السودان في أسبوع.. البرهان يعيين وزيرا للداخلية والأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية
أهم الأخبار في السودان.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أحد
تعج الساحة السودانية بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا بعد اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع وفشل الاتفاق بين المكونات السياسية والعسكرية لاستكمال المرحلة الانتقالية لم يكتمل حتى الان، في ظل تطلعات رسمية وسياسية لإنهاء المرحلة الانتقالية واختيار حكومة منتخبة للبلاد.
السودان.. البرهان يكلف مدير عام قوات الشرطة بمهام وزير الداخلية
أصدر رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، قرارا بتكليف مدير عام قوات الشرطة خالد حسان محي الدين الماحي بمهام وصلاحيات وزير الداخلية.
كان البرهان قد أصدر، في مايو/أيار، قراراً بإعفاء مدير عام قوات الشرطة عنان حامد من منصبه، وتكليف الماحي بمهامه.
تتواصل، منذ أكثر من 3 أشهر، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع “الاتفاق الإطاري” المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
أزمة السودان.. الأمم المتحدة تتحدث عن “كارثة إنسانية”
ترك الصراع في السودان 24 مليون شخص -نصف سكان البلاد- في حاجة إلى الغذاء ومساعدات أخرى، لكن 2.5 مليون فقط تلقوا مساعدات بسبب القتال الضاري ونقص التمويل، حسبما قال اثنان من كبار مسؤولي الأمم المتحدة، الجمعة.
ورسمت إيدن ورسورنو، مدير العمليات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وتيد شيبان، نائب المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، الذي عاد لتوه من السودان، صورة مروعة للدمار والاضطراب في السودان، مع عدم وجود محادثات سلام تلوح في الأفق.
قالت ورسورنو:
النقاط الساخنة، مثل العاصمة الخرطوم وجنوب كردفان ومناطق غرب دارفور، “مزقتها أعمال عنف لا هوادة فيها”.
ما يقرب من 4 ملايين شخص فروا من القتال، وهم يواجهون حرارة شديدة تصل إلى 48 درجة مئوية، وتهديدات بشن هجمات وعنف جنسي وموت.
الوضع الآن أسوأ مما كان عليه في عام 2004.
18 من عمال الإغاثة حتى الآن قتلوا في السودان.
وأدى الصراع المستمر منذ ما يقرب من أربعة أشهر إلى مقتل أكثر من 3 آلاف شخص وإصابة أكثر من 6 آلاف خرين، وفقا لآخر الأرقام الحكومية الصادرة في يونيو. لكن أطباء ونشطاء يقولون إن الحصيلة الحقيقية ربما تكون أعلى من ذلك بكثير.ارثة إنسانية
من جهته، ذكر شيبان:
قبل اندلاع الحرب في 15 أبريل، كان السودان يعاني بالفعل أزمة إنسانية.. الآن، حولت أكثر من 110 أيام من القتال الوحشي الأزمة إلى كارثة، تهدد حياة ومستقبل جيل من الأطفال والشباب الذين يشكلون أكثر من 70 بالمائة من السكان.
العنف العرقي عاد إلى دارفور.
الإحصاءات قاتمة، حيث يحتاج 24 مليون شخص إلى مساعدات غذائية وإنسانية أخرى، بما في ذلك 14 مليون طفل، وهو رقم يعادل كل طفل في كولومبيا وفرنسا وألمانيا وتايلاند.
في الوقت الحالي، يعد السودان من أكثر الأماكن خطورة للعمل.
وتحاول الأمم المتحدة إيصال المساعدات إلى 18 مليون سوداني، لكن 93 من شركائها في المجال الإنساني تمكنوا من الوصول إلى 2.5 مليون فقط بين أبريل ويونيو بسبب القتال العنيف والصعوبات في الوصول إلى المحتاجين.
مصر تشارك في أول اجتماع وزاري لدول جوار السودان بتشاد
يتوجه سامح شكرى وزير الخارجية اليوم الأحد، إلى العاصمة التشادية ندجامينا، للمشاركة في الاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان التي عقدت يوم 13 يوليو الجاري بالقاهرة.
أوضح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن وزراء خارجية دول الجوار سوف يبحثون فى اجتماعهم مختلف جوانب الأزمة السودانية، بكافة أبعادها الأمنية والسياسية والإنسانية، وتأثيراتها على الشعب السودانى وتداعياتها الإقليمية والدولية، بهدف وضع مقترحات عملية تمكن رؤساء الدول والحكومات المجاورة للسودان من التحرك الفعال للتوصل إلى حلول تضع نهاية للأزمة الحالية، وتحافظ علي وحدة السودان وسلامته الإقليمية ومقدرات شعبه الشقيق.
إطلاق خدمة إرسال طرود تحتوى على مواد غذائية إلى الشعب السودانى عبر البريد
قال الدكتور آدم إبراهيم محمد الحاج، مدير عام البريد السودانى، إن البريد المصرى داعم أساسى للبريد السودانى خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى ضرورة مضاعفة سبل التعاون وإطلاق خدمة إرسال طرود تحتوى على مواد غذائية من مصر إلى الشعب السودانى عبر البريد المصرى؛ لتخفيف العبء عنهم فى ظل ندرة وجود المواد الغذائية فى السودان نظرًا للظروف الراهنة.
وعقد الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصرى، لقاء مع الدكتور آدم إبراهيم محمد الحاج، مدير عام البريد السودانى، والدكتور عادل عبدالعزيز الفكى، مستشار البريد السودانى، لمناقشة مستجدات العمل البريدى فى ظل الأزمة الحالية التى يمر بها السودان.
وتناول اللقاء نقل المواد البريدية الواردة من جميع الدول إلى مركز التبادل اللوجستى بمصر لمعالجتها وإعادة إرسالها إلى السودان عن طريق الشحن البرى بما يضمن استمرار العمل البريدى فى السودان بعد توقف رحلات الطيران، وقد تناول اللقاء أيضًا بحث إمكانية تبادل الخبرات بين البريد المصرى والبريد السودانى والاستفادة من التطور الذى يشهده البريد المصرى لتطوير البريد السودانى بعد استقرار الأوضاع فى السودان.
وخلال اللقاء أكد الدكتور شريف فاروق حرص مصر على الوقوف بجانب جمهورية السودان وشعبها الشقيق وتكاتف مؤسسات الدولة المصرية لتقديم كل المساعدات الممكنة للشعب السودانى فى ظل الأزمة التى يمر بها حاليًّا، مؤكدًا على الأخوة التى تجمع بين الشعب المصرى والشعب السودانى، مشيرًا إلى أن البريد المصرى والبريد السودانى فى تواصل دائم وتعاون مستمر، مؤكدًا دعم البريد المصرى الكامل للبريد السودانى.
وبحث ومراجعة جميع الإجراءات التى من شأنها تسهيل عملية إرسال الطرود الغذائية للشعب السودانى عبر البريد المصرى، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين البريد المصرى والبريد السودانى لنقل تجربة نجاح البريد المصرى فى تطبيق التحول الرقمى والشمول المالى للبريد السودانى بعد استقرار الأوضاع فى السودان، وذلك عن طريق الاعتماد على الخبرات التى يمتلكها البريد المصرى والنجاحات التى حققها خلال الفترة الماضية.
وأشاد مدير عام البريد السودانى بما توصل إليه البريد المصرى من تطور فى البنية التحتية والخدمات المتكاملة التى يقدمها للعملاء، مُبديًا إعجابه بما شاهده من نظم التحول الرقمى والميكنة الحديثة داخل مكتب بريد القرية الذكية، متمنيًا التوفيق والنجاح للبريد المصرى خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن التعاون المثمر بين البريد المصرى والبريد السودانى يعد فرصة حقيقية لتحقيق طفرة فى أداء بريد السودان والاستفادة من خبرات البريد المصرى فى ضوء العلاقات المتميزة بين مصر والسودان.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب