الرئيسيةالسوداننشرة الأخبار

السودان في أسبوع.. مطالب بفرض عقوبات على الدعم السريع والحرب تكبد البلاد خسائر بالمليارات

نشرة أسبوعية لأهم أخبار الإمارات العربية المتحدة.. خاص مركز العرب

بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط، يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار الإمارات العربية المتحدة بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.

اقرأ أيضا: الإمارات في أسبوع.. إطلاق مسمى عام المجتمع على 2025 وتوقعات بنمو قطاع البنية التحتية 5%

السودان الدعم السريع

السودان يطلب من مجلس الأمن فرض عقوبات رادعة على قوات الدعم السريع

طلبت الحكومة السودانية من مجلس الأمن فرض عقوبات رادعة على قوات الدعم السريع، فيما يواصل آلاف النازحين الفرار من الفاشر، في رحلة شاقة إلى بلدة “طويلة” شمال دارفور، غرب السودان، والتي تحولت إلى معسكر جديد لضحايا الحرب، بعد تدفق النازحين الهاربين من جحيم المعارك من مخيمي زمزم وأبو شوك، في أعقاب المعارك الأخيرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

الحكومة السودانية طالبت مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات رادعة على قوات الدعم السريع ورعاتها من أجل فك الحصار المفروض على الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور.

وأعلنت وزارة الخارجية السودانية في بيان، ترحيب السودان بالبيان الصادر من مجلس الأمن الدولي المتعلق بالهجوم على الفاشر، ومعسكرات النازحين المحيطة بالمدينة من قبل قوات الدعم السريع.

وكان مجلس الأمن الدولي أبدى قلقه الشديد من تصاعد العنف في شمال دارفور، ودعا لمحاسبة قوات الدعم السريع ومرتكبي الجرائم ضد المدنيين كافة.

وحثت الخارجية مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات أكثر فاعلية.

ويجيء هذا الموقف فيما لا يزال الاف النازحين الفارين من جحيم الحرب في الفاشر يواصلون الفرار إلى بلدة طويلة شمالي دارفور. وتحولت البلدة إلى معسكر جديد لضحايا الحرب بعدما تدفق آلاف الهاربين من القصف الذي طال مخيمي زمزم وأبو شوك.

السودان الدعم السريع

الحرب في السودان تكبد قطاعي الصناعة والصحة خسائر بالمليارات

قدرت وزارة الزراعة والغابات بالسودان خسائر القطاع الزراعي خلال عامي الحرب التي اندلعت منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، بأكثر من 10 مليارات دولار.

وقالت الوزارة، في تقرير، إن القطاع الزراعي بالسودان تعرض لخسائر جسيمة بسبب الحرب فقد تم تدمير ونهب الأصول الرأسمالية من معدات ميكانيكية وحركية وتخريب كل محطات البحوث الزراعية.

وكشفت الوزارة، في التقرير الذي حصلت عليه الجزيرة نت، عن تعرض وحدة الموارد الوراثية التابعة لهيئة البحوث بمدني وبنك الجينات الرئيسي الذي يضم أكثر من 17 ألف مورد وراثي ومعامل بحثية للتدمير، بجانب تدمير في القطاع الغابي والبستاني والبنيات التحتية من مخازن وصوامع ومصانع.

ووفقًا للتقرير فُقدت كل الآلات الزراعية بالنهب إلى دول الجوار وتعرض المنتجين في مناطق الحرب لفقد محصولاتهم ومعداتهم الزراعية مما زاد من نسبة الفقر في المناطق الزراعية التي تم استهدافها خاصة، وأن أغلب السكان في هذه المناطق يعملون في الزراعة والرعي، وأن كثيرا منهم لم يتمكنوا من حصاد محصولهم.

وأكد التقرير أن القطاع الزراعي فقد نتيجة لذلك مقدراته الأساسية للقيام بدوره المعهود في الاقتصاد السوداني وقدرت خسائر القطاع بأكثر من 10 مليارات دولار.

ومن المشاريع القومية في السودان التي تأثرت بالحرب مشـروع الجزيرة، هيئة السوكي الزراعية، هيئة الرهد الزراعية، مؤسسة حلفا الزراعية.

من جهته، قال وزير الزراعة والغابات أبو بكر عمر البشري -للجزيرة نت- إن الحصر ما زال مستمرًا بسبب أن الخسائر كثيرة جدًّا، فيما خرجت 55% من مساحة الجزيرة عن الإنتاج في الموسم السابق نتيجة احتلال مليشيا الدعم السريع.

وأضاف، سيتم رفع تقرير بالخسائر لوزارة المالية والبحث عن دعم من دول صديقة ومنظمات وعدت بإعمار ما دمرته الحرب.

الحكومة السودانية طالبت مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات رادعة على قوات الدعم السريع ورعاتها من أجل فك الحصار المفروض على الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور.

وأعلنت وزارة الخارجية السودانية في بيان، ترحيب السودان بالبيان الصادر من مجلس الأمن الدولي المتعلق بالهجوم على الفاشر، ومعسكرات النازحين المحيطة بالمدينة من قبل قوات الدعم السريع.

وكان مجلس الأمن الدولي أبدى قلقه الشديد من تصاعد العنف في شمال دارفور، ودعا لمحاسبة قوات الدعم السريع ومرتكبي الجرائم ضد المدنيين كافة.

وحثت الخارجية مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات أكثر فاعلية.

ويجيء هذا الموقف فيما لا يزال الاف النازحين الفارين من جحيم الحرب في الفاشر يواصلون الفرار إلى بلدة طويلة شمالي دارفور. وتحولت البلدة إلى معسكر جديد لضحايا الحرب بعدما تدفق آلاف الهاربين من القصف الذي طال مخيمي زمزم وأبو شوك.

السودان سيطرة الجيش

السودان: نزوح الآلاف من مخيم زمزم بعد هجوم لقوات الدعم السريع خلف مئات القتلى

يواصل آلاف النازحين السودانيين الوصول إلى مدينة طويلة شمالي دارفور بعد فرارهم من هجوم قوات الدعم العسكري على مخيم زمزم الأسبوع الماضي، والذي تقول الأمم المتحدة إنه أسفر عن مقتل المئات، بمن فيهم أطفال وعمال إغاثة.
ووفقًا لمنظمة أطباء بلا حدود، غادر الآلاف المخيم عقب هجوم شنته قوات الدعم السريع، وانتقلوا إلى أماكن تقع أصلًا تحت حصار قوات حميدتي وتفتقر إلى أدنى المساعدات الضرورية.

وقالت المنظمة في بيان لها يوم الجمعة: “نوجه نداءً عاجلاً لإنهاء الحصار والفظائع، والسماح لمن يرغب في الفرار بالقيام بذلك بأمان، وإيصال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك عن طريق إسقاط الطعام والأدوية جوًّا إلى مديرية الفاشر عند الضرورة”.

وأوضحت المنظمة أنها علقت أنشطتها في زمزم في فبراير بسبب تصاعد العنف والحصار.

كما أشارت المنظمة غير الحكومية إلى أن حوالي 1600 مريض يحتاجون إلى خدمات طوارئ في مدينة طويلة، ويعزى ذلك أساسًا إلى الجفاف الشديد. وأفادت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة بأن هجمات قوات الدعم السريع على مخيم زمزم أدت إلى نزوح ما بين 60 ألفًا و80 ألف عائلة في اليومين الأولين بعد الهجوم.

ولا يزال سكان الفاشر متواجدين في أماكنهم، علمًا أن هذه المديرية هي عاصمة ولاية شمال دارفور، وخاضعة لسيطرة الجيش، لكنها محاصرة من قبل قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام.

وانزلق السودان في أتون الصراع في 15 أبريل 2023، عندما دبّ الخلاف بين رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان وجماعة حميدتي في العاصمة الخرطوم، وامتدت إلى مناطق أخرى، بما في ذلك ولاية دارفور.

ومنذ ذلك الحين، قُتل ما لا يقل عن 24 ألف شخص، وفقًا للأمم المتحدة، على الرغم من أن ناشطين يقولون إن العدد أعلى من ذلك بكثير.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى