة الحرب التي اندلعت في العام 2003 وحصدت أرواح مئات الآلاف وشردت الملايين في دارفور وكردفان والنيل الازرق.
لكن الأوضاع الإنسانية والمعيشية تدهورت بشكل أكبر في تلك المناطق خلال العام الأخير. ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة فإن أكثر من 13 مليون سوداني معظمهم في مناطق الحرب يواجهون خطر التعرض للنقص الحاد في الغذاء.
– منذ أكتوبر 2021، تكررت أعمال العنف في دارفور أكثر من 5 مرات وأدت إلى مقتل أكثر من ألف شخص بينهم نساء وأطفال وحرق قرى بكاملها.
– في يونيو 2022، شهدت مناطق في ولاية النيل الأزرق اقتتال قبلي دامي تجدد مرة أخرى في أكتوبر، مما أدى إلى مقتل أكثر من 600 ونزوح أكثر من 200 ألف إلى مناطق أكثر أمانا في شمال الولاية وولايات أخرى.
بانتظار الاتفاق النهائي.. 3 أسماء مقترحة لحكومة السودان
في وقت ينتظر فيه أن يستكمل الاتفاق في السودان خلال الأيام المقبلة بـ “اتفاق نهائي” تعقبه إجراءات تشكيل حكومة مدنية، انحصرت ترشيحات ائتلاف الحرية والتغيير لتولي رئاسة مجلس الوزراء السوداني في 3 أسماء.
فقد تصدّر اسم وزير العدل السابق في حكومة عبدالله حمدوك، نصرالدين عبدالباري، الذي ارتفعت أسهمه بقوة خلال الفترة الأخيرة، إلى جانب القيادي بالحرية والتغيير ورئيس الحركة الشعبية/ التيار الثوري، ياسر عرمان.
إضافة إليهما جاء اسم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الموحد والقيادي بالحرية والتغيير، محمد عصمت، وفقاً لما نقله موقع “نبض السودان”.
أتت هذه التطورات بعدما أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، القائد العام للقوات المسلحة عبدالفتاح البرهان، أن قواته تريد أن تقود العملية السياسية الجارية إلى حكومة مستقلين.
كما ينتظر أن يستكمل الاتفاق خلال الأيام المقبلة بـ “اتفاق نهائي” تعقبه إجراءات تشكيل حكومة مدنية من كفاءات مستقلة تقود البلاد لفترة انتقالية مدتها 24 شهرا، تعقبها انتخابات عامة.وأرجأ الاتفاق الإطاري 5 قضايا إلى مرحلة الاتفاق النهائي بغرض توسعة التشاور حولها مع أصحاب المصلحة وقوى الثورة، وهي العدالة والعدالة الانتقالية، والإصلاح الأمني والعسكري، واتفاق جوبا واستكمال السلام، وتفكيك نظام البشير، وقضية شرق السودان.
كما حدد 4 مستويات للسلطة الانتقالية هي المجلس التشريعي، المستوى السيادي، ومجلس الوزراء، والمجالس العدلية والمفوضيات المستقلة”.
يذكر أن قوى سياسية مدنية كانت وقّعت في السودان مع المكون العسكري على “اتفاق إطاري” لإنهاء الأزمة السياسية واستئناف مسار الحكم الانتقالي.
وتسهل كل من الآلية الثلاثية المكونة من الإيغاد والاتحاد الإفريقي وبعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال، والآلية الرباعية المكونة من “لولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا والإمارات والسعودية، الاتفاق الإطاري.
السودان يدعو مصر إلى الاستثمار في الكهرباء والطاقات المتجددة
دعا وزير الطاقة والنفط المهندس محمد عبدالله محمود، القطاع الخاص المصري ورجال الأعمال إلى الاستثمار بقطاع الكهرباء في السودان، بالإضافة إلى مشروعات الطاقة المتجددة.
وبحث وزير الطاقة في الخرطوم مع السفير المصري لدى بلاده هاني صلاح، اليوم الأربعاء 21 ديسمبر/كانون الأول (2022)، سبل تطوير الشراكات الاستثمارية بين البلدين في مجال الطاقة، وفق بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
وأثنى الوزير على الدعم المصري لبلاده في ظل الأزمات التي مر بها، لافتًا إلى أن القاهرة لديها خبرة واسعة في مجال الاستثمار والتكنولوجيا، داعيًا إلى الاستثمار في قطاع الكهرباء في السودان، وعقد شراكات حقيقية تعظّم مصالح الدولتين.
الكهرباء في السودان
قال وزير الطاقة والنفط، إن الخرطوم مستعدة بصورة كاملة لتوجيه اهتمامها وتسخير جميع إمكاناتها للعمل مع مصر، إذ إن البيئة جاهزة لفرص الاستثمار، مرحبًا بتوسيع الشراكات والاستثمارات المصرية، لتحقيق الاستفادة من إمكانات السودان في جميع مجالات الطاقة.
ووجّه المهندس محمد عبدالله محمود الدعوة إلى الحكومة المصرية، لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في السودان، لا سيما في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة، لتبادل الخبرات والاستفادة من تجارب مصر في هذا المجال والتقدم الملموس الذي أحرزته.
وأوضح الوزير أن بلاده تتطلّع إلى شراكات إستراتيجية تدفع اقتصادها إلى الأمام، مؤكدًا دعم وزارة الطاقة والنفط لتهيئة بيئة الاستثمار لتكون جاذبة للاستثمارات المصرية في مختلف مجالات الطاقات البديلة، وفق ما اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
من جانبه، أبدى سفير مصر لدى السودان، السفير هاني صلاح، رغبة القاهرة في التوجه نحو الخرطوم والدخول في شراكات.
وأضاف: “نقدّر الموقف في السودان وأهمية الدعم في هذا التوقيت الحرج، بالإضافة إلى إدراكنا حجم التحديات التي تواجهها الخرطوم”.
وقال السفير هاني صلاح إن مصر تقدّر التطلعات للاستفادة من الكهرباء في السودان، وهو ما يشجعها للاستثمار فيها، داعيًا الوزير إلى حضور مؤتمر “إيجبس 2023″، في منتصف شهر فبراير/شباط المقبل، للبحث عن فرص للاستثمار في جميع المجالات.
اتفاق تعاون عسكري بين السودان واليمن
وقع وزيرا دفاع السودان واليمن، الأربعاء، على اتفاقيات تعاون عسكري، بشأن عمليات السلام ومكافحة الإرهاب.
وبموجب الاتفاق المبرم في الخرطوم، لن تكون مشاركة القوات السودانية في الحرب ضد الحوثيين تحت راية التحالف الذي تقوده السعودية، ولكن وفقاً للاتفاق الثنائي بين البلدين.
وأنهى وزير الدفاع اليمني الفريق محسن الديري، الأربعاء، زيارة للسودان استغرقت خمسة أيام، عقد خلالها اجتماعات مع نظيره السوداني ياسين إبراهيم، وسجل زيارة للمجمع الصناعي العسكري بالخرطوم، وحضر تخريج ضباط يمنيين بالكلية العسكرية.ولفت البيان الصادر عقب الزيارة إلى إن إبراهيم والدايري وقعا على مذكرة تفاهم بشأن التعاون العسكري توفر إطاراً قانونياً لتعزيز وتطوير التعاون المشترك في مجالات التدريب وتبادل الزيارات والوفود العسكرية في جميع المستويات.
وقال البيان إن مذكرة التفاهم تناولت تقديم الدعم اللازم لعمليات السلام وإدارة الأزمات وعمليات مكافحة الإرهاب والقرصنة البحرية.
وشارك الجيش السوداني في الحرب الأهلية باليمن تحت مظلة التحالف العسكري بقيادة السعودية الذي يقاتل جماعة الحوثي دعماً للحكومة المعترف بها دولياً.
وفي ديسمبر 2019 خفض السودان قواته في اليمن من 15000 إلى 5000 جندي.
وفي الوقت الحاضر، لا يعرف تعداد القوات السودانية في اليمن، لكن المسؤولين يقولون إنه ليس لديهم وجود كبير.
وأكد القادة العسكريون في السودان، إنهم على استعداد لتسليم السلطة إلى حكومة مدنية بالكامل.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب