السودان في أسبوع.. بعد السيول العقارب والثعابين تهدد الأهالي.. ومخاوف من انتشار الطاعون
أهم الأخبار في السودان.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أحد
تعج الساحة السودانية بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا وأن الاتفاق بين المكونات السياسية والعسكرية لاستكمال المرحلة الانتقالية لم يصل بعد إلى أي نتيجة تذكر، بل بالعكس تتجه الأوضاع إلى الأسوء في ظل استمرار المظاهرات وفشل القوى السياسية في التوافق حتى الآن، وسط احتجاجات مستمرة منذ أشهر.
السودان: نتخوف من انتشار الطاعون بسبب الجثث المتكدسة
فيما لا تزال قضية الجثث المتراكمة في مشارح السودان عالقة، حذر المجلس الاستشاري للطب العدلي من انتشار الطاعون في ولاية الخرطوم.
وشدد خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم الاثنين، للحديث عن هذا الملف المعلق منذ أشهر على المخاطر التي يحملها ترك تلك الجثث في مكانها.
كما دعا السياسيين إلى عدم تسييس هذه القضية.
إلى ذلك أوضح أن تأجيل تشريح الجثث المتكدسة الذي كان من المفترض أن يبدأ سابقا، جاء للتشاور مع أسر المفقودين.
كذلك، أكد المجلس أنه لا يمانع في استقبال أي فريق دولي لبحث هذا الملف.
وكانت اللجنة العليا للتعامل مع الجثامين بولاية الخرطوم أعلنت الأسبوع الماضي أن التشريح سيبدأ في 25 سبتمبر الجاري، لاسيما في مستشفى بشائر، بعد سنوات من الإهمال، إلى أن فاحت الروائح الكريهة قبل أشهر عدة، مفجرة فضيحة في البلاد.
يشار إلى أن مشاهد رهيبة كانت التقطتها كاميرا العربية من مشرحة “بشائر” سابقا ، أظهرت فظاعة تلك القضية. فقد بدت آلاف الجثامين فوق بعضها، فيما وضع قسم منها “على كراسي”.
كما رميت في تلك المشرحة “أجسادٌ كاملة ومُقطعة أو ناقصة أيضا، فضلا عن جثامين عارية”.
يشار إلى أن مشرحة “بشائر” في الخرطوم تضم وحدها أكثر من ألف جثة مجهولة الهوية، ما أشعل في البلاد أزمة أخلاقية وصحية وبيئية.
فيما تتولى لجنة مؤلفة من هيئة الطب العدلي والنيابة العامة والشرطة، بالإضافة إلى مراقبين من المجتمع الدولي ومن أسر المفقودين متابعة هذا الملف.
بعد فيضانات السودان.. شاهد رعب انتشار الثعابين والعقارب
بعد موسم الأمطار الذي شهده السودان هذا العام، يشكو سودانيون يعيشون على ضفاف النيل، زيادة في أعداد الثعابين والعقارب التي تهدد حياتهم. وتعاني مراكز أبحاث السموم في جامعة الخرطوم قلةً في الإمكانيات لمواجهة هذه الزواحف.
وحسب تقرير مصور على موقع “سكاي نيوز عربية”: فقد دمرت الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة المنازل والمنشآت في أجزاء كثيرة من السودان في أغسطس الماضي، وتفاقمت المخاطر المرتبطة بذلك؛ إذ لوحظ ظهور ثعابين أكبر حجمًا مثل الكوبرا؛ وفقًا لباحثين في مركز أبحاث الكائنات السامة التابع لكلية العلوم في جامعة الخرطوم.
وأوضحت منال صيام، باحثة في مركز أبحاث الكائنات السامة التابع لكلية العلوم في جامعة الخرطوم؛ أن “زيادة كثافة العقارب تعود لثلاثة أسباب؛ وهي: التغيرات المناخية مثل الفيضانات وسيول الخريف وارتفاع درجة الحرارة العالية في الصيف، إلى جانب أعمال التعدين في بعض المناطق مثل ولايات نهر النيل والشمالية؛ لأن العقارب دائمًا تتواجد في المناطق الجبلية الرملية، كما أن زيادة كثافة الجمع العشوائي للعقارب يساهم في تكاثفها؛ لأن العقرب يتخذ سلوكًا بزيادة الإنتاجية عندما يحسّ بالخطر، فإما ينقرض تمامًا أو يزيد في إنتاجيته”.
وبحسب منال صيام: فإن الأمصال المتوفرة مستوردة من الهند، وبالتالي فهي لا تتطابق مع سم الثعابين والعقارب المحلية في السودان؛ حيث قالت: “الأمصال التي نستوردها تأتي عبر وزارة الصحة والإمدادات الطبية، مصنعة في شركات هندية لعقارب موطنها الأصلي هو الهند وليس السودان، وبالتالي فالبيئة تختلف؛ مما يعني أن السمية تختلف؛ لذلك فالأمصال ليست بالكفاءة المناسبة لعلاج الحالات؛ حيث إن أغلبية الحالات حاليًّا التي تصاب بلدغات العقارب تفارق الحياة”.
وينظم مركز الأبحاث رحلات ميدانية لجمع الثعابين استجابة لطلب المساعدة من المواطنين، لاسيما في المناطق التي شوهدت فيها أفعى الكوبرا، لكنّ المشكلات اللوجستية والمالية تشكل عائقًا.
وقالت رانيا محمد، مديرة مركز أبحاث الكائنات السامة بكلية العلوم جامعة الخرطوم: “نحن حاليًّا كمركز لدينا مشاكل مالية، مثلنا مثل سائر المشاكل في السودان المتعلقة بالبحث العلمي؛ بسبب شحّ الإمكانيات”.
وقد أوضحت التحدّيات التي تواجهها فرق الاستجابة للبلاغات العاجلة؛ حيث قالت: “ليس لدينا إمكانية شراء سيارة، ومعداتنا كلها معدات شخصية وليست هناك جهة رسمية اشترتها لنا، حتى معدات الوقاية غير مكتملة، فاليوم عندما أخرج وأكون متوقعة أن أجد كوبرا ليس من المفترض أن أكون مرتدية نظارة وحذاء عالي الرقبة، من المفترض أن أكون لابسة “حذاء حماية” كاملًا كما يفعل بقية العالم”.
السيسي يُوجِّه بتمديد المهلة للسودانيين المقيمين بمصر لتوفيق أوضاعهم لمدة (٦) اشهر
أعلن قنصل عام جمهورية مصر في السودان، المستشار أحمد عدلي إمام بأنّ السلطات المصرية وافقت على تمديد المهلة التي جاءت بقرار من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لمدة (٦) اشهر ابتداءً من ٢ أكتوبر ٢٠٢٢م وحتى نهاية مارس ٢٠٢٣م، ليتمكن السودانيون المقيمون بمصر من توفيق أوضاعهم.
وفي أبريل الماضي، وجّه الرئيس السيسي بإعفاء مواطني السودان بجمهورية مصر العربية من غرامات تجديد الإقامة، مع منحهم مهلة ستة أشهر اعتباراً من يوم ٣ أبريل ٢٠٢٢ لتوفيق أوضاعهم.
وأكد القنصل المصري إمام، ان التوجيه الرئاسي المصري يأتي انطلاقاً من العلاقات المُتميِّزة التي تربط البلدين الشقيقين، وحرصاً على تخفيف الأعباء عن كاهل المواطن السوداني في بلده الثاني مصر، وإيماناً بأن العلاقات الشعبية بين البلدين هي صمام أمان العلاقات الثنائية وقاطرة تقدُّمها.
لجنة الفيضان بالسودان تدعو مواطني الخرطوم إلى الحذر للحفاظ على أرواحهم
دعا التقرير اليومي للجنة الفيضان في السودان اليوم السبت، مواطني ولاية الخرطوم القاطنين على النيل الأبيض ونهر الدندر أخذ الحيطة والحذر للحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم.
وقالت اللجنة، في بيان صحفي اليوم أوردته وكالة السودان للأنباء (سونا)، إن الخرطوم أعلى من مستوى الفيضان لليوم الثاني على التوالي، مشيرة إلى أن النيل الأزرق سجل عند الحدود السودانية الإثيوبية 469 مليون متر مكعب أعلى من منسوب العام الماضي ب 14 مليون متر مكعب.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب